- عناصر لحياة اكثر صحة واشراقا
- البيئة
- العامل الوراثي
- سرطان الثدي والبروستاتا:
- مرض السكر:
- النظام الغذائي:
- خطوط عريضة للنظام الغذائي
- عادات ايجابية
- الهواء
- ضوء الشمس
- الماء
عناصر لحياة اكثر صحة واشراقا
تعرّض تحديات الحياة الانسان للعديد من الضغوط وتسبب اصابته بأمراض عديدة منها أمراض القلب والقولون العصبي، آلام الرقبة والظهر، الاكتئاب، الأرق، الارهاق وبالتالي فقدان الطاقة وزيادة استهلاك المنبهات لزيادة تركيزه. لكن الحل بتغيير أسلوب حياتك الى الأمثل فالراحة والاستجمام لاعادة شحن قواك وقوة تحملك، والاكثار من الفيتامينات، والنوم يفيد جهازك المناعي. ويعد التدليك (المساج) طريقة بسيطة وسهلة للاسترخاء والراحة.
البيئة
الانسان هو المسؤول الأول، في أن يحيا حياة آمنة أم لا وذلك حسب سلوكه تجاه البيئة. والعلاقة بين الصحة والبيئة متداخلة بل معقدة للغاية، وتنبع من داخل البيئة التي يعيش فيها ويعيش وسط متغيراتها وتتعدد أشكال وأنواع البيئة من اجتماعية الى سياسية ومالية وغيرها.
العامل الوراثي
يعتبر العامل الوراثي أحد العوامل المهمة في التنبؤ بالاصابة ببعض الأمراض حتى يمكن تداركها في مرحلة مبكرة. فاذا كان أحد أفراد عائلتك وبخاصة من الدرجة الأولى (الأب - الأم - الأخوة) يعانى منها فاحتمال وراثتها وارد، ومنها:
سرطان الثدي والبروستاتا:
تصل نسبة وراثة السرطان الى 10%، عند من لديه قريب من الدرجة الأولى (الوالدان أو الاخوة) مصاب به أو بأحد أنواع السرطانات. وقد وجد الخبراء أن اصابة من لهن أقارب من الدرجة الأولى يتضاعف 8 - 10 مرات مقارنة باصابة من ليس لديه اصابة في العائلة. والشيء نفسه بالنسبة للبروستاتا، فمن كان له أخ او أب يتضاعف خطر اصابته وفي سن مبكرة.
مرض السكر:
وهو أحد الأمراض التي تلعب الوراثة فيه دوراً كبيراً، فان كان الأب يعاني من مرض السكر فاحتمال اصابة أبنائه قائم بنسبة واحد من كل 17، وكذلك السيدة الحامل المصابة بالسكري فاحتمال وراثة طفلها للمرض قائم بنسبة واحد في كل25.
الاكتئاب:تتأثر الحالة النفسية والعقلية بالعامل الوراثي والجينات. فنجد أن مرض الاكتئاب يتوارثه أفراد العائلة الواحدة، وتصل نسبة توارثه الى 25%. عند أقارب المصاب من الدرجة الأولى.
النظام الغذائي:
الطعام اما أن يكون سبباً للحياة أو للهلاك، فاستخدام نظام غذائي غير متوازن ينجم عنه العديد من الأمراض مثل السرطانات، أمراض القلب، أمراض السكر، الجلطات. كما تؤدى السمنة بدورها الى الاصابة بمشاكل أخرى منها: ارتفاع ضغط الدم، التهاب المفاصل والأزمات القلبية، بما يؤثر في جودة الحياة وهو ما يستوجب العناية بكمية ونوعية ما نأكله.
خطوط عريضة للنظام الغذائي
- الاكثار من تناول الأطعمة التي تتوافر فيها الألياف
- الاكثار من تناول الفاكهة والحبوب والخضراوات الطازجة.
- تقليل نسب ما تتناوله من سعرات حرارية. وبوجه عام، فالأطعمة التي بها نسبة دهون عالية مرتفعة أيضاً في سعراتها الحرارية ومنها: اللحوم، اللبن كامل الدسم، الحلوى، والفطائر.
