الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
جوـوجوـو
26-11-2022 - 03:33 am
  1. وهو من النوع الهادي ! وحبوب وطيوب وعسل ! وما يعرف الزعل !

  2. سنة أولى جامعة قسم " علم الأحياء "


قصة :
  • قلبي . . . مات *

الكاتب :
&& break heart &&
كان ريان نايم في سابع نومه ..
الساعه 5 الفجر ..
فجأة ! أنفتح الباب بقوة !!
رائد : يالله قوم صلاة الفجر راح تفوتك !
أما بالنسبة لريان كان نايم في العسل ما يحس باللي حوله !
قرب رائد من ريان وشافه فاتح فمه على آخر شي ويشخر » ( ماخذ راحته الحبيب ! )
رائد من الشطانه الزايده حب يغلس على ريان .. !
قام وقعد ينطط فوق راس ريان !
ريان ( معصب ) : رويد لو ما ضفيت خشتك بعلقك في المروحه فاهم ! ! !
رائد : ترا ما عندنا مراوح في البيت وبعدين ما راح أخليك ألا لين تقوم ..
ريان : حرام عليك بنوم تعبان بالحيل »» ( يتغلى )
رائد : وش رايك أشيلك وأوديك المغسلة وأعلمك كيف تتوضى ! !
أقول قوم بلا تغلي لا بالجزمه على خشمك ! !
رائد سمع الإقامه ! ونقز من مكانه وطلع !
ريان سكران فيه النوم وكعادته قعد يتسدح ويتمغط ! وفجأة ! تذكر الصلاة ! وقام غصب وراح يتوضا وبعد ما خلص ...
سمع الإمام يسلم » ( فاتته الصلاة )
رجع لغرفته وهو دايخ = عين مفتحه وعين لسى !! =
فرش السجادة وكبر وصلى . . .
وسجد أول سجود ...............
وبعدها الحبيب نسى الدنيا !!!
قام من سجوده وهو يحس بدوخه فظيبعه ?
شاف الساعه .. وشهق !
كانت الساعة 9 الصباح !
نام وهو ساجد 5 ساعات » ( النوم سلطان خ )
راح يغسل علشان يعيد صلاته ..
لأن حضرته نام ما كملها !
شاف وجهه بالمرايه وأنصدم !!
قعد يلمس وجهه ويشوف شكله »» ( كان يظن أنه واقف قدام مهرج خ )
وجهه لونه أزرق على أحمر ..!
وعيونه حمراء
وفوق كل هذا خشمه وخدوده صايره طماط طبيعي 100% خ
( الله لا يبلانا )
كل هذا لأن الحبيب نايم وهو ساجد ههه
صلى ريان بسرعه وبعدها نام يوم كامل !
% الشخصيات %
أبو ريان : محمد
.. حبيب .. لكن إذا عصب لا تقربه ! ويحب عياله .. أبيض .. مع عوارض ويتمتع بشخصية قوية ....
أم ريان : هدى
حنونه وطيوبه .. ومحافظه على نفسها .. وتحب عيالها الأثنين اللي ما لها غيرهم .. وهم :
"ريان " : عمره 19 سنه مملوح وأبيض وأشقر وعيونه خضروات وخدود متوردات .. وكله ملح وسكر »» ( بس أنه متعقد لأن أخوياه ينادونه بالسوري أو الأجنبي أو أبو خدود وغيرها .. )

وهو من النوع الهادي ! وحبوب وطيوب وعسل ! وما يعرف الزعل !

سنة أولى جامعة قسم " علم الأحياء "

" رائد " : عمره 16 النسخه الثانية من ريان بس شعره أسود وعيونه سود وشكله رسمي ! وأبيض ! وهالولد هذا مهبول وفرفوش ما تمل من قعدته ! ولسانه طويل ! ويحرج الناس ! وصريح بمعنى الكلمة ! يحب الدفاع عن نفسه ! وطبعا كل يوم يسوي في ريان مقلب » ( الله يصبر ريان ) وهو حساس بالمره ومصاب بمرض
" القلب الشديد " و " الربو "
{ عافانا الله وإياكم }
سنة أولى ثانوي ..
وما يعرف الدراسة ولا طوايف الدراسة هع هع
بعد يوم . . .
نزل ريان .. وشاف أمه وأبوه يتقهوون .. فرح واستانس لأن رائد مو موجود »» ( تدرون ليه ؟ لأن رائد ما يخلي ريان فحاله أبد ! دوم يحارشه ويضايقه وريان واصله حده منه )
قعد ريان طبعا بعد ما حب راس أمه وأبوه . .
وما درى ألا رائد طاب فوقه وضمه بقوة وحبه وقال :ريون عمري حياتي قلبي عيوني يا بعد كبدي وكليتي ومصاريني !!
بإختصار .. كلي ! وحبيب ألبي كمان » ( يقولها بدلع ! )
ريان : أوف نعم ؟! أكيد بعد هالكلام وراك شي ... وش تبي خلصني خنقتني !
رائد : أفا يعني ما أشتاق لأخوي حبيبي ؟؟ »» ( مصلحة )
ريان : رويد أبعد عني ترا بدخل هالفنجال فخشمك !!
رائد وهو يبعد عنه : ليه ما تحبني يعني ؟؟؟ زعلت ! ( برطم )
ريان : أزعل وطق راسك بجدار المدرسة !
رائد : أقول لا يكثر ! قلت ؟ ما لقيت ألا جدار المدرسه جعلها الماحي اللي يمحاها !! »» ( حاقد )
لو جدار بيتنا ما قلت شي !
سكت شوي وأبتسم ..
رائد : ريون حبيبي أبي مفتاح سيارتك أبدور شوي تكفى ! »» ( بنظرة ترجي )
ريان ( بيقهره ) : ما فيه !
رائد : أيه ليش ؟
ريان : خل مقالبك تنفعك يا دب
رائد : لا والله ؟ وش تصير عاد أنت يا الأعصل ؟؟ » ( وحب يقهره ) وقال : يالسوري !
أبو ريان : بس خلاص لجيتونا يكفي !
رائد : أبوي حياتي عطني سيارتك سيارتي متعطله !
أبو ريان : ما فيه !
رائد عصب وقام ويوم جا بيطلع عطا ريان نظرة مكر وتحدي !
وريان مات من الضحك على هبال أخوه .. »» ( رائد ما ينعطى سيارة ! ما تقعد معه يوم ألا وهي متعطله .. خ " دفش " )
راح ريان لغرفته .. لأن خاطرة يقعد عالنت شوي .. فجأة !
سمع صوت رائد يصارخ !
رائد : ريان ألحق علي تعال بسرعه !!
ريان خاف وطلع من غرفته مرعوب ! وما درى ألا رائد ناط فوقه وضامه بقوه
ريان : وش فيك ؟؟؟
رائد : آآآآآآه أشتقتلك
ريان عصب من حركة رائد وكان بيضربه بس رائد كان أسرع منه ونحاش وقفل على نفسه بغرفته !! »» ( هذي وحدة من مقالب رائد اللي يسويها في ريان )
ريان : بتشوف حركته هذي مردوده !!
رائد ( من ورا الباب ) : أتحداك
بعدها ريان طنش ورجع لغرفته وتسبح وتزين علشان يروح لأعمامه ..
وطلع من غرفته وشاف رائد قدامه ..
ريان : سيارة ما فيه .. تستاهل !
رائد : طيب مو أول مره أسوي مقلب فيك حرام عليك
ريان : بالعربي أقولك ما فيه تفهم !
رائد : طيب زعلت
ريان : أزعل ..
ريان راح يقضي كم شغله
وبعدها نادى رائد ( اللي بعده
" مخنفس " وزعلان ) علشان يروح معه لأعمامه ..
راحو وكان هناك أعمامهم الثلاثه الصغار ..
خالد ! وفهد ! سلطان !
خالد : هلا هلا هلا والله نورتونا يالحلوين
ريان : هلا فيك النور نورك يا قلبي
خالد ( وهو يناظر رائد ) : وش فيك تافخ الخشه ؟ بالعاده إذا جيت عندنا الحاره كلها تدري من لجتك !!
شكلك طافي أعطيك شحن ؟
رائد : يمدحونك ساكت !
خالد : أفا يا ذا العلم ما بقى ألا أنت يا رائدوه يالمنتف تقولي أسكت !
رائد : وش منتف دجاجه أنا ؟ وبعدين أخبر الناس يقولون للضيوف تفضلو ! مو مخلينهم عند الباب .... لا ويتريقون عليهم بعد !!
خالد : ههه تفضلو حياكم ...
في المجلس ..
خالد : وش فيك منتفخ وزعلان ؟ أعطيك أبره علشان تنسم ؟ ههه
رائد : مالك شغل فاهم ! صدق أنك مروق
خالد : لا والله ؟ وش رايك تجي تضربني ؟
رائد : لو الود ودي كان دفنتك ما ضربت وبس !
خالد : والله تخسي !
رائد : أوف
خالد : طيب وش تافخك ألحين ؟
رائد : ما بخبرك ..
خالد : طيب قولي علشان أعطيك مشاركة وجدانيه !
رائد : ..........
خالد : خبرني ..
رائد : معصي !
خالد : بكيفك يالبالون ..
ريان : هاه شخبارك يا فهد وشخبار الجامعه ? حلوة صح ؟ هع هع هع
فهد : كاكاكاي تتريق أنت مع هالوجه تقول زراديه !! ومين هالقرد اللي قال أن الجامعه حلوه ؟؟؟
ريان : لا أبد بس امزح ههه
وكان ريان بيكمل كلامه بس طاح فوقه رائد لأنه كان يتضارب مع سلطان ..
سلطان ( وهو ماسك رائد ) : أوريك يالهيس يالتيس أما رجعت حقي ما أكون أنا سلطان !
ريان : أوه أوه عسى ما شر وش صاير ?
سلطان ( يلقط أنفاسه ) : أخوك هالمصطول ما قصر أخذ مفتاح سيارتي ورماه فوق السطح !! ما علي منه يجيبه يجيبه ولا ما بخليه !!
رائد ( مطنش ) : خ يا عمري عمرك والله أني راحمك كيف بتروح المدرسه .... مسكين »» ( قالها وهو يطلع لسانه )
خالد : ألحين هالصجه واللجه والمضارب كلها علشان مفتاح سياره ؟؟
وكان سلطان فوق رائد وماسكه مع ياقة بلوزته ورائد منسدح تحته ..
سلطان ( بصوت عالي ) : أيه
رائد : طيب بشويش فقعت طبلة أذني للمعلوميه تراني أبيها !!
سلطان : جب جب جب أنت آخر من يتكلم مفهوم
رائد : لا تكفى يا أستاذي فهمني الدرس فأنا لم أفهم !
سلطان ( رجع طبيعي ) : حسنا يا عزيزي سأشرحه لك بعدين ..!
خالد : أقطع أبو اللغه ههه تنفعون تدرسون لغه عربية بحته خ
رائد : أسكت يا هذا ماذا تريد ؟
سلطان : دعك منه هذا غبي
خالد : لا أعرف أن أسكت ماذا أسوي ؟
الكل : ههه
ريان : هههاي حلوة ماذا أسوي ههه
سلطان : هلا أسكته يا أبا الحارث ؟
رائد : هو يسكت بنفسه ! وإذا كان لا يعرف فهو بدون شك .......
وقبل لا يكمل كلامه ما حس ألا بوحده من الخداديات ضاربه وجهه
خالد : أكرمنا بسكوتك لو سمحت تراك تبلت تسبدي ! »» ( كبدي )
فهد : ههه والله طيحت وجه
رائد ألقط وجهك بسرعه ! هع هع
رائد : هاهاهاي ما تضحك .. » حس رائد بعوار في قلبه .. لأن ضحك كثير وأجهد نفسه » ( بس مو مبين )
سلطان : يالله قوم أبيك تروح ترقى السطح وتجيب المفتاح ما علي منك !
رائد : أبشر إذا أنطبقت السماء على الأرض !
سلطان : رائد
فهد : هيه خير أن شاء الله فحراج أنت ؟
سلطان : لا في بيتنا ! ههه
فهد : سخيف
سلطان : وأنت بايخ
فهد : جب ولا كلمة
سلطان : صرت ولي أمري وأنا مدري !؟
فهد : بتسكت ولا شلون
سلطان : ............
ريان : ههه وش فيك سكت مو من عوايدك ؟
خالد : بالعاده لسانه يلوط أذانه ! ههه
سلطان ( يتصنع الزعل ) : ...............
خالد : أحلى بعد بزران ويزعلون !!
ههه
فهد : زعلت ؟
سلطان : أيه
رائد : إلى متى بعلمك تقصر من صوتك ؟ مو بعيده الأمريكيين سمعوك !! وشكلك مو مرتاح الا إذا فقعت طبلة أذني !
سلطان : ....... » ( لا تعليق )
فهد : سلطون دور لك على أحلى وأقرب جدار وأضرب راسك فيه !! وصدقني بترضى !
سلطان : لا والله ؟
وقعد سلطان وفهد يتضاربون ويذبون كلام على بعض !
وخالد ماخذ موقف المتفرج ..
ورائد أوجاع قلبه تزيد وبعده مو مبين ..
وريان حاس في أخوه رائد بس ما حب يسأله »» ( لأن رائد ما يحب أحد يسأله عن مرضه .. يحس أنهم مهتمين فيه بزود .. وهو ما يحتاج شفقة أحد )
سلطان خلص من ضراباته مع فهد ورجع لرائد ..
سلطان : هاه رائد بتجيب المفتاح ولا لأ ؟
رائد ( بتعب ) : ما راح أجيبه
سلطان : وليش إن شاء الله ؟
رائد : كذا مزاج !
سلطان : وأنا وش دخلني في مزاجاتك المتقلبه ! بتجيب المفتاح يعني بتجيبه الله لا يعوق بشر !!
رائد ( ما قدر يتحمل ) : سلطان خلاص يكفي دخيل الله يكفي
سلطان حس برائد وخصوصا أن وجهه متقلب وسأله : رائد ياخوي فيك شي ؟ متعبك شي ؟ قول لا تخاف !
رائد : لا لا سلامة راسك ما فيني شي .... ( ويكلم ريان ) يالله ريان نمشي ؟
ريان : براحتك ..
سلطان : لا وين رايحين أقعدو ..
ريان : لا رائد ما أخذ علاجه
رائد : لا إله الا الله كيف عرفت أنت ؟
ريان : سبحان الله عرفت وبس ..
جلسو شوي بعدين طلعوا<< == ح اكمل انتظروني < يارب احد يرد


