مايسة
04-10-2022 - 02:31 pm
تمكن علماء من فك الرمز الجينى للإنسان والقطط والكلاب وقردة الشامبانزى، حيث حققوا الآن إنجازاً جينياً علمياً كبيراً باكتشافهم السر وراء قشرة الرأس، مما قد يفتح المجال واسعاً أمام صناعة أدوية لمعالجة هذه المشكلة بفعالية.
واستطاع فريق من العلماء بقيادة الدكتور البريطانى توماس دوسون بعد دراسة استغرقت 5 سنوات من فك سر الحمض النووى الكامل للفطر الطبيعى المسؤول عن معظم حالات القشرة التى يعانى منها الرجال أكثر من النساء فى العالم.
أشار الدكتور دوسون، إلى أن ذلك سوف يساعد العلماء على إيجاد أدوية جديدة لهذه المشكلة، مشيراً إلى أن معظم حالات القشرة لها علاقة بخميرة تعيش على جلد الإنسان اسمها "مالاسيزيا جلوبوسا"،وأضاف إن الفطريات تعيش على الزيوت الطبيعية فى الجلد وتفرز مادة سامة تثير اهتياجاً فى فروة الرأس تسبب الحكاك وتشكل تخثرات صغيرة فى الجلد التالف يمكن ملاحظتها على الشعر والملابس.
وأوضح باحثون أن الشامبو الطبى الموجود فى بعض الصيدليات قد يقضى على الالتهابات التى تسببها الفطريات لكن لا يمكن الاعتماد عليه 100 بالمئة، ويحاول العلماء منذ مئات السنين إيجاد دواء فعال للقشرة، لكنهم لم يتمكنوا من معرفة الخميرة التى تؤدى إلى ذلك إلا من خلال الأبحاث والتجارب التى أجروها خلال السنوات الخمس الماضية، ولدى مجموعة العوامل الوراثية لقشرة الرأس حوالى 4285 جيناً مكتوبة فى 9 ملايين "حرف" كيميائى للحمض النووى وهذه فى منتهى الصغر مقارنة بتلك التى للإنسان.
واستطاع العلماء من فك رمز مجموعة العوامل الوراثية بعد زراعة عشرة ليترات من الخميرة فى وعاء ثم جمدوها فى سائل النيتروجين قبل استخراج الحمض النووى منها وتكسيرها إلى جزيئات صغيرة.
جزيتي خيراً ان شاء الله