الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
White_Swan
23-07-2022 - 11:29 pm
  1. أي أننا جميعاً أجزاء مكملة لقوة الحياة الكلية.

  2. الطريقة العلاجية :

  3. العلاج :

  4. التنفس :

  5. الاسترخاء :

  6. الحركة :

  7. الغذاء واليوغا :

  8. 4- غسل الشعر جيداً بغسل جذوره فإن الشعر السليم دلالة على الشخص السليم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا يالفراشات
اليوغا كلمة مأخوذة من اللغة السنسكريتية الشرقية القديمة، وتعني التكامل أو الوحدة

أي أننا جميعاً أجزاء مكملة لقوة الحياة الكلية.

وقبل حوالي 1.000 عام ظهر شكل جديد من اليوغا اسمه " هاثا يوغا ". وتعني "ها" الشمس، أما "ثا" فتعني القمر، وأما "هاثا" فتعني القوة على أساس القوة المستقطبة. إذن، كلمة هاثا يوغا تعني استخدام القوة الطبيعية الموجودة في الجسم وذلك لتحقيق ما تريد أن تحققه اليوغا دائما وهو السيطرة على العقل. وبعد أن أصبح تأثير العقل في كل الأمراض أمراً لا شك فيه، يزداد الآن تقدير إمكانيات اليوغا في العلاج. لذا يجب عند عمل حركات اليوغا عدم نسيان عمق المطلوب منها.

الطريقة العلاجية :

قبل 2.000 عام قال "باتانجالي " وهو أحد كبار حكماء اليوغا بأن اليوغا هي السيطرة على فعاليات العقل. فمثلماً استطعنا بالتدريب أن نمشي ونستعمل أيدينا بتوافق في أول مراحل الطفولة، نستطيع بالتدريب أن نتعلم كيف نستعمل عقولنا بشكل مسيطر عليه. والطريقة المركزية لتحقيق السيطرة هذه هي المعروفة بالتأمل ( Meditation ) والتي تحتاج إلى الهدوء والسكون لعملها.
وقد تم فحص التأمل علمياً وكانت النتائج مدهشة حقاً. فمثلاً، اكتشفوا أن الشخص المتأمل يخفض من حاجته للأوكسجين بحوالي 20%. هذا في حين أن احتياجك إلى الأوكسجين لا ينخفض إلى أكثر من 5% عندما تجلس في بيتك على مقعد لتستريح قليلا، فما الفرق بين الحالتين مع أن الاثنين مسترخيان، بل إن المتأمل مشدود بعض الشيء ؟ وبما أننا نعلم أن الدماغ هو أكبر مستهلك للطاقة على الرغم من أن حجمه لا يزيد على 2% من حجم الجسم، علمنا أن هذه الفرق بين الحالتين سببه هبوط فعاليات الدماغ. وفعاليات الدماغ هنا هي الأفكار التي تخطر في بالنا بسرعة، وتبتعد وتقترب وكأن هناك في أدمغتنا مناقشات حامية، هذه هي التي نخسر لأجلها طاقة عظيمة نحن بحاجة لها سيما المرض منا والذين هم بحاجة إلى كل هذه الطاقة.
وبما أن المرض كان سببه المريض نفسه كما بينا سابقاً، أي معيشته بطريقة غير متوافقة مع الطبيعة سواء أكان ذلك بسبب إهماله أو عدم معرفته، فإن العلاج لا بد وأن يكون بتصحيح تلك الأخطاء ومن قبل المريض نفسه. فاليوغا تعلم وتبين الطريق وعلى المريض أن يتبع النظام الصحيح.
إن أولئك الذين ينظرون إلى مشاكلهم المرضية وغيرها نظرة إيجابية يستطيعون حلها بشكل أفضل من أولئك الذين يندبون حظهم وكفى، وذلك لأن الأولين يستطيعون النظر إلى مشاكلهم وهم بحالة ذهنية أفضل وبشد عصبي أقل وبتفاؤل بالنتائج على عكس الآخرين الذين لا يتوقعون أن يحصلوا على نتيجة حسنة فلا يتعبوا أنفسهم ويبقون عالة على غيرهم.

