موده في الله
25-07-2022 - 03:23 pm
&&&& ( قصة محمد وزوجته مريم وأبنتيه )&&&&
كان محمد يحب بنت خاله مريم
وطلبها من خالته ووافقت على الزواج
وكذالك مريم وافقت وتزوجا على حب من الطرفين
ولكن بعد زواجهم لم يتفقوا على الحياة الزوجية
وحصل خلافات كثيرة بينهم لم يفهمون بعض
ومع مرور الأيام تزيد المشاكل بينهم مع أنهم
مخلفين ابنتين صفاء وأميره
صفاء تبلغ من العمر سنتين وأميره تبلغ من العمر سنه
مريم كانت دائما تطلع بدون إذن من زوجها
محمد :ماذا بك يامريم هل تريدين أن نعيش حياتنا صح
مريم :لماذا يامحمد تحرمني من طلوع البيت هذه
أشياء عاديه للتركز عليها كان محمد غيور على زوجته
وزادة المشاكل والغيرة في قلب محمد وفكر كثير أن يفترقوا
هو ومريم وهددها كثيراً في الطلاق ولكن لافا ئده
و يوم من الأيام محمد طلق زوجته مريم
وهكذا محمد طلق مريم وسافر إلى بلد غير بلده
وسافر دون إن يفكر في أبنتيه صفاء وأميره
ووالدتهم قادرة المنزل بدون إن تفكر إن تأخذهم معها
وهنا تبدى الحياة تتشتت ويضخ الألم في قلب صفاء وأميره
جدتهم والدة محمد تولتهم كانت تؤدي الواجب والمسؤليه
كانت ساكنه مع أولادها تسكن شوي مع ناصر وشوي مع احمد والبنات يسكنون حيث تسكن جدتهم
ليس هذه حياه لطفلتين بدون أب وأم وعاش على
هذا الحال وكانت والدتهم تشوفهم بعد كل شهرأوشهرين
ومرة الأيام وسنين
كبروه شوي البنات حسوا أحساس مما يدور حولهم من تعامل من عمهم ناصر وعمهم احمد
كان واولادهم في حضنهم وهم لاأحد لهم
وكانوا هم يحسون في الخوف والبرد والجوع
ليلاقون حضن دافئ يستندون عليه حتى يمروا هذه ألمرحله الصعبة وهي مرحلة الطفولة
وكانت مريم تأتي بناتها ساعات بسيطة للتروي ولا تشبع
أما محمد الأب طلق زوجته وينظر إلى حياه مقبله وحياته الجديدة الزوجة الثانية
بناته يسأل عنهم في التلفون كيف حال بناتي وترد والدته وتقول: متى تعود ياولدي بناتك بحاجه لك
ويقول: سوف اعود عن قريب يقولها في كل سنه
ويوم من الأيام كلم محمد والدته وقال أنا أتزوج من هذه البلد
تزوج محمد وكان عمر صفا ست سنوات وكان عمر أميره خمس سنوات
والى هذا السن وبناته ليعرفوا شكل أبوهم
وهكذا عاش حياته ولا فكر يوم من الأيام أن بناته ينتظروا
منه عطف وحنان
اماالام مريم تقول ماذا اعمل لازم أعيش باقي حياتي سوف أتزوج
من رجل يعينني على الحياة تزوجت هي الأخرى
ولا احد منهم فكر ايش مصير بناتهم الذين يعانقون الحياة الصعبة
لااحد يأخذ بيدهم إلى بر الأمان كان
اولااد أعمامهم يلبسون الحسن من الملابس وهم يكتمون
في قلوبهم من الحزن ولآلم
كانوا يأكلون أحسن الأكل وهم ياكلون القهر
كانو يشربون من افخر المشروبات وهم كانوا يشربون المر ولعلقم
أعمامهم لأرحمه في قلوبهم كان يضربوهم عند أسباب تافه لدرجت
تشجيع اولااد هم عليهم وكانوا في حماية جدتهم
وتوفت جدتهم وكان عمر صفا 12 سنه واميره 11 سنه
وحزنوا حزن شديد على جدتهم هي الوحيده التي كانت تعينهم على الحياه
الى اليوم هذا ووالد صفاء وأميره مغترب عن بلده وأبنتيه
كيف مصير صفاء وأميره بعد وفات جدتهم
هذا ترقبوه في الحلقه القادمه ان شالله