- الحد من تناول الأطعمة التي بها نسبة دهون عالية..
- تجنبي الاكثار من تناول صفار البيض والكبد لأن به نسب كوليسترول عالية.
- تجنبي الاكثار من تناول السكر بكل ألوانه والأطعمة المضاف اليها السكر والحلوى.
- - تجنبي تناول البهارات والتوابل لأنها تسبب متاعب للمعدة.
- تجنبي تناول الشحوم: ومنها الزبد والسمن النباتي.
- تجنبي تناول منتجات الدقيق الأبيض مثل الفطائر ورقائق البسكويت لأنها صعبة الهضم.
- عدم الاكثار من الأملاح. ومنتجات الخل والمخللات.
- تجنبي تناول الأطعمة المعالجة أي الطعام سريع التحضير والجبن الأصفر لأنه عالي الدسم.
عادات ايجابية
- سلوك الانسان الايجابي مثل: الضحك، الحب وروح التفاؤل.
- الراحة والاسترخاء.
- تجنّبي الأشخاص والأفكار السلبية وابتعد عن وسائل الاحباط.
- اذا كنتي في حالة نفسية سيئة. فلا تشاهدي برامج التلفزيون الجادة، خصوصاً نشرات الأخبار.
- كوني صبوره فلا ينتابك الاحباط من النتائج البطيئة.
- اقضي معظم الأوقات مع من تحبيهم.
- تذكري دائماً أنك أنتي المسؤولة فقط عن عملية التغيير ولا تنتظري غيرك ليدفعك الى هذه الخطوة.
- انظري الى الحياة الصحية على أنها ليست حرماناً من الأشياء التي تحبيها.
الهواء
يمكنك أن تحيا بضعة أسابيع من دون الغذاء أو أيام من دون الماء، لكنه لا يمكنك العيش سوى دقائق من دون الهواء. ومن يعانون من مشاكل في التنفس أو يتنفسون بطريقة خاطئة بما يسبب عدم وصول أكسجين كاف لخلايا الجسم وبالتالي يؤثر على عمليات الجسم. هناك طريقة سهلة للحصول على أكبر قدر ممكن من الهواء لكي يعمل بكفاءة.
فعليك عند الاستيقاظ بأخذ نفس عميق وكرره بين فترة وأخرى للمساعدة على فتح الصدر والرئة. وحاول قضاء وقت في الحدائق لأن هواءها نقي. وطريقة التنفس الصحيحة تتم من خلال منطقة الصدر والبطن وليس الصدر فقط، مما يؤدي إلى الشعور بالارهاق والتعب مع التنفس من خلال الأنف وليس الفم، فغشاء الأنف يسخن وينقي ويرطب الهواء
ضوء الشمس
تدمر أشعة الشمس البكتريا الضارة، كما أشار بعض الخبراء الى تأثيرها في خفض ضغط الدم بنسبة 8%، وخفض الكوليسترول وسكر الدم، فتأثيرها يحفز الأنسولين، ويزيد الخلايا البيضاء، ويسهل من عملية التنفس ويزيد من قدرة الجسم على افراز مادة الادرنالين. ومن قدرة الدم على حمل أكبر قدر من الأكسجين. ويستمر تأثير التعرض لضوء الأشعة فوق البنفسجية لأشعة الشمس لعدة أيام. كما تكسب الجسم الهدوء والراحة. ولكن عليك بالاحتراس من أشعة الشمس وعدم التعرض لها كثيراً أثناء فترة الصيف أو في فترة الظهيرة حتى لا تقع فريسة لضربات الشمس.
الماء
يحمل الماء، الغذاء والأكسجين للأنسجة كما أنه احدى الوسائل التي يتخلص الجسم بواسطته من المواد الضارة. وشرب الماء بكثرة مفيد جداً لمنع الاصابة بحصوات الكلى، الامساك، ونجد أن الجسم يفقد حوالي 12 كوباً من الماء عن طريق العرق من خلال الجلد والرئة لذلك عليك بالاكثار من شرب الماء عند الاستيقاظ من النوم وطوال النهار. بالاضافة الى أن الحمام الدافئ يساعد على الاسترخاء وتهدئة جهازه العصبي.