رشـة عـطـر
31-03-2022 - 09:09 pm
عروسة في العشرين00نزعت ثوب الطفوله وذكرياتها الجميله 00تنعت تلك الايام بالجميله رغم مأساتها وآلامها المريرة وحرمانها من حقها باللعب مع قريناتها000
هي تنعتها بالجمال لأنها لم تكن تعي شيئا مما يدور حولها00لم يكن بمقدورها فعل اي شي حيال معاناتها00فوحدتها قاتله00وحياتها قاسيه00
مرت السنون000وأحلامها شامخه ترتقي بها عاليا دونما أي تروي
وتفكير00مسكينه هي كل يوم تمر تحلم بذالك الشخص اللذي يأسر قلبها الشفاف000
كل ليله قبل ان تنام ترسم برمش عينيها على تلك الوساده أحلام وردية000
كأي فتاة عشرينية حالمه 00لربما رئيتها باسمة وبيديها دميتها العتيقه الصامته00
ولربما رئيتها باكية على صدر الدميه ذاتها00فهي من ايام الطفولة الصديقة الوحيدة التي تحتمل كل ضحكاتها الطفوليه الصاخبه00
وحرارة دموعها الكاوية00
كبرت تلك الفتاة العشرينيه قليلا000000000
وأتاها رجل لخطبتها من ابيها ولي امرها00وتسلل الخوف لقلبها المسكين
لم تشعر بالراحه تجاهه ابدا00وحاولت بشتى الطرق تأجيل الموضوع 000ومرت 30 يوما وشائت الاقدار أن رأها وأعجب بها وبجمالها وأخلاقها00 وهي لم تجرء أن تراه ولم يطمئن قلبها الوجل00
وعقد قرانها في يوم من الايام 000وكانت تشعر بأن شي لم يكن00
والصمت جليسها ورفيقها00 وأصبح الرجل اللذي رسمته في أحلامها
سراب 0000
وكل يوم يمر يذيقها من العذاب صنوفه ومن الشقاء أمره00
ولم تلبس فستان أبيض كبقيه الفتيات بل (((هي عروس بفستان اسود ))
كسواد الايام بعينيها والهم يكسو جسدها 00وضحكاتها امام الملأ آسره00
ولا احد يحس بنار قلبها المسكين سواها 000
ودميتها الصامته الحزينه00