- فتكتب بصورة الألف في خمسة مواضع :
- القاعدة الثالثة في كتابة تاء التأنيث :
- تُكتب تاء التأنيث تارة مفتوحة وتارة مربوطة :
- 6- حروف العلة إذا وَلِيَها ساكن ، مثل : ( سعى الْفتى يدعو الله ) .
- القاعدة الخامسة فيما يُنطق به ولا يُكتب :
- 2- إحدى الواوين في ( طاوس ) و ( داود ) .
- اسم سُميّ -ابن بُنَيّ
- فائدة التنوين:
قواعد الكتابة الأدبية
حاولت ممارسة الكتابة الأدبية و دائماً الأخطاء الاملائية و النحوية كانت تطيح بالنص
لهذا و لمن يهمه الأمر أُلقي الضوء على بعض القواعد المهمة و البسيطة
القاعدة الأولى في كتابة الألف :للألف موضعان :أحدهما : أن تكون في وسط الكلمة : فتكتب بصورة الألف بكل حال ، مثل : (قال وباع) .
الثاني : أن تكون في آخر الكلمة : فتارة تُكتب بصورة الألف ، وتارة بصورة الياء .
فتكتب بصورة الألف في خمسة مواضع :
1-أن تكون الكلمة حرفًا ، مثل : ( كلا ، ولولا ) . ويُستثنى مِن ذلك : " بلى ، وإلى ، وعلى ، وحتى " ما لم تتصل ب " ما " الاستفهامية ، فإن اتصل... ت بها كُتِبت بصورة الألف مع حذف ألف " ما " ، مثل : " إلامَ ، علامَ ، حتَّامَ " .
2-أن تكون الكلمة اسمًا مبنيًّا ، مثل : (قمنا ، ذا) . ويُستثنى من ذلك : أنَّى ، ومتى ، وأولى (اسم إشارة) ، والألى (اسم موصول) ، فتُكتَب بالياء .
3-أن تكون الكلمة اسمًا أعجميًّا ، مثل : " أمريكا " .
ويُستثنى مِن ذلك : ( موسى وعيسى وكسرى وبُخارَى ) ، فتُكتب بالياء .
4-أن تكون الكلمة ثلاثية وأصل الألف الواو ، مثل : ( دعا العصا ) .
5-أن تكون الألف مسبوقة بالياء ، مثل : ( دنيا ، سجايا ) .
ويُستثنى من ذلك الأعلام ، فتُكتب بالياء مثل : ( يحيى ) .
وتكتب الألف بصورة الياء في ثلاثة مواضع :1-ما استُثني مما سبق في التي تكتب بصورة الألف .
2-إذا كانت في الأفعال والأسماء المعربة رابعة فأكثر ، مثل : ( أعطى ، اصطفى ، المُعطَى ، المُصطفى ) .
3-إذا كانت في فعل أو في اسم مُعرب ثالثةً مُنقلبةً عن ياء ، مثل : ( الفتى ، سعى ) .
القاعدة الثانية في كتابة الهمزة :للهمزة ثلاثة مواضع: أول الكلمة ، وآخرها ، ووسطها :1- فإن كانت في أولها : كُتبت بصورة الألف بكل حال ، مثل : ( أكْرَمَ أبوكَ إكرَامًا ) .
2- وإن كانت في آخرها : فتارة تُكتب مفردة ، وتارة على حرف مُجانس لحركة ما قبلها .
- فتُكتب مفردة : إذا كان قبلها واوٌ مضمومة مُشدَّدة ، مثل : ( التبَوُّء ) . وإذا وقعت بعد ساكن ، مثل : ( دِفْء ، قُروْء ، دُعاء ، مَلِيء ) . ويُستثنى من ذلك : إذا كانت منصوبة منوَّنة بعد ساكن يمكن اتصالها به ؛ فإنها تُكتب على ياء مثل : ( خِطْئًا كبيرًا ، شيْئًا مذكورًا ) .
