ع لى ج ناح فراش ة

كالفراشه هي مراحل حياتي
تاره أعلو وتارة أهبط
أرفرف أحيانا وأحيانا أحتضن الأغصان هدوءً
أعلو أرتفع وأنظر للأسفل فأرى كل شيء
ما أسعدني حين أحلق و أشعر بأني فوق كل شيء
أبتسامه ضحكه عينان ملؤها الأمل
قلب واارف بالحب
أتذبذب وأتعثر وأمتلئ رعباً لثواني فقط
لا أعلم أين أنظر أو الى أين أنا ذاهبه
الحياه أمامي غير واضحه يكسوها
غلاف أغبر يعيق النظر
ورغم ذلك أضل أحملق بشده أريد
أختراق كومة الغبار تلك
وأعود لأرتقي بجنوون أفتش عن ذاتي
عن كل مايخصني هنا أنا أرى نفسي جيداً
وأسمعها جيداً وأعرف ما تريد
وأبدأ أستل الوان الحياه المرحه
ل ألون بها جدران قلبي النابض..
أشعر بالهبوط القاتل كل شئ ساصتدم به
وسأشعر بقسوته
ما أقسى الحياه حيال ذلك الشعور
حين أكون وحدي أواجه موت المشاعر
موت الأمل في عمق السعاده
هذه حياتي وحياة كل القلوب
كأننا على ظهر فراشه
تاره تعلو وتارة تهبط وتمضي في طريق متعرج دوما
مهما فعلنا يستحيل أن يستقيم
منقول