- امتطيت الحصان مرة اخرى وانطلقت...
- اذهلني بستان كبير توقفت عنده ونزلت من الفرس
- واقتربت اعجبني منظر المزارع ولبسه البسيط جدا
- توجهت الى حيث اردت بدت ملامح القصر تتضح لي
- ولارا الفيصل تنقش حروفها على جدران القصر هي وشواطىء المحبه...
السلم عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،،،
قصر فراشاته ترتشق الوداد والحب ...
امسك بلجام الفرس الابيض معلناً ايقاف العربه ...
عندها نزلت من عربتي
بعد ان فتح لي الخادم الباب
شدني المنظر من حولي
اشجار خضراء لااستطيع ان ارى اقصى طولها ..
وثمارها تتدلى من اغصانها،بالوانها الجذابه،أحمر أصفر،واخضر ... والعصافير تحلق بجناحيها متنقلة بتغاريدها اطربوني فلم اعرف لماذا ,, كانهم فرحون بي ... تلفتُ يمنة ويسرى شاهدت اطفال يلهون بالعابهم
تحت غيوم محملة بزخات المطر
لم اعرف الى اين اذهب ولكن قلبي استدل بي الى طريق ما تحيط به الازهار ....
مسكت بطرف فستاني الوردي حتي لايتسخ رفعته قليلا لم يساعدني ثقله فهو كبير .. مجرد ان احميه !
تقدمت الى الطريق
بدت قدماي تتقدم بخطواتها الهادئه وصوت حذائي الذهبي يطرق على الارض بصوته الرنان(تك تك تك)
مشيت ومشيت ومشيت
اخذ نسيم الهواء يداعبني
ويلاطف وجنتاي البريئتين الورديتين
لاكن يالا شقاوته اخذ يداعب ايضا خصلات شعري البندقيه التي توسطها تاج ذهبي
تتلامع منه قطع الالماس
احسست بشعور جميل
ورفعت بنظراتي للاعلى لاستمتع بمنظر الغيوم فلم اشعر..الا وقطرت ماء تسقط على انفي
(او انها بارده )
تحسستها باصبعي..
ابتسمت شفتاي..
اكملت مسيري للامام وقطرات الماء تزداد...
اسرعت بخطواتي خوفا من المطر...
الاشجار من حولي تتراقص اغصانها يمنة ويسرى والثمار تتمايل معها والاوراق الخضراء تهتز تحيي قدوم المطر..
التفت بناظري لليسار لأجد الاطفال يركضون تحت الماء يجرون بين العابهم والضحة تتصاعد من حولهم تحت ضلال والديهم...
وقفت احاول رفع فستاني
المبلل ( اوه انه ثقيل وكبير حاولت ان امسك بذيل الفستان او مليء بالماء رفعته )
اخذت اجري واجري لا الفستان ثقيل كيف لي ان اواصل المسير...
ياربي ساعدني الهواء ازداد وشعري تبلل بالماء لكن سقطت على الارض من التعب تبلل وجهي لاحيلة لدي،، تحسس وجهي برودة الارض
لكن اسمع صوت نعم انه صوت ليس بغريب احسسني بمصدر امان من الله لكن ماهو؟؟
نهضت من مكاني وتقدمت نحو الصوت
تقربت له اكثر فاكثر اخذت اسبق خطواتي حتى اصل اليه رغم ثقل فستاني حاولت دفع نفسي اكثر
الصوت اصبح اكثر وضوحا دعوت ربي ان يساعدني فالخوف ايضا صاحبني لاأعرف ماهذا الصوت لكن ....!
(اندهشت ياالهي اخذت اضحك من الفرح نعم هو هو جريت نحوه وضممته لكن ليس معي وقت المطر ازداد...
حاولت الركوب عليه لكن لم استطع من فستاني
التفت الى الخلف وجدت صخرة كبيره سحبته من لجامه قريبا نحوها لتساعدني في الركوب
>>>امم الحمدلله فرجها رب كريم<<< ركبت عليه وكأنني ليدي الصغيره صاحبني نوع من الطفولة الممزوجة بالفخر,,,
استعديت اكثر وابعد شعري المبلل عن وجهي
ومسكت باللجام وضربت بقدماي على جنبه معلنة الانطلاق...
ارتفع صهيله ورفع بجسمه قليلا ايذانا بالانطلاق
تقدمت للامام تحت زخات المطر واصواته الناعمه
اعجبني منظر الاشجار من حولي والورود باوراقها المخمليه احسست وكأنني ملكة تتجول في الميدان...
