- رجعت الجوهرة ومرت أبوها قبلهم..
- قال بنفسه الحين هي نايمه .. خليها بكره..,
- من بكره اتصل عليها..
- لما سكرت بوجهه حست انها حماره قست عليه مره مره ..بس تكابر...
- وفي النهار000
- نزلت تشوف المرسم ...
- ونزل في نص درج القبو..
- اتصلت امها بعد يومين ..
- بقى على الموعد ساعه...
- اتصل أبو الجوهرة عليها...
- يدقون على الجوالات مقفلة..!
فيه وحده اسمها الجوهرة أبوها مطلق أمها... عايشه مع أمها وفي العطل تجي عند أبوها وأعمامها...
البنت نجحت من ثالث ثانوي علمي بنسبة 97 (مشاالله) وراحت عند أبوها.....وكانت تجلس مع بنات عمومتها سارة وغادة و.......و......يعني الشلة كلها, يطلعون لحديقة البيت ويسهرون الليل وأنواع الفلات..,
مره من المرات بنات عمومتها داخل البيت جالسين, اشتهت هي تطلع الحديقة قالت أبطلع اسقي الحديقة..وهي تسقيها جاء فيصل ولد عمتها (أخو سارة) من ربعه ودخل البيت شاف الجوهرة حسبها سارة أخته قال من ورآها:هلآآآآآآآ...أختي......التفتت بسرعة ورشقت عليه مويه... ودخلت بسرعة ولا قالت شي للبنات ولا جابت طاري...
دخل بعد شوي فيصل وقال:ياولد!.......سارة تعالي, سألها اليوم فيه احد غريب!!قالت:لا...مافيه احد...مافيه إلا بنات خوالنا..,قال:لا اقصد ماجاء احد عقبي؟؟ قالت:الا ....الجوهرة بنت خالي!!, قال:إيه..قالت: وش فيك مرشوق بالمويه؟!.. قال: لا بس الربع يمزحون معي...
اغتاظ فيصل من الجوهرة وزعل بالحيل عليها ليش ترشق المويه عليه..من بكره البنات بيطلعون للفيصليه مع ضاري ولد عمهم (بس هو عمهم من الرضاعه) بيتمشون أما الجوهرة بتطلع تشتري فستان زواج قريب...المهم يوم طلعوا من البيت ركبو البنات جات الجوهرة لم السيارة بتركب قال لها فيصل: مااروح بسيارة أنتي بتروحين فيها.. قالت:زين....على خيرانشاالله. رجعت البيت....قالت لها مرت أبوها(وكانت تحبها مره): ليش ماطلعتي مع البنات؟!. قالت: أصلا ماكنت بطلع الا عشانهم وإلا آنا مالي خلق........ قالت:لا والله ماتقعدين كذا لحالك قومي أروح وياك مع السواق...
طلعت الجوهرة مع مرت أبوها للفيصليه... ومعهم ولد عمها الصغير... جلست مرت أبوها بعد ماتقضو تشرب كافي أما هي قالت بروح لدورة المياه (الله يكرمكم).. أخذت معها ولد عمها..,كانت متلثمة وعيونها حليوه,.. ولما طلعت شافوها ربع فيصل (وكان فيصل معهم أما ضاري والبنات رايحين بجهة ثانيه) ...المهم قال واحد من الربع: ياالله شوف هذي وش حلاها!!.. قاموا الربع يعلقون انها حلوه وتموت ..., شافها فيصل عرفها ماعلق عليها... بالعكس ضاق صدره... قالوا: وش فيك ماتبدي رايك.. وينك مثل العاده !!.... وش اللي مضيق خلقك؟؟.... قال: لا ابد بس ماعجبتني..,
رجعت الجوهرة ومرت أبوها قبلهم..
جاء بعدهم فيصل... ودخل من جهة الصالة قال: ياولد!...ياولد!... وماكان فيه احد بالصالة الا أمه والجوهرة... كانت أمه تكلم بالتلفون مو منتبهة له, أما الجوهرة تسمعه بس حاقرته.. دخل وشافها أنقهر منها, قالت أمه:هيه هيه فيه احد..! ....أنقهر ليش ماتغطى هو كبير ويتغطون منه الحريم...وعلى كذا حاقرته...,
وجاء وقت ثاني يبغى يدخل المطبخ فيه الشغالات والجوهرة فاتحه الثلاجة قال:ياولد!..ماردت ولا تغطت...دخل وشافها..., بطت تشبده يعني كل هذا حقران...