التعليقات (9)
جوـوجوـو
جوـوجوـو
*_*
<< -- ردوا ها ولا ماعاد اني بحط لكم روايه
*_*
خالد : عمره 22 طيب وحبيب وسوالفه حلوة .. أسمراني ! بعيون سوداء مكحله ! والقعده معاه حلوة ..
فهد : عمره 21 قوي الشخصية ! عصبي ! كلمة ما تنرد ! بس طيب ومسولفجي .. عريض قوي وله هيبه ! أسمراني ! وبعيون سود سواد الليل .. فيه لمحه من رائد ..
سلطان : آخر العنقود ! وعمره 16 وهو يشبه ريان ! أبيض ! بعيون لوزيه وخضروات ! نفس عمر رائد وهم أصحاب الروح بالروح .. ونفس الأطباع .. مهبول وفرفوش !
___________
رائد ركب السيارة وطول الطريق .. ساكت ما حكى ولا بكلمة !
وريان تاركه في حاله .. لأن بطبعه ما يحب يظغط على أخوه ! ويراعيه
رجعو البيت ..
وعلى طول راح رائد لغرفته وأخذ العلاج ! وخفت عليه الأوجاع .. ونام وهو مرتاح
ريان قام الصباح ..
ونزل علشان يفطر ..
وشاف رائد قاعد وسرحان في عالم ثاني ..
ريان حب يخوفه ...
ريان ( بصوت عالي ) : رائد وش مقومك هالحزه ؟؟
رائد أنتفض وطاح من الكرسي ..
وريان مات من الضحك لأن شكله كان مضحك ...
رائد : الله ياخذك وياخذ بليسك وعدوك إن شاء الله .. خير وش الحركة البايخه هذي ؟
ريان : اللي ماخذ عقلك يتهنا به
رائد : حرام عليك خرعتني !
ريان : والله ؟ عالأقل أنا أسوي بك مقلب في السنه مره !! مو مثلك في اليوم عشره !!!
رائد : أقول لا يكثر بس أفطرت ؟
ريان : وش رايك يعني توني قايم ونازل من تحت ! أكيد بعدي ما أفطرت !
رائد : يا كثر ما تهذر أنت .. أسكت
ريان : أن شاء الله أوامر ثانيه أستاذ رائد ؟
رائد : لا أبد سلامتك .. بس أسكت
ريان : أجل أنا بروح أذاكر .. علي أختبار .. فرجاء رجاء لا تزعجني !
رائد : أن شاء الله » ( أيه هين )
فغرفة ريان ..
ريان ...... يذاكر » ( دافور )
دخل رائد ..
رائد : السلام ..
ريان : وعليكم .. نعم ! وش جابك ياخوي خلني أذاكر تكفى الله يخليك الماده صعبه
رائد : أي ذاكر ما قلت شي بس
ط ف ش ا ن ..
ريان : وش قلت ؟
رائد : أقولك طفشان
ريان : طيب بذاكر ..
رائد : ذاكر ما منعتك ..
رائد نقز وتربع على طاولة ريان ..
ريان ( يطالعه بحده ) : أطلع ..
رائد : مابي .. أبقعد .. ريون والله طفشان أبتونس تكفى تكفى يا بعد مناخيري والله !!!
ريان : رويد يا وصخ يا قذر بتتلفظ بهالألفاظ مره ثانيه ! بشوتك ! تفهم ؟
رائد : أبشر من عيوني ! لكن عنادا لك أبقعد .. !! أنقهر !
ريان : رائد أقلب وجهك ..
رائد : على أي صفحة ؟؟؟ هع هع هع
ريان : أوف رويد ضف وجهك
رائد : أجيب المكنسة ؟! خ
ريان : رائد وبعدين معك ؟؟
رائد : بعدين ولا قبلين ههه
ريان : يا ربي ألهمني الصبر على هالرائد ..
رائد : آآآآآمين » ( مشاركة وجدانيه )
ريان : تكفى تكفى تكفى ترا تكفى تهز الرجاجيل .. أنقلع ..
رائد : يا عمري والله أني راحمك .. أبطلع .. أو بالأصح أبنقلع على قولتك .. مع السلامه
ريان : الله يسلمك .. ولا تجي مره ثانيه .. وسكر الباب وراك ..
رائد : أوامر ثانيه ؟
ريان : لا سلامتك يا قلبي
رائد : لا في كلام حلو ! أجل أبقعد .. !
ريان : رائد ..
رائد : ياخي ما بطلع يعني ما بطلع جالس بحلقه أنا ؟؟
ريان : أي جالس بحلقي .. وشوف لو ما طلعت بيجيك شي ما شفته بحياتك !!!
رائد : أحلى .. صرت تالي عمرك تهدد وبعدين لحظه ..........
وطمر رائد على مكتب ريان ووقف
ريان : نعم ؟؟؟؟
رائد : أبلعب ! ! »» ( مروق أبو الشباب )
ريان : رائد !!!
رائد : هلا ..
ريان : أحب راسك .. بس أطلع بذاكر أرحمني !
رائد : خلاص ذاكر بس ما بطلع ..
ريان قام من الكرسي معصب وبيلحق رائد .. بس رائد قعد يقامز ويطامر من الكرسي للطاوله ويراكض في الغرفة لأنها واسعه وريان وراه .. » ( لا والله النشبه ؟ )
ريان : رائد خلاص أرحمني ..
رائد ( يلقط أنفاسه وماسك صدره ) : يوه تعبت .. آه آه
ريان : شفت كيف أتعبت نفسك ؟ يالله تقلع .. روح أرتاح
رائد : لا والله وناسه تكفى خلنا نكمل تذكرت أيام الطفوله خ
ريان ( بهداوه ) : رائد ..
رائد : عمره .. حياته .. قلبه
ريان : علشان خاطري أطلع بذاكر .. وإذا خلصت بدري بلعب معك أوكي ؟
رائد : ان شاء الله .. ولا تتكلم أنقلزي ! صدق لا قالو يا شين القلايد على البقر !!
ريان : ليش حاقرني !
طلع رائد ولا حتى عبره .. وتنهد ريان بقوة وقال : الحمد لله ...
رائد يطل عليه مع الباب ويقول : كح كح كح وش تتحمد عليه ؟ علشاني طلعت وأفتكيت مني ؟!! كح كح كح
ريان لم راسه وقال : يا ربي
رائد : ههه لا تخاف أعرف أني مبعثر عليك .. ( ويكح ) كح كح .. أصلا بروح آخذ لي بخار .. تعبت من كثر ما ركضت تو ..
ريان : سلامات ما تشوف شر حبيبي ..
رائد : الله يسلمك من الشر .. ألا وين البخار " الأكسجين " وين حطيته ؟؟
ريان : مادري ! من اللي فيه الربو أنا ولا أنت ؟؟
رائد كان بيرد .. بس أجتاحته دوامه كحه قويه ! وحمر وجهه ! وما قدر يتوازن !
ريان نقز من مكانه لرائد وحاول يساعده ..
وأخذه لغرفته .. وعطاه البخار تبعه .. وأرتاح
ريان رجع لغرفته علشان يذاكر ..
لكن من وين بيجيه نفس المذاكرة بعد اللي حصل لرائد ..
*_*

جوـوجوـو
جوـوجوـو
*_*
*_*
من بكرا الصباح ..
في المدرسه .. وبالتحديد في الفصل .. والأستاذ يشرح الدرس ..
رائد كان حاط راسه على الطاوله ويحس بتعب فظيع وكتمه .. وعوار خفيف في قلبه ..
سلطان : رائد ..
رائد : .......... »» ( ما يحس باللي حوله من التعب )
سلطان ( يهزه ) : هيه رائد ..
رائد ( ما رفع راسه ) : نعم ..
سلطان : وش فيك ؟! تعبان ؟
رائد : شوي ..
سلطان : قلبك ؟
رائد : أي وصدري بعد ..
سلطان : يا ربي أجل أستأذن واطلع .. خلني أوديك المستشفى ..
رائد ( قام ) : لا كل شي ولا المستشفى لا أرجوك ..
سلطان : طيب أوديك البيت ؟
رائد : لا خلني كذا مرتاح ..
سلطان : ياخي شوف وجهك يروع ! روح عالأقل البيت وخذ لك نومه تريحك ..
رائد : ما قالولك أنك نشبه وتجلس بحلق الواحد ..
سلطان : ألا .. بس يالله قوم نطلع ..
رائد : خلاص يكفي زن » ( ورجع راسه للطاوله .. )
المدرس : سلطان ورائد ممكن أعرف وش تتكلمون فيه ..
سلطان : هاه »» ( توهق )
المدرس : وش تتكلمون عنه ؟
رائد ( رفع راسه ) : أنا تعبان ويبي يتطمن علي !! فيها شي ؟
المدرس : أولا كلمني بأسلوب حلو ..
رائد : تحمد ربك أني أكلمك .. طرار ويتشرط ..
المدرس ( ما سمع ) : وش قلت ؟
رائد ما عطاه وجه ورجع راسه للطاوله ..
المدرس ( بصوت عالي ) : رائد أكلمك أنا !!!!
رائد ( بالا مبالاه ) : نعم وش تبي خلصني ؟
المدرس : وش هالأسلوب ؟؟ كلمني بإحترام سامع ؟؟
رائد ( يتريق ) : لا ما سمعت ! بعد هالصوت العالي هذا اللي يفجر الراس ما تبيني أسمع ؟
سلطان : رائد يكفي وش جاك ؟
المدرس : قوم أطلع برا وروح عند الوكيل .. وأنا أعرف كيف أتعامل معك ..
رائد : فصل أبوك علشان تتحكم فيه ؟؟ لا يا عمي ما راح أطلع ..
المدرس : رائد أنا الأن ماسك نفسي لا تحدني أعطيك أسلوب ثاني !!!
رائد : يالله ورينا شجاعتك يا خالد أبن الوليد ! » ( مهوي ! ) خ
المدرس : أطلع ..
رائد : ما راح أطلع ..
سلطان : رائد خلاص أطلع وبطلع معك ..
المدرس : بتطلع ولا كيف ؟!
رائد : كيف ولا دكتور كيف ؟ خ » ( يقصد واحد من محلات الكوفي شوب بالرياض )
سلطان : أستاذ خلاص بيطلع وأنا بطلع معه
المدرس : بسرعه ..
رائد ( قام من الكرسي ويحس بعوار شديد بقلبه .. بس مو مبين عناد للأستاذ !! )
الوكيل : ممكن أعرف ليش تسوون هالحركه ؟
سلطان ( يطالع رائد ) : ............
رائد الدنيا مسوده في عيونه .. ما عاد يفكر في شي .. غير انه يروح البيت وياخذ علاجه ..
الوكيل : ما رديت علي !
رائد ( ما يقدر يشوف شي ) : .........
الوكيل ( بعصبيه ) : رائد !!
رائد : نعم هلا ..
سلطان : رائد تحس بشي ؟ وجهك أسود !!
الوكيل : وش فيك ما ترد أكلمك أنا ..
رائد : ما فيني شي بس شوي تعبان ..
سلطان ( معصب ) : رائد تعبان ما تقدر أحد ؟!!
المدرس نفسه دخل .. : هاه وش صار ؟ المفروض يكتب تعهد ..
رائد : أنت وش تبي ! ما قالولك أنك ثقيل دم وبايخ ..
المدرس : لو سمحت قصر صوتك وأحترم نفسك أنا في بحسبة أبوك !
رائد : أمحق !!
المدرس : رائد أحترم نفسك لا يجيك شي ما شفته فحياتك
رائد ( مسك صدره ) : آه آآآه قلبي يا سلطان قلبي يعورني آآآه آآآآآآآآآآه !
سلطان : رائد ..
رائد : ما أقدر أتوازن يا سلطان أمسكني ..
وطاح رائد فحظن سلطان مغمى عليه ..
سلطان ( بصراخ ) : رائد علامك وش فيك رائد رد علي رائد
*_*
ايش راح يصير في رائد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
*_*
انتظروني ولا تفوتكم الروايه مره روعه

