الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم من كتاب البدايه والنهايه ..
تكثيره عليه السلام السمن لأم سليم:
قال الحافظ أبو يعلى: حدَّثنا شيبان، ثنا محمد بن زيادة البرجمي عن أبي طلال، عن أنس، عن أمه قال: كانت لها شاة فجمعت من سمنها في عكة فملأت العكة ثم بعثت بها مع ربيبة فقالت: يا ربيبة أبلغي هذه العكة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يأتدم بها.
فانطلقت بها ربيبة حتى أتت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فقالت: يا رسول الله هذه عكة سمن بعثت بها إليك أم سليم، قال: ((أفرغوا لها عكتها)) ففرغت العكة فدفعت إليها، فانطلقت بها وجاءت وأم سليم ليست في البيت، فعلقت العكة على وتد، فجاءت أم سليم فرأت العكة ممتلئة تقطر فقالت أم سليم: يا ربيبة أليس أمرتك أن تنطلقي بها إلى رسول الله ؟
فقالت: قد فعلت فإن لم تصدقيني فانطلقي فسلي رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -، فانطلقت ومعها ربيبة فقالت: يا رسول الله إنِّي بعثت معها إليك بعكة فيها سمن.
قال: ((قد فعلت، قد جاءت)).
قالت: والذي بعثك بالحق، ودين الحق، إنها لممتلئة تقطر سمناً.
قال: فقال لها رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((يا أم سليم أتعجبين إن كان الله أطعمك كما أطعمت نبيه؟ كلي وأطعمي)).
قالت: فجئت إلى البيت فقسمت في قعب لنا وكذا وكذا، تركت فيها ما ائتدمنا به شهراً أو شهرين. (ج/ص:6/114)
حديث آخر في ذلك:
قال البيهقيّ: أنَّا الحاكم، أنَّا الأصمّ، ثنا عبَّاس الدُّوريّ، ثنا علي بن بحر القطَّان، ثنا خلف بن خليفة عن أبي هاشم الرمانيّ، عن يوسف بن خالد، عن أوس بن خالد، عن أم أوس البهزية قالت: سليت سمناً لي فجعلته في عكة فأهديته لرسول الله فقبله، وترك في العكة قليلاً ونفخ فيها، ودعا بالبركة ثم قال: ((ردُّوا عليها عكتها)) فردُّوها عليها وهي مملوءة سمناً.
قالت: فظننت أنَّ رسول الله لم يقبلها، فجاءت ولها صراخ فقالت: يا رسول الله إنَّما سليته لك لتأكله، فعلم أنَّه قد استجيب له.
فقال: ((إذهبوا فقولوا لها: فلتأكل سمنها، وتدعو بالبركة)).
فأكلت بقية عُمْرِ النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم وولاية أبي بكر وولاية عمر، وولاية عثمان حتَّى كان من أمر علي ومعاوية ما كان.
***
ذكر ضيافة أبي طلحة الأنصاريّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم
قال البخاري: ثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك عن إسحاق بن عبد الله ابن أبي طلحة أنَّه سمع أنس بن مالك يقول: قال أبو طلحة لأم سليم: لقد سمعت صوت رسول الله ضعيفاً أعرف فيه الجوع، فهل عندك من شيء ؟
قالت: نعم، فأخرجت أقراصاً من شعير، ثم أخرجت خماراً لها فلفت الخبز ببعضه، ثم دسَّته تحت يدي ولاثتني ببعضه، ثم أرسلتني إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم.
قال: فذهبت به فوجدت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في المسجد ومعه النَّاس، فقمت عليهم.
فقال لي رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((أرسلك أبو طلحة؟))
فقلت: نعم.
قال: ((بطعام؟))
قلت: نعم.
فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم لمن معه: ((قوموا)) فانطلق وانطلقت بين أيديهم حتَّى جئت أبا طلحة فأخبرته.
فقال أبو طلحة: يا أم سليم قد جاء رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم والنَّاس، وليس عندنا ما نطعمهم.
