لوثة عقلية
29-10-2022 - 11:44 pm
اليلا هوالوقت الآن ،نام الجميع ،خرجت منها زفره راحه توحي بالاطمئنان... وضعت رأسها على الوسادة المجاورة لوسادة زوجها الذي راح يغط ويخرج نغمات تنم عن استغراقه في نومة هنيئه.
آآآآه كم احسدك ، تنام واضل مستيقضه يطرد نومي خيالك وذكريات قضيتها اليوم معك!كم انت محظوظ بي وكم انا منحوسة بك... كانت هذه الكلمات التي توجهها بنظراتها لزوجها النائم تخنقها طيلة ا لنهار،لاتستطيع البوح بها حتى لنفسها هي تلوم نفسها عندما تحدثها نفسها بصراحة ،عندما تعترف لها ذلك الاعتراف المخزي(في نظرها) .. انت تكرهينه ..بل انت ا لآن على وشك القيىء لانك قريبة منه ... يالك من مخادعه ؟؟كيف استطعت طيلةسنوات زواجك التسع ان تخفي حقيقة مشاعرك عنه..بل يالك من ممثلة خارقة كيف توهمينه بحبك المتيم له ....انه لايستطيع حتى الشك بحبك له؟ بل يالك من مدلسة كبيرة تقلبين الحقائق راسآ على عقب.. ظاهرك متيمه وباطنك كارهة متقززة..
ظهرت قطرات دمعها على خدها الجميل.. وراحت بها الذكريات لجنبات بيتها رأت اطفالها السعداء يداعبون والدهم الحنون واغمضت عينيها لتتذكر اكثر عل الذكريات تاتي لها بصوت ضحكاتهم... باتت تلك الضحكات واحاديث السعاده بين الأب واطفاله.. اكبر اسباب صبرها وتحملها... هو زوجها وتكرهه حقيقة مرة والاشد مرارة منها انها لا تستطيع البوح بها .. بل ترى انه لمن اكبر المعاصي ان تفكر بها مجرد التفكير.... استغفرت الله في سرها واستخلفت الله ورجته العوض وما لبثت حتى عادت بها تلك الافكار الآثمه... والان يا حلوتي انتي على موعد مع ملابس زوجك القذرة... هبت على انفها نسمات تمقتها تذكرت رائحه جسد زوجها طافت بها على مشاهد كثيره.. في غرفة نومها في خزانة ملابسه .. يديه ،قدميه، عينيه ،فمه،شعره... الهي رحمماك الطف بي...!! كم اكره كل شيء يتعلق به .. احب اولادي ، احب سعادتهم ، احب بيتي، قررت الصبر الى النهايه.. وسأجبرك ايها الكره ان تلد حبا ولوكان زائفآ.
تنويه...
العزيزه الجوهره المظيئه... انتي من اعطيتني فكرة القصه عتدما قرأت خواطرك ...
العزيزه هباوي... اسمحي لي ان اقلدك حرفيآواسلوبآ ...
للجميع... سلطوانظاركم الناقدة وانقدوا ما قرأتم....مع شكري وتقديري مقدمآ للجميع
مع السلالامه وفقك اله