جوـوجوـو
جوـوجوـو
اما ليش ما في ردود بس يلا بنزل بارت بعد شوي
لعيوني تهي تهي

bno0ota cute
bno0ota cute
مشكوره خيتي على الروايه الحلوه

جوـوجوـو
جوـوجوـو
ربي يجبر بخاطرك بنوته .. والله الروايه من جد تفطس ضحك لكنها مأثره تابعيها وما ح تندمي ؟
*_*
والمسكين رائد كان نايم مرتاح ما يدري وش صاير بالبيت !
قام وكأنه حاس بشي صاير !! غسل وجهه وكان بيطلع من غرفته ألا ويلاقي أبوه قدام وجهه !!
رائد ( ببراءة ) : هلا أبوي صباح الخير ..
أبو ريان ( بصوت عالي ) : أنت ما تستحي على وجهك ؟؟ هاه ؟؟؟ وش هاللي سويته لا بارك الله فيك ؟؟؟
وين راحت تربيتي فيك ؟ رد علي »» ( قالها بصوت عالي خلى رائد ينتفض )
رائد : أبوي وش صاير وش انا مسوي ؟! ما سويت شي والله ........
وقبل ما يكمل كلامه أبو ريان مسكه بقوة وقعد يضرب فيه ضرب !
ويقول : يعني مصمم ؟!! ما تبي تعترف بعمايلك السوداء اللي أنت مسويها هاه ؟؟؟؟
رائد ( من بين دموعه وآلامه ) : أبوي والله ما سويت شي وش فيك علي حرام عليك لا تظلمني !
أبو ريان : يا حيوان لا تحلف كذب فاهم ! ! ! !
ودز رائد عالجدار وطلع من فمه وأنفه دم من قوة الضربه !!
وقعد يضرب ويضرب ضرب مبرح !
وبعدها رماه بقوة عالأرض وطلع ..
وترك رائد المسكين في حاله يرثى لها ... كله دموع ودم .....
__________
دخل أبو ريان الصاله وكان فيها ريان اللي من سمع الخبر وهو منصدم ! ومو مصدق أبدا يحس أخوه بريئ !
أبو ريان : الله لا يبارك فيه
ريان ( بخوف ) : أبوي وش سويت ؟
أبو ريان : وش سويت يعني ! أكيد ضربته ! لكن ما راح أخليه !
لأني تعبت الحين
بكرا بوريه الشغل زين !
........... وطلع
أما ريان خاف على أخوه ( أكيد أبوي ضربه ضرب قوي ! الله يعينك يا رائد ! قلبي يتقطع عليك )
ريان بعد ما عرف أن أبوه طلع من البيت ركض لغرفه رائد !
وهو كان رايح لغرفة رائد جاه أتصال .... وكان المتصل ( رائد )
رد على طول ......
ريان : رائد
رائد : ..................
ريان : ألو رائد تسمعني ؟
رائد : ................
ريان قفل الجوال وراح طيران لرائد ...
فتح باب غرفته بشويش ..
ولمح رائد .......
دخل ريان .. وشاف رائد .. وليته ما شافه .. كان مسند راسه على السرير .. ووجهه ملطخ بالدم .. وماسك على قلبه .. وينتفض .. ويتنفس بصعوبه ..
ريان : رائد ؟
رائد ( بكلام متقطع ) : ر ر ي ا ان
ريان : رائد ياخوي وش أنت مسوي ؟
رائد : و و وال ل ه م ما ما سوي ت شي والل ه
ريان كان خايف على أخوه وكان بيمسك رائد ! بس رائد زادت نفاضته وحظن نفسه وقال بصوت يقطع القلب : لا لا لا ري ان ل لا تضربني تكف ى لا تضربني
( وشهق ) حرام علي كم و و وال ل ه ما س س سويت شي ( وشهق مره ثانيه )
ريان نزلت دموعه غصبا عنه ! حس ببراءة أخوه
قرب ريان عند رائد وقاله : رائد حبيبي خلاص أنا مصدقك بس كافي دموع خلاص قطعت قلبي عليك !
رائد ( وهو ماسك قلبه ) : آآآآآه قل بي قلبي يعو و و رن ي ريان آآآآآآآآآآه آآآآه
ريان ما تحمل أخذ رائد وضمه لصدره ...
وقعد يقرى عليه ... إلى ما حس ريان بخدور رائد ! وحس بجسمه حار ...
رفع رائد عن صدره وشافه كأنه نايم .. وخاف ريان لا يكون صار شي له ..
ناداه : رائد ..
رائد فتح عيونه على خفيف وغمضها مره ثانيه !
ريان في هاللحظه أرتاح .. لأن رائد نام ..
وشاله وسدحه على سريره ..
ورن جوال ريان ..
شاف المتصل ( أبوه )
وخاف بس رد عليه
ريان : هلا أبوي ..
أبو ريان : هلا ريان .. رائد طلع من غرفته ؟
ريان : لا نايم الأن
أبو ريان : أسمع يا ريان أشوفك داخل عنده يا ويلك مني فاهم ؟
ريان : وليش أدخل عنده ؟
أبو ريان : المهم لا يطلع من الغرفة ولوتقفل عليه يكون أحسن
ريان : أبوي أنت ناسي أن رائد فيه القلب وما يتحمل ؟
أبو ريان : خله ياخذ جزاه على هاللي سواه سود وجيهنا الله يسود وجهه !
ريان : طيب وش دراك عنه ؟
أبو ريان : بعدين بخبرك .. يالله مع السلامه .. ريان سكر جواله وألتفت على رائد اللي نايم بتعب ووجهه كله دم !
جاب ريان مناديل ومويه .. ومسح وجه رائد ونظفه .. وكان رائد نايم ما حس بريان وهو ينظفه ! من التعب !
طلع ريان .. وكله تساؤلات .. وتفكير .. وحيره .. وأستغراب .. وفوق كل هذا خوفه على صحة أخوه ..
قعد في الصاله .. وبعد ربع ساعه دخل عليه أبوه ..
ريان : هلا أبوي .. يالله يممكن تقولي وش سمعت بالظبط ؟!
أبو ريان : يا ريان اليوم في صلاة الفجر جاني أبو سالم جارنا .. وقالي أنه قبل 3 أيام شاف رائد وربعه مع بعض ويمارسون شي محرم .. وهو شافهم بعيونه .... أنا متأكد من تربيتي لرائد .. ليش سوا كذا ؟!
ريان ( بعصبيه ) : أبوي أنت عارف أن أبو سالم هذا من أكبر الحقودين علينا هنا !! وأكثر شي حاقد على رائد ! كيف صدقت كلامه على طول ؟؟ تشك في ولد وتضربه وأنت ما تدري إذا كان الخبر صح أو غلط ؟؟؟؟
أبو ريان : وإذا كان صح ؟ وأبو سالم شايفه بعيونه !
ريان : أنت سبق وقلت أنك مربي رائد تربيه زينه ! كيف تشك فيه ورائد ما يداني الأشياء هذي ودوم يحاربها !!!
أبو ريان : الدنيا تتقلب يا ريان ..
ريان : أبوي طيب وش اللي يثبت أن أبو سالم هالحاقد شاف رائد ؟
أبو ريان : أهو حلف لي !
ريان : أبوي في هالزمن ما تدري إذا الناس حلفو .. هم صادقين ولا كاذبين !
أبو ريان : الله يعين .. الأيام الجايه بتكشف لنا الحقيقه ان شاء الله ..
ريان : لو كان رائد بريئ وش تسوي ؟!
أبو ريان : ...............
ريان : أبوي أكلمك ..
أبو ريان : الله المستعان .. أمك عرفت ؟
ريان : لا ..
أبو ريان : أجل بروح أخبرها ..
أذن الظهر .. وقام أبو ريان وراح لرائد ..
أبو ريان ( بعصبيه + صوت عالي ) : رائد قوم صلاة الظهر ..
رائد أنتفض من صوت أبوه ..
رائد ( بتعب ) : ان شاء الله
أبو ريان : أبجيك بعد الصلاة أبشوفك قايم .. تسمع ؟
رائد ( وهو ماسك صدره ) : ان شاء الله
أبو ريان : وين جوالك ومفتاح السياره جيبها !
رائد : هذي هي » ( ويقوم بتعب وياخذ الجوال والمفتاح ويعطيها أبوه )
أبو ريان ( بنفس النبره ) : لا تنسى الصلاة ........ وطلع ...
رائد خلاص انهار ما قدر يتحمل .. ( أنا وش سويت يابوي ؟ ليش تضربني بدون سبب ! ما أذكر أني سويت شي غلط ! وش صاير ؟ ليش يعاملني كذا ؟ ليه ضربني ؟ ليه ما قالي شي ؟ حرام عليكم والله حرام ! ليش عذبتني يابوي ليش ؟ ) » ونزلت دمعه حاره على خده ... مسحها على طول .. وقام علشان يصلي ..
توضا وصلى .. ورجع قعد على سريره .. وينتظر بخوف وش مخبي له الزمن من مصايب ..
خلصو الصلاة .. ورجع البيت أبو ريان .. ودخل على رائد بعنف !
شاف رائد مسند راسه على سريره ووجهه منقلب أسود وتعبان .. ويطالع في أبوه بخوف ..
أبو ريان حن قلبه على رائد لأن شكله بريئ .. لكن تذكر السالفة ورجع لعصبيته ..
أبو ريان ( يحاول يهدي نفسه ) : ممكن أعرف ليش سويت كذا ؟
رائد : أبوي وش فيه وش صاير ؟ وش أنت سامع عني ؟ أنا ما سويت شي ..
أبو ريان : يعني ما تبي تعترف وتتصنع البراءه ؟
رائد : طيب قولي وش أنت سامع ! وأحلف لك برب الكعبه أن إذا كان كلامك صحيح أبعترف !
أبو ريان : ........... » ( قال السالفه لرائد )
رائد : والله حرام عليك أنا ما سويت كذا ؟ وقبل 3 أيام كان صدري تعبان وقاعد في البيت .. حتى أسأل ريان ..
أبو ريان : لا تحلف ..
رائد : بس أنا صادق والله
أبو ريان ( أنفجر فجأة ) : قلت لك لا تحلف ! ما تفهم ؟ ولا تسوي نفسك ما تعرف ! أنا ماني غبي أصدقك على طول !
رائد : أبوي ما في شي يثبت أنا ما أحب هالأشياء .. والكل يشهد علي .. وأنت عارفني زين
أبو ريان : لا تحاول تبرر .. أبو سالم شافك بعيونه ..
رائد : أبوي هذا يكرهني تعرف كيف يكرهني ؟؟ ما يطيق شوفتي بعيشة الله ! وحاقد علي لأن ولده متضارب معي وتدخلت الشرطه ! وسجنت ولده كم يوم ! وأنت عارف السالفة ما يحتاج أعيدها ! وبعدين أنا ما شفته من شهر تقريبا ؟
أبو ريان : بس ولا كلمة !
رائد : أبوي لا تظلمني !
أبو ريان ( عصب ) : أنت ما تسمع ؟
وقام وهجم على رائد وضرب فيه ضرب ما صار ...
ريان كان قريب وسمع رائد يتألم ويصارخ !! وتدخل ومسك أبوه لأنه كان بيذبح رائد ..
أبو ريان : ريان أبعد عني قبل لا يجيك شي ما تتوقعه !!!
ريان : أبوي أنت ناوي تقتل رائد ؟ حرام عليك ذبحته !
أبو ريان كان بيرد .. بس سكت .... لأنه شاف أم ريان واقفه عند الباب وكلها دموع ..
ريان ترك أبوه وراح لرائد وقعد يهزه ويكلمه ويناديه .... لكن رائد .. لا حياة لم تنادي ....... فقد وعيه من قوة الضرب وهو أصلا ضعيف زي الريشه ما يتحمل ..
أم ريان راحت لولدها وتحاول توعيه ..
أم ريان ( وكلها دموع ) : رائد رائد رائد رد علي .. رائد حبيبي رد علي .. قوم يا ريان ود أخوك المستشفى قوم ..
أبو ريان : مستشفى ما فيه !!
أم ريان : أنت حرام عليك بتذبح ولدي ؟
أبو ريان : ولدك هذا أنتي عارفه وش مسوي !!
أم ريان : لا !! مستحيل رائد يسوي كذا مستحيل .. هذا ولدي حبيبي وأحس أنه بريئ .. وقلبي يقول كذا ..
أبو ريان : ............
أم ريان : ريان وش تنتظر ؟ قوم ود أخوك ..
ريان كان يحاول يوعي رائد بس ما في فايده ..
ألتفت على أبوه ينتظر رده : ...........
أبو ريان : ما في مستشفى
أم ريان ( أنفجرت في الصياح ) : حرام عليك لا تحرمني من ولدي .. لا تحرمني منه .. إذا كنت ما تبيه أنا أبيه .. ما عندي ألا أهو وريان وبتحرمني منه حرام عليك .. ورائد بيروح المستشفى ألحين ..
أبو ريان ( لف وجهه لأنه ما يحب يشوف الدموع » ويضعف ) : ما فيه مستشفى .. ولو شفتكم مودينه يا ويلكم تفهمون ..... » وطلع
أم ريان ضمت ولدها رائد وأهي تصيح وريان كان ماسك راسه ... يحسه بينفجر .. قام وآخذ رائد من أمه وقال لها : خلاص يا امي أنا بعالج أخوي ..
أم ريان : يا ريان يمكن صار فيه شي .. أنت عارف مرضه
ريان : لا ان شاء الله أنا بحاول أوعيه .. لا يضيق صدرك ..