فقلت: الله ورسوله أعلم، فانطلق أبو طلحة حتَّى لقي رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فأقبل رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وأبو طلحة معه فقال رسول الله: ((هلمَّ يا أم سليم ما عندك؟)) فأتت بذلك الخبز فأمر به رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ففتَّ، وعصرت أم سليم عكة فآدمته، ثم قال رسول الله فيه ما شاء الله أن يقول ثم قال: ((إئذن لعشرة)) فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا، ثمَّ خرجوا.
ثمَّ قال: ((إئذن لعشرة)) فأذن لهم، فأكلوا حتى شبعوا، ثمَّ خرجوا.
ثمَّ قال: ((إئذن لعشرة)) فأذن لهم، فأكلوا حتى شبعوا، ثمَّ خرجوا.
ثمَّ قال: ((إئذن لعشرة)) فأكل القوم كلهم، والقوم سبعون، أو ثمانون رجلاً.
وقد رواه البخاريّ في مواضع أخر من صحيحه،
****
انقياد الشَّجر لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم:
قد تقدَّم الحديث الذي رواه مسلم من حديث حاتم بن اسماعيل عن ابي حرزة يعقوب بن مجاهد، عن عبادة بن الوليد بن عبادة، عن جابر بن عبد الله قال: سرنا مع النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم حتَّى نزلنا وادياً افيح فذهب رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقضي حاجته، فابتعته باداوة من ماء فنظر فلم ير شيئاً يستتر به، واذا شجرتان بشاطئ الوادي، فانطلق الى احداهما فاخذ بغصن من اغصانها وقال: ((انقادي عليَّ باذن الله)) فانقادت معه كالبعير المخشوش الذي يصانع قائده، حتى اتى الشجرة الاخرى فاخذ بغصن من اغصانها وقال: ((انقادي عليَّ باذن الله)) فانقادت معه كالبعير المخشوش الذي يصانع قائده، حتى اذا كان بالمنتصف فيما بينهما لام بينهما - يعني: جمعهما - وقال: ((التئما عليَّ باذن الله)) فالتامتا.
قال جابر: فخرجت احضر مخافة ان يحس بقربي فيبعد، فجلست احدِّث نفسي فحانت مني لفتة، فاذا انا برسول الله مقبل، واذا الشَّجرتان قد افترقتا وقامت كل واحدة منهما على ساق، فرايت رسول الله وقف وقفة وقال براسه: هكذا يميناً وشمالاً،
****
انقياد الشجر للرسول صلى الله عليه وسلم
قال البيهقيّ: اخبرنا ابو نصر بن قتادة، انَّا ابو علي حامد بن محمد بن الوفا، انَّا علي بن عبد العزيز، ثنا محمد بن سعيد بن الاصبهانيّ، انَّا شريك عن سماك، عن ابي ظبيان، عن ابن عبَّاس قال: جاء اعرابي الى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: بما اعرف انَّك رسول الله ؟
قال: ((ارايت ان دعوت هذا العذق من هذه النَّخلة، اتشهد اني رسول الله؟))
قال: نعم.
قال: فدعا العذق، فجعل العذق ينزل من النَّخلة حتى سقط في الارض، فجعل ينقز حتى اتى رسول الله ثمَّ قال له: ((ارجع)) فرجع حتى عاد الى مكانه.
فقال: اشهد انَّك رسول الله وامن.
قال البيهقيّ: رواه البخاريّ في (التاريخ) عن محمد بن سعيد الاصبهانيّ.
قلت: ولعلَّه قال اولاً: انَّه سحر، ثمَّ تبصَّر لنفسه فاسلم وامن لما هداه الله عزَّ وجل، والله اعلم.
****
شكوى البعير له صلى الله عليه وسلم ..
حدثنا بهز وعفَّان قالا: ثنا مهدي، ثنا محمد ابن ابي يعقوب عن الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي، عن عبد الله بن جعفر قال: اردفني رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ذات يوم خلفه فاسرَّ اليَّ حديثاً لا اخبر به احداً ابداً، وكان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم احبّ ما استتر به في حاجته هدف او حائش نخل، فدخل يوماً حائطاً من حيطان الانصار فاتى جمل قد اتاه فجرجر وذرفت عيناه.
