- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- ان شاء الله في احسن حال
- فعانت الامرين منذ اول ايام زواجها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان شاء الله في احسن حال
موضوعي اليوم قصه حقيقيه حدثت وانا طفله تقريبا في السابعه من عمري ولكني لم انساها وقد انتعشت ذاكرتي وانا اقراء قصص الظلم الذي تمر به كثير من اخواتي فمنذ ان اشتركت في هذا المنتدى قرات قصص بها من الظلم الكثير واخرها قصة اختي مخاويه زوجها فاحيانا اعجز عن الرد واحيانا اخرا الهج بالدعاء واحيانا تجدونني اذرف الدموع فاصبحت اعايشهم همومهم ولا انساهم من دعائي ولكن اخواتي ابعدو كل البعد عن التذمر والتفكير بسلبيه مثل التفكير فالانتحار فوالله لم اكتب هذه الكلمات الا من حبي لكم وخوفي عليكم وايقظو جوارحكم وقلوبكم للدعاء فما بعد الضيق الا الفرج وان عظم الجزاء من عظم البلاء سامحوني اطلت عليكم في مقدمتي واترككم مع القصه :
طبعا القصه حقيقيه ولكن غيرت الاسماء فقط
كانت هناك فتاه تعيش في الريف حياه بسيطه اسمها احلام عاشت اليتم منذ الصغر فلم تجد من يحنو عليها غير اختها التي تكبرها فتزوجت تلك الاخت وبعدها تزوجت هي
فعانت الامرين منذ اول ايام زواجها
ط بعا احلام فتاه اميه لاتقرا ولا تكتب واكثركم يعرف حياة اهل الريف سابقا يغلب عليهم الجهل تزوجت لتجد من يحنو عليها فلم تجد ذاك الحنان الذي فقدنه في صغرها كانت تحاول ان تبدا حياه جديده ولكن الظلم كان يقتل احلامها زوج يتهما بالسرقه لاجل الا يعطيها المصروف وفي احيان كثيره تتعرض للضرب والاهانه من اقرب الناس كنت ارى في عيناها الحزن كل مارايتها مع انني طفله فكان بيتها جوار بيتنا وفي كل مرره تذهب الا اهلها طبعا اخوان واعمام يرجعونها الى زوجها وبضرب واهانه قاتله رزقت بطفلين وعانت من مرض كاد يذهب بعقلها وكانت تحتمل الظلم من اجلهما وكنا نسافر ونرجع للقريه بين الحين والاخر لزياره الاهل ولكن انقطعنا فتره طويله ولم ارهاا ولكن سمعت ماحدث لها وفي اخر ايامها ذهبت لاهلها لانها لم تحتمل فلم تجد من يحنو عليها وارجعها ااخوها لزوجها وضربها ضرب كاد ان يقتلها لما تترك بيت زوجها فكان يدوس في بدنها ويضرب براسها في الحائط حتى انها كانت تنزف من انفها وفمها دما كثيرا وتركها في حاله اغماء وزوجها ينظر اليها وبعدها بايام ذهبت الا اختها التي تكبرها واخذ منها زوجها طفليها ولكن هذه المره خرجت من بيتها وقد ماتت احلامها نعم ماتت احلامها فيئست من الحياه وعندما كانت اختها تطبخ لها الغداء خرجت هي الا خارج الغرفه وقد وصل بها الحال الى التفكير في الانتحار دون التفكير في عقابه او اعتقد انها كانت تجهل عقوبة الانتحار لانها كما قلت لكم اميه وولم تعلم امور كثيره عن دينها اتعلمون ماذا فعلت اخذت البنزين ونشرته على جسدها النحيل الذي امتلى بعلامات الضرب والاهانه واشعلت النار في نفسها وعنما خرجت اختها على صراخها كان قد فات الاوان وذهبو بها الا المستشفى ولكن ماتت احلام من قتلها الظلم ام نفسها علمت بالخبر وبكيت وانا طفله وعلقت قصتها في ذاكرتي وعاش طفلاها حياة اليتيم بكل ماتحمله هذه الكلمه من معاني لان الاب تركهم وعاش حياته
اخواتي احلام ماتت ولكن الظلم موجود ماعاشو البشر فالانتحار ليس حلا للهموم
وذكروا ان الصبر مفتاح الفرج نحن لانعلم ماالحاله النفسيه التي اوصلت احلام للانتحار وانستها طفلاها ولكن هذ جزء يسير من الظلم الذي وقع بها فانا لم اعش معها قصتها كامله فاي انسان يحتمل هذ الظلم الا اذا كان قريب من الله ويلجى الا الله في كل شي
اخواتي سامحوني على الاطاله وادعو لها بالعفو والمغفره اسال الله ان يرحم موتنا وموتى المسلمين اخواتي والقصه ليست منقوله والمرأه من قريباتي دعواتكم لها بان يرحمها الله ويتجاوز عنها
لاحول ولا قوة الابالله
ان لله وانا الية راجعون
شكرا على النقل
سلام