الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
مهاويكم
27-10-2022 - 09:45 pm
هذا هو الجزء الثاني من ( لنعد إلى الخلف ؛ حتى نتقدم )
أعتذر لأنني لم أنسخ لكن الجزء الأول وجلبت لكن الجزء الثاني لأنه يهمنا أكثر بحكم أننا فتيات وهو تحت عنوان ( غيرتي من زوجة راعي الغنم )
الجزء الأول موجود في :
http://letter-1.blogspot.com/2009/09/1.html
ج1 ( لنعد إلى الخلف ؛ حتى نتقدم )
0والآن لنقرأ الجزء الثاني :
في فترة بقائنا في رحلتنا البرية ذكرت لي جدتي (من باب المزاح) وقالت:
يابنتي بنزوجك راعي الغنم وبنرجع الرياض ونتركك هنا ...( كانت تظن أنها قالت لي خبر مفزع ؛ لأنها رأت أننا واجهنا صعوبة في اسلوب الحياة هناك )
فابتسمت ولم أنطق بأي كلمة ، وأنا في داخلي أقول :
يا بختي لو كان ...
أنا أعلم أنه من المحال نكون زوجات لرعاة الأغنام ، ولكن لما لا نأخذ ما اتصفت به زوجة راعي الغنم
تلك الإنسانة الرائعة، المخلصة، الوفية، الحافظة للمعروف والجميل ، المبتسمة في كل أحوالها ، الحافظة لبيت زوجها في غيابه ...
قد تكون لا تعرف القراءة والكتابة ، لكننا والله جميعنا جهال أمام ماتحمل من معلومات حول الاسلوب الحقيقي للحياة السعيدة الهادئة ...
هي لأخوتها أما قبل أخت ...
ولزوجها صديقة صدوقة وشريكة ( بالمعنى الحقيقي) للحياة ؛ فتصبر عليه أيا كانت ظروفه ،
وتساعده بكل ماتستطيع ...
حتى لو كان أقل منها (بحسب نظرة المجتمع ) فلا تلقي لذلك بالا ، بل تحاول جاهدة بأن يكون زوجها أفضل إنسان ( لا كما نرى في هذا العصر )..
.تقية في تربيتها لأبنائها ، مستعدة للتضحية بسعادتها بل بحياتها من أجل أبنائها ...
تعطي أبنائها كل ما تحمل من حب وحنان ، ولاترضى أن يشاركها أحد تربية أبنائها ؛ لأنها تعلم أنها قادرة على إخراج جيل رائع بروعة والديه ...(لا كما نرى الآن ، فالمربية تزاحم الأم منزلها وأبنائها )
حقا ... أنا أغار من زوجة راع الغنم ..
.لنكن كما تلك الإنسانة الرائعة ونجمع بين ما اتصفت به تلك المميزة وبين ظروف العصر الذي نعيشه ، صدقوني ستكون النتيجة رائعة ...
0مازال في جعبتي الكثير والكثير حول راعي الغنم وزوجته لكن للأسف لا يمكنني الإستمرار في الكتابة أتعلمون لماذا ؟؟؟
لأنني فقدت قلمي حين وجدت خروف خلفي ينظر لماكتبته فحين أحسست بوجوده صرخت ورميت أوراقي وقلمي وهربت مسرعة خوفا منهفبيني وبينه والقطيع كله عداوة منذ الطفولة
(وهنا وصلنا لنهاية رحلتي البرية )
استمتعت بقراءتكم وتواجدكم في الجزأين كلاهما .
لايهمني أجد رد فالمهم أن تصل رسالتي كما هي .
0إن كنت من أهل الدنيا وبصحتي وعافيتي سأحاول استغلال العودة إلى الخلف بالزمان والتطرق لأفكار أخرى ،و من لديه نقاط سلبية حول اسلوب حياتنا الحالي وعنده حلول من الماضي فلا يحرمنا ذكرها ...
فأنا لست سوى تلميذة بسيطة أمام تجاربكم وخبرتكم في الحياة ، ولنكن قلبا واحد ينبض من أجل المساعدة ولو بحروف ننثرها .