وقال بهز وعفَّان: فلمَّا راى رسول الله حنَّ وذرفت عيناه فمسح رسول الله سراته وذفراه فسكن فقال: ((من صاحب الجمل؟))
فجاء فتى من الانصار فقال: هو لي يا رسول الله.
فقال: ((اما تتقي الله في هذه البهيمة التي ملككها الله لك انَّه شكا الي انَّك تجيعه وتدئبه)).
وقد رواه مسلم من حديث مهدي بن ميمون به..
***
حديث الغزاله ..
وقال أبو نعيم: حدَّثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الغطريفيّ - من أصله - ثنا أحمد بن موسى بن أنس بن نصر بن عبيد الله بن محمد بن سيرين بالبصرة، ثنا زكريا بن يحيى بن خلاد، ثنا حبان بن أغلب بن تميم، ثنا أبي عن هشام بن حبان، عن الحسن، عن ضبة بن محصن، عن أم سلمة زوج النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم قالت: بينا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في حجر من الأرض إذا هاتف يهتف: يا رسول الله، يا رسول الله.
قال: ((فالتفت فلم أر أحداً))
قال: ((فمشيت غير بعيد، فإذا الهاتف يا رسول الله، يا رسول الله، قال: ((التفت فلم أر أحداً)) وإذا الهاتف يهتف بي، فاتبعت الصَّوت وهجمت على ظبية مشدودة الوثاق، وإذا أعرابي منجدل في شملة نائم في الشَّمس.
فقالت الظَّبية: يا رسول الله إنَّ هذا الأعرابي صادني قبل ولي خشفان في هذا الجبل فإن رأيت أن تطلقني حتى أرضعهما ثمَّ أعود إلى وثاقي.
قال: ((وتفعلين؟))
قالت: عذَّبني الله عذاب العشار إن لم أفعل.
فأطلقها رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -، فمضت فأرضعت الخشفين وجاءت.
قال: فبينا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يوثقها إذا انتبه الأعرابي.
فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله إني أصبتها قبيلاً فلك فيها من حاجة ؟
قال: قلت: ((نعم)).
قال: هي لك، فأطلَقَهَا فخرجت تعدو في الصَّحراء فرحاً وهي تضرب برجليها في الأرض وتقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنَّك رسول الله.
****
قصَّة الصَّبيّ الذي كان يصرع فدعا له عليه السلام فبرا:
قد تقدَّم ذلك من رواية اسامة بن زيد، وجابر بن عبد الله، ويعلى بن مرة الثقفيّ، مع قصَّة الجمل الحديث بطوله.
وقال الامام احمد: حدَّثنا يزيد، ثنا حماد بن سلمة عن فرقد السنجيّ، عن سعيد بن جبير بن عبَّاس انَّ امراة جاءت بولدها الى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فقالت: يا رسول الله انَّ به لمماً وانَّه ياخذه عند طعامنا فيفسد علينا طعامنا.
قال: فمسح رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم صدره ودعا له، فثع ثعة فخرج منه مثل الجرو الاسود يسعى.
تفرَّد به احمد، وفرقد السَّنجيّ رجل صالح ولكنَّه سيء الحفظ، وقد روى عنه شعبة وغير واحد، واحتمل حديثه، ولما رواه ههنا شاهد مما تقدَّم، والله اعلم.
***
قصَّة الذِّئب وشهادته بالرِّسالة:
قال الامام احمد: حدَّثنا يزيد، ثنا القاسم بن الفضل الحدانيّ عن ابي نضرة، عن ابي سعيد الخدريّ قال: عدا الذِّئب على شاة فاخذها، فطلبه الرَّاعي فانتزعها منه، فاقعى الذِّئب على ذنبه.
فقال: الا تتقي الله؟ تنزع مني رزقاً ساقه الله الي؟
فقال: يا عجبي ذئب يكلِّمني كلام الانس !
فقال الذِّئب: الا اخبرك باعجب من ذلك؟ محمد صلَّى الله عليه وسلَّم بيثرب يخبر النَّاس بانباء ما قد سبق.
قال: فاقبل الرَّاعي يسوق غنمه حتى دخل المدينة فزواها الى زاوية من زواياها، ثمَّ اتى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فاخبره، فامر رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فنودي: الصَّلاة جامعة ثمَّ خرج فقال للرَّاعي: ((اخبرهم)) فاخبرهم.
فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((صدق والذي نفس محمد بيده لا تقوم السَّاعة حتى يكلِّم السِّباع الانس، ويكلِّم الرَّجل عذبة سوطه وشراك نعله، ويخبره فخذه بما احدث اهله بعده)).
وهذا اسناد على شرط الصَّحيح، وقد صححه البيهقيّ.
ولم يروه الا التّرمذيّ من قوله: ((والذي نفسي بيده لا تقوم السَّاعة حتى يكلِّم السِّباع الانس)) الى اخره عن سفيان بن وكيع، عن ابيه، عن القاسم بن الفضل.
ثمَّ قال: وهذا حديث حسن غريب صحيح، لا نعرفه الا من حديث القاسم وهو ثقة مامون عند اهل الحديث، وثَّقه يحيى وابن مهدي.
***
قصَّة الاعمى الذي ردَّ الله عليه بصره بدعاء الرَّسول:
قال الامام احمد: حدَّثنا روح وعثمان بن عمر قالا: حدَّثنا شعبة عن ابي جعفر المدينيّ سمعت عمارة بن خزيمة بن ثابت يحدِّث عن عثمان بن حنيف انَّ رجلاً ضريراً اتى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فقال: يا رسول الله ادع الله لي ان يعافيني.
فقال: ((ان شئت اخَّرت ذلك فهو افضل لاخرتك، وان شئت دعوت)).
قال: بل ادع الله لي.
قال: فامره رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ان يتوضا ويصلِّي ركعتين، وان يدعو بهذا الدُّعاء: اللَّهم انِّي اسالك واتوجَّه اليك بنبيِّك محمَّد نبيَّ الرَّحمة انِّي اتوَّجه به في حاجتي هذه فتقضى.
وقال في رواية عثمان بن عمر: فشفِّعه فيَّ.
قال: ففعل الرَّجل فبرا.
ورواه التّرمذيّ وقال: حسن صحيح غريب لا نعرفه الا من حديث ابي جعفر الخطمي.
وقد رواه البيهقيّ عن الحاكم بسنده الى ابي جعفر الخطميّ، عن ابي امامة بن سهل بن حنيف، عن عمِّه عثمان بن حنيف فذكر نحوه. (ج/ص:6/327)
قال عثمان: فوالله ما تفرَّقنا ولا طال الحديث بنا حتى دخل الرَّجل كان لم يكن به ضرٌّ قط.
****
من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم ..
قال ابن إسحاق : وحدثني أبي إسحاق بن يسار ، قال : كان ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن عبدالمطلب بن عبد مناف أشد قريش ، فخلا يوما برسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض شعاب مكة ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا ركانة ، ألا تتقي الله وتقبل ما أدعوك إليه ؟ قال : إني لو أعلم أن الذي تقول حق لاتبعتك ؛ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفرأيت إن صرعتك ، أتعلم أن ما أقول حق ؟ قال : نعم ؛ قال : فقم حتى أصارعك .
قال : فقام إليه ركانة يصارعه ؛ فلما بطش به رسول الله صلى الله عليه وسلم أضجعه ، وهو لا يملك من نفسه شيئا ، ثم قال : عد يا محمد ، فعاد فصرعه ، فقال : يا محمد ، والله إن هذا للعجب ، أتصرعني ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وأعجب من ذلك إن شئت أن أريكه ، إن اتقيت الله واتبعت أمري ؛ قال : ما هو ؟ قال : أدعو لك هذه الشجرة التي ترى فتأتيني ؛ قال : ادعها ، فدعاها ، فأقبلت حتى وقفت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : فقال لها : ارجعي إلى مكانك . قال : فرجعت إلى مكانها . قال : فذهب ركانة إلى قومه ، فقال : يا بني عبد مناف ساحروا بصاحبكم أهل الأرض ، فوالله ما رأيت أسحر منه قط ، ثم أخبرهم بالذي رأى والذي صنع .
(كتاب السيره النبويه )
يا اختي ماقصرت الاخت وبالامكان انك تقوليلهم عن معجزة انشقاق القمر وتدعميها بالصور والله رح ينبهروا
المشكلة ما اعرف انزل صور كان حطيت لك بس ممكن تدخلي على قوقل وتطلع لك الصور
بالتوفيق
!! طائر يسجد في الحرم ،، سبحان الله !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الروايه قرأتها وانقلها لكم كما هي.