العلاج :

يطلب من المريض أن يقوم بعمل تمارين اليوغا حسب مرضه وحالته الجسمانية وفي أكثر الحالات، لا يتطلب ذلك أكثر من عدة تمارين من "الأسانا" ( ASANA ). أما في بعض الحالات المرضية فيتطلب عمل بعض تمارين "البراناياما" ( PRANAYAMA ) مع الأسانا للحصول على نتائج جيدة. وفي حالات خاصة هناك تمارين أخرى لا بد من عملها لتحقيق الشفاء. هذا، وإن تمارين التركيز والتأمل ضرورية في حالات معينة.

التنفس :

يمكن للإنسان أن يعيشن بدون كلام أو نظر أو سمع أو فكر أو أعضاء، فهناك الأخرس والأعمى والأصم والأبله والمعوق ولكنه لا يستطيع أن يعيش بدون تنفس . فلا يبدأ القلب بالعمل ولا الدماغ بالتفكير ولا الأعضاء بالحركة بدون الهواء الذي نتنفس. فالهواء هو الوقود الذي يشغل ماكينة الإنسان. وطالما كانت صحة الإنسان على ماء يرام كان نفسه طبيعيا وكاملاً. وما أن يصاب بمرض حتى يبدأ تنفسه بالتأثر سلبياً مما يستتبع تأثيراً سلبياً على الأعضاء فيزداد المرض شدة. هناك إهمال شديد للتنفس. نعم يقال لك (خذ نفساً عميقاً ) ولكن على مستوى سطحي فحسب. نحن نعرف أنه إذا ما فقد الإنسان أعصابه وقيل له ( خذ نفسا عميقا عدة مرات ) وفعل ذلك فإن توتره الشديد يبدأ بالتبخر. نفس الشيء في حالة الرعب، فإن المرعوب يبدأ بالاطمئنان بعد أخذ عدة أنفاس عميقة. من هنا ترى بأن التنفس لا يسيطر على الفعاليات البدنية فحسب، وإنما على العواطف والعقل.

الاسترخاء :