- وتُكتب بحرف مُجانس لحركة ما قبلها : إذا كان ما قبلها متحركًا غير واو مضمومة مشدَّدة ؛ فتُكتب على واو في مثل : ( التواطُؤ ) ، وعلى ألف في مثل : ( قرَأ ) ، وعلى ياء في مثل : ( قرِئ ) .
3- وإن كانت الهمزة في وسط الكلمة : فتارة تُكتب ألفًا ، وتارة واوًا ، وتارة ياءً ، وتارة مفردة .
- فتكتب ألفًا : إذا كانت ساكنة بعد فتح مثل : ( رَأْس ) ، أو مفتوحة بعد فتح ، أو بعد حرف صحيح ساكن مثل : ( سَأَل ، يسْأَل ) .
- وتُكتب واوًا : إذا كانت مفتوحة بعد ضم ، أو ساكنة بعد ضم ، مثل : ( مُؤَلف ، لُؤْلُؤْ ) ، أو كانت مضمومة بعد ضم أو فتح أو سكون مثل : ( شُؤُون ، يَؤُم ، مرْؤُوس ) . وبعضهم يكتب الهمزة في نحو : ( مرءوس ) مفردة .
- وتُكتب ياءً : إذا كانت مكسورة بكل حال مثل : ( سئِم ، سئِل ، مئِين ، أسئِلة ، مسائِل ، مسيئِين ) ، وإذا كانت مفتوحة أو مضمومة أو ساكنة بعد كسر أو ياءً ساكنةمثل : ( مِئة ، فِئون ، بِئر ، مسِيْئان ، مسِيْئون ) . ولا تكون ساكنة بعد الياء .
- وتُكتب مفردةً : إذا كانت مفتوحة بعد حرف مد غير الياء ، مثل : ( تساءَل ، مروءَة ، سموءَل ) ، أو كان بعدها ألف اثنين ، ولم يكن اتصالها بما قبلها ، مثل : ( جزءان )، فإن أمكن اتصالها بما قبلها فعلى ياء ، مثل : ( خَطَئان ) .
القاعدة الثالثة في كتابة تاء التأنيث :
تُكتب تاء التأنيث تارة مفتوحة وتارة مربوطة :
- فتُكتب مربوطة : في جمع التكسير ، مثل : ( قُضاة ) . وفي المفردة المؤنَّثة ، مثل : ( شجرة ) ، ويُستثنى من ذلك : (بنت وأخت) ؛ فإنها مفتوحة فيهما .
- وتكتب مفتوحة : إذا اتصلت بالفعل ، مثل : ( قامت ) . أو بجمع المؤنث السالم ، مثل : ( مسلمات ) . أو بالحروف ، مثل : ( ثمت ، ربت ، لعلت ، لات ) .
القاعدة الرابعة فيما يُكتب ولا يُنطق به :الذي يُكتب ولا يُنطق به :1- همزة الوصل في صلة الكلام . ويستثنى مِن ذلك : همزة ( ابن وابنة ) بين عَلَمَين في سطر واحد ؛ فتحذف ، مثل : ( عمر بن الخطاب ، فاطمة بنة محمد ) .
2- ألف ( مائة ومائتان ) .
3- الألف بعد واو الجماعة المتطرفة في الفعل ك ( قالوا ) .
4- الواو في : ( أولئك ، وأولو ، وأولى ، وأولات ) .
5- واو ( عَمْرو ) عَلَما غير ( منصوب مُنَوَّن ) ، مثل : ( عمرو بن العاص ) ؛ فرقًا بينه وبين ( عُمَر ) . فإن كان منصوبًا مُنوَّنًا ؛ حذفت الواو مثل : ( رأيت عَمْرًا ) .
6- حروف العلة إذا وَلِيَها ساكن ، مثل : ( سعى الْفتى يدعو الله ) .
