سلمة
18-03-2022 - 08:33 am
انتشرت تسريحات الشعر العشوائية الغير مرتبطة بقواعد أو نظم في هذا الموسم انتشاراً واسعاً وإقبالاً ملفتاً دون بقية التسريحات, وعاد الشعر المجعد ليكون الموضة الدارجة بوصفه رمزاً للأنوثة والانطلاق.
وإن عملية تجعيد الشعر ليست بالتقنية السهلة, ولقد تطورت كثيراً عما كانت عليه سابقاً, حيث كانت المواد الكيماوية المستخدمة سابقاً تؤدي مع مرور الوقت إلى تكسير الشعر وإضعافه, أما التقنيات الجديدة أصبحت تستعمل مواد ووسائل أقل ضرراً؛ ومع هذا تبقى عملية تجعيد الشعر بحد ذاتها عملية نوعاً ما ضارة بالشعر.
وللحصول على تسريحة جميلة سواء كان الشعر أملساً أو مجعداً ينبغي أن يكون الشعر طويلاً ومتدرجاً, ليكون حجم الشعر بعد التجعيد مناسباً وجميلاً, ولتكون تمويجاته ذات مظهر طبيعي وانسيابي.
وينصح المتخصصين بهذه التقنية بأن لا تتجاوز مدة الاحتفاظ بالشعر وهو مجعداً الشهر الواحد, شرط أن يتم خلال هذه الفترة استعمال مواد العناية بالشعر كالشامبو والبلسم, واللذان يكونا مخصصين للمحافظة على حلقات الشعر وتمويجاته بشكل جيد.
وبالإمكان إعادة تمشيط الشعر كل صباح مع الحفاظ على الحلقات الدائرية, مع رش الشعر بواسطة سبراي ذات نوعية جيدة, فهو يعمل على تبليل الشعر وتغذيته في آن واحد.
أما عملية تكرار التجعيد فهي ضارة بالشعر, ولا بد أن يرتاح الشعر قبل تكرارها, مع استعمال المواد المغذية والمنشطة لخلايا فروة الشعر في فترة الراحة.
ومن جهة أخرى يحتاج الشعر المجعد إلى التغذية بشكل منتظم, فيجب على الأقل استعمال القناع المغذي للشعر مرة واحدة في الأسبوع, وأيضاً ينصح باستعمال ماسك طبيعي يوضع على الرأس ومستخرج من الأعشاب.
وأخيراً يجب الانتباه من القيام بعملية تجعيد الشعر أثناء فترة الحمل وبعد الولادة مباشرة, لأن الشعر يكون متعباً وحساساً في هذه الفترة.
والله يعطيك الف الف عافيه