عند رحيل حبيبتي

السلام عليكم فراشات
مساء اوصباح الخير ياحلوات راح انزل لكم قصه من كتاباتي
وهي اول قصه اكتبها واتمنى انها تنال اعجابكم واشوف ردودكم الحلوه
نبدأ................ ...............
يعاني الكثير من الناس مرارة الواقع التي لاتجعلهم ولو للحظه يحلقون فوق افلاطونيات الخيال فتجدهم
يعيشون حياتهم حاملين شعار الياس مترديين في اتخاذ قراراتهم ينظرون الى الحياة بمنظار اسود يتمنون الموت اكثر من نبضات قلوبهم ........
ماساكتبه في روايتي هو صراع بين الحب والموت فلن اطيل عليكم ساجعلكم تكملون ماقراتم تحت نزف قلمي..........
امل فتاه في عمر الزهور كانت الابنه الوحيده لوالدتها التي عاشت تجادف في مركب هي ربانها بعد ان توفى زوجها بفتره وجيزه من ولادتها لامل فلقد عاشت تقاسي الكثير والكثير حتى استطاعت مركبتها ان تصل اللى بر الامان وتكون امل وقتها وصلت الى مرحلة الشباب والنضوج
كانت والدتها عندما تنظر اليها تغمرها سعاده لاتوصفوتردد لها لقد كبرتي ياامل كم اتمنى لو كان والدك على قيد الحياه ليراك بعد ان اصبحتي عروس في ابهى فتن الجمال..
مرت ايام على امل ووالدتها حتى جاءت والدة امل الى امل لتبلغها بقدوم اللحظه التي كانت تنظرها والدتها منذ سنوات اللحظه التي ستجعلها ترى امل عروس كاجمل عروس اوجدها الخالق اسرعت والدتها تزف الخبر الى امل قائله لها لقد اصبحتي ياابتني في ريعان شبابك وهاهو احمد ابن خالتك تقدم
لخطبتك سمعت امل هذذ الخبر وكادت ان تطير من السعاده فاحمد شاب تكتمل به جميع الاوصاف التي تحلم بها كل فتاه ...
وماهي الا ايام ليكون الرد لوالدة احمد بالموافقه فرح احمد فرحه لاتوصف واخذ يستعد لحف الزفاف
ولكن الفرحه لم تدم طويلا فبعد ايام احست والدة املبتعب شديد اضطرت الى تنقل الى المستشفى فورا مكثت والدة امل اياموهي تعاني من شدة الاعياء بعدها ادلى الاطباءبانقطاع الامل في شفائها وعندما احست الوالده بدنو اجلهاامسكت بيد احمد واوصته على امل تمتمت الوالده بالوصيه وبعدها نقلت الى الحياه الاخرى التي لارجوع منها...
حزنت امل كثيرا ولكن ماالذي تفعله امام قدرة الله فلقد كانت والدتها كل شي لها في الحياهولكن ليس امامها سوى ان تدعوا لها ...
مرت الايام حزينه على امل وهي تعيش بين اركان المنزل وحيده ليس لها ونيس يؤنسها..
بعدها بايام احست امل بوالدة احمد قدمت لزيارتها وقالت لها اسمعيني ياابنتي لقد اوصتنا والدتك بك وانت وحيده تسكنين بين جدران هذا المنزل وحيده فلذلك اردنا ان نتمم عقد قرانك على احمد دون اي دواعي للفرح حتى تكوني بجوار زوجك يحميك من غدر الايام نظرت امل الى والدة احمد بنظرة حزن وقالت ياليت والدتي على قيد الحياه لتفرح معنا بكت امل وابكت والدة احمد ثم سكتت امل وقالت اخبري احمد اني موافقه...
تمم عقد قران امل واحمد بدون اي دواعي للفرح وانتقلت امل الى بيت احمد ولكن كان الحزن يغمر امل كلما تذكرت والدتها ...
مرت الايام والشهور على زواج امل واحمد الذي استطاع ان يخرج امل من مرارة الحزنالتي كانت تغمرها وبدات الضحكه ترتسم على وجه امل من جديد خصوصا وانها اصبحت تحمل طفلا في احشائها ذلك الطفل الذي جعها تفاجا احمد ليراها تخيط ثوب زفاف فدهش احمد لهذا الامر سالها عن امر هذا الثوبردت امل بابتسامه شفافه وقالت لقد تزوجنا في ظروف قاسيه حتى تنسيني مرارة الذل والالم وحرمت من ان تراني كاي زوج يرى زوجته بثوب الزفاف ولم تلمح الابتسامه في وجهي ذلك اليوم من اجل ذلك انا اخيط هذا الثوب لتراني عروس تمسك بعصا سحريه تحول عالمك الحزين الى عالم بهيج
رد احمد قائلا وهل نسيتي انك في الشهر الاخير من الحمل ولن تستطيعي ان تلبسيه قاطعته امل قائله هي ايام وتتمكن من رؤيتي
مضت الايام تلو الايام وامل منهمكه تخيط ذلك الثوب الى ان جاءت لحظة ولادة امل واخذت تستنجد باحمد انتابت احمد وقتها الفرحه واسرع بامل الى المستشفى بعد وصولهما الى هناك اتضح للاطباء ان حالة امل خطيره ولابد ان تجرى لها عمليه وافق احمد واجريت لها العمليه واحمد ينتظر في الخارج ليسمع صوت صراخ طفل يداعب سمعه ولكن احمد انتظر وانتظر واخذت الافكار تغدو بهوتروح وبينما هو هنا وهناك اذ يخرج الطبيب عادل من غرفة العمليات فقابله احمد بلهفه المجنون ليساله نظر الطبيب الى وجه احمد وقال .......................يتبع،،،،،،،
حبيباتي لو عجبتكم القصه راح انزل الجزء الباقي ويارب اشوف تفاعل
سي يو