ريان اخذ أخوه وعالج جروحه .. لكن ........... ما قدر يوعيه ..
أم ريان كانت قاعده عند رائد وضامته وتصيح ...
أذن العصر ..
ودخل أبو ريان البيت وتوجهه لغرفة رائد .....
وشاف أم ريان قاعده تقرا عليه ..
أبو ريان : ممكن أعرف أنتي ليه قاعده هنا
أم ريان : قاعده عند ولدي .. وما راح أخليك تلمسه ..
أبو ريان : لا تحديني أسوي شي أنتي بتندمين عليه ..
أم ريان : سو اللي تبي .. بس لا تضرب رائد ..
أبو ريان ( يناظرها بغضب ) : ............
رائد ( وعى وقال بصوت رايح ) : أمي روحي لا تخلي أبوي يغضب عليك ..
أم ريان فرحت لأن رائد صحى ..
أم ريان : هلا حبيبي أنت صحيت الحمد لله والشكر لك يا ربي ... يا قلبي بسم الله عليك .. لا تخاف أبوك ما يقدر يلمسك وأنا موجوده ..
رائد ما يقدر يتكلم .. لأن جسمه كأنه متكسر ويعوره بالحيل ..
أبو ريان : صليت ؟؟
أم ريان : شلون تبيه يصلي ويقوم وأنت مكسر ضلوعه ..
أبو ريان : هدى ! أنا أكلم رائد !!
رائد ( يفك أمه ) : روحي أنا بخير
أم ريان : لا يا ولدي قلبي ما يطاوعني أخليك لحالك ..
رائد : أمي علشان أبوي لا يغضب عليك .. مابي يصير لك شي بسببي ..
أم ريان : رائد لا ! أنا يضربني عادي ! لو يبغى خله يذبحني !! بس ما يلمسك أنت ..
رائد حس بتعب فظيع وسكت .. وطالع أبوه بحزن ...
أبو ريان : ما ودك تصلي ..
رائد ( بصعوبه يتكلم ) : م م اقدر
أبو ريان : يعني تبيني أعلمك شلون ؟؟ » ( وأتجه له وكان بيمسكه )
بس أم ريان مسكته : والله ما تلمسه هذا أنا حلفت .. وأن لمسته والله راح تشوف مني تعامل ثاني معك ...
أبو ريان : وان شاء الصلاة يتركها ؟
أم ريان : أنا بساعده .. بس أنت روح .. خليت رائد يعيش في رعب بسببك !!
أبو ريان طلع ...
أم ريان حاولت تساعد رائد اللي ما قدر حتى يوقف على رجله ..
بس أعانه ربه ..
عند الأعمام اللي لاهين ما يدرون وش صاير في بيت أخوهم .. !
سلطان : خويلد أمس رائد مكلمني وقايل أنه بيجي يتغدى .. وما جا ألحين الساعه 2 ؟؟
خالد : أولا وش أسمي الأصلي ؟
سلطان : لاحول هاه خالد بس جاوبني ..
خالد : والله مادري ليش أعلم الغيب أنا ؟
فهد : لا صدق أتصل برائد ومقفل ! وريان مثله ! ومحمد ما يرد !
سلطان : الله يستر لا يكون صاير شي كايد ..
خالد : فال الله ولا فالك يا خوي
فهد : كل غايب وعذره معه ..
سلطان : ياخي قلبي ناغزني ! أحس في شي صاير ..
خالد : يا خوي والله خليتني أشك ..
فهد : بتصل بمحمد وأن شاء الله يرد ..
سلطان : رد لنا خبر وطمنا !
فهد : ان شاء الله
فهد يتصل ويتصل على محمد ألين رد ..
فهد : السلام عليكم ..
أبو ريان : وعليكم السلام .. هلا فهد شلونك ؟
فهد : والله تمام أنتم علومكم أخباركم ؟
أبو ريان : ..........
فهد : محمد وين رحت ؟
أبو ريان : لا معك معك .. هاه شخبار الوالد والوالده وخالد وسلطان ان شاء الله بخير ؟؟
فهد : الحمد لله بخير .. شخبار رائد وريان ؟
أبو ريان : بخير ..
فهد : وش فيهم مقفلين جوالاتهم ؟
أبو ريان : وش عرفني !
فهد : وش فيك مالك نفس تتكلم ! ورائد أمس مكلمنا وقال أنه بيجي يتغدى ! وألحين الساعه ثنتين .. ولا جا ليه ؟
أبو ريان : أنا مانعه !
فهد ( مصدوم ) : ليه ؟؟
أبو ريان : تعالو بكرا العصر لبيتنا .. وبقولكم ليه !
فهد ( انقبض قلبه ) : في شي صاير ؟
أبو ريان : إذا جيتو بتعرفون ..
فهد : شي كايد ؟؟؟
أبو ريان : تراك لجيتني !! إذا جيتو بتعرفون خلاص يكفي زن !!!
فهد : السموحه منك بس أقلقتني !
أبو ريان : يالله ما أطول عليك ..
فهد : مع السلامه وسلم عالجميع ..
أبو ريان : الله يسلمك .. ويبلغ ان شاء الله ..
من بكرا العصر ..
سلطان ( معصب ) : محمد !! وش هالعقليه عندك ؟؟ لهالدرجه تشك في ولدك ؟ وتصدق الناس الكذابه ؟؟؟
أبو ريان : سلطان قصر صوتك على اللي أكبر منك ..
سلطان : قولي ليش تشك في رائد كذا ليش ؟
أبو ريان : نزل سمعتي للأرض .. صرت شبه مهيون عند الناس !!
خالد : طيب ليش ما سألته يمكن يعترف ! وأنا أعرف رائد في الأشياء مثل هذي يكون صريح ويتكلم من جد ويعترف ..
أبو ريان : وهو أنكر الشي هذا !
سلطان : يعني أكيد رائد بريئ ؟
( فجأه تغيرت ملامح سلطان ) وقال : لا يكون سويت فيه شي ؟!
أبو ريان : .............
سلطان : رد علي ! أكلم جدار ؟!!!
أبو ريان : أي .. ضربته !
سلطان + خالد + فهد : ايش ؟
أبو ريان : مثل ما سمعتو ..
سلطان ( بعصبيه + صوت عالي ) : الله ياخذك وياخذ أشكالك .. يا إمعه ! تصدق كلام الناس !! لا وما لقيت تصدق غير أبو سالم هالنذل الخسيس !!
أبو ريان : سلطان أحترم نفسك !!!
سلطان ما عبره .. مشى بخطوات سريعه لغرفة رائد .. ولحقه فهد .. وبعده خالد ..
فتح الباب على عجل ....
سلطان : رائد ؟
رائد كان قاعد عند " البلكونه " وسرحان ... بعد ما ناداه سلطان ألتفت بحركه سريعه ... ( لأنه صار يخاف من أي صوت بسبب أبوه )
سلطان : رائد .. ( شهق لما شاف وجه رائد .. كيف متأثر من الضرب ومبين عليه الهلك والتعب الشديد ! )
رائد : سلطان ؟!؟! ( وقام رائد بسرعه وحظن سلطان بشوق ، وبأستغاثه .. وكل شي .. )
سلطان : مستحيل أصدق اللي يقولونه .. أكيد ما سويت هالشي هذا .. أنا متأكد .. أخوي وأكثر من أخوي وأعرفك زين ..
رائد : والله أني ما سويت شي والله .. أرجوك يا سلطان لا تصدقهم وتروح وتخليني لحالي ..
سلطان : لا لا تخاف ( وبتردد ) ضربك بقوة ؟
رائد ( أبتعد عن سلطان ) : كسرني ..
سلطان ( بتسرع وبقهر ) : النذل الخسيس البايخ !! يصدق كلام الناس ويكذبك ويظلمك .. بالله أي أبو هذا ؟
رائد : سلطان لا تقول على أبوي كذا !!
........ : وتدافع عن أبوك رغم كل اللي سواه فيك ؟ هذا العشم والله أنك أصيل يا ولد أخوي ..
ألتفت رائد لمصدر الصوت وشافه .. خالد ..
رائد : خالد ؟ أرجوك يا خالد لا تصدقهم ! أنا مظلوم .. وربي يشهد علي !
خالد : رائد مهما كان الأنسان مو معصوم عن الغلط .. وكل ابن آدم خطاء ..
رائد : افهم من كلامك أنك مكذبني ؟
خالد : لا يا قلبي .. في رابع المستحيلات أني أصدق مثل هالكلام .... وفي مين ؟ ولد أخوي رائد حبيبي ... لا ما أصدق ..
رائد أرتاح وابتسم ابتسامه غصبا عنه ..
فهد كان متابع هالفصل كله بدون أي كلمه ..
رائد ( بنظرات تعبانه ) : فهد أنت مصدقهم ؟
فهد : أكيد لا ! والسالفه أحسها شوي حساسه ..
رائد نزل راسه .. وش يقول ؟ ما عنده كلام أو أحد يثبت له براءته !
خالد أتجه لرائد ومسك ذقنه ورفع راسه ..
وقال بإبتسامه : كلنا معك يالغالي لا يضيق صدرك ..
قام رائد : مشكورين .. والله يحفظكم ..
ريان : هلا باللي جانا ..
خالد : أهلين هلا وغلا ريان شلونك ؟
ريان : بخير .. ( ويشوف رائد ) هاه حبيبي شلونك ألحين ان شاء الله أحسن ؟
رائد : الحمد لله ..
فهد : إذا تبي ترتاح عادي أطردنا ما فيها شي مسموح لك ( يحاول يلطف الجو شوي )
رائد : البيت بيتكم ..
ريان أشر عليهم يطلعون وطلعو ألا سلطان اللي بقى مع رائد ..
سلطان : تبي شي ؟ محتاج شي ؟
رائد : أبي شي واحد بس !
سلطان : يالله آمر وش هو ؟
رائد : أبي أبوي يعفو عني ويسامحني .. ومابي شي من الدنيا غير هالشي هذا ؟ وهو أمنيتي وأتمنى أنها تتحقق ..
سلطان : الله يحقق لك مرادك .. وأصبر وأنا أخوك .. الصبر زين .. وإذا كنت متأكد من براءتك .. خلاص لا تشيل هم .. أنت واثق من نفسك ..
رائد : الله المستعان ..
سلطان : الله يعينك ..
___________
طبعا أبو سالم رجل من أعظم الحقاد .. وكان يحقد رائد والوسط اللي يعيش فيه .. من سعاده وغنى .. وخصوصا الراحة النفسية ! وأبو سالم فقير على قد حاله .. ومادري ليه من بد العالم حاقد على رائد بالذات »» ( يا عمري عمره والله ينرحم )
طبعا أهو ما قال الكلام لأبو ريان ألا لأنه تقريبا أنتقام لولده وبسبب الغيره من رائد » ( تخيلو رجال بطول وعرض يغار ؟! ) » اللهم إنا نحمدك ونشكرك على نعمة العقل !!!
_______________
رائد اليوم اللي بعده خلاص ماتحمل .. يحس روحه بتطلع من التعب والمرض .. ونفسيته بالمره تعبانه ومأثره فيه بكثير !
طلع من غرفته على أمل أن أبوه ما يشوفه ويحصل ريان علشان يساعده ..
ولحسن حظه كان أبوه نايم .. وتسحب لغرفة ريان ..
وفتح الباب .. وشاف ريان يكتب ومندمج ..
رائد ( بصعوبه ) : ريان تعال بموت ..
ريان ( رفع راسه وأنصعق من شكل رائد !! كان وجهه أسود على أحمر على أزرق .. وتحت عيونه أسود .. وشعره مبهدل .. وحالته حاله ) : رائد ؟؟
رائد ( يأشر له علشان يجي يساعده ! ما قدر يتكلم ! أنربط لسانه ) : ...........
ريان ركض لرائد .... ويومه وصل عنده .. رائد طاح عالأرض ..
ريان ( صرخ ) : رائد !!!
رائد : ريان أحس قلبي بينفجر .. وفقد وعيه ...
ريان علشان ما يحس أبوه .. وقام وسحب رائد .. ونزله مع مصعد البيت " اللفت " .. وركبه السياره .. وطار طيران للمستشفى ...
دخلو رائد لمعالجته ... وريان قعد ينتظر بخوف ..
وفكر يتصل في أبوه ..
ريان : هلا أبوي ؟
أبو ريان : هلا ريان ؟ وش عندك ؟
ريان : أأ أ أ أبوي .. رائد بالمستشفى الأن ..
أبو ريان ( فز من مكانه ) : وش فيه ؟!
ريان : مادري .. توني جايبه ..
أبو ريان : طيب أنا جاي .. سلام
.............
أبو ريان كان في الليله الماضيه داخل على رائد .. وبعد ما قرب عنده .. سمع رائد يتكلم ... واستغرب ! فتح الأنوار ! وشاف رائد غرقان في نومته .. بس ! ! !
كان يتكلم !
رائد : أنا مظلوم يابوي .. ليه تضربني ؟ والله مظلوم » ( حزت في خاطر أبو ريان هالكلمات اللي يقولها .. كان يقولها وهو نايم ! )
من بعدها خف غضبه شوي .. وحس أنه بريئ .. بس وش اللي بيقنعه ؟!
دخل المستشفى .. وشاف ريان ..
أبو ريان : هاه وش علومه ؟
ريان : مادري ..
وطلع الدكتور ..
أبو ريان : وش فيه يا دكتور ؟
الدكتور ( متوتر ) : ..............
____________
*_*
ايش راح يكون في رائد ؟!؟!؟!؟!؟!؟!
وييرضى ابوه عليه او لا ؟!؟!؟!؟!؟!؟!

