الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
بنت نايف
18-04-2022 - 07:02 pm
صوت صفير البلبلِ *** هيج قلبي الثملِ
الماء والزهر معا *** مع زهرِ لحظِ المُقلِ
و أنت يا سيدَ لي *** وسيدي وموللي
فكم فكم تيمني *** غُزَيلٌ عقيقَلِ
قطَّفتَه من وجنَةٍ *** من لثم ورد الخجلِ
فقال لا لا لا لا لا *** وقد غدا مهرولِ
والخُوذ مالت طربا *** من فعل هذا الرجلِ
فولولت وولولت *** ولي ولي يا ويل لي
فقلت لا تولولي *** وبيني اللؤلؤ لي
قالت له حين كذا *** انهض وجد بالنقلِ
وفتية سقونني *** قهوة كالعسللي
شممتها بأنافي *** أزكى من القرنفلِ
في وسط بستان حلي *** بالزهر والسرور لي
والعود دندن دنا لي *** والطبل طبطب طب لي
طب طبطب طب طبطب *** طب طبطب طبطب طب لي
والسقف سق سق سق لي *** والرقص قد طاب لي
شوى شوى وشاهش *** على ورق سفرجلِ
وغرد القمري يصيح *** ملل في مللِ
ولو تراني راكبا *** على حمار أهزلِ
يمشي على ثلاثة *** كمشية العرنجلِ
والناس ترجم جملي *** في السوق بالقلقللِ
والكل كعكع كعِكَع *** خلفي ومن حويللي
لكن مشيت هاربا *** من خشية العقنقلِ
إلى لقاء ملك *** معظم مبجلِ
يأمر لي بخلعة *** حمراء كالدم دمدمللِ
اجر فيها ماشيا *** مبغددا للذيلِ
انا الأديب الألمعي من *** حي ارض الموصلِ
نظمت قطعا زخرفت *** يعجز عنها الأدبُلي
أقول في مطلعها *** صوت صفير البلبلِ
:::هذه هي قصة الأصمعي مع أبو جعفر المنصور الخليفة العباسي، فلقد كان أبو جعفر المنصور يحفظ القصيدة من أول مرة، وعنده غلام يحفظ القصيدة من المرة الثانية، وعنده جارية تحفظ القصيدة من
المرة الثالثة، وكان أبو جعفر ذكياً، فأراد أن يباري الشعراء فنظَّم مسابقة للشعراء فإن كانت من حفظه منح جائزة، وإن كانت من نقله فلم يعط شيئاً، فيجيء الشاعر وقد كتب قصيدة ولم ينم في
تلك الليلة لأنه كان يكتب القصيدة؛ فيأتي فيلقي قصيدته فيقول الخليفة: إني أحفظها منذ زمن.. ويخبره بها فيتعجب الشاعر ويقول في نفسه: يكرر نفس النمط في بيت أو بيتين أما في القصيدة
كلها فمستحيل!!!!!!... فيقول الخليفة: لا وهناك غيري، أحضروا الغلام. فيحضروه من خلف ستار بجانب الخليفة، فيقول له: هل تحفظ قصيدة كذا ؟؟؟ فيقول: نعم، ويقولها فيتعجب الشاعر!!
فيقول:لا وهناك غيرنا، أحضروا الجارية.. فيحضروها من خلف الستار، فيقول لها: هل تحفظين قصيدة كذا ؟؟؟ فتقول: نعم، وتقولها. عندها ينهار الشاعر ويقول في نفسه: لا أنا لست بشاعر.. وينسحب
مهزوماً.....
فتجمع الشعراء في مكان يواسون بعضهم؛ فمر بهم الأصمعي فرآهم على هذه الحال، فسألهم: ما الخبر؟؟؟؟ فأخبروه بالخبر فقال:أن في الأمر شيئاً، لابد من حل....فجاءه الحل فكتب قصيدة جعلها
منوعة الموضوعات، وتنكر بملابس أعرابي حتى لا يعرف وغطى وجهه حتى لا يعرف ودخل على الخليفة وحمل نعليه بيديه وربط حماره إلى عامود بالقصر، ودخل على الخليفة وقال: السلام عليك
أيها الخليفة. فرد السلام، وقال: هل تعرف الشروط؟؟ قال: نعم. فقال الخليفة: هات ما عندك. فقالها الأصمعي - أي القصيدة
هنا تعجب الخليفة ولم يستطع حفظها لأن فيها أحرف مكررة فقال: والله ماسمعت بها من قبل. أحضروا الغلام، فأحضروه؛ فقال: والله ما سمعتها من قبل. قال الخليفة: أحضروا الجارية، فقالت: والله
ما سمعت بها من قبل........ فقال الخليفة: إذاً أحضر ما كتبت عليه قصيدتك لنزينها ونعطيك وزنها ذهباً. فقال الأصمعي: لقد ورثت لوح رخامٍ عن أبي لا يحمله إلى أربعة من جنودك. فأمر الخليفة
بإحضاره، فأخذ بوزنه كل مال الخزنة فعندما أراد الأصمعي المغادرة قال الوزير: أوقفه يا أمير المؤمنين والله ما هو إلى الأصمعي. فقال الخليفة: أزل اللثام عن وجهك يا أعرابي. فأزال اللثام فإذا هو
الأصمعي، فقال: أتفعل هذا معي، أعد المال إلى الخزنة. فقال الأصمعي: لا أُعيده إلا بشرط أن ترجع للشعراء مكافئاتهم.. فقال الخليفة: نعم،،،، فأعاد الأصمعي الأموال وأعاد الخليفة المكافئات.
منقوله


التعليقات (5)
Dr.saso
Dr.saso
اموت في هذه القصة مشكورة على كتابتها

بنت نايف
بنت نايف
يابنات محد رد غير وحده ليه ماهي حلوه

أنين طفله
أنين طفله
كنت ادور عليها
شكرا جزيلا

الاميره الهادئه
الاميره الهادئه
اموت فيها مهما اسمعها ماامل منها
اشكرك حياتي عالنقل الرائع

صديقة الكل
صديقة الكل
تسلم يدك
فعلا قصيدة معقده
مشكورة عالنقل ياعسل

مذكرات بدوي يدرس في أمريكا قصة حقيقيه جنان لاتفوتكم
ليلة زفاف مؤلمه