دلوعة والحلى قتال
16-09-2022 - 03:46 am
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة أثرت في لأني أعرف صاحبتها تماما ووتجلى فيها معاني الرحمة
وسمو الخلق في أحلك الظروف
شعرت الأم بسعادة كبيرة عندما دخلت ابنتها ذات العامين في سبات عمق حتى
تستطيع إكمال أعمالها المنزلية ووضعتها على سريرها وغطتها مستودعة إياها الله سبحانه وتعالى
ثم قامت سريعا لاستكمال أعمال المنزل وبعد مدة طويلة كانت فيها منهمكه في اعمالها
مرت بحجرة صغيرتها واخذ تتخطف بنظرها من فتحة الباب وإذا بها لا ترى وجهة طفلتها
اكملت فتحت الباب ودخلت وإذا بها قد غطت وجهها بالغطاء ازلته عنها وإذا بوجهها مزرق تماما نادتها لم تفق علمت يقينا أنها اختنقت
لم يكن والدها موجود ارتدت عبائتها سريعا وانطلقت بصغيرتها لتعبرالشارع ذهابا إلى المستشفى
لكن السيارات في الشارع كانت كعقد اصطفت خرزاته لم تستطع العبور مطلقا
اخذت تلتف يمينا ويشمالا
وإذا بها ترى قط على طرف الشارع قد كسرت إحدى قدميه قريبا جدا من مكان عبور السيارات
أخذتها الشفقة والرحمة به ولم يشغلها تعب صغيرتها عنه فقامت بحملة بجانب طفلتها
وقطعت الشارع سريعا ما إن وصلت للطرف الاخر من الطريق ووضعها للقط في مكان آمن
إلا وصغيرتها مستفيقه تبتسم لها ..
.يا الله حقا في كل ذي كبد رطبة أجرا
إله كريم سريع الإحسان يجازي بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرا
حري بنها أن نشكره على الدوام ونحمده على كل حال
ونعمل المعروف لكل من حولنا وإن كانت بهائم ولا نستقل في ذلك الاجر
أتمنى تكون القصة أعجبتكم واستفدتوا منهآ وتدعون لي
منقوول