في خطوة تهدف رصد التغيرات المناخية برنامج فضاء يتنبأ بالكوارث قبل حدوثها

قبل أن يتمكن الإنسان من التقاط أنفاسه مما حل على البشرية من تطورات، جاء العالم التكنولوجي بالجديد منها والسريع المتلاحق، فقد ازدادت في الأونة الأخيرة الكوارث المناخية والتي أدت بالعلماء إلى طرحهم لبرنامج فضاء أوروبي يمكنه التنبؤ بالكوارث المناخية.
ولذا أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية "ESA" عزمها على إطلاق القمر الصناعي الأول في سلسلة "MetOP" الجديدة، الذي يتميز بقدرته الفائقة في رصد التغيرات المناخية والتنبؤ بها، كما أنه يساعد على تطوير أساليب مراقبة الطقس والمناخ.
حيث تتكون سلسلة " MetOP" من ثلاثة أقمار صناعية، مصممة لتوفير بيانات مناخية متجددة من المدار القطبي حتى عام 2020.
ويتميز نظام هذه الأقمار بقدرته على إرسال البيانات حول التغيرات المناخية خلال ساعتين و15 دقيقة من حدوثها، وبقدرتها على متابعة كل التغيرات في الغلاف الجوي، بحسب الCNN.
وعلى سياق متصل تمكنت باحثة أمريكية من ابتكار شبكة الكترونية فى محاولة لتأمين الإنسان من أخطار البيئة والكوارث الطبيعية.
وتتكون هذه الشبكة من مجسات متناهية الصغر، يمكنها تتبع ما يحدث داخل الغابات بدءاً من أحوال الأشجار وحتي كل ورقة شجر وحشرة وطير وقطرة ندي.
فالشجرة مثلاً عندما تسقط في الغابة تحدث صوتاً، ومن خلال تزويد الغابات بأجهزة رصد صغيرة الحجم، يمكن سماع ومراقبة كل ما يحدث هناك عن بعد، من أجل تفادي اخطاء الحرائق والسيول المدمرة.
وفي السياق ذاته تمكن علماء أمريكيون في مجال الروبوتات لإنتاج جيل جديد من الرجال الآليين يستطيع إنقاذ الأرواح البشرية في حال حدوث كوارث.
وقام العلماء بعدة دراسات خاصةً بعد وقوع حادثة أليمة في ولاية غرب فرجينيا، حيث انهار أحد المناجم هناك مما تسبب في مصرع 12 عاملاً.
ويوضح العلماء فكرتهم من حيث أن الروبوتات لم تستطع المساعدة في إنقاذ العمال لكونها غير مصممة لمثل هذه المهمات إضافة إلى الركام الكثيف، حيث أنها علقت بعد 21 متراً من عملية الإنزال والتنقيب.
وأوضح العلماء أن الروبوتات المستقبلية على حسب رؤيتهم فستكون قادرة على التحرك في الركام والعوائق بسهولة، وستكون قادرة أيضاً على توصيل المواد الإغاثية للناجين.