- و هذه اعجبتني :
لاحظت بعض البنات يكررون كلمات معينه
استغربتها
مثل :- ليش الناس صارو ا كذا؟؟
- انا مهما اسوي احس الناس ما يبين بعينها ؟
- لاحظت اشياء غريبه بالمجتمع .....و .....و ليش الناس صارت بهالصورة ؟؟
- والى اخره
من الفاظ توحي ان الناس خبيثة و المجتمع سئ
وان الناس الطيبة اصبحت قليله تقبلو مني هذي الفلسفة البسيطة في فهم الحياة والمجتمع النابعه من دينا الحنيف ومدموجه ببعض الاراء الحديثة
الحياة التي تعيشينها من اختيارك يعني اذا اخترتي الحزن والبكاء والألم
ستجذبين المزيد من الحزن والهم وضيقة الخلق لأنك المتحكمه الوحيده بمشاعرك وردود افعالك
أنت ما تفكرين فيه
اعرف وحده تزوجت عن حب وتعيش مع زوجها من سنوات دائما تكرر اخاف يتركني
اخاف اقعد الصبح القاه هارب ؟؟؟ وتعيش بهذا القلق من سنوات واصبحت تصرفاتها نابعه من تفكيرها
كيف ؟؟ اذا تأخر بالدوام تظن انه هرب منها
اذا انشغل عن الرد على مكالمتها او مسجاتها
تظنه بدا يتهرب وبالتالي تتصرف على هالأساس
شلون؟؟تكتب المزيد من المسجات
وتتصل اكثر
وفي هذي الاثناء يكون زوجها مشغول او لاهي او اي عذر بالدنيا
ولما يكلمها او يرجع البيت وش تسوي؟؟؟؟؟
طبعا عارفين تسأله وتحاسبه وتتشره عليه وتبكي وتصرخ وتنهار
وهو احيانا يعتذر واحيانا يطنش لما مع الايام صارت حياتهم لف ودوران واعتذارات وتشره
و و و
بدأ يتهرب منها فعلا ...........وزاد عندها شعور انه بينحاش منها
وبعد 9 سنوات زواج وحب ورومانسيه من طرفها
قعدت الصبح ما لقته دورت دورت دورت ما لقته
خرج ولم يعد مع الأسف
زاد المها وحزنها وقامت تقول ليه الدنيا كذا؟؟
اللي حصل انها كانت تفكر بكل وقت بأن زوجها بيتركها
مع انها كانت طيبه معاه ورومانسيه واغرقته بالهدايا والحب والعطاء
لكن .........وأه من لكن
كانت تغرقه بالهم والنكد والملاحقه والتشره والحنه .........
مما ادى الى ان يفرط بكل لحظات الحب والهنا معاها
ويهرب من روما نسيتها المزعومه..... الى راحة البال والهدوء
(( طبعا بتقولون هو غلطان كان المفروض يناقشها ويوضح وجهة نظره))
لا تظلمونه ولا تظلمونها
تتوقعون 9 سنوات ما فهمها ما يريد ؟؟لا فهمها وتعب ونصحها
لكن (لا حياة لمن تنادي )
ولا تزال تعيش على قانون ( الجذب )
تجذب الأشياء السيئة في حياتها :مثلا فلانه اللي احبها ماردت على اتصالي اذن هي حاقرتني
وفلنتانه مالها خلقي اخاف ادق عليها ما تعطيني وجه
ولما تدق وهي مسيطر عليها هذا الشعور
راح تتصرف على اساسه و تتوقع الرفض من الآخرين
وتسئ الظن اي ما ردت عليه ما تبيني
ليش ؟؟ حرام عليها و ...... و........
الخلاصه :في قانون من قوانين الحياة اسمه قانون الجذب
و هو بالضبط يعني
ان ما تركزين عليه بقوة وتفكرين فيه تجذبينه لك
سواء كان سلبي او ايجابي مثلا اللي تركز على فكرة :مابي رجلي يكش مني مابي رجلي يكرهني
راح يجيها هذا الشي الاصح ان تفكر
بنفسها انها قادرة على الحصول على حبه
مثