الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
سفيرة الغد
12-12-2022 - 02:53 pm
  1. مرحبا اخواتي الفراشات


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا اخواتي الفراشات

كثرت الاسئلة من قبل الجميع حول الوخز بالابر الصينية وعن ضمان وفعالية العلاج ...من خلال الموضوع نتعرف على اهم الاجوبة
على الرغم من مرور سنوات كثيرة على الأبحاث المتقدمة في دول أميركا الشمالية وأوروبا حول استخدام الإبر الصينية acupuncture، إلا أن نتائج الدراسات في معالجة حالات مختلفة من الأمراض المزمنة لا تزال متضاربة ويصعب على الباحثين تعليل نتائجها تلك. وفي هذا الشهر صدرت دراستان مهمتان حول الاستخدام العلاجي لذلك النوع من الإبر في تخفيف ارتفاع ضغط الدم وفي تخفيف ألم التهاب المفاصل الروماتيزمي. وفي حين أكد الباحثون الأميركيون أن مفعولها ضعيف في تحقيق خفض ارتفاع ضغط الدم وفق ما نشروه في عدد نوفمبر من مجلة ارتفاع ضغط الدم الأميركية، قال الباحثون الألمان بأنها ناجحة في تخفيف الشعور بالألم لدى مرضى الروماتيزم وفق ما نشروه في عدد نوفمبر من مجلة التهابات المفاصل والروماتيزم الأميركية.
  • ضغط الدم والإبر
  • وما خلص إليه الباحثون من مؤسسة نيو إنغلند للأبحاث في واترتاون بماساتشوتس هو أن استخدام الإبر الصينية سواء بطريقة علاجية أصلية، أو بطريقة تقليدية صينية تُفصل لكل مريض حسب حالته، أو بطريقة عشوائية مزيفة، لا تتبع أيا من أصول العلاج بالإبر الصينية، هو شيء في نهاية الأمر سواء ولا فائدة منه في خفض مقدار ضغط الدم لدى من يُعانون من ارتفاعه.

وكانت نتائج دراسات عدة في الماضي، شملت عدداً قليلاً من المرضى وغير جيدة الإعداد وبلا التزام بمواصفات الدراسات الطبية المعتبرة، قد افترضت أن ثمة فائدة من استخدام أسلوب الإبر الصينية في معالجة ارتفاع ضغط الدم. بيد أن دراسات أدق وتشمل عدداً كبيراً من المرضى لم يتم إجراؤها للتأكد من تلك الملاحظات. وهذا ما دفع فريق بحث وقف ارتفاع ضغط الدم بالإبر الصينية The Stop Hypertension with the Acupuncture Research ، أو ما يُسمى اختصاراً شاربSHARP، إلى البدء في إجراء دراسة شملت حوالي 200 شخص من المصابين بارتفاع ضغط الدم، ومعدل الارتفاع لديهم هو 143 على 93 مليمتر زئبق، وممن لم تتم معالجتهم في السابق بأي من علاجات ارتفاع الضغط المعروفة.
وقام الدكتور إريك ماكلين، الباحث الرئيس في الدراسة، بتقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات، تلقى أفراد كل منها نوعيات مختلفة من طريقة المعالجة بالإبر الصينية. واخضعت المجموعة الأولى بالطريقة الأصلية عبر اختيار نقاط محددة للوخز بالإبر، والمجموعة الثانية لوخز بالإبر وفق الطريقة التقليدية المقترحة لكل مريض على حدة، أما المجموعة الثالثة فتم الوخز فيها في مناطق عشوائية مزيفة لا تمت لأصول طب الوخز بالإبر بصلة. وأجريت للمشاركين في كل المجموعات 12 جلسة علاجية، تمت خلال 8 أسابيع. ورُصد قياس مقدار ضغط الدم لديهم مرة كل أسبوعين لمدة عشرة أسابيع. ولاحظ الباحثون من النتائج أن مقدار الانخفاض في قياس ضغط الدم متساو لدى أفراد كل المجموعات، ولا فرق بين أي منها. ولم يتجاوز الانخفاض مقدار 3 مليمترات زئبق، وهو مقدار ضئيل لا يكفي كعلاج لتحقيق معدل طبيعي لارتفاع ضغط الدم.
وحاول الباحثون التعمق في الدراسة عبر تصنيف المرضى إلى مجموعات بناء على العمر أو الجنس أو العرق أو مقدار ضغط الدم عند البدء في الدراسة أو أي عوامل أخرى يُمكن من خلالها اكتشاف فرق بين العلاج الحقيقي بالإبر أو العلاج الوهمي بها، إ لا أنهم لم يلحظوا أي فرق أو علاقة.
وعلق الدكتور نورمان كابلان من جامعة تكساس في دالاس على الدراسة ونتائجها، في تقديمه التحريري لها في مجلة ارتفاع ضغط الدم، بالقول إن ما تم إنفاقه من مال لإتمام الدراسة يكفي للإقناع بعدم جدوى هدر المزيد من المال في أخذ جلسات عديمة الجدوى للوخز بالإبر الصينية لمعالجة ارتفاع ضغط الدم لدى المرضى. وأضاف بأن طريقة العلاج بالإبر الصينية تلقت العديد من الأدلة العلمية على عدم جدواها، لكن العلم اليوم غير قادر على إلغاء الثقة التي اكتسبها خلال 2500 سابقة في ذاكرة التقاليد الآسيوية.
  • ألم الروماتيزم والإبر
  • لكن إزاء هذا البحث الأميركي المفند لجدوى استخدام الإبر الصينية في معالجة ارتفاع ضغط الدم، يقول الباحثون من ألمانيا بأن ثمة أدلة علمية قوية، وفق نتائج دراستهم، على فائدتها في تخفيف ألم مرضى الروماتيزم. بل إنهم يُضيفون بأن مفعول تخفيف الألم هذا للركبة أو الورك يدوم لمدة أسابيع حتى بعد التوقف عن جلسات الوخز تلك.