=============================================
هذه ...
تكثيره عليه السلام السمن لأم سليم:
قال الحافظ أبو يعلى: حدَّثنا شيبان، ثنا محمد بن زيادة البرجمي عن أبي طلال، عن أنس، عن أمه قال: كانت لها شاة فجمعت من سمنها في عكة فملأت العكة ثم بعثت بها مع ربيبة فقالت: يا ربيبة أبلغي هذه العكة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يأتدم بها.
فانطلقت بها ربيبة حتى أتت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فقالت: يا رسول الله هذه عكة سمن بعثت بها إليك أم سليم، قال: ((أفرغوا لها عكتها)) ففرغت العكة فدفعت إليها، فانطلقت بها وجاءت وأم سليم ليست في البيت، فعلقت العكة على وتد، فجاءت أم سليم فرأت العكة ممتلئة تقطر فقالت أم سليم: يا ربيبة أليس أمرتك أن تنطلقي بها إلى رسول الله ؟
فقالت: قد فعلت فإن لم تصدقيني فانطلقي فسلي رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -، فانطلقت ومعها ربيبة فقالت: يا رسول الله إنِّي بعثت معها إليك بعكة فيها سمن.
قال: ((قد فعلت، قد جاءت)).
قالت: والذي بعثك بالحق، ودين الحق، إنها لممتلئة تقطر سمناً.
قال: فقال لها رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((يا أم سليم أتعجبين إن كان الله أطعمك كما أطعمت نبيه؟ كلي وأطعمي)).
قالت: فجئت إلى البيت فقسمت في قعب لنا وكذا وكذا، تركت فيها ما ائتدمنا به شهراً أو شهرين. (ج/ص:6/114)
حديث آخر في ذلك:
قال البيهقيّ: أنَّا الحاكم، أنَّا الأصمّ، ثنا عبَّاس الدُّوريّ، ثنا علي بن بحر القطَّان، ثنا خلف بن خليفة عن أبي هاشم الرمانيّ، عن يوسف بن خالد، عن أوس بن خالد، عن أم أوس البهزية قالت: سليت سمناً لي فجعلته في عكة فأهديته لرسول الله فقبله، وترك في العكة قليلاً ونفخ فيها، ودعا بالبركة ثم قال: ((ردُّوا عليها عكتها)) فردُّوها عليها وهي مملوءة سمناً.
قالت: فظننت أنَّ رسول الله لم يقبلها، فجاءت ولها صراخ فقالت: يا رسول الله إنَّما سليته لك لتأكله، فعلم أنَّه قد استجيب له.
فقال: ((إذهبوا فقولوا لها: فلتأكل سمنها، وتدعو بالبركة)).
فأكلت بقية عُمْرِ النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم وولاية أبي بكر وولاية عمر، وولاية عثمان حتَّى كان من أمر علي ومعاوية ما كان.
***
ذكر ضيافة أبي طلحة الأنصاريّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم
قال البخاري: ثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك عن إسحاق بن عبد الله ابن أبي طلحة أنَّه سمع أنس بن مالك يقول: قال أبو طلحة لأم سليم: لقد سمعت صوت رسول الله ضعيفاً أعرف فيه الجوع، فهل عندك من شيء ؟
قالت: نعم، فأخرجت أقراصاً من شعير، ثم أخرجت خماراً لها فلفت الخبز ببعضه، ثم دسَّته تحت يدي ولاثتني ببعضه، ثم أرسلتني إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم.
قال: فذهبت به فوجدت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في المسجد ومعه النَّاس، فقمت عليهم.
فقال لي رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((أرسلك أبو طلحة؟))
فقلت: نعم.
قال: ((بطعام؟))
قلت: نعم.
فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم لمن معه: ((قوموا)) فانطلق وانطلقت بين أيديهم حتَّى جئت أبا طلحة فأخبرته.
فقال أبو طلحة: يا أم سليم قد جاء رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم والنَّاس، وليس عندنا ما نطعمهم.