تمنيت لو ان معي وشاح اغطي به راسي ويداي من البرد...
انفي اصبح كقطعة الكرزه ووجنتاي احمرتا وشفتاي تتراقص من البرد
الفرس توقف عند بحيره لم اعرف لماذا!!!
انتظرت قليلا لكن لم اعرف السبب شدني الفضول
هل أساله:مابالك توقفت عن المسير هي رد علي؟
(اوه ضربت راسي تذكرت لايجيد الحيث مع البشر)
نزلت وتقدمت قليلا وتقدم الحصان انزل براسه واخذ يشرب الماء انسابت فيني الرحمه كان عطشا
اقتربت منه ومسحت على ظهره بباطن يدي رفع راسه وتراجع للخلف _ ادركت بانه ارتوى...
امتطيت الحصان مرة اخرى وانطلقت...
خف هطول المطر الى ان توقف تذكرت هايدي عندما كانت مع بيتر على الجبال يشاهدون الالوان السبعه تمنيت ان اراها رفعت عيناي ابحث عنهاوجدتها نعم هي ارتسمت في السماء بالوان مشرقه ابتسمت فرحة بها فهايدي كانت محقه .. منظرها كحفلة الوان مبدعه...حقا ماأجملها خيوطها الملونه شدت مشاعري الانثويه تجاهها بعدها اعلنت الشمس قدومها بنسيجها الاصفر ،تخللت اشعتها الاجواء البارده اتنثر دفئها على المكان ونثرت دفئها ايضا علي وعلى فستاني وشعري المبللين .
اذهلني بستان كبير توقفت عنده ونزلت من الفرس
واقتربت اعجبني منظر المزارع ولبسه البسيط جدا
وقبعته البنيه فوق راسه استأذنته باخذ تفاحة وحده لكنني فوجئت بكرمه فأعطاني صندوق من التفاح الأحمر وآخر من التفاح الأصفر شكرته كثير ولكن اين اضعهم فكرت مليا لكن لم اجد حيله استشرت المزارع وابدى بفكرة بسيطه(اعطاني قماس متين ينساب على ظهر الحصان وله طرفان كل طرف يحمل جيبين اخذته منه وشكرته مليا ودعوت له
وضعت التفاح في هذا الجيبان وانطلقت بحصاني الابيض...
توجهت الى حيث اردت بدت ملامح القصر تتضح لي
قصر كبير يكسوه الرخام والحجر الذي يزينه وبنوافذه الكبيره جدا اقتربت اكثر فاكثر ...
توقفت عند اسواره الفضيه استقبني البوابون بكل التراحيب نزلت من اعلى الفرس وقمت بتعديل شعري بعد ان جف اشار الرجل الى عربة يتقدمها حصان ابيض ركبتها وتقدمت الى داخل اسوار القصر من حولي الاشجار والبحيرات والزهار المتناثره على جانبي الطريق وصلت الى البوبة الداخلية للقصر واو مااجمله نعم باب كبير جدا وطويل بطراز جميل ايضا بنقوش فضيه صعدت الدرج وفتح لي الباب >>>
اتعلمون ماذا رأيت...
رايت مملكة ادبيه وفراشاتها بهمس المشاعر هنا
نعم هنا في مملكتنا الادبيه...
ظما الوجدان ومعها ام يارا ونبض المشاعر وقلب ادمته الجراح يتنقلون هنا وهناك بابتسامات جميله ينثرون حنانهم .
ولارا الفيصل تنقش حروفها على جدران القصر هي وشواطىء المحبه...
اما غاليتي هباوي كانت في زاويه كبيره في اعلى المجلس تشدو باحاسيسها الحنونه الى من يستمع تتحاور بقلمها المعطاء الى :سندوره ، فله ، القلب الحنون ، نور القلوب ، غنج سبيع ، ام لوالي ، نبض القلب ، شروق السيف ، سهام الليل ، الأصيله ، ذكرى المحبين ، الملاك البريء...
تقدمت قليلا لأجد لوحة ابداعيه تزخ بحروف متيمه
ترسمها لؤلؤتي الغاليه
اما على الجانب الأخر ميشو كانت تتراقص مع كلماتها النديه...
ابتسمت لهم ،، وهناك في ذلك المكان الوردي شاهدت فتاة من الحلم ترتب سلتها الأدبيه باروع مذاق انثوي...