وفي دراستهم التي شملت أكثر من 3600 مصاب بروماتيزم مفصل الركبة أو الورك، تبين أن إضافة العلاج بوخز الإبر إلى الاستخدام المعتاد للأدوية المخففة لألم التهابات المفاصل هو أفضل من تناول الأدوية فقط في تخفيف الألم وتسهيل حركة المفصل وتليين تصلب المفصل وأدائه الحركات المطلوبة منه عند الاستخدام. وهذه الفوائد تظل مدة تصل إلى ثلاثة أشهر بعد التوقف عن المعالجة بوخز الإبر. وتحديداً فإن ثلث من تلقوا العلاج بالوخز بالإبر أبدوا شعورهم بالتحسن بنسبة 50% أو أكثر من خلال التقويم الذاتي للألم والتصلب في حركة المفصل ومدى الإعاقة في حركته.
وتعتبر الدراسة، وفق ما تراه العديد من المصادر الطبية، واحدة من أكبر الدراسات التي تمت حتى اليوم في مجال بحث تأثير العلاج بالوخز بالإبر. وقالت الدكتورة كلوديا وت، الباحثة الرئيسة في الدراسة، من المركز الطبي لجامعة شارتي في برلين إن نتائج الدراسة هذه والدراسات السابقة الأخرى توفر أدلة علمية كافية وتُؤكد على جدوى النصيحة باستخدام الوخز بالإبر لمعالجة ألم روماتيزم المفاصل. وأضافت بأنه استناداً، بشكل جزئي على نتائج هذه الدراسة، فإن الحكومة الألمانية تعتزم اعتبار البدء في تغطية تكلفة توفير علاج الوخز بالإبر ضمن خدمة النظام الصحي للمرضى.
وأكدت على أن أهم الأمور في العلاج بهذه الطريقة هو أن يتم القيام بها من قبل متخصصين فيها، ففي الدراسة الألمانية كان الطبيب يقوم بالعملية. ولذا قالت النقطة المهمة هي أن المتخصص الذي يُقدم العلاج بهذه الطريقة يجب أن يكون ذا خبرة ودراية.
  • ممارسة عريقة
  • ويُؤكد المركز القومي للطب المكمل والاختياري Complementary and Alternative Medicine بالولايات المتحدة، والذي يُترجم مجازاً مجانبة للصواب بالطب البديل، بأن العلاج بالوخز بالإبر هو واحد من أقدم وسائل العلاج في العالم وأوسعها انتشاراً. وظهر منذ أكثر من ألفي عام في الصين، وبدأ التعرف عليه بالولايات المتحدة عام 1971 حينما كان الحديث حول دوره في تخفيف ألم ما بعد العمليات الجراحية.