فقلت: الله ورسوله أعلم، فانطلق أبو طلحة حتَّى لقي رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فأقبل رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وأبو طلحة معه فقال رسول الله: ((هلمَّ يا أم سليم ما عندك؟)) فأتت بذلك الخبز فأمر به رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ففتَّ، وعصرت أم سليم عكة فآدمته، ثم قال رسول الله فيه ما شاء الله أن يقول ثم قال: ((إئذن لعشرة)) فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا، ثمَّ خرجوا.
ثمَّ قال: ((إئذن لعشرة)) فأذن لهم، فأكلوا حتى شبعوا، ثمَّ خرجوا.
ثمَّ قال: ((إئذن لعشرة)) فأذن لهم، فأكلوا حتى شبعوا، ثمَّ خرجوا.
ثمَّ قال: ((إئذن لعشرة)) فأكل القوم كلهم، والقوم سبعون، أو ثمانون رجلاً.
وقد رواه البخاريّ في مواضع أخر من صحيحه،
****
انقياد الشَّجر لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم:
قد تقدَّم الحديث الذي رواه مسلم من حديث حاتم بن اسماعيل عن ابي حرزة يعقوب بن مجاهد، عن عبادة بن الوليد بن عبادة، عن جابر بن عبد الله قال: سرنا مع النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم حتَّى نزلنا وادياً افيح فذهب رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقضي حاجته، فابتعته باداوة من ماء فنظر فلم ير شيئاً يستتر به، واذا شجرتان بشاطئ الوادي، فانطلق الى احداهما فاخذ بغصن من اغصانها وقال: ((انقادي عليَّ باذن الله)) فانقادت معه كالبعير المخشوش الذي يصانع قائده، حتى اتى الشجرة الاخرى فاخذ بغصن من اغصانها وقال: ((انقادي عليَّ باذن الله)) فانقادت معه كالبعير المخشوش الذي يصانع قائده، حتى اذا كان بالمنتصف فيما بينهما لام بينهما - يعني: جمعهما - وقال: ((التئما عليَّ باذن الله)) فالتامتا.
قال جابر: فخرجت احضر مخافة ان يحس بقربي فيبعد، فجلست احدِّث نفسي فحانت مني لفتة، فاذا انا برسول الله مقبل، واذا الشَّجرتان قد افترقتا وقامت كل واحدة منهما على ساق، فرايت رسول الله وقف وقفة وقال براسه: هكذا يميناً وشمالاً،
****
انقياد الشجر للرسول صلى الله عليه وسلم
قال البيهقيّ: اخبرنا ابو نصر بن قتادة، انَّا ابو علي حامد بن محمد بن الوفا، انَّا علي بن عبد العزيز، ثنا محمد بن سعيد بن الاصبهانيّ، انَّا شريك عن سماك، عن ابي ظبيان، عن ابن عبَّاس قال: جاء اعرابي الى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: بما اعرف انَّك رسول الله ؟
قال: ((ارايت ان دعوت هذا العذق من هذه النَّخلة، اتشهد اني رسول الله؟))
قال: نعم.
قال: فدعا العذق، فجعل العذق ينزل من النَّخلة حتى سقط في الارض، فجعل ينقز حتى اتى رسول الله ثمَّ قال له: ((ارجع)) فرجع حتى عاد الى مكانه.
فقال: اشهد انَّك رسول الله وامن.
قال البيهقيّ: رواه البخاريّ في (التاريخ) عن محمد بن سعيد الاصبهانيّ.
قلت: ولعلَّه قال اولاً: انَّه سحر، ثمَّ تبصَّر لنفسه فاسلم وامن لما هداه الله عزَّ وجل، والله اعلم.
****
شكوى البعير له صلى الله عليه وسلم ..
حدثنا بهز وعفَّان قالا: ثنا مهدي، ثنا محمد ابن ابي يعقوب عن الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي، عن عبد الله بن جعفر قال: اردفني رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ذات يوم خلفه فاسرَّ اليَّ حديثاً لا اخبر به احداً ابداً، وكان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم احبّ ما استتر به في حاجته هدف او حائش نخل، فدخل يوماً حائطاً من حيطان الانصار فاتى جمل قد اتاه فجرجر وذرفت عيناه.