جوـوجوـو
جوـوجوـو
.. اول مره وآخر مره بحط لكم روايه .. توبه ..
_ _ _ _
.... التكمله ....
الدكتور ( متوتر ) : الولد قلبه تعبان بالمره ويحتاج عمليه بأسرع وقت ممكن ..
ريان ( شهق ) : عملية ؟؟
الدكتور هز راسه ب ( نعم )
أبو ريان : طيب وش تنتظرون ؟
الدكتور : لازم نعرف راي ولي أمره مو نسويها على طول ..
أبو ريان : طيب سووها بسرعه ..
الدكتور : تعال معي المكتب .. علشان توقع ..
ريان كان مستغرب .. ليش هالأهتمام من أبوي ؟! وش صار ؟؟ أنقلبت الدنيا ؟!
وقع أبو ريان وسوو العمليه اللي كانت نسبة نجاحها ( 69 % )
والحمد لله نجحت ...
دخلو رائد بغرفه خاصه مكونه من : _ غرفة المريض _ صاله بالجهه الثانيه _ ودورة مياه ( الله يكرمكم )
وكان رائد لسى نايم وتحت تأثير البنج .. وقالهم الدكتور أنه ما راح يصحى ألا بعد 3 أو 4 ساعات بالكثير ..
وبهاللحظات الحرجه ... جاء علة العلل ( أبو سالم ) !
ريان أول ما شافه طارت عيونه !! ويقول في نفسه ( يا ليل ! هذا وش جابه ألحين !! صدق ما عنده أحترام ! من وين الشفقه هذي كلها ! لا أكيد وراه مكيده ولا ما جا ولا حتى فكر يجي .... لأن يعتبر رائد أكره الناس بالنسبه له )
أبو ريان دخل أبو سالم وقعدو يسولفون شوي ...
وبدى أبو سالم يتكلم في موضوع رائد ..
<< طبعا كل هذا يصير وأم ريان تحرقص في البيت وتبي تعرف وش صاير لأن قلبها ناغزها » " تعرفون قلب الأم " >>
أبو ريان : يابو سالم خلاص قفل هالموضوع ..
أبو سالم : وش فيك الله يهديك ما قلت شي غلط .. !
ودخل ريان بأمر من أبوه طبعا ..
وقعد .. أبو سالم يشرح ويحوس في خطه مخطط عليها قبل ..
وبعد حلوف وأيمان .. قدر يغسل مخ أبو ريان غسل .. وحقد محمد على رائد حقد عظيم ..
وريان اللي كان واثق من أخوه ..
أقتنع بكلام أبو سالم .. !! !! !! !! !! !!
بعد قرابة ال 4 ساعات ..
فتح رائد عيونه بتعب ..
يطالع اللي حوله .. شاف ريان جنبه .. وأبوه قاعد على كرسي .. ووجهه يولع نار ..
رائد : وين أنا ؟
ريان ( بجفاف ) : في المستشفى ..
رائد سكت .. استغرب من لهجة أخوه الجافه ! وكان ريان ساكت ما حكى بكلمة وحده .. مما زاد أستغراب رائد ..
بس رائد ومرضه وتعبه وارهاقه .. خلاه يفكر بحاله أكثر .. ولا فكر يسأل ريان ..
أهو لاحظ شروده .. ونظرات الغضب في عيونه ..
بس ساكت ....
قام أبو ريان ولف على رائد وشافه صاحي ... وكانت نظراته بريئة ينتظر أحد يقوله وش صاير ....
أبو ريان قعد يطالع رائد بحده .. خلى رائد ينتفض ويغمض عيونه من الخوف ..
وطلع أبو ريان من الغرفه .. لأنه عارف نفسه بيهجم على رائد ..
رائد : ريان ..
ريان : نعم ؟
رائد : ليش تكلمني بهالجفاف ؟ وش فيك علي ؟
ريان : ما فيني شي ......... وطلع ...
رائد انقبض !! ( ريان مو طبيعي .. هذا مو ريان أخوي ! هذا إنسان ثاني ! وش فيه علي ؟ ليش منقلب علي ؟ وش صاير يا ناس ؟ ) وسكت شوي ... وحس بدوخه من البنج .. ونام ..
....................... بعد فتره طويله تقريبا .. فتح عينه .. وشاف اللي يبغاه .......... شاف سلطان ..
رائد ( فز من مكانه ) : سلطان
سلطان : شوي شوي على عمرك .. أي أنا سلطان .. وبعدين خف شوي .. تراك توك مسوي عملية ..
رائد ( طارت عيونه ) : عملية ؟
سلطان : أي مسوي عمليه .. يعني ما أقتنعت ؟
رائد ( يلمس صدره .. ولمس الشاش عليه ) : متى وكيف ؟
سلطان : اليوم الصباح .. ولأنه ضعف قلبك .. وسووها لك .. طبعا تعرف سبب تعبك » ( ويطالع محمد بقهر واضح ! ) أما بالنسبه لمحمد قعد يطبخ من حركة سلطان البايخه .. !
رائد ( بغباء ) : مين ؟
سلطان ( فاضين لغبائك ألحين ) : ماحد بس شلونك ألحين ؟ تحس بشي ؟ أنادي لك الدكتور ؟
رائد : الحمد لله أحسن .. ولا تنادي الدكتور تكفى ... عارف بيحسرني ..
سلطان : براحتك يا خوي ..
دخل خالد وفهد ......... وفرحو لما شافو رائد قايم ووجهه منور شوي ..
خالد : هلا وغلا حبيبي شلونك وشخبارك وعلوك يا قلبي .. ؟!
فهد : رئودي كيفك ألحين وكيف صحتك ! ان شاء أحسن ما تحس بشي يعورك ؟؟
رائد : بسم الله .. ألحين شلون بجاوب على هالأسئله كلها .. ؟
خالد : ههه لا تجاوب خلاص شكلك طيب ومرتاح ..
رائد : الحمد لله ..
خالد + فهد .. ملاحظين سكوت ريان ..
كان منزل راسه ولا حكى حرف واحد ..
خالد : شفيك ريان مكشر ومعبس ؟
ريان ( يبتسم ) : لا أبد سلامتك .. بس شوي طفشان .. وتعبان ..
فهد : أفا قاعد مع هالحلو رئود وطفشان ؟؟؟ لا ما أصدق !
( ريان سفهه )
أبتسم رائد ..
سلطان : ما عاد ورى ابتسمت .. أخيرا شفنا هالإبتسامه الحلوة !!
رائد : تسلم يا خوي ..
دخل الدكتور ...
رائد ( بصوت واطي ) : أوهو !
سلطان : ههه الله يصبرك ..
الدكتور : إذا سمحتم ..... بكشف عالمريض .. فياليت تخرجون .. وبطول عنده شوي ..
رائد : ...........
الدكتور : السلام عليك أخوي .. كيفك الأن ؟
رائد : وعليكم السلام .. الحمد لله تمام ..
الدكتور قعد يكشف عليه ..
وفك شاش جرحه بيشوف حاله ..
رائد ( رفع راسه ) : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي شوي شوي عورتني ..
الدكتور ( يرجع راس رائد ) : معليش لازم يعورك .. هدي اعصابك ..
رائد ( لم صدره ) : لو تموت تلمسني !!
الدكتور : رائد عيب أنت رجال لا تسوي هالحركات ..
رائد : أبعد خلاص ..
الدكتور : رائد أهدى ما صارت .. كله كشف بس ! أجل لو بغير شاشة جرحك وش بتسوي ؟
رائد : تدري وش بسوي ؟
الدكتور » ( يعرف حركات رائد ووناسته .. لأنه في المواعيد هو المسؤول عنه .. )
الدكتور : وش تسوي .. ؟
رائد : أشوتك وأرميك مع الشباك !
الدكتور : ههه الله يعيني عليك .. يالله عاد بلا حركات أطفال وفك صدرك بتطمن عالجرح ..
رائد : مابي تكفى والله يعور ..
الدكتور : والله حاس فيك .. بس كلها دقيقه وبتعدي بس تحمل ..... ولا ترا بربطك ..
رائد : وين تربطني يا عمي ؟! خروف قدامك ولا تيس !
الدكتور : ولا واحد بس يالله قبل أتخذ قراري وأربطك ..
رائد ( أستسلم للأمر الواقع ) : طيب بس بشويش هاه ؟
الدكتور : أبشر ما طلبت يا خوي ..
رائد غطى عيونه .. ومسك نفسه .. وصارع وتحمل ..
خلص الدكتور بسرعه .. وشاف رائد بعده مغطي وجهه ..
ضحك وقال : خلصت خلاص أرفع أيدك ..
رفع أيده عن وجهه ..
الدكتور كأنه تذكر شي .. وتقلب وجهه ..
رائد : وش فيك حزنت ؟
الدكتور : لا ما في شي بس وش فيه وجهك أنقلب أحمر .. لهالدرجه يعور ..
رائد : أي ..
الدكتور : الله يحفظك .. يالله بطلع تامر على شي .. تراني في الخدمه ..
رائد : وش خدمته ؟ أتصالات على غفله ؟
الدكتور : ههه الله يرضى عليك وش أتصالاته ! ههه يالله في حفظ الرحمن ..
رائد : مع السلامه ...
( الدكتور سمع أبو سالم وأبو ريان وهم يتكلمون .. وانصدم للخبر .. وما صدق .. هو يعرف رائد زين وبعد كان وجه رائد وهو يكلمه يوحي بالبراءه لا بالذنب !! )
بس ما حب يتدخل بالموضوع .. لأنه ما له أي دخل فيه .. رغم الحزن اللي في صدره على رائد ..
ما دخلت في باله فكرة رائد يكون من هالنوع .. ومن الشباب الطايش مثل ما يقولون !
أولا : لأن عمره صغير » ( 16 سنه )
ثانيا : مو راعي لف ودوران .. ولا حركات بايخه .. ولا ألفاظ قذره .. ويكفي بس سوالفه الحلوة اللي ما فيها أي إشكال أو غرابه ..
ثالثا : شكله الطفولي .. ونظراته البريئه .. نوارة وجهه ....
ما يخلي أحد يفكر أنه .. ممن يمارسون هالأشياء المعاديه للدين ..
دخلت أم ريان بسرعه ودموعها على خدها ..
أم ريان : بسم الله عليك يا ولدي بسم الله عليك .. وش صار فيك ؟ ليه ماخذت علاجك حبيبي ..
