قصه واقعيه

أحبتي في موقع الفراشه هذه قصة حصلت عندجارتنا في فلسطين قصة حقيقية وبطل القصة شاب مجاهد عابد00000
في إحدى الليالي الدامية كانت قوات الإحتلال تطارد شابا فلسطينيا وكانوا يطلقون النار عليه بقصد قتله فحار هذا الشاب إلى أين يذهب فطرق أحد الأبواب وهذه كانت تحدث كثير أن يفر أحد المجاهدين فيطرق أبوابنا ففتح الأب الباب فأخبره هذا الشاب بأنه ملاحق فقال الرجل أدخل وإئتمن فدخل الشاب ولكن بعد دقائق معدودة سمع طرقا عنيفا على الباب وصوتا من الخارج يصيح إفتح الباب جنود يهود قاتلهم الله فحار الأب أن يخبئ الشاب خوفا من أن يقتلوه وكانت له إبنة صبية تأخذ حماما فقال الرجل للشاب أدخل الحمام فرفض الشاب بقوة الدخول وقال سأخرج إليهم فدفعه الرجل إلى داخل الحمام وأغلق الباب لكنه من يكون شاب نذر نفسه وروحه لله هل يخون أو ينظر لحرام ومن ثم ذهب ليفتح الباب للجنود فدخل المحتلون وقاموا بتفتيش البيت بكل غرفه ولما يئسوا من أن يجدوا ضالتهم جروا ذيولهم وخرجوا خائبين فخرج الشاب من الحمام وقد عجز لسانه عن الشكر والنطق إمتنانا لصنيع هذا الأب وشكره بدموع عينيه التي فاضت عندما كان يقبل يد هذا الرجل وخرج0000000000
وفي اليوم التالي جاء الشاب برفقة والديه طالبا يد هذه الفتاة فكان جواب الأب أنه لا يريد أن يربط مصير إبنته برجل لمجرد الشكر وشعوره بالإمتنان فكان جواب الشاب مذهلا حيث قال000000000 والله يا عمي لقد رأيت في منامي إبنتك محاطة بنساء بالثياب البيض وهي تأتي إليَّ مسرعة فوضعت يدي بيدها فخرج من بين أيدينا ورقة بيضاء مكتوب عليها{ الطيباتُ للطيبين والطيبون للطيبات}
فلما سمع الأب هذا الكلام دمعت عيناه وقال للشاب لبيك يا ولدي هذه إبنتي زوجا لك وكان مهرها ليرة ذهبية واحدةفقط لا غير0
وها هما لغاية الآن يعيشون حياة جميلة ملؤها الحب عنوانها الإخلاص ورزقوا بمحمد وخولة000
من الممكن عندما قرأتم العنوان دار في خاطركم إلى أين وصلت حقارة هذا الأب000000 لأنه هذا خلاصة أكثر المواضيع التي نراها على النت هذه الأيام
ولكن الآن بعد قرائتكم لهذه القصة ما رأيكم بهذا الأب وبفعله؟؟؟؟؟
بورك فيكم ودمتم بخير جميعا آخوكم امير