وقال بهز وعفَّان: فلمَّا راى رسول الله حنَّ وذرفت عيناه فمسح رسول الله سراته وذفراه فسكن فقال: ((من صاحب الجمل؟))
فجاء فتى من الانصار فقال: هو لي يا رسول الله.
فقال: ((اما تتقي الله في هذه البهيمة التي ملككها الله لك انَّه شكا الي انَّك تجيعه وتدئبه)).
وقد رواه مسلم من حديث مهدي بن ميمون به..
***
حديث الغزاله ..
وقال أبو نعيم: حدَّثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الغطريفيّ - من أصله - ثنا أحمد بن موسى بن أنس بن نصر بن عبيد الله بن محمد بن سيرين بالبصرة، ثنا زكريا بن يحيى بن خلاد، ثنا حبان بن أغلب بن تميم، ثنا أبي عن هشام بن حبان، عن الحسن، عن ضبة بن محصن، عن أم سلمة زوج النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم قالت: بينا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في حجر من الأرض إذا هاتف يهتف: يا رسول الله، يا رسول الله.
قال: ((فالتفت فلم أر أحداً))
قال: ((فمشيت غير بعيد، فإذا الهاتف يا رسول الله، يا رسول الله، قال: ((التفت فلم أر أحداً)) وإذا الهاتف يهتف بي، فاتبعت الصَّوت وهجمت على ظبية مشدودة الوثاق، وإذا أعرابي منجدل في شملة نائم في الشَّمس.
فقالت الظَّبية: يا رسول الله إنَّ هذا الأعرابي صادني قبل ولي خشفان في هذا الجبل فإن رأيت أن تطلقني حتى أرضعهما ثمَّ أعود إلى وثاقي.
قال: ((وتفعلين؟))
قالت: عذَّبني الله عذاب العشار إن لم أفعل.
فأطلقها رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -، فمضت فأرضعت الخشفين وجاءت.
قال: فبينا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يوثقها إذا انتبه الأعرابي.
فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله إني أصبتها قبيلاً فلك فيها من حاجة ؟
قال: قلت: ((نعم)).
قال: هي لك، فأطلَقَهَا فخرجت تعدو في الصَّحراء فرحاً وهي تضرب برجليها في الأرض وتقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنَّك رسول الله.
****
قصَّة الصَّبيّ الذي كان يصرع فدعا له عليه السلام فبرا:
قد تقدَّم ذلك من رواية اسامة بن زيد، وجابر بن عبد الله، ويعلى بن مرة الثقفيّ، مع قصَّة الجمل الحديث بطوله.
وقال الامام احمد: حدَّثنا يزيد، ثنا حماد بن سلمة عن فرقد السنجيّ، عن سعيد بن جبير بن عبَّاس انَّ امراة جاءت بولدها الى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فقالت: يا رسول الله انَّ به لمماً وانَّه ياخذه عند طعامنا فيفسد علينا طعامنا.
قال: فمسح رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم صدره ودعا له، فثع ثعة فخرج منه مثل الجرو الاسود يسعى.
تفرَّد به احمد، وفرقد السَّنجيّ رجل صالح ولكنَّه سيء الحفظ، وقد روى عنه شعبة وغير واحد، واحتمل حديثه، ولما رواه ههنا شاهد مما تقدَّم، والله اعلم.
***
قصَّة الذِّئب وشهادته بالرِّسالة:
قال الامام احمد: حدَّثنا يزيد، ثنا القاسم بن الفضل الحدانيّ عن ابي نضرة، عن ابي سعيد الخدريّ قال: عدا الذِّئب على شاة فاخذها، فطلبه الرَّاعي فانتزعها منه، فاقعى الذِّئب على ذنبه.
فقال: الا تتقي الله؟ تنزع مني رزقاً ساقه الله الي؟
فقال: يا عجبي ذئب يكلِّمني كلام الانس !
فقال الذِّئب: الا اخبرك باعجب من ذلك؟ محمد صلَّى الله عليه وسلَّم بيثرب يخبر النَّاس بانباء ما قد سبق.
