**أصااايل**
07-01-2022 - 06:08 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم ياعضوات احلى منتدى ^_^
اتمنى منكن ان تردو على طلبي مالي غيركم وانتو ماتقصرون ابد..
عندي تحضير علوم قرآن اول ثانوي
ودرسي عن حكمة ذكر المتشابهات واريد منكم تساعدوني في توضيح هذي النقطه
وهي أن من حكمة ذكر المتشابهات في القرآن الكريم رحمة الله بالانسان الضعيف الذي لايطيق معرفة كل شي
ياليت تساعدوني مابقى وقت على الحصه معي يوم واحد بس
ارحموا طالبات التربيه ....ساعدوني
يارب وفقني
وشكرا لكم وعذرا على الاطاله
ياحنا انكدينا كد ......
بس الحمد لله تخرجنا وصرنا عاطلات على الرفوف .
وقاعدات ننتظر مع الطوابير اللي قدامنا الله يعين أختي .
الجواب أختي
لو لم يكن من الحكم إلا اختبار المكلفين في إذعانهم لما جاء عن الله وعن رسوله، المكلف إذا كان يفهم كل شيء مما أنزل الله عليه، ويعرف الحكمة من كل حكم صار انقياده تبعاً لهذه الحكم وهذه المعرفة، لكن لما يستغلق عليه أمر لا يستطيع يقر بعجزه وضعفه، ويعرف أنه مهما أوتي من العلم لن يخرج عن قوله تعالى: {وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً}
فيعرف قدر نفسه ويعرف أنه بحاجة مستمرة إلى المزيد في البحث والاستقصاء والاستقراء في النصوص وكلام أهل العلم، أيضاً أن يختبر المكلف؛ لأنه إذا وقف على شيء لا يفهمه فهو بين أمرين: إما أن يقول: هذا لا يقره عقل، فيقع في حيز المفتونين الذين أنكروا بعض النصوص لكون عقولهم تأباها ولا تحتملها،
أو يقول: سمعنا وأطعنا، وهذا هو المطلوب في المسلم، هذا هو المطلوب من المسلم، لا بد من أن ينقاد فهم أو لم يفهم، عرف الحكمة أو لم يعرف، لا بد من الانصياع والانقياد لأوامر الله سواءً وافقت الهواء أو خالفت، فلا يؤمن المسلم حتى يكون هواه تبعاً لما جاء به النبي -عليه الصلاة والسلام-.
والله أعلم
المرجع اضغطي هنا
http://www.khudheir.com/uploads/f2128.doc