إن العنصرين الأساسين للحياة هما الإرادة والتوتر من جهة، والانصراف الذهني والاسترخاء من جهة أخرى. فبدون إرادة الحياة والتوتر أو الشد لا يمكن الدفع إلى الأمام في كل الفعاليات سواء كانت ذهنية أو بدنية، ولكن، إذا استمر الحال على ذلك بدون فترات من الراحة يحدث الانهيار.
وفي حالته الاعتيادية، يقوم التنفس بهذا التوازن بعمليتي الشهيق والزفير. فكل شهيق شذ لأننا بحاجة إلى أن ندفع الهواء في الرئتين، وكل زفير استرخاء حيث يترك الهواء يخرج بسهولة من المنخرين. لذا فإن الشخص المتوتر لا يستطيع أن يحقق زفيراً طبيعياً لأن الشد العقلي يهزم الحالة الإسترخائية المصاحبة له.
ولتحقيق التنفس الإسترخائي استلقي على ظهرك على الأرض إن كان ذلك ممكناً وبعكسه يمكن عمل ذلك جلوساً. ولأجل التمرين يجب عدم لبس الملابس المحددة للحركة وخصوصاً على الصدر والبطن، بل وحتى ساعات المعصم والأحذية الضيقة. ضعي شيئاً تحت رأسك إن رغبتي، ولكن حاولي أن تضعي الكتفين على الأرض، ثم باعدي ما بين ساقيك قليلاً. أما للجالسين فيجب أن يكون الظهر منتصباً إلى أقصى حد ممكن وأن توضع الكفين في الحضن. وفي الحالتين يفضل غلق العينين لأن هذا يساعد على التركيز والطمأنينة.
وتستغرق استعادة التنفس الصحيح وقتاً، إلا إن النتيجة مفيدة للغاية فإذا كان التنفس استرخائياً كان الجسم مسترخياً ومن ثم العقل، ويعقب ذلك فوائد لا حصر لها. والتنفس الإسترخائي المطلوب هو الذي لا يتحرك فيه غير البطن وبرفق، وأن يكون متناغماً وخالياً من الإرتجافات، وأن يكون الزفير أبطأ من الشهيق لأنه هو الجزء الإسترخائي في التنفس. ويجب بعد تحقيقه أن تهبطي عدد مرات التنفس من 14 - 16 في الدقيقة إلى 6 - 9 في الدقيقة.
ويجب أولا أن تكوني متنبهة لحركة البطن. ثم يجب ألا يدفع الهواء إلى البطن دفعاً، بل أن يدخل برفق. ويجب أن تتنبهي إلى أن الصدر لا يتحرك. وتستطيعي أن تستعملي الساعة ( عندما تتمرني على التنفس لا أن تسترخي ) بحيث تحققي نفساً واحداً، أي شهيقاً وزفيراً، كل 8 - 10 ثوان، أو أن تحسبي إلى 4 للشهيق ثم تترك الزفير كما هو وسيأخذ من 6 إلى 8. ويجب أن تتمرني لمدة 5 دقائق على الأقل، بل يفضل ألا يقل التمرين عن 10 دقائق. استمعي إلى التنفس المتناغم، واسترخي واصرفي ذهنك تماما خصوصاً عند الزفير، واشعري بالاسترخاء ينسل في جسمك. ستشعري بعدها بسلام وطمأنينة عقليين، بل سترين أنك تحتاجين إلى مثل هذا التمرين كل يوم كمضاد نافع جداً للتوتر والإجهاد وخصوصاً أثناء العمل.
كان هذا هو التنفس الإسترخائي، أما التنفس لزيادة الطاقة فيجب عمل كل التحضيرات الواردة في التنفس الإسترخائي خصوصاً انتصاب العمود الفقري. وهنا تعمل عضلات الصدر والأضلاع لتحفيز حركة الأضلاع السفلى. ويفضل أن تقعي يدكي على الأضلاع لتتحسسي المكان الذي تشكل فيه الأضلاع الحرف ( V ) ، فهذه هي المنطقة التي يجب أن تتحرك وليس الصدر العلوي أو البطن.
في حالة التنفس الإسترخائي يصبح تلقائياً ونصبح ملاحظين بوعي لعملية التنفس عوضاً أن نكون متنفسين بوعي. أما لتحفيز الطاقة فيجب أن نتنفس بوعي. وهذا الأمر وإن كان حادثاً في الحياة اليومية إلا أننا نريد أن نعدل الحركة الطبيعية المفقودة. يجب هنا، عند التنفس، أن تكون هناك حركة واضحة للأضلاع السفلى إلى الأعلى وإلى الخارج، ولكن ألا ننفخ البطن وألا يتحرك أعلى الصدر إلا قليلاً جداً. بهذه الطريقة يتحرك الحجاب الحاجز بعمق وبفعالية.
إذا استطعنا أن نسيطر على هذين النوعين من التنفس نكون قد أوجدنا الأساس الصحيح للحياة. بالطبع، لا يعني هذا أن المشاكل الفيزياوية والهموم العقلية ستزول مباشرة، فهذا ليس علاجاً معجزاً، ولكن نستطيع استناداً على هذه الأرضية الصحيحة أن نبني أرضية صحيحة أكثر تكاملا عن توجهاتنا الحياتية الجسمانية والعقلية والتي تلعب الدور المهم في مساعدتنا على التخلص من الكثير من المشاكل ومنها الأمراض.

الحركة :

ليست الحركة وحتى الحركة التلقائية، إلا تركيبة من العقل والتنفس والجسم. فإن العقل يأمر الجهاز التلقائي بالعمل، وهذه الأوامر تتضمن من المنطقة الخاصة بالتنفس في الدماغ معلومات عن نوعية التنفس. فمثلاً، إذا فاجأتنا مشكلة عقلية فإن هناك رسالة عاجلة ترسل لتغيير نوعية التنفس لتحقيق درجة التركيز المطلوبة. كما إن الحركة الطوعية الواعية من قبلنا من أعظم النعم إذا ما استعملناها بالشكل الصحيح. وإن عملية المحافظة والمساعدة للحركات الطبيعية لأجسامنا تتطلب الاستفادة القصوى من العملية التلقائية، وكذلك، عندما يستدعي الحال، الحركة الواعية المساعدة لها.
أمور عملية للممارسة :
من الضروري أن يفهم من يريد ممارسة اليوغا المتطلبات والمبادئ المتعلقة بممارستها، وهي :
1- الزمان 2- المكان 3- الهدوء 4- الراحة 5- اللباس 6- الاستحمام 7-كيفية أداء الحركات حسب قابلية جسمك 8- التصرف في الأوضاع الخاصة كالحيض عند النساء 9-كمية الممارسة.