حس فيصل بتأنيب ضمير باللي سواه فيها لما راحو الفيصليه وعذرها.. قال لازم اعتذر لها... بس كيف؟؟!!..فكر!.. قال مافيه إلا الجوال..,
راح لأخته سارة طق عليها الباب قال لها:ابغي الجوال حقك . قالت: وين جوالك؟ قال:خلصت البطاريه! عطته الجوال .. اخذ رقم الجوهرة.. ورجع الجوال..
قال بنفسه الحين هي نايمه .. خليها بكره..,
من بكره اتصل عليها..
- ألو..
- ألو..
- الجوهرة!..
- من معي؟!..
- فيصل..
- نعم! وش بغيت..
- بس.. بس..بغيت اعتذر عن____
- أنا مشغووله...يلا بس مع السلامة...________________تيت تيت تيت
لما سكرت بوجهه حست انها حماره قست عليه مره مره ..بس تكابر...
وفي وقت العصرية جلسوا البنات في الحديقة قالت وحده فيهم: ياحظ اللي بتاخذ عمي ضاري ... صح بنات! قالت ثانيه: ايه والله حبوب وطيب وراعي تمشيات وطلعه مع البنات.. والله فله اللي بتاخذه.., قالت غاده: ابصراحه انا اتمنى آخذ لي واحد طيب ورومنسي وتهمه مشاعري و.....و...., قالت سارة: لا انا يهمني انه متفهم مع الحياة يعرف يقدرها واذا غلط يعتذر مايكبر في نفسه, كذا اخوي فيصل اذا غلط يذبح روحه عشان يعتذر لك..,(انغز قلب الجوهرة بالحيل حست انها تبغى تدخل غرفتها) التفتت وحده منهم لها وقالت:ايش رايك الجوهرة تتزوجينه؟؟ قالت:يابنت اعقلي وش هالكلام .... (او من هالكلام)
تحسفت الجوهرة ... صارت تفكر طول الليل ماقدرت تنام .. تقول وش سويت فيه, وظلت على هالحال يومين ..,
وفي النهار000
جاء لمها أبوها قال: والله انتي رفعتي راسي بنجاحك وبهالنسبه الحلوه ... عندي لك مفاجأتين ...! قالت: وش هي؟... قال: الاولى شريت لك مرسم قعدته بالقبو انزلي شوفيه.... قالت والمفاجأه الثانيه؟!... قال: لما تكتمل اقول لك ..,
نزلت تشوف المرسم ...
وكانت سارة واقفه في درج الطابق الثاني تسولف على غاده تقول: مشاالله خالي شرى حق الجوهرة مرسم. قالت غادة: رسمها حلو الله لا يخليها تشوف الشر.., وفي هالوقت كان في نهاية درج الطابق الاول فيصل سمع كل كلامهم .. قال في نفسه فرصه انزل واعتذر لها ..
ونزل في نص درج القبو..
قال لها: ... آسف مدري شقول من جد______التفتت له, قامت تصارخ عليه.. كيف تنزل لمي كذا... وانت مو محرم لي ولا شي.. وش بيقوولون الاهل لو بيشوفوونا كذا..!! قال: والله مابغيت الا اعتذر بس .. والله مو قصدي شي ثاني..عيوني في الارض مارفعتها عليك..!! قالت: حرآآآم عليك شف وش صار فيني .. مانمت لي يومين منك!!...... رفع عينه....... لقاها تصيح , عيونها حمراء , ومصفره , وشعرها مو معدل , حالتها حاله..., دمعت عينه لكن منعها,وعلى طول صعد..,
راح فيصل لضاري قال له ابغاك تطلب لي الجوهرة من خالي قال له: ياعيني شمعجلك عالزواج ... قال: لا بس كلمه لي ... طلبتك!! قال ضاري: خلاص بعد ماجي من السفر بعد بكره...,
الجوهرة علّمها ابوها المفاجأة الثانيه انهم كلهم بيسافرون بره لمدة 3 اسابيع قالت: كلنا كلنا!!... قال: ايه كلنا....
اتصلت امها بعد يومين ..
- ......
- .......
- .........
- ......
- اسمعي ياحلوه ابغاك تجين بكره ياحلوه ..
- وش عندك يما؟!
- فيه موعد... ناس بيشوفونك بكره..
- ايش!.... مين..
- ولد خالتك تركي ..
- لاه!.. يما بنسافر اسبوع الجاي ولازم اجهز روحي.