رائد : امي هلا والله ! ما صار فيني شي هذاني بخير وعافية لا تشغلين بالك ..
أم ريان ( تمسح على راسه ) : أنت مرتاح ؟ ما تشكي من شي ؟ قول يا قلبي لا تخاف ..
رائد : لا والله بخير .. تو الدكتور طالع من عندي ..
أم ريان : الله يحفظك يا ربي ! يا لبي قلبك والله خوفتني عليك .. الله يقومك بالسلامه ان شاء الله .. ما تبي شي ؟ يعورك شي ؟
رائد ( طفش ) : يا حيل الله ! أقولك ياامي أنا بخير والله العظيم وأقسم برب الكعبه أني بخير ..
أم ريان : الله يخليك ويحفظك لي يا ربي ..
رائد : آآآمين ..
أم ريان : محتاج شي ؟
رائد ( لا والله البلوى ) : أمي .. تدرين متى أكون بخير ؟
أم ريان : متى ؟
رائد : إذا ما تكلمت كثير .. وماحد أزعجني .. هذا كلام الدكتور » ( يبي يسكتها خ )
أم ريان : الحمد لله أهم شي أنت بخير ..
ريان قاعد جنب رائد ومتابع الفصل اللي قاعد يصير .. وعلى السايلنت
( ساكت ) ..
أبو ريان : يالله يا هدى خلصت الزيارة .. ريان قوم ودها ..
رائد ( بتعجب ) : ما معي مرافق ؟
أبو ريان : أنا !
رائد ( أنصدم ) : أنت !
أبو ريان : أي أنا فيها شي ..
رائد ( فيها شيات مو شي واحد وبس ) : لا عادي بالعكس ..
طلعو أم ريان وريان ...
وبقى رائد وأبوه لوحدهم ..
أبو ريان ( يمسك نفسه ) : ممكن أعرف ليش سويت اللي ما ينتسوى في واحد مثل عمرك ..
رائد : ما سويت شي .. أبوي لا تتعبني والله لو اني مسويه كان أعترفت .. كيف تظن فيني هالظن ؟
أبو ريان : رائد أعترف أحسن قبل لا يجيك شي .......... يا خبيث !
رائد : خلاص يا بوي ! يكفي ظلم اللي فيني مكفيني ... وتناديني بلفظ الزاني ؟؟ ..... ليه يا بوي ؟!
لا تدوس علي قلبي أكثر .. أنت مربيني أحسن تربيه .. وعلمتني الصح من الغلط ! ولا حتى أتلفظ بكلمات قذره ....... كيف دخل في بالك أني ....... » ( ونزلت دمعته )
أبو ريان : لا تبرئ نفسك ..
رائد : أبوي راح تندم على هذا صدقني !
أبو ريان : ما راح أندم !
رائد لف وجهه للجهه الثانيه .. ودموعه تنزل ..
أبو ريان بدون أي أهتمام .. راح السرير الثاني وانسدح فيه ونام ..
رائد بنص الليل صحى !
كان يبي يروح لدورة المياة ..
شاف أبوه نايم ..
وحب يخدم نفسه أحسن من أبوه ..
نزل من السرير بصعوبه ..
حس بعوار خفيف بس طنش ..
طلع من الحمام ( الله يكرمكم ) بتعب شديد .. ومره تعبان .. شاف أبوه واقف عند سريره وشكله كأنه خايف ..
أبو ريان ( بصوت شوي مرتفع ) : أنت وين رحت ؟!
رائد يخاف من نبرة أبوه وخصوصا إذا كان معصب .... وما عرف يرد عليه ... يحس لسانه أنربط من الخوف ... أشر لأبوه عالحمام بخوف ..
أبو ريان ( هدى ) : ليش ما قلتلي أساعدك ..
رائد : ما حبيت أصحيك وأزعجك ..
أبو ريان ( بعصبيه ما يدري من وين جت ) : مره ثانيه لا تروح لحالك فاهم ؟
رائد غمض عيونه وتسند عالجدار من الروعه ..
أبو ريان ( مستغرب من نفسه ! ما يدري هالإهتمام كله موجود لرائد ! وأهو ما صرخ عليه ألا لأنه خايف عليه ! بس ليش يخاف ؟ وش معناته هذا ؟ )
رائد ( فتح عيونه ) : أبوي إذا كنت بتعذبني ؟ لا تقعد عندي عادي أقعد لحالي هنا ! ما احتاج أحد ...... إذا كنت تكرهني وغضبان علي ليش متعب نفسك وجاي تنوم معي ؟ لا تقعد معي يابوي ما أتحمل جروح أكثر .. يكفي طعن لقلبي .. راع ظروفي الصحيه .....
وإذا كنت ما تبي حياتي معكم .. عادي .. قولي وباخذ أغراضي وبروح عنكم .. أعيش بدار ثانيه أصرف لي من العذاب اللي معيشني فيه .. وإذا بتذبحني .. خذ راحتك أنا موافق .. بس بس لا تعذبني أكثر يابوي أرجوك ! » ( نزلت دموعه )
أبو ريان ( تأثر ) : خلاص ارجع سريرك .. » ( رجع أبو ريان لسريره وانسدح ولف الجهه الثانيه وقعد يفكر في كلام رائد .. يحس أنه ظالمه ! كافي نظراته اللي تبرر عن صدقه .. )
أما عند رائد زاد تعبه ورجع لسريره وكله نظره مثبت على أبوه ..
كان بيصعد بس ما قدر ! السرير مرتفع .. وهو ما فيه جهد علشان يصعد له ..
لف لأبوه شافه معطيه ظهره .. ما حب يكلمه ..
وحاول يساعد نفسه بس ما قدر ..
حس بالتعب الشديد وخلاص ما عاد فيه شدة يتحمل أكثر ..
وكل اللي سواه ... سحب له كرسي وقعد عليه وحط راسه على طول نام ...
الدكتور اللي معالج رائد ...
ما نام الليل ! كل تفكيره فيه ..
وهو معروف دوامه الساعه 1 الظهر .. وعلى غير عادته .. جا المستشفى الساعه 9 الصباح .. لجل رائد ..
دخل عليه .. وانصدم !!
الدكتور ( راح له وضرب خده على خفيف ) : رائد ..
رائد ( بتعب واضح ) : نعم ؟
الدكتور ( بغضب ) : ليه نايم عالكرسي ؟؟ أنت ما سويت العملية الا أمس الصباح !! المفروض أشوفك نايم عالسرير .. أصلا وش قومك وطلعك منه ؟؟؟
رائد : خلاص ساعدني وحطني فوقه ..
الدكتور : يالله ( ويمسك يده ويقومه .. لكن رائد ما قدر يوقف على رجله .. بغى يطيح .. بس مسكه الدكتور وحمله وحطه فوق السرير .. )
كشف عليه وعطاه علاج وغير شاشة جرحه .. وعطاه اكسجين لأن شاف شكله محتاج ......
بعد ما أنتهى ... ألتفت على أبو ريان .. وشافه نايم .. وأستغرب من أهماله الواضح لولده ! وتذكر السالفه .. وبعدها عرف سبب أهماله ...
صحى رائد وفك قناع الأكسجين على طول ..
ريان : ليش فكيته ؟
رائد : مو محتاج له .. ( وعدل جلسته وقعد )
ريان وش فيك يا خوي ؟ ليه متغير علي ؟ صدر مني شي غلط بدون قصد ؟
ريان ( لف وجهه ) : ما في شي !
رائد : طيب ليه تعاملني كذا ! وش هالجفاف هذا ؟؟
ريان : ............. » ( كان بيطلع بس رائد مسك أيده بإيدينه الثنتين ويقول له بترجي : ريان وش فيك ! دخيل الله قولي ! لا تعذبني أكثر !! وش سويت لك أنا ؟
ريان : رائد فك أيدي ..
رائد ( يضم أيدين ريان ) : تكفى يا خوي وش فيك علي ؟ لا تضيق صدري أكثر مما فيه .. قدرني يا خوي !
ريان ( فك أيده بقوة وطلع ) ..
رائد نزل من السرير ويحاول يلحق على ريان ... بس ريان راح ..
رائد ( نزلت دموعه ) : ريان لا تروح لا تروح عني تعال قولي وش فييك ؟؟؟ آآآآآآآ » ( كان واقف عالأرض وحط راسه على سريره وقعد يصيح بحراره .. )
دخل الدكتور ..
وأستغرب من رائد ! وأسرع له ورفع راسه ..
الدكتور : رائد علامك ! وش بلاك يا خوي ؟ ليه كل هالدموع ..
رائد : آآآآآه أهلي تخلو عني .. ظلموني ظلموني وأنا ما لي أي ذنب ! حرام اللي يسوونه في والله حرام .. » ( ويحظن الدكتور بقوه .. وقعد يصيح بصوره تقطع القلب .. )
الدكتور أول مره ينحط بموقف زي كذا ! صدق في هاللحظه أن السالفه اللي سمعها كذب ....
وما عارض !! ضم رائد لصدره أكثر ...... يمكن يهدى .. لأن هذا خطر كبير لصحته !
أخذ رائد وقعده عالسرير .. ورائد متمسك فيه ..
رفع راسه ... وشاف الدكتور .. وقعد يناظره بنظرات غريبه ..
الدكتور ( يبتسم ) : ألحين هديت ؟
رائد ( يهز راسه ب أي .. لكن ... ما غير نظراته )
الدكتور : يالله أنسدح على السرير لا تضر بصحتك أكثر مما هي متضرره ..
رائد : متى جيت ؟ وشفتني وأنا ........
قاطعه وهو يبتسم : أنا جيت قبل شوي .. وما عليك من الموضوع .. نتكلم فيه بعدين ان شاء الله .. مراعاة لصحتك ! ....
أنا بطلع .. بغيت شي ؟
رائد ( وهو شارد ) : سلامتك ..
الدكتور : الله يسلمك ويعينك ويشفيك ويصبرك ان شاء الله ..
رائد : الله يسمع منك ..
وانسدح في سريره مستغرب ! كيف دخل ؟ أكيد شافني وأنا أصيح ؟ وبيقول هذا مجنون ! ليت مكانه أبوي ولا ريان .. يعطي شوي من الحنان !! ... ما شاء الله عليه .. الله يحفظه ...
وانسدح ونام ..
من بكرا الظهر .. عند رائد ..
