anona717
23-12-2022 - 08:48 pm
ارى في ثورته كبرياء مجنون
ترعبني نظراته..
مع انها ثابتة لا توحي بشئ!!
سوى برود لنيران خامدة
تكاد تنطلق
غريب حالك يا بحر!!
تختطف من يقصدونك لتضمهم في احضانك
فيخرجون من احشائك اطفالا كبار
بعضهم رجع اليه صوابه
واخرين مجانين سلبتهم من احبوا!!
واحباء لجئوا اليك في لحظات حزنهم
كما افعل انا!!!
لم اعد استطيع التمييز بين غضبك ورضاك..
جلست في ميدان سلطتك
لاجدني في موقع بين الحياة والموت!!
اسمح لي ان اتاملك قليلا..
أ طفل انت مجنون؟
ام رجل غامض!!
غموضك يمتزج بالوضوح..الوضوح الغريب..
اخاف كثيرا من هؤلاء الذين تحيطهم الريبة
ليتك تستطيع الكلام ..
احس بانك مظلوم..
او سجين !!
ربما سجين طليق!!
ارغب في ان تلقي في صدري همومك
كما ارتميت انا في احضانك من قبل..
نعم..
اني اسمعك!!
لا تخاف لن افتش السر
هيا تكلم عزيزي
لم الصراخ؟
من تنادي!!
في هذه اللحظة قررت الاندفاع نحوه
وقفت بجسد لا يتحرك
بعقل لا يجيد حتى التفكير
مصعوقة..مصدومة
اخبرني الكثير والكثير!!
ماذا؟
اتريدوني ان اخبركم!!
بالطبع لا
فانا لن اخسر صداقته ابدا
حتى ارضي فضولكم..
الفضول.. نعم هذا الضيف ثقيل الدم الذي لا يشبع من التهام الكلام
وطرح الاسئلة على اسماع العقل..
رغبت في ان اضم البحر الى صدري حتى يزول خوفه
فحث الخطا نحوى بارجل من عجين
فغمرني بحب رغب في ان يخفيه!!
فوجدتني طفلة بلهاء
رسمت في راسي الف علامة للاستفهام!
فترى من تكون يا هذا؟؟
أ عدو قوي؟؟
او ضعيف ذليل؟؟
فرحة تصب في الشلالات؟
ام جرح غائر في بدن الزمان!!
اوقف بركان حيرتي ارجوك..
تزرع شوكة الجرح في قلوب البعض
بنفس الانامل التي تطبب بها نزيف القلوب!!
يهرب منك البعض
ليفر اليك الغير..
كما افعل انا!!
استغرب كثيرا حالي..
فعندما تفيض كاس الدموع
لتجف مقلتي
فيبدا قلبي بالبكاء..
فتحترق انفاسي
اخرج كالممسوسة من جحيمي
لاسير بخطوات طائرة اليك
ثم استسلم
لارتمي بين قدميك
فتلثم جرحي
فيتبخر همي..
وتزاح الاثقال
وفي احيان اخرى..
انظر لك بعينين كلها شر
بكره غير عادي
برغبة في الانتقام
بقوة شيطانية
تدفعني لامسك خنجري
فاطعنك به
ثم لا البث ان ابكي واعتذر لك!!
لاحس بالخوف منك
واعجب من وجودك جانبي!!
فتنتفض روحي
وتحدث فوضى كبيرة في اجزائي
ليذهب عقلي في مكان
وقلبي في طريق
فابحث عنهم مذعورة
الى ان تنقطع بي دروب الحياة
فأيئس
ارجع اليك
لاجد قلبي وعقلي قد هربوا منك..اليك!!
فمن تكون يا بحر؟؟؟