ملاحظة: اصحاب الكلمات ادناه ليسوا عراقيين
قالوا في بغداد
سافرت أبغي لبغداد وساكنها
مثلا قد اخترت شيئا دونه الياسُ
هيهات بغداد والدنيا بأجمعها
عندي ، وسكان بغداد هم الناس ُ
ابن زريق
أعاينت في طول من الأرض والعرض
كبغداد دارا" ، انها جنة الأرض
صفا العيش في بغداد واخضر عودها
وعين سواها غير صاف ولا غض
عمارة بن عقيل
يروى ان الامام الشافعي (رض) سأل يونس بن عبد الأعلى : " يا يونس هل دخلت بغداد؟ " ... قال: "لا" ..قال الشافعي (رض) : " ما رأيت الدنيا ولا رأيت الناس ".....
وقال الشافعي (رض) : " ما دخلت بلدا الاّ عددته سفرا ، الاّ بغداد فأني متى دخلتها عددتها وطنا"..
قيل في بغداد :بغداد في البلاد ، كالاستاذ في العباد
أنشد الشاعر ابن المظفر الخازمي قصيدة جميلة عن بغداد، جاء فيها:سقى الله صوب الغاديات محلة
ببغداد من الكرخ فالخلد فالجسر
هي البلدة الحسناء خصت لأهلها
بأشياء لم يجمعن مذ كن في مصر
هواء رقيق في اعتدال وصحة
وماء له طعم الذّ من الخمر
ودجلتها شطان قد نظما بين
تاج الى تاج ، وقصر الى قصر
تراها كمسك والمياه كفضة
وحصاؤها مثل اليواقيت والدر
وأنشد علي الجارم عن بغداد ، فأحسن وقال:بغداد يا بلد الرشيد ومنارة المجد التليد
يا بسمة لما تزل زهراء في دنيا الوجود
يا سطر محبة للعروبة خط في لوح الوجود
قصيدة الزوراء
نظرت ُ إلى الزوراء : أين أهاليها ؟ فكادت ببلواها تفوه ُ مبانيها
وبادرت الكرخ ُ الرّصافة َ بالأسى ودجلة ُ قد ناحت بدمع ٍ لماضيها
فقد نزلت دارَ السّلام ِ مصيبة ٌ أصابت أقاصيها وعمّت أدانيها
تملّك َ سادات العراق عبيدُها وقد ضمّهم حِقدٌ أزال َ تجلّيها
كست غبرة ُ العدوان رمز شُموخِها وخصّت بدورالعلم أمضى مواضيها
أزالت بلادُ الغرب منها بشاشة ً كبيرٌ على الزوراء فَقْد ُ تعافيها
مررتُ على الزوراء : أين حُماتها ؟ بكيتُ على الزوراء والغدرُ يفنيها
فكم كان للزوراء جمع ٌ يُحيطها فأين الذي قد كان بالروح يَفديها!
ٌ على دار السّلام ، فصبرُها جميلٌ ، وعينُ الله لا شكّ تحميها
سلام ٌ على بغداد َ في كل محنة ٍ سلام ٌ على بغداد َ، قوموا نحييها
فيا قلبُ لا تُصبح أسيرَ بلائِها ويا عين ُ لا تبقي مدى الدّهر تَبكيها
فقد تُنصِفُ الأيامُ فيها بأن تُرى برفعة ِ شأن ٍ رغم أنف أعاديها
منقوول لعيونكم احلى عيون