وهو عبارة عن مجموعة من الطرق التي تتبنى إثارة مناطق معينة في الجسم بآليات مختلفة. وأكثر ما تمت دراسته من هذا النوع من أنواع الطب هو تقنية اختراق الجلد بإبر معدنية صلبة ورفيعة يتم التحكم بها باليد أو الكهرباء.
واكتسبت هذه الطريقة شعبية في الدول الأوروبية وأميركا الشمالية خلال العقدين الماضيين. وهو ما أكده تقرير مؤتمر الإجماع التطويري للعلاج بالوخز بالإبر الذي عُقد في المؤسسة القومية للصحة بالولايات المتحدة عام 1997، حيث لاحظ أن ممارسة الوخز بالإبر شائعة الاستخدام من قبل آلاف الأطباء وأطباء الأسنان والمتخصصين في الوخز بالإبر وغيرهم من أجل تخفيف الألم المصاحب للعديد من الحالات المرضية. ووفق نتائج المسح الإحصائي للصحة القومية لعام 2002، وهو الأوسع حول مدى الاستخدام العلاجي للوخز بالإبر، فإن أكثر من 8،2 مليون أميركي بالغ قد تمت معالجته بها، وتحديداً فإن 2،1 مليون شخص عُولج بها خلال عام 2001 فقط.
  • شعور وألم
  • ومعظم من يتم لهم العلاج باستخدام الإبر المعدنية الرفيعة، إما لا يشعر بأي ألم نتيجة غرسها في مناطق معينة من الجلد، أو يشعر بألم خفيف. والبعض يشعر باسترخاء أثناء ذلك. في حين أن التضايق الذي يُبديه البعض يكون إما نتيجة لأخطاء في طريقة الوخز أو موقعه أو حركة من قبل المريض، ما يعني ضرورة تلقي الطريقة العلاجية هذه من قبل متخصصين فيها دون غيرهم.

ومنذ عام 1996، فإن إدارة الغذاء والدواء الأميركية ترى أن هذه الممارسة العلاجية آمنة من قبل من يحملون تراخيص قانونية للقيام بها. وتشترط استخدام إبر معقمة ولا تحمل مواد سُمية، وتُستخدم لمرة واحدة قبل التخلص منها.
وبمقارنة العدد الكبير للإبر المستخدمة، فإن التقارير قليلة حول مضاعفاتها وفق ما تم إبلاغه لإدارة الغذاء والدواء من قبل المرضى الذين تمت معالجتهم بها. وغالبها إما نتيجة عدم اتقان غرسها أو الالتهابات نتيجة عدم تعقيمها أو تعقيم مناطق وخزها.
  • علاج صيني
  • ولا تزال مناطق عدة من العالم تنظر بعين الاهتمام لهذه الطريقة العلاجية الصينية. وممارستها الواسعة في مناطق شرقي القارة الآسيوية هي المحفز الرئيس للعديد من الدراسات الطبية في أوروبا وأميركا الشمالية. وإشكالية الوخز بالإبر كوسيلة علاجية هو دخولها السريع إلى العالم، وتحديداً الدول المتقدمة، بفعل تأثير سحر الشرق منذ سبعينات القرن الماضي. لكن الدخول والانتشار السريع لهذه الطريقة لم يتم وفق ضوابط علمية، كأن أمرها فلت من بين أيدي الباحثين والهيئات الطبية العالمية تحت الضغط العام لكل ما هو جديد، وبعد عدم توفير الطب لوسائل علاجية سريعة في تخفيف الألم المزمن المصاحب للعديد من الأمراض في تلك الأوقات من القرن الماضي. ولذا فإن الدراسات الطبية التي رحبت في البداية بها، أخذت تتعمق في كشف عدم جدواها في معالجة العديد من الأمراض.

