badmishmish
08-02-2022 - 07:48 pm
بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله
أتعجب كثيراً عندما اسمع من بعض النساء أنها تشك أن زوجها يخونها .. ورداً على ذلك فهي ستقوم برد الصفعة له بأن تخونه ....
واه عجباه ... إذا كان الزوج خائن لا يخاف الله فهذا مبرر لأن تضيع المرأة دينها .. ومن قال ان المرء عندما يخون فهو يخون طرف ما .. فإنما الخيانة هي انتقام الانسان من نفسه ويضيع دينه ودنياه ....
ولماذا المرأة التي تتيقن من خيانة زوجها لا تطلب الطلاق وتنهي هذه العلاقة ....
ولكن للأسف نلحظ أن هناك عادات دخيلة على مجتمعاتنا لكي تفسد علينا حياتنا .. تدعو المرأة لمقارعة زوجها حتى في الخطأ ... يا أخواتي لم يخلق الله المرأة ندا للرجل ولم يخلق الرجل والمرأة للتنافس فيما بينهما ..
ولكن خلق المرأة لتكون شريكة للرجل ومواساته ولتعينه على شظف الحياة ...
فيا ترى ما رأيكن ..................
فأى صفعة التى تردها لزوجها بخيانتها له ؟؟ للاسف مفهوم الخيانة الزوجية نفسه هو الدخيل على ديننا للاسف !!! ففى الغرب تتخذ الزوجة رفيق لها لتجديد الحياة الزوجية ؟؟! وهو ايضا سيتخذ رفيقة وعشيقة له حتى تكون حياته الزوجية مستقرة ناهيك عن تحريم الزواج من اخرى ما يجعلهم يسلكون هذا المسلك عوضا عن عدم القدرة على الزواج !! ثم اذا لم تختفى المكشلات تهجر الزوجة زوجها وتذهب للعيش مع صديقها !!!!
اما المسلم يتبع الدين الاسلامى شرعا ومنهاجا اعطاه الله الحق للزواج من اخرى واعطى للمسلمين الحق فى الطلاق والتفريق باحسان ناهيك عن ان نهج ديننا يقول ان على الزوجة ان تعفف نفسها وتحفظ فرجها وتصلى خمسها وتصوم شهرها وتحفظ زوجها اذا ارادت الجنه ...
روى أحمد في مسنده عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها و حفظت فرجها و أطاعت زوجها قيل لها : ادخلي من أي أبواب الجنة شئت ) . و روى نحوه ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه .
و معنى هذا الحديث كما بينه الإمام المناوي في فيض القدير : ( إذا صلت المرأة خمسها ) المكتوبات الخمس ( و صامت شهرها ) رمضان غير أيام الحيض إن كان ( و حفظت ) و في رواية أحصنت ( فرجها ) عن الجماع المحرم و السحاق ( و أطاعت زوجها ) في غير معصية ( دخلت ) لم يقل تدخل إشارة إلى تحقق الدخول ( الجنة ) إن اجتنبت مع ذلك بقية الكبائر أو تابت توبة نصوحاً أو عُفي عنها .اه.
الأمر الثاني : أن حقوق الله أولى بالأداء ، و الالتزام بشرعه واجب متعين على من رضي بالله رباً و بالإسلام ديناً ، و بمحمّدٍ صلى الله عليه و سلم نبياً ، لا يسع أحد الخروج عنه ، و لا التفريط فيه وبالتالى من تخون زوجها فهى تخسر دينها ودنياها ولن تنفعها الخيانة يوم العرض على رب العالمين !!! اذن من تفعل هذا الفعل هى ساذجة وجاهلة وغبيه فى رايى لان الدنيا لا تستاهل منا ان نغضب الله فى امر حقير لا يستاهل فاى تهلكة هذة التى ترمى فيها المرأة نفسها من اجل العند او الحقد او الكراهية لزوجها وبيان انها افضل منه وان يوجد من يريدها ويرغب فيها !!؟؟
بالعكس اجد اذا ما خان الزوج زوجته ان تترفع وتسموعنهذة الافعال المشينه وتقوى صلتها بالله وتدعو لزوجها بالهداية مع تقويم الخلل والبحث عن السبب فى حدوث الخيانة من الاصل فقد يكون السبب منها !! اما اذا كانت صالحة وتتقى الله فى بيتها وزوجها ثم رات النكران من زوجها بان خانها ساعتها تستعوض الله فى هذا الزوج الغير محترم ولاشك ان الله سيعوضها خيرا منه ولها مطلق الحرية فى طلب الطلاق والتفريق باحسان ..لكن التعامل برد الاساءه بمثلها خطأ كبير ولا يعود على المرء باى شىء الا غضب الله وسخط الله وما ادراك ما هو ؟!!...
عفانا الله واياكم ....
تحياتى لك ...