- تعالي نص ساعه بس ... زيين؟
- (مابغت ترد امها) خلاص.
- ........
- ......
جاء ضاري واخذ يسولف وياها...يسحب منها حكي قال وسط الكلام: فيه شي مضيق صدرك؟.. قالت:لا قال: وش فيك؟ قالت: ولد خالتي بيخطبني (انصفق ضاري بس دارى) وانا ماابغيه... قال: ليش؟!... قالت:في بالي غيره عمي ماقدر آخذه وافكر بغيره...المهم سكت ضاري وقال في نفسه خلاص ماراح أقول لفيصل شي خليه يعرف بروحه...
بقى على الموعد ساعه...
طلعت الجوهرة مع ابوها بالسيارة وفي بداية الطريق....اتصل مشاري (اخوها من ابوها) خبّره أن فيصل سوّى حادث والحين ينقلونه العناية...ارتبكت امور ابوها قالت: ايش فيه؟!؟!.. قال لها الخبر, انصعقت!! قال لها: ابرجعك قالت:لا ابوي ابروح معك ولي يرضى عليك.., قال: بصفتك ايش تروحين! ابنزلك بس لاتقولين لهم أي شي عن الخبر...زين.,؟ قالت: سم ابوي...
نزلت للبيت تركض لدارها وتقفل على نفسها ,تصيح وتجعر(يعني الحنه القويه مع الصياح)... قالوا: البنات وش فيها!!! ...ويطقون عليها الباب مو راضيه تفتح بس تصيح وتقول: أنا السبب!..أنا السبب!.........قالوا: مافيه حل الا نكسر الباب... وكسروا الباب..........شافوها تصيح والعيون غرقانه دموع ومليانه ألم.. يقولون لها وش فيك؟! وش اللي صاير!!....وكلما شافت سارة تتذكر فيصل تجعر بقوه... كأن سارة فهمت أنها هاويه فيصل..وهو فيه شي..,
في هذا الوقت الصعب أتصل مشاري ونقل لهم الخبر... قامت سارة بتروح حق اخوها مع امها, ترجتها الجوهرة: بروح وياك واللي يعافيك بروح وياك..؟ قالت: لا وش بيقولون آنا أخته بس أنتي ايش...لكن صدقيني بقولك كل شي يصير..,
اتصل أبو الجوهرة عليها...
- ......
- ....
- .....
- شوفي أمي بنسافر بكره على لندن نعالج فيصل حالته خطره...وانتو بتظلون هنا بالسعوديه__
- لا ابوي بنروح وياكم الله يخليك ابوي منها نكون قريبين منكم........الله يخليك...؟؟
- خلاص تلحقونا بكره....بقص لكم تذاكر
- .........
- .....
راحو على لندن بكره......قالهم ضاري أبجي آخذكم من الشقة للمستشفى الساعة وحده..
جات الساعة وحده..
يدقون على الجوالات ماترد..!
جات الساعة وحده ونص..
يدقون على الجوالات مقفلة..!
جات الساعة ثنتين..
يدقون على الجوالات مقفلة..!
والجوهرة حالتها حاله..هذا غير سارة وأمها ..قالوا مافيه الا نروح للمستشفى.... قالت الجوهرة: أنا أدل المستشفى اللي هو فيها (بحكم صيفياتهم الكثيرة في لندن) وقفوا تاكسي وراحوا...
دخلوا المستشفى يدوّرون ... غرفته الخاصه مافيها احد... ركضت الجوهرة لغرف الحالات الصعبة وبالصدفة لقتهم_____فيصل وحوله الدكاترة والممرضات والأجهزة وأنابيب الدم والمغذي والحالة حاله ...في آخر اللحظات..يأسوا عرفوا انه بيروح..خلاص..شالو أجهزه التخطيط والقلب و....و.... ركضت الجوهرة تصيح وتمسك يد فيصل وتقول: فيصل أحبك يافيصل..شافها ..يبغى ..يحكي! ... يتكلم ...! بس الموت كان اسبق ...!!,
أما سارة جاها انهيار عصبي في ذيك اللحظة...
تخصصت الجوهرة طب اعصاب ونخاع تقول:<يوم مسكت يده حسيتها بآرده ..
صحيح حسيتها بارده.. تخصصت طب اعصاب ونخاع لأن فيصل إصابته كانت فيها ولا قدروا يعالجونه...>وما تزوجت الجوهرة إلى الآن..,
اسمحيلي انقلها في مكانها المناسب