فرشاة لكل جزء من الوجه فاختاريها بدقة

تعتقد غالبية السيدات خطأ ان الماكياج الموفق يرتكز على استخدام أفضل منتجات التجميل ومستحضراته، ويجهلن أن السِّر يكمن أيضا في استخدام فرشاة خاصة بكل جزء من الوجه، تساعد على توزيع الألوان والكريمات والبودرة على امتداد البشرة بالتساوي ومن دون ترك فراغات. يقول خبير الماكياج اللبناني، أحمد أسير، إنه على كل سيدة الابتعاد عن استعمال الفراشي الصناعية، لأنها تكون قاسية على البشرة، وكذلك عن تلك التي تتساقط شعيراتها واستبدال أخرى بها تكون طبيعية مصنوعة من شعر الحصان، مثلا، لأنها ناعمة، وتجعل الماكياج يمتزج بالبشرة بسهولة لا تضاهيها إلا سهولة توزيعه. ويضيف: «الشائع في وضع كريم الأساس استخدام الاسفنجة، لكني شخصيا أفضل توزيعه بفرشاة خاصة بشكل مسطح وبيضاوي، تساعد على تغطية الشوائب بطريقة ناجحة، كونها تصل الى الزوايا، خصوصا في المنطقة القريبة من الأنف».
أما بالنسبة الى خافي العيوب، «الكونسيلر»، فإن «الغالبية تكتفي بتوزيعه بالاصابع ولكني اعتقد انه للحصول على نتيجة مثالية، يمكن استعمال فرشاة تكون مسطحة وعريضة مصممة بشكل يناسب هذه المنطقة. طبعا لا حاجة للقول ان الفرشاة الخاصة بتوزيع البودرة تكون عريضة، أنا مثلا، استعمل رقم 128 من ماك، تتميز برأس بيضاوي وكثيفة، تساعد على توزيع البودرة على مجموع الوجه بالتوازي، كما أنها ضرورية لتجفيف كريم الاساس». لوضع ظلال للعيون، كشف أسير استعماله 3 أنواع من الفراشي، ذلك انه لا يعتمد طريقة مزج الالوان بل تركيبها، كما يقول: «الفرشاة الاولى خاصة بإضاءة تحت الحاجب. وتستعمل لبسط الألوان الفاتحة كالابيض والبيج. الثانية بشكل مسطح تستعمل لوضع ظلال على عظمة اعلى الجفن، بعدها تستعمل فرشاة مستديرة، طولها سنتمتر ونصف تقريبا، خاصة بوضع الظلال الداكنة كالأسود والبني. أما لأسفل العين، فأستخدم بعد وضع القلم، فرشاة ناعمة ورفيعة لأضفي مسحة تجريدية ضبابية». وللاعتناء بها، ينصح اسير بتنظيفها باستخدام بخاخ خاص متوفر في محلات «ماك» أو «ديور» شرط أن تترك ساعتين لتجف تماما، محذرا من غسلها بالماء والصابون لان شعيراتها بذلك تتلف وتتساقط