دخلت السستر تنظف الغرفه ..
رائد يشوفها ويقول في نفسه ( خير ان شاء الله ؟ الأخت ماخذه راحتها ! لا حيا ولا ذله ! )
رائد : في أختراع أسمه أستإذان !
السستر : what ‎‎?‎
رائد : أقول ضفي شوشتك !
السستر : ........ » ( الأخت مستحيه وما فهمت شي » خ أعجبها )
رائد ( لاحول ذي شلون بتفهم ؟ وأشر لها عالباب .. )
السستر فهمت أنها طرده .. لقطت وجهها وطلعت » ( وأهي أصلا ما ودها تطلع » خ رايحه وطي )
دخل الدكتور .. : السلام ..
رائد : وعليكم السلام هلا ..
الدكتور : هلا فيك .. هاه طمني شلونك اليوم ؟ ان شاء الله أحسن من أمس ؟
رائد : الحمد لله .. أنت شخبارك يا دكتور ؟
الدكتور ( جلس جنبه ) : الحمد لله بخير وعافيه .. ونادني ياسر ..
رائد : عادي ؟
الدكتور ياسر : أي عادي وش دعوى ! أنا اللي طالب منك تناديني كذا .. وأنا أعتبرك أخوي وأكثر ..
رائد : مشكور والله أنك طيب وتخش الراس على طول ..
د. ياسر : ما في تذاكر ؟ يعني أخش على طول ؟
رائد : ههه يا حليلك ..
د. ياسر : أيوه أضحك كذا !
رائد : علشان أتعب ؟ صدق أنك أناني !
د. ياسر : أفا والله .. ما هقيتها منك الصراحه .. يالله زعلت ..
رائد : شوف الجدار لا يفوتك ويمدحونه !!
د. ياسر : ههه هذي الرضوة ألحين ؟
رائد : تبي أحسن منها ؟ زينه وتخب عليك بعد !
د. ياسر : ههه شكلي كل يوم بجي وأسنتر عندك ! من جد توسع الصدر ..
رائد ( تذكر اللي صار له أمس وحزن ) : حياك ..
د. ياسر : أفا وش فيك عبست ؟
رائد : ما في شي ..
د. ياسر ( بيلطف الجو ) : في أحد يقعد مع ياسر ويضيق صدره ؟
رائد : والله أنك واثق من نفسك ! لا ورافع خشمك !! بشويش لا يصقع في السقف ألحين !
د. ياسر : ههه والله أمزح معك
رائد : أدري ..
د. ياسر : خلاص يا خوي أبتسم للدنيا تبتسم لك ..
رائد : .............
د. ياسر ( يتكلم جد ) : يا خوي والله الدنيا ما تسوى أنك تضيق صدرك عليها .. أنسى يا خوك أنسى .. إذا كنت بتضيق على عمرك كذا صدقني ما راح تتهنا أبد في حياتك .. وادع ربك يفرج عليك .. هذي هي الدنيا كلها بلاوي ومصايب الله يحفظنا من شرها ان شاء الله .. وإذا تبي معاونه أبد ( ويضرب صدره ) مالك ألا اللي يرضيك .. أنا في خدمتك وتحت أمرك إذا تبي .. بس وسع صدرك .. والله اني شايل همومك يا خوي ...
نزل رائد راسه .. ونزلت دموعه ..
د. ياسر : يا خوي لا تعذب نفسك أكثر ... أهتم بدينك .. وصحتك .. ألزم ما عليك طاعه ربك .. خل أول وآخر أهتماماتك دينك .. ثم صحتك .. لا تهمك الدنيا .. لو قعدت تطاولها صدقني بتبتلش .. وش بتستفيد من الهم والغم ؟ خل كل شي ورى ظهرك .. ولا تهتم ! أنا والله العالم يا كثر مشاكلي .. مشكله منا ومشكله مناك .. ومطنش وعايش وصابر وحياتي من أحسن ما يكون ........... خلها على ربك وأنا أخوك .. أدع لنفسك بالهدايه والصلاح والصبر .. واصبر ترى الصبر زين .. وفيه أجر عظيم عند ربك سبحانه .. وصدقني بإذن الله وهذا وجهي .. بتلقى مرادك ..
رائد : ........... » ( يصيح بهدوء )
د. ياسر : رائد أرفع راسك و ورني وجهك ..
رفع راسه ..
د. ياسر : لا تشيل هم .. ولا تحمل غم ... دام ربك معك .. صدقني ربك يمهل ولا يهمل .. أصبر يا خوي ان الله مع الصابرين .. وبيظهر الحق ان شاء الله ..
رائد ( يناظره بإستغراب ... ومسح دموعه ) : الله يعطيك العافيه .. مشكور يا خوي والله ريحتني .. بس أفهم من كلامك هذا أنك تعرف قصتي أو بالأصح سالفتي .. ؟
قطع عليهم سكرتيره جايه بعجل ..
السكرتيره : دكتور في مريض حالتو صعبه مره ..
د. ياسر ( يمسك كتفه ) : يالله يا خوي عندي شغل ما أطول عليك .. أرتاح ..
رائد : لا وين أصبر أقعد أبيك والله يرتاح لك البال ..
د. ياسر : عندي كم شغله بخلصها بأسرع وقت وبجيك ... أصلا ما أقدر أصبر عنك .. دخلت قلبي والله ..
رائد : تسلم والله هذا من ذوقك يالغالي يا ياسر ..
د. ياسر : لو سمحت ( وهو يرفع كتوفه بفخر ) دكتور ياسر ما أسمح لك تناديني بياسر وبس تفهم ؟
رائد : والله مدري عنك كل دقيقه لك راي .. روح روح شوف شغلك قبل لأشوتك .. » ( بريء نسى السالفة على طول )
د. ياسر : ههه يالله سلام
رائد : بحفظ الله ..
أبو ريان صار يمنع أم ريان تزور رائد .. واللي قلبها متقطع من الشوق والخوف عليه ..
لكن وش تسوي ؟ شور رجلها وهداية الله ..
نرجع لرائد ....
كان نايم .. ودخل ريان ..
أول ما سكر الباب ! صحى رائد ..
رائد : ريان وين كنت ؟
ريان : مو شغلك .. فياليت تسكت لو سمحت !
رائد : ريان بحق الله قولي وش فيك ؟ أنت مصدق الكلام اللي يقولونه ومكذبني ؟
ريان : رائد لا تصدع براسي ! خلاص أسكت يعني أسكت ..
رائد : ............... طيب ليه جاي عندي وتزورني ؟ يعني تتطمن علي ولا تعذبني ؟ إذا كنتو بتعذبوني أنت وأبوي .. لا تجوني .... وغير هذا أنتم عاملتوني كأني خادم عندكم ! ولا حتى قدرتوني وراعيتو صحتي .. ! أنا توني مسوي عملية قلب تعرف يعني وش هالعمليه ؟ وحتى أمي أحرمتوني من شوفتها في الوقت اللي أنا محتاج لها .. والوقت اللي أنتم أحرمتوني من حنانكم .... أحرمتوني من حنانها وعطفها .. ليه يا ريان ليه ؟ يهون عليك تعاملني بالطريقه القاسيه هذي ؟ يهون عليك وأنا أخوك ؟ كنت واقف معي وفي الأخير وقفت ضدي ؟ يا ريان أنا مالي في الدنيا غير الله ثم أنتم .. تبوني أموت في جحيمكم ؟ ( وأختفى صوته ... لأن دموعه طاحت ! وانسدح وغمض عيونه ) : الله يسامحك يا خوي الله يسامحك .. لو أني مو مريض بالقلب ؟ سوو اللي تبون فيني عادي أنا راضي .. لكن ربي باليني بهالمرض وتزيدون علي ! أرحموني .. وين راحت طيبة قلبك ؟ يعني بهالسهوله بعتني وأنا مالي أي ذنب ! ( غمض عينه ونام تقريبا .. لأنه داخ من التعب )
ريان : ..............
ريان يزور رائد لأنه يشتاق له .. وبعد خايف عليه .. بس مو مقتنع ببراءته .. لأن كلام أبو سالم كان مقنع 100 % ..
حط راسه على سرير رائد وهو يفكر ..
( أنا كيف ظلمت رائد ؟ والله شكله بريئ ! لهالدرجه انا غبي وأصدق بسرعه ! بس لا أبو سالم شافه مع أخوياه .. بس ما فيه شي يثبت أن أبو سالم شايفه .. وهو يكره رائد كره عظيم .. بس توصل له المواصيل أنه يتبلى عليه .. والله محتار ! من أصدق ألحين ؟ ) ريان من كثر التفكير .. غلب عليه النوم .. ونام ..
وحس بشي يضربه ! قام وشافها يد رائد ..
رائد : آسف مو قصدي .. ( ويبتسم )
ريان ( يرد الإبتسامه ) : لا عادي ..
قام ريان ويفز رائد ..
رائد : وين ؟؟؟؟؟
ريان : بطلع ..
رائد : وأجلس لحالي ؟
ريان : أبوي بيجيك ألحين ..
رائد : ...............
طلع ريان .. ورائد قعد ساعه كامله ... ما يدري هو حي ولا ميت !!! حس بتعب وعوار وآلام قويه .. لكن ما يشوف من يساعده ...
أبو ريان كان قاعد مع أبو سالم .. وطبعا ما يحتاج ما تركه ألا بعد ما عبى راسه بالكلام والسب والشتم والبلاوي على رائد ..
وراح ودخل المستشفى بغضب ! وناوي على شي شين !
راح لغرفة رائد وفتحها ..
وجن جنونه ! لأنه شاف رائد مو موجود ..
دور عليه في كل الغرفه وما حصله !
وأستغرب .. وطلع يدور عليه .. وشاف الدكتور ياسر يمشي بسرعه ..
ولحقه ووقفه ..
ابو ريان : لو سمحت يا دكتور رائد مو في غرفته وينه ؟
د. ياسر ( بحزن ) : ..............
_______________
ايش فيه رائد ؟!؟!؟!؟!؟!؟!
مات ؟ أو لا ؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟
وريان وابو ريان ايش راح يصير لهم ؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟
الله يعين رائد !!