القاعدة الخامسة فيما يُنطق به ولا يُكتب :
1- الألف في الكلمات الآتية : ( الله ، إله ، لكن ، ثلثمائة ) ، " ذا " مع لام البُعد مثل : ذلك - فإن كانت بدون اللام ؛ كتبت ، مثل : ( ذاك ) ، " ها " التنبيه : إذا اتصلت باسم إشارة غير مبدوء بالتاء مثل : ( هذا ) ، فإن بدئ بالتاء ؛ كتبت ، مثل : ( هاتيك ، هاتان ) .
2- إحدى الواوين في ( طاوس ) و ( داود ) .
3-" أل " الواقعة بين لامَيْن ، مثل : ( لِلَّذين ، لِلَّيل ، لِلَّهو ، لِلتين ) . لام اسم الموصول المفرد أو جمع المذكر ، مثل : ( الذي ، والذين ) ، بخلاف المثنى مثل : ( اللذان ) ، أو جمع المؤنث ، مثل : ( اللات ) ؛ فتكتب اللام .
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
فائدة في التمييز بين همزة القطع وهمزة الوصل:في الأفعال :يتم التميز بين الهمزتين عن طريق صياغة الفعل المضارع من الكلمة إذا كان أول الفعل مضموم فهمزته همزة قطع نحو :
يُحسن -أَحْسِن - إِحسان __ يُكرم- أَكْرِم -إِكرام
وإذا كان أول الفعل المضارع مفتوح فهمزة الكلمة تكون همزة وصل نحو :يَجتهد -اجْتَهد -اجتهاد __ يَسمع- اسْتمع -استماع...
وفي الأسماء:تُميز بينهما عن طريق التصغير فإن بقيت الهمزة بعد تصغير الكلمة فهمزتها همزة قطع نحو :
أخ- أُخَيّ___أب -أُبَيّ
وإن حُذفت الهمزة تكون همزة وصل نحو :اسم سُميّ -ابن بُنَيّ
فائدة التنوين:
التنوين فائدته التفرقة بين فصل الكلمة ووصلها، فلا يدخل في الاسم إلا علامة على انفصاله عما بعده . ولهذا كثر في النكرات؛ لفرط احتياجها إلى التخصيص بالاضافة ، فإذا لم تضف احتاجت إلى التنوين تنبيهًا على أنها غير مضافة ، ولا تكاد المعارف تحتاج إلى ذلك ، إلا فيما قل من الكلام ؛ لاستغنائها في الأكثر عن ريادة تخصيصها ء وما لا يتصور فيه الإضافة بحال ، كالمضمر والمبهم لا ينون بحال ، وكذلك ال... معرف باللام ، وهذه علة عدم التنوين وقفا، إذ الموقوف عليه لا يضاف .
واختصت النون الساكنة بالدلالة على هذا المعنى ؛ لأن الأصل في الدلالة على المعاني الطارئة على الأسماء أن تكون بحروف المد واللين وأبعاضها، وهي الحركات الثلاث ، فمتى قدر عليها فهي الأصل ، فإن تعذرت فأقرب شبهًا بها، وآخر الأسماء المعربة قد لحقتها حركات الإعراب ، فلم يبق لدخول حركة أخرى عليها سبيل،ولا لحروف المد واللين لانها مشبعة من تلك الحركات ولأنها عرضة الإعلال والتغير ! فأشبه شيء يها النون الساكنة ، لخفائها وسكونها، وأنها من حروف الزيادة ، وأنها من علامات الإعراب .
ولهذه العلة لا ينون الفعل ؛ لاتصاله بفاعله ، واحتياجه إلى ما بعده .
بدائع الفوائد لابن قيم الجوزية رحمه الله
اتمنى أن اكون وفقت في تجميع أهم القواعد
منورة القسم عزيزتي
وشكرا ل وبارك الله بجهودك
معلومات هامة ومفيدة أتمنى أن يستفيد منها الجميع
وخاصة الهمزات فهي غالبا ما حيرت الدارسين ..
شكرا لك وجزاك الله خيرا ..