الغذاء واليوغا :

يحتل الغذاء مكاناً هاماً في اليوغا لأن الغذاء يؤثر على الحالتين العقلية والجسمية. ويقسم الطعام في اليوغا إلى ثلاثة أقسام : رجاسي، وتماسي، وساتفك . يعتبر الرجاسي طعاماً غير مناسب لأنه يزيد في الوزن والدهن والإحساس بالثقل إلى مدة طويلة بعده، كما يثير العاطفة. أما التماسي فيمثل الأطعمة التي تحضر حارة، أي بكثير من التوابل والملح وهذا النوع غير مناسب هو الآخر، وأما الساتفك فهو الطعام الذي يحضر بأقل كمية من التوابل وغيرها، ويكون طازجاً ومطبوخاً أقل ما يمكن. وهذا هو النوع المفضل والمناسب لمن يمارس اليوغا . ومنه ترين أنه هو النوع الذي أشرنا إليه في المعالجة الطبيعية عندما تكلمنا عن الغذاء والطبخ وغيرها.
وحسب المبادئ اليوغية، ليس هناك طعام رجاسي أو تماسي أو ساتفك بحد ذاته، وإن ما يضعه في إحدى هذه التقسيمات الثلاث هو طريقة التحضير. فيمكن أن تطبخ البطاطا بطريقة تجعلها من الطعام التماسي، في حين أن اللحم يمكن أن يحضر بطريقة تجعله طعاماً ساتفكياً.
وفي اليوغا، يجب أن يحتوي الغذاء على الأنواع الأربعة التالية ليكون غذاءاً متوازناً كاملاً وهي : السلطة، والخضراوات الطازجة، والفواكه الطازجة، والمكسرات الفجة. كما وتطالب اليوغا بنفس المبادئ العامة التي ذكرناها في المعالجة الطبيعية كمضغ الطعام وعدم السرعة في تناول الطعام وكمية الطعام وشرب كمية كافية من الماء أثناء اليوم. كما تطالب بالامتناع عن المشروبات الكحولية والشاي والقهوة
النظافة واليوغا :
تطالب اليوغا من يمارسها بما يلي :
1- الاستحمام 2
  • فتح المسامات بالدلك سواء كان ذلك باليدين أو بفرشاة أو بليفة

3- عدم استعمال أي نوع من الصابون لأن بعضها يحوي على كميات من المواد الكيمياوية المضرة كما أنه يسد المسامات. وهناك بعض المواد المعوضة عن الصابون لا مجال لذكرها

4- غسل الشعر جيداً بغسل جذوره فإن الشعر السليم دلالة على الشخص السليم

5-تنظيف الأسنان جيداً بالفرشاة، وهنا يمكن الاستعاضة عن معجون الأسنان الاعتيادي الحاوي على الكثير من المواد المضرة بمعجون الأسنان المحضر بطريقة صحية وخصوصاً من مادة السواك الذي حث على استعماله النبي (ص )
6- التدليك باستعمال الزيوت المناسبة والتي ذكرنا الكثير منها في فصل المعالجة الطبيعية
تمنياتي لكن بالصحة والعافيه
دمتن بخير


التعليقات (3)
Miss Judy
Miss Judy
موضوع أكثر من رائع غاليتي فهو بمثابة هدية لي
لأنه يحوي الكثير من الامور التي أجهلها عن اليوغا ..
بارك الله فيك غاليتي ..
:

themooon21
themooon21
موضووع مفيد جدا جدا
دائما اسمع ان اليوغا واحب ان اتعلمها لتحل مشاكلى النفسية ههه
بس صعبة عاوزة تركيز جدا يعنى لما قلتى لازم اثناء التنفس يكون من البطن وعندما اكملت القراءة ذكرتى انه لا يجب ان نركز على انه يجب ان نتنفس من البطن
شعرت بصعوبتها
عاوزة تدريب كتير بس ممتعة ومريحة جدا للاعصاب
مشكورة على الموضوع القيم جدا

مايسة
مايسة
تسلم يداك اختي الغاليه
علي الموضوع الرائع

للمرة الأولى بالأردن شرطيات على دراجات نارية
جهاز يستخدم السبانخ في تحويل الضوء لشحنة كهربائية