اما في غرفة مغلقه هناك في الزاويه البعيدة من القصر وجدت شط الليل ليدي ضممتها فكم انا مشتاقة اليها كثيرا وعدتني يان تاتي ان شاء الله بعد ان تنتهي من ظروفها وفي جعبتها رسائل كثيره...
خرجت من عندها وتقدمت الى بنت الثانويه التي كاد البعد ان ينتشلها رسائلي الا ان اشواقي تحتضنها دوما...
اتجهت نحو مجتمع الفراشات فوجدت فراشة الوادي مع قهوتها اللذيده تحيد بضيوفها باروع الاخلاق
توجهت الى الغرفة المطلة على شرفات القصر عجبني المنظر الكبير والجلسة التي جمعت غلى الفراشات رغم غيابهن اى ان هن بقلبي يسكنون ولدي امل بان يعودوا وهن هدفي الجنه وصبايا وبس وغفوره والشقرديه2 والمنتعشه وقطرة من ذهب والورد في البستان وخطاك ضيع غلاك واماني السبيعي وخدود سلوى ودلوعه حدي وعاشقة ترابها
شاركتهن الجلسة قليلا من الوقت واخبرتهن بمدى شوقي لهن ...
واطللت من نافذة القصر الكبيره شاهدت اسيرة البحر وهتون وسفيرة النوايا الحسنه على مركب كلاسيكي تتجولان فوق البحيره اه كم اشتاق لهم
تنتشلان منها اعذب قطرات الكلام
رجعت الى الخلف وفتحت الغرف الباقيه واحدة تلو الاخرى الى ان وصلت لغرفه زرقاء يبدوا عليها ملامح قديمه دخلتها وجدت بها سكر وذكرياتك (ياللهي كم طال غيابهن كثيرا فلم ارهن منذ فتره رغم وعدهم بزيارتهن)
هممت بالنزول الى الاسفل تبادلنا جميعا الابتسامات
وجلسنا سويا بكامل الفراشات في المكان الرئيسي للقصر عند المدفئه نتسامر بخواطرنا العذبه كل منّا يرتشق باحلى الكلام كفراشة بريئه داخل مملكتها الانثويه وصل الدور لي بان اقول خاطرتي :
7
7
7
7
7>>>>>>
سلى خاطري معهم
يجاملهم وكانه يبادلهم
يجاملوننا ونجاملهم
نحمل الجروح على كفوفنا
ويدمع الوفاء على صحبة جارت
نشكي آلام الوقت لبعضنا
نضن ان الحل بيننا
نبكي على صدورهم ونكفكف الدمع على ثيابهم
نسقي بعضنا ببلسم الامان مخيفة الضياع
نوهم انفسنا بذلك...
كيف ..
وكل منا يشكي الجروح..
كيف ..
ونحن نبحث عن الامل..
كيف ..
كلنا نريد حضن دافء يوحي لنا باللجوء،،،
وقلب يصغي لنا قبل الاذن...
من منا ينقذ حزين ضاع في خداع البشر
من منا يهمّ ويشمر عن ساعديه وينتشل القلوب الطيبه من ايدي الماكرين
كلنا مجروحون
وكلنا مخدوعين بحقيقة مره ظاهرها الوفاء والحنين
وباطنها الخداع والمكر...
تهنا في حدائق اجتمعنا بها تذوقنا حلاوة الثمار لكن سقونا حقدهم ،،،
تهنا في حبهم الزائف اوهمونا به قالوا هي الصداقه
وهي بالحقيقه عنوان يحمل القساوه
لاأدرك لماذا ؟
الم يحنون لنا !
الم يشتاقوا لوفائنا!
ام القساوة طبعهم
ودمتم بحب وحفظ الرحمن....
أبدعتي غاليتي
((نعم هنا في مملكتنا الادبيه...
ظما الوجدان ومعها ام يارا ونبض المشاعر وقلب ادمته الجراح يتنقلون هنا وهناك بابتسامات جميله ينثرون حنانهم .))
نتشرف بوجودك بيننا
وان كنا ننثر الحنان ونوزع الابتسامات
فمن سعادتنا بكن ايتها المبدعات
وانتي على راسهن
جلت في ساحاتكِ
اقطف ورود كلماتكِ العذبة
من بساتينكِ المزهرة
امسك بالمشاعر الحانية
اسكب دموعي
وابدي اعجابي
بما كتبتكِ
تعودت دوماً
ان اقرأ الجميل من كلماتكِ
فكوني كما أنتِ
كوني مبدعه على الدوام