قال: فاقبل الرَّاعي يسوق غنمه حتى دخل المدينة فزواها الى زاوية من زواياها، ثمَّ اتى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فاخبره، فامر رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فنودي: الصَّلاة جامعة ثمَّ خرج فقال للرَّاعي: ((اخبرهم)) فاخبرهم.
فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((صدق والذي نفس محمد بيده لا تقوم السَّاعة حتى يكلِّم السِّباع الانس، ويكلِّم الرَّجل عذبة سوطه وشراك نعله، ويخبره فخذه بما احدث اهله بعده)).
وهذا اسناد على شرط الصَّحيح، وقد صححه البيهقيّ.
ولم يروه الا التّرمذيّ من قوله: ((والذي نفسي بيده لا تقوم السَّاعة حتى يكلِّم السِّباع الانس)) الى اخره عن سفيان بن وكيع، عن ابيه، عن القاسم بن الفضل.
ثمَّ قال: وهذا حديث حسن غريب صحيح، لا نعرفه الا من حديث القاسم وهو ثقة مامون عند اهل الحديث، وثَّقه يحيى وابن مهدي.
***
قصَّة الاعمى الذي ردَّ الله عليه بصره بدعاء الرَّسول:
قال الامام احمد: حدَّثنا روح وعثمان بن عمر قالا: حدَّثنا شعبة عن ابي جعفر المدينيّ سمعت عمارة بن خزيمة بن ثابت يحدِّث عن عثمان بن حنيف انَّ رجلاً ضريراً اتى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فقال: يا رسول الله ادع الله لي ان يعافيني.
فقال: ((ان شئت اخَّرت ذلك فهو افضل لاخرتك، وان شئت دعوت)).
قال: بل ادع الله لي.
قال: فامره رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ان يتوضا ويصلِّي ركعتين، وان يدعو بهذا الدُّعاء: اللَّهم انِّي اسالك واتوجَّه اليك بنبيِّك محمَّد نبيَّ الرَّحمة انِّي اتوَّجه به في حاجتي هذه فتقضى.
وقال في رواية عثمان بن عمر: فشفِّعه فيَّ.
قال: ففعل الرَّجل فبرا.
ورواه التّرمذيّ وقال: حسن صحيح غريب لا نعرفه الا من حديث ابي جعفر الخطمي.
وقد رواه البيهقيّ عن الحاكم بسنده الى ابي جعفر الخطميّ، عن ابي امامة بن سهل بن حنيف، عن عمِّه عثمان بن حنيف فذكر نحوه. (ج/ص:6/327)
قال عثمان: فوالله ما تفرَّقنا ولا طال الحديث بنا حتى دخل الرَّجل كان لم يكن به ضرٌّ قط.
****
من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم ..
قال ابن إسحاق : وحدثني أبي إسحاق بن يسار ، قال : كان ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن عبدالمطلب بن عبد مناف أشد قريش ، فخلا يوما برسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض شعاب مكة ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا ركانة ، ألا تتقي الله وتقبل ما أدعوك إليه ؟ قال : إني لو أعلم أن الذي تقول حق لاتبعتك ؛ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفرأيت إن صرعتك ، أتعلم أن ما أقول حق ؟ قال : نعم ؛ قال : فقم حتى أصارعك .
قال : فقام إليه ركانة يصارعه ؛ فلما بطش به رسول الله صلى الله عليه وسلم أضجعه ، وهو لا يملك من نفسه شيئا ، ثم قال : عد يا محمد ، فعاد فصرعه ، فقال : يا محمد ، والله إن هذا للعجب ، أتصرعني ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وأعجب من ذلك إن شئت أن أريكه ، إن اتقيت الله واتبعت أمري ؛ قال : ما هو ؟ قال : أدعو لك هذه الشجرة التي ترى فتأتيني ؛ قال : ادعها ، فدعاها ، فأقبلت حتى وقفت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : فقال لها : ارجعي إلى مكانك . قال : فرجعت إلى مكانها . قال : فذهب ركانة إلى قومه ، فقال : يا بني عبد مناف ساحروا بصاحبكم أهل الأرض ، فوالله ما رأيت أسحر منه قط ، ثم أخبرهم بالذي رأى والذي صنع .
(كتاب السيره النبويه )