وبالمراجعة فإن البدايات كانت تتحدث عن دور هذا النوع العلاجي في تخفيف الألم بالذات، إلا أن الممارسين توسعوا حتى شملوا أمراض القلب والسمنة والإقلاع عن التدخين والأمراض النفسية وغيرها مما لا يبدو أن الدراسات الطبية الفاحصة تدعمه اليوم.
ويشير تقرير الإجماع لمؤسسة الصحة القومية في الولايات المتحدة حول العلاج بالوخز بالإبر إلى أن ثمة مؤشرات إيجابية حول جدوى الوسيلة هذه في معالجة ألم ما بعد العمليات الجراحية عموماً، أي دون تحديد لأي نوع من العمليات تلك وأي ألم مصاحب لها، وحالات القيء المصاحبة للمعالجة الكيميائية لأنواع السرطان، ولألم ما بعد عمليات الأسنان. في حين أن مؤشرات أخرى تذكر فائدة محتملة له في معالجة الإدمان وإعادة التأهيل ما بعد السكتة الدماغية والصداع وألم الدورة الشهرية وألم روماتيزم المفاصل وألم أسفل الظهر والربو.
والواقع أن أقوى الدراسات هي التي تشير إلى تخفيف ألم روماتيزم المفاصل، سواء التي تمت في الولايات المتحدة سابقاً أو التي تمت في ألمانيا كما تقدم. وتدعم المؤسسة القومية للصحة العديد من الدراسات لجلاء حقيقة فائدة هذه الوسيلة العلاجية.
ويشير الباحثون من مايو كلينك إلى أن ثمة حالات قليلة يصلح علاجها بالوخز بالإبر وحدها، وغالب التوجه الطبي اليوم في الولايات المتحدة هو دمج العلاج بها مع الوسائل الطبية العلاجية الأخرى، كدمج الأدوية مع الوخز بالإبر في تخفيف ألم ما بعد العمليات الجراحية.
ويؤكدون صعوبة تحديد قائمة بالحالات التي يفيد فيها العلاج بالإبر اليوم، نظراً لعدم الوضوح العلمي من نتائج الدراسات الطبية. لكن المهم، كما يقولون، هو أن القيام بالمعالجة هذه أأمن إذا ما تم بأيدي خبراء فيه، وآثاره الجانبية قليلة، ومفيد إذا ما تم بالإضافة إلى المعالجات الأخرى الثابتة الجدوى، وغالب ما يُسهم فيه هو تخفيف الألم. لكنهم ينصحون بعدم إجرائه لمن لديهم أمراض في الدم تؤثر على سيولته، وعلى ضرورة التعقيم للإبر وموضع وخزها وعدم تكرار استخدامها لمنع الأمراض الميكروبية.
  • سؤال من دون جواب : كيف تعمل الإبر الصينية في معالجة الأمراض؟
  • الطب الصيني القدي م هو الأصل في استخدام الوخز بالإبر كوسيلة علاجية، وهو ما يختلف عن الطب الغربي الذي يُمارس اليوم على نطاق عالمي واسع جداً. ويعتمد طب الصين القديم على أن ثمة توازن بين قوى أساسية لطاقة جريان الحياة تُعرف باسم تشي chi chee، وإذا ما اختل التوازن هذا، نشأت الأمراض. وهذه القوى تسري في الجسم عبر ممرات معينة. ولذا فإن اعتراض القوى أو الممرات التي تسري من خلالها في أكثر من 400 منطقة في الجسم يُمكن به معالجة الأمراض أو الألم. ويعتقد المعالجون بهذه الطريقة أن وخز إبر في مناطق معينة من هذه النقاط يعمل على إعادة التوازن للخلل وبالتالي يُمكن الجسم من أخذ زمام المبادرة في التحكم الطبي لما يجري داخله.

أما الطب الغربي فينظر بطريقة مختلفة لطريقة المعالجة بالوخز بالإبر، عبر تعليله للأمر بما تم التعرف عليه حتى اليوم من علوم الأعصاب. ووفق ما تراه المؤسسة القومية للصحة في الولايات المتحدة فإن الباحثين يدرسون ثلاث آليات محتملة لعمل هذه الوسيلة العلاجية الصينية. وتشمل:
إفراز المواد المورفيني ة. وخلال الوخز بالإبرة يتم إفراز مواد إندروفين endorphins، التي هي مواد طبيعية مخدرة يفرزها الجسم في الجهاز العصبي ضمن عملية التحكم في الألم. أي أن الأمر أشبه بتحفيز إفراز مواد مسكنة لشعور أجزاء من الجهاز العصبي بأي ألم في مناطق الجسم، أو كتناول العقارات المسكنة للألم.
إثارة مناطق من الحبل الشوكي . وتعتمد نظرية البوابات في تعليل جدوى الوخز بالإبر على دوره في إثارة الأعصاب على إفراز مواد كيميائية تعمل على التحكم في توصيل ونقل الإشارات العصبية بين أجزاء الجهاز العصبي. وبالتالي تفعيل آليات مختلفة للتحكم بمجريات عملية الألم أو المرض.
تغير كمية تدفق الدم. وتعتمد على أن دخول الإبرة يعمل على زيادة تدفق الدم إلى تلك المنطقة، ما يعمل على وصول المواد الغذائية المفيدة أو يعمل على تمكين الدم من تنظيف المنطقة تلك من المواد السمية أو غيرها المسببة للألم.
دمتن بصحة وعافية


التعليقات (5)
ريحانة
ريحانة
بارك الله فيك ياالغلا
جزاك الله الف خير

White_Swan
White_Swan
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع رائع
كان هذا الموضوع حديثنا انا ووالدي
كل الشكر لكِ فلقد عاد علي بالفائدة
جزاكِ الله كل خير

صوت العيون
صوت العيون
جزاكِ الله خير
سلام

سفيرة الغد
سفيرة الغد
اشكركم اخواتي الغاليات على تواصلكم
بارك الله بكم

مايسة
مايسة
بارك الله بك أختي
شكرا لك علي الموضوع المميز

اكتشفي الماء معجزة علاجية لأمراض لا تتخيلها
السبانخ والطماطم مصدر للطاقة ووسيلة لمحاربة الأمراض