رساله من امراءة
14-10-2022 - 12:50 pm
على ورق الورد
إلَى كُل يَائِسْ
ضَاعَ مِنْكَ الأَمَل وَ تَمَزَّقَ مِنْكَ الحُلْمْ ؟
وَ غَرِقَتْ الأَمَانِي فِي مُحِيطَاتِ المُسْتَحِيلْ ؟
لَنْ تَعُودَ إِلَيْكَ البَسْمَة
إلاَّ بَعْدَ أَنْ تَكُونَ كَالشَّمْسِ تُشْرِقُ كُلَّ يَوْمٍ بِأَمَلٍ جَدِيدْ ..
تَرْحَل وَ لَكِنَّهَا تَعُودُ بِأَمْرِ رَبِّهَا ..
وَ لَيْسَ كَالشَّمْعَةِ التِّي إذَا ذَابَت لَنْ تَعُودْ ..
إلَى كُل فَقِيرْ
لَسْتَ فَقِيرًا إِذا أَدْرَكْتَ جَيِّدًا أَنَّ أَكْبَرَ الأَغْنِيَاءِ
يَحْسُدُكَ علَى سَعَادَةٍ لاَ يَلْتَمِسُهَا بَيْنَ النُّقُودِ وَ إِبْتِسَامَة
لاَيَدْرِي أَيْنَ يَجِدُهَا فِي زَحْمَةِ الحَيَاةْ ..
إلَى كُل غَائِبْ
نَنْتَظِرُكَ فَلاَ تُطِلْ غِيَابَكْ
وَ رُغْمَ غِيَابَكَ فَأَنْتَ لاَ تَغِيبْ
فَكَيْفَ تَغِيبُ وَ أَنْتَ فِي قُلُوبِنَا ؟؟
إلَى كُل حَقُودْ
أَنْتَ لاَتَحْقِدُ إلاَّ علَى نَفْسِكَ لأَنَّكَ تُؤْذِيهَا
وَ تَقْتُلَ قَلْبَكَ دُونَ أَنْ تَشْعُر
إِنَّهُ قَلْبَكَ فَلاَ تَكُنْ سَبَبًا فِي مَوْتِه
إلَى كُل مُحِبْ
المَحَبَّه هِيَ التِّي تَبْعَثُ الأَلْوَان للزُّهُور
وَ تَغْمُرُ الكَوْنَ رَوْعَةً وَ عَطَاء إذَا كَانَت مَحَبّةً
إِلَيْكُم أَحِبَّتِي
هَذِهِ الأَحْرُفُ مَعَانٍ أَرَدْتُ زَرْعَهَا فِي قُلُوبِكُم
اِفْرَحُوا فَالحَيَاةُ أَقْصَرُ مِنْْ أَنْ نَعِيشَهَا فِي الآهَاتْ
وَ لاَ تَأْخُذُكُمْ الهُمُوم إلَى حَيْثُ تَضِيع الفَرْحَة
وَ تَسْلُبَ البَسْمَةَ وَ تَجْلِبَ الآآآهَاتْ
منقول