*جورية*
07-12-2022 - 03:29 am
حيثما يشتد مخاض الليل العتيم
وتولد شمس الفرح
وتبدأ الحياة من جديد
تفتح زهرة اللوتس بتثاقل عينيها
بعد سبات طويل
لترى جمال الوجود
وتطرب لترنيم أطيار الكنار
وقطرات من الندى تداعب وجنتيها
هناك أنا . . .
انتظر دفء تلك الشمس
ليتسللني . .
وتجري الدماء في عروقي
فتصيب يدي رعشة
مؤذنةً بالحِراك
وسريان الإحساس فيها
لكي تبدأ تلمس الحبيب
لينساب دفء الحب مابين جنبات روحه وروحي
فيذوب الصمت
ويتلاشى الضباب
لأرى ملامحه التي افتقدتها
اشتقته طويلاً
حتى ظننت أن لا مآب
ولكنها الأقدار
أجبرت الليل العتيم
على اجتياز المخاض
ليولد الفرح ..
وتعود الحياة لحبنا من جديد
تمتمات قلم . . .
وأفكار خلاقة
تقبلي مروري