جوـوجوـو
جوـوجوـو
*_*
.... التكمله ....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
د. ياسر ( بحزن ) : يا خوي رائد تعب ودخل العنايه المركزه .. وحالته خطيره ..
أبو ريان : ليه دخل العنايه وش صابه ؟!
د. ياسر : اللي يزيد من تعبه هو نفسيته التعبانه ... وإذا أستمر على هالحال ما راح يتعافى بسرعه !
أبو ريان : طيب أنت ضامن أنه بيعيش ؟
د. ياسر : الله أعلم يا خوي ........ يالله أستأذنك بروح أتابع حالته ..
أبو ريان : روح بحفظ الله ..
تضايق محمد للي صار لرائد .. رغم الغضب اللي شايله عليه بقلبه .. ألا أن فيه ذرات حب له ..
جا ريان ! وعرف وش صار لرائد وضاق صدره بالحيل ! يحس أنه أهو سبب دخول رائد العنايه ..
سلطان أنهبل بعد ما عرف .. وحط اللوم كله على محمد ..
طلع رائد من العناية بعد ما قعد فيها يومين ..
ريان : هاه شخبارك ألحين ؟
رائد : بخير
ريان : ما تبي شي ؟
رائد : لأ
ريان : براحتك ..
عدى يوم ......... واليوم اللي بعده ..
رائد كان عطشان يبي مويه ..
وكان عنده أبوه .. لكن بعيد ..
رائد مد إيده للكاس .. وبدون قصد ....... طاح الكاس وانكسر ..
أبو ريان كان سرحان .. وأفزعه صوت الكاس وفز من مكانه ..
أبو ريان ( بصوت عالي ) : حسبي الله عليك من ولد !! زين كذا خرعتني ؟ ما تنتبه ؟!؟! أعمى ولا وش تصير ؟
رائد : والله بدون قصد والله ..
أبو ريان : يعني ما شفته ؟ أعمى ؟
رائد : ............
أبو ريان : أوف منك ! وش الله باليني بولد مثلك ...... ( وطلع )
رائد : والله مو قصدي ليه يظلمني ؟ ليتني أموت وأفتك من عيشتي هذي ...
ونزل من السرير .. وقعد على ركبته .. يجمع القزاز المكسر ..
دخل ريان .. وشاف رائد وانصدم !
وراح له وسحبه مع إيده ووقفه ..
ريان : رائد أنت مهبول ؟؟ وش قاعد تسوي ..
رائد ( ببراءة ) : طاح الكاس وانكسر .. وبجمع القزاز المكسور ..
ريان : ليش تجمعه ؟ العامل يجي ينظفه ! أنت أرجع سريرك بسرعه ..
رائد : ان شاء الله .. بس ممكن أعرف أنت لين متى بتكلمني بهالجفاف ؟؟
ريان : رائد قفل الموضوع .. وارجع سريرك ..
ريان كان بيطلع .. بس رائد مسكه ..
ألتفت ريان بعصبيه !! لكنه هدى وأستغرب ... !!! لأنه شاف دموع رائد ..
وتصنم .. !
قعد رائد على طرف السرير .. وبعده ماسك ريان ..
ريان : تبي شي ؟
رائد : أي أبي ..
ريان : يالله آمر وش تبي ؟
رائد : أبيك أنت ..
ريان : ........... هذا أنا موجود ..
رائد نط على ريان وحظنه بقوة وقعد يصيح ..
ريان ( أستغرب ! ) : رائد وش فيك ؟ يعورك شي ؟ محتاج شي ؟
رائد : أنا ما راح أكون بخير ألا إذا عاملتني مثل قبل يا ريان .. أرجوك لا تروح عني .. أقعد عندي .. أنا أبيك ... أبيك تعاملني مثل أول ..
ريان : ما أبي أقعد بطلع .. أتركني ..
رائد : لا ريان أبي حظنك أبي أشبع منك .. أرجوك لا تتركني ..
ريان : أنا قاعد لك يعني قاعد لك .. وين بروح يعني ؟
رائد : لا خلني كذا أنا مرتاح .. أبشبع منك قبل أموت ..
ريان ( أنتفض ) : بعيد الشر ! رائد وش هالكلام ؟ لا تعيده مره ثانيه ..
رائد : لا ريان أبشرك .. أحس أن موتي قريب .. وراح ترتاحون مني .. أفرح يا ريان .. أنا راح أموت وتفتكون مني ..
ريان : رائد لا تقول كذا !!! لا تفاول على نفسك .. بالعكس أنا أبيك ..
رائد : ...............
ريان : رائد ..
رائد : ...............
ريان ( يرفع راس رائد ) : رائد ..
رائد ( يبتسم ) : .............
ريان : وش تبتسم عليه ؟
رائد : لأني بموت قريب .. وبرتاح من العذاب ..
ودفن راسه بصدر أخوه ..
ريان ( صرخ ) : رائد لا تعيد كلامك خلاص روعتني !! الله يطول بعمرك ..
رائد : مسامحني طيب ؟
ريان : ليه تسأل ؟
رائد : علشان إذا مت .. أموت بشوية راحه ...... ما أموت وأبوي واخوي غضبانين علي ..
ريان ( انتفض ) : رائد لا تذكر الموت على لسانك مره ثانيه .. لا تخوفني ..
رائد ( رجع لسريره ) : .........
وانسدح فيه ونظرات الفرح في عيونه واضحه ..
طلع ريان من عنده .. ورجع لبيتهم وهو يفكر برائد !
لأن كلامه دق الرعب في قلبه ..
في نفس الوقت ...
في مكتب ( الدكتور ياسر ) ...
د. ياسر : لا أسمح لي ما أقدر !
أبو ريان : صرت ولي أمره على غفله ؟
د. ياسر : حرام عليك ! الولد ما كمل أسبوع مسوي عمليه ! وتوه طالع من العنايه .. انا ماني مسؤول إذا صابه شي ! أرحم حاله ! كيف يطلع وهو ما كمل علاجه ! ناوي تذبحه ؟
أبو ريان : ولدي وأنا حر فيه !! أنت مالك شغل ..
د. ياسر : انا لله وانا اليه راجعون .. أسمح لي ما أقدر ..
أبو ريان ( بصوت عالي ) : تقدر غصبا عنك ..
د. ياسر : لا حول ولا قوة الا بالله .. مصمم على قرارك ؟
ابو ريان : أكيد ..
د. ياسر : بس بشرط !
أبو ريان ( بطفش ) : وشو بعد ؟
د. ياسر : يكمل اليوم هذا .. وبكرا العصر تاخذه ..
أبو ريان ( بتفكير ) : .... خلاص موافق ..
دخل أبو ريان على رائد ..
أبو ريان : جهز حالك .. بكرا العصر بتطلع من هنا ..
رائد أستغرب ! لأن الدكتور يقول بتقعد أسبوعين ..
رائد : غريبه ! الدكتور يقول أسبوعين بقعد أنا ..
أبو ريان : أي ما غلطت .. بس أنا بطلعك ..
رائد فتح عيونه على وسعها ..
( يعني ناوي علي ؟ )
رائد : براحتك ..
في الليل الساعه 8 أبو ريان طلع ..
دخل الدكتور ياسر على رائد ..
رائد : هلا والله ..
د. ياسر : هلا فيك .... رائد ..
رائد : هلا ؟
د. ياسر ( منزل راسه ) : أنا آسف يا خوي ..
رائد : وش عليه التأسف ؟
د. ياسر : رائد .. أبوك أصر علي أني أخليه يوقع على خروجك ..
رائد : بس ؟
د. ياسر : صدقني منعته .. بس هو الله يهديه راسه يابس ..
رائد : أي عادي وش فيها ..
د. ياسر ( مستغرب ) : وشو وش فيها ! أقولك بتطلع من المستشفى وأنت ما أكتمل علاجك ! وهذا خطر لصحتك ..
رائد : أيه عادي .. تعودت على الآلام .. والجروح .. والتعذيب .. والضرب .. ما عاد تفرق عندي ..
ويمكن خروجي فيها خيره لي !
د. ياسر : وش قصدك ؟
رائد : يعني يمكن أبوي يذبحني ! أو يضربني لين أموت .. وهذا اللي أتمناه أنا ..
د. ياسر : أي موت .. وش تخربط أنت ؟ الله يطول بعمرك .. أبوك ما راح يذبحك ان شاء الله ..
رائد ( يضحك بسخريه ) : وليش مطلعني من المستشفى وأنا لسى مسوي العملية ؟ أكيد ناويها علي ..
د. ياسر : لا يا خوي ان شاء الله ..
بعد هدوء ..
د. ياسر ( بتردد ) : أقول رائد .. أنا وبدون قصد صدقني .... سمعت أبوك وواحد ثاني يتكلمون فيك .. ويقولون كلام .. الصراحه ما ينقال .. وكانو يقولون ..........
( سرد د. ياسر على رائد كلامهم )
رائد ( منصدم ) : .............
د. ياسر : أنا عارف أنك بتنصدم .. بس صدقني أنا ما صدقتهم أبد ! ومستحيل أصدقهم .. واحد بصفات حسنه وزي عمرك مستحيل يسوي هالحركات ..
رائد : ........... والله ما سويت شي أنا بريئ وربي بريئ ..
د. ياسر : أدري يا خوي .. وأنا مصدقك .. بس أهتم بنفسك .. لأن نفسيتك تعبانه شوي ..
رائد : كل اللي قاعد يصير .. ولا تبيني أتعب وأتضايق ؟
د. ياسر : من حقك يا رائد .. بس حاول قد ما تقدر تهتم شوي من صحتك ... لأني والله العالم أني خايف عليك ..
رائد : ان شاء الله .... ومشكور ..
د. ياسر : العفو .. والله يعينك .. ويساعدك ان شاء الله .. لا تنسى ! ربك كريم يا خوك ..
رائد : ونعم بالله .. أنت ألحين جاي تفتح جروحي ولا أيش ؟
د. ياسر : أنا آسف .. بس حبيت أتطمن عليك .. وأوصيك بنفسك .. يالله ما أطول عليك .. مع السلامه
وطلع الدكتور ياسر من عنده ..
ورائد نسى السالفة وفكر بسلطان ( وينه ؟ من يومين ما شفته .. ! )
دخل ريان ..
رائد ( يبتسم ) : هلا ..
ريان : أهلين .. كيف حالك ؟
رائد ( بفرح ) : والله تمام بشوفتك ..
ريان ( يبتسم ) : ...........
رائد : ريان سلطان وينه ليه ما جا من يومين ؟
ريان : سلطان جا أمس وقبله .. وكله يحصلك نايم ..
واليوم .......... ( وسكت )
رائد : وش فيه يا ريان ؟؟؟؟
ريان : جا وأبوي منعه يدخل عليك ..
رائد ( بحزن ) : حتى سلطان بتحرموني منه ؟ أنا قلت لكم تجازوني باللي تبون ... بس لا تحرموني من أحبابي ..
ريان نزل راسه ..
من بكرا العصر ..
أبو ريان : يالله بسرعه تجهز ..
رائد : أنا جاهز ..
أبو ريان : طيب بسرعه ..
رائد كان بيطلع .. بس وقفه الدكتور ياسر ..
د. ياسر : رائد لا أوصيك .. أهتم بنفسك .. وصحتك .. وحاول تطمني عليك ..
رائد : ان شاء الله ......
وأعتقد أنك ما راح تشوفني مره ثانيه ..
د. ياسر : لا يا خوي ان شاء الله أشوفك بأتم صحه وعافيه ..
رائد : ان شاء الله ... يالله مع السلامه ..
د. ياسر : الله يحفظك ..
طلع رائد ورجع البيت ..
والدكتور ياسر أستأذن من عمله .. لأنه يحس بضيقه علشان رائد ..
في بيت أبو ريان ..
دخل رائد غرفته .. وعلى طول راح للسرير .. وانسدح ونام ..
أذن المغرب ..
ودخل ريان على رائد ..
ريان : رائد ..
رائد ( فتح عيونه ) : ............
ريان : قوم الصلاة ..
رائد : ان شاء الله ..
ريان : تبي شي ؟
رائد : لأ ..
طلع ريان ..
ورائد قام يصلي .. وبعدها رجع لسريره .... وقعد يفكر في الحال اللي عايش فيه ..
وغلب النوم عليه ونام ..
أذن العشاء ..
ودخل أبو ريان على رائد ..
أبو ريان : يالله الصلاة .. ما مليت من النوم ؟
رائد : طيب ان شاء الله ..
وطلع أبو ريان ..
وقام وصلى .. ورجع لسريره .. ورمى بجسمه المنهمك عالسرير .. ونام ..
الساعه 10 دخل ريان عليه ..
ريان : رائد تبي عشا ؟
رائد ( بتعب ) : أيش ؟
ريان : ما تبي شي تاكله ؟ من جيت ما كلت شي !
رائد : لا مابي ما أشتهي والله ..
ريان : ما تحس بالجوع ؟
رائد : ألا ... بس لو باكل برجع ..
ريان : ....... ليه فيك حراره ؟
رائد : لا ..
ريان : ........... أجل أبطلع ..
وطلع ريان ..
ورجع رائد ينوم .. لكن بعد ما بلل المخده بالدموع ..
أذن الفجر ..
دخل عليه أبو ريان ..
أبو ريان : بسرعه قوم صلاة الفجر ..
رائد كان تعبان ومرهق ومنهك وما حس بصوت أبوه ..
أبو ريان ( بصوت عالي ) : رائد
رائد فز من مكانه من صوت أبوه .. وجته كحه قويه من الروعه .. وأحمر وجهه ..
أبو ريان ( يطالع بخوف ) : .........
خفت الكحه عليه .. وناظر أبوه وقال : أبوي صلاة الفجر ؟
أبو ريان : أي بسرعه قوم ..
رائد : ان شاء الله بقوم ..
صلى ونفس الحاله رجع ونام .. لأن من التعب ما يقدر يقاوم ويتحمل ..
أذن الظهر ..
وجا ريان له ..
ريان : رائد ..
رائد ( فتح عيونه ) : ...........
ريان : قوم يالله .. ما كفاك النوم اللي نمته أمس ؟
رائد : أنتم مطلعيني من المستشفى بدري وانا لسى ما كملت علاجي .. وحتى جرح العمليه ما ألتأم .. وتعبان ومريض وحالتي لله .... كل هذا وحاقرني على نومة الراحه اللي أنا محتاجها ؟!
ريان : .............
رائد : وين أمي ؟ ما شفتها من جيت !
ريان : أبوي مانعها تدخل عليك .. وأصلا قبل ما يطلع هو من البيت يقفل باب غرفتك ..
رائد ( عيونه غرقانه دموع ) : ليه تحرموني من أمي ؟ أنا وش سويت لكم ؟ أنا بعدي صغير يا ريان ومريض .. والله محتاج لأمي والله محتاج لها .. أبي حنانها حرام عليكم والله حرام .. خلوني أتهنى فيها قبل أموت .. ما دامني ما كملت علاجي فأمي هي اللي بتكمله لي ... ريان والله مابي شي منكم .. بس أبي أمي بس .. ( وغطى وجهه بإيده ) دخيلكم أبي أمي .. ريان أبيها والله أبيها .. جيبها لي تكفى
ريان : ............
رائد : ريان تكفى لا تقول ما أقدر أرجوك يا ريان ..
ريان : ان شاء الله ما يصير خاطرك ألا طيب ..
رائد ( أرتاح ) : الله يجزاك خير ..
ريان طلع ..
____________
أنتظر الردود !!!!!!!
.... وبكمل ....

بدور***
بدور***
كملي اختي
معاك نحن

جوـوجوـو
جوـوجوـو
يا قلبتس والله يا بدور روحي جعل ربي يحقق امانيك

أحتآجلك
ادعى انه اعمى 15 سنه حبا لزوجته