محبتكم : مهااويكم
أعتذر لأنني لم أنسخ لكن الجزء الأول وجلبت لكن الجزء الثاني لأنه يهمنا أكثر بحكم أننا فتيات وهو تحت عنوان ( غيرتي من زوجة راعي الغنم )
الجزء الأول موجود في :
http://letter-1.blogspot.com/2009/09/1.html
ج1 ( لنعد إلى الخلف ؛ حتى نتقدم )
0والآن لنقرأ الجزء الثاني :
في فترة بقائنا في رحلتنا البرية ذكرت لي جدتي (من باب المزاح) وقالت:
يابنتي بنزوجك راعي الغنم وبنرجع الرياض ونتركك هنا ...( كانت تظن أنها قالت لي خبر مفزع ؛ لأنها رأت أننا واجهنا صعوبة في اسلوب الحياة هناك )
فابتسمت ولم أنطق بأي كلمة ، وأنا في داخلي أقول :
يا بختي لو كان ...
أنا أعلم أنه من المحال نكون زوجات لرعاة الأغنام ، ولكن لما لا نأخذ ما اتصفت به زوجة راعي الغنم
تلك الإنسانة الرائعة، المخلصة، الوفية، الحافظة للمعروف والجميل ، المبتسمة في كل أحوالها ، الحافظة لبيت زوجها في غيابه ...
قد تكون لا تعرف القراءة والكتابة ، لكننا والله جميعنا جهال أمام ماتحمل من معلومات حول الاسلوب الحقيقي للحياة السعيدة الهادئة ...
هي لأخوتها أما قبل أخت ...
ولزوجها صديقة صدوقة وشريكة ( بالمعنى الحقيقي) للحياة ؛ فتصبر عليه أيا كانت ظروفه ،
وتساعده بكل ماتستطيع ...
حتى لو كان أقل منها (بحسب نظرة المجتمع ) فلا تلقي لذلك بالا ، بل تحاول جاهدة بأن يكون زوجها أفضل إنسان ( لا كما نرى في هذا العصر )..
.تقية في تربيتها لأبنائها ، مستعدة للتضحية بسعادتها بل بحياتها من أجل أبنائها ...
تعطي أبنائها كل ما تحمل من حب وحنان ، ولاترضى أن يشاركها أحد تربية أبنائها ؛ لأنها تعلم أنها قادرة على إخراج جيل رائع بروعة والديه ...(لا كما نرى الآن ، فالمربية تزاحم الأم منزلها وأبنائها )
حقا ... أنا أغار من زوجة راع الغنم ..
.لنكن كما تلك الإنسانة الرائعة ونجمع بين ما اتصفت به تلك المميزة وبين ظروف العصر الذي نعيشه ، صدقوني ستكون النتيجة رائعة ...
0مازال في جعبتي الكثير والكثير حول راعي الغنم وزوجته لكن للأسف لا يمكنني الإستمرار في الكتابة أتعلمون لماذا ؟؟؟
لأنني فقدت قلمي حين وجدت خروف خلفي ينظر لماكتبته فحين أحسست بوجوده صرخت ورميت أوراقي وقلمي وهربت مسرعة خوفا منهفبيني وبينه والقطيع كله عداوة منذ الطفولة
(وهنا وصلنا لنهاية رحلتي البرية )
استمتعت بقراءتكم وتواجدكم في الجزأين كلاهما .
لايهمني أجد رد فالمهم أن تصل رسالتي كما هي .
0إن كنت من أهل الدنيا وبصحتي وعافيتي سأحاول استغلال العودة إلى الخلف بالزمان والتطرق لأفكار أخرى ،و من لديه نقاط سلبية حول اسلوب حياتنا الحالي وعنده حلول من الماضي فلا يحرمنا ذكرها ...
فأنا لست سوى تلميذة بسيطة أمام تجاربكم وخبرتكم في الحياة ، ولنكن قلبا واحد ينبض من أجل المساعدة ولو بحروف ننثرها .
محبتكم : مهااويكم
اريد التحرر→