في الأحلام كان لقائنا
فالتقينا
وتعانقت قلوبنا
وتشابكت أيدينا
وأحتضنتها
وقبلتني0 وقبلتها
فسقتني شهداً من شفاهها
وسقيتها
والآه
من الصدر تهتف بحبها
أحبك
أحبك
أحبك
أه لو تعلمون كم رددتها
حتى أتعبتني
وقالت 00 أتعبتها
فصحوتٌ .. من حُلمي
أنادي
وأحضنُ في صميمي
رسمها
وابحث في زوايايّ عنها
عن بقايا العطر
في نسائم الليل
في ثوبي
وثوبها
فأرمي بأحمالِ إشتياقي
فوق أحمال حُبي
وأنهض على ذلك الحُلم
دامع القلبِ
أتفقدُ كل الأماكن
باحثاً عنكِ
ليصدقُ الوعدُ باللقاء
لُيصبح الحلم
حقيقه
فأختبىء عن عيونِ الناس !!
حتى لا يروا ضعفي
ولهفتي ..
ودمعتي الباكية
بحثاً عن حُلمٍ !!
بحثاً عن روحٍ وسط زحامٍ من الغبار
والأوجاع
فينتفضُ القلب
وتنتفضُ الروحِ
كنزعِ الموت ..
لعلي أجدكِ أمام بصري الذاهب خلف السراب
خلف بصرٍ يبحثُ عن نورٍ
هو نوركِ أنتِ
فأراكِ .. هناك
بعيداً عن متناول مصافحةِ اليد باليد
فتتصافحُ العيونُ من بعيد
فأتنهد
وأقول
هاقد إلتقينا
ولكن !!
من بعيد
أتمنى أن تنال على رضاكم
وحسن أعجابكم
يسرني ان أكون اول من يرد على
خاطرتك الرائعة
فأنا لا أستطيع أن أعبر عن مدى روعتها
بحروفي القاصرة
سلمت اناملك المبدعة على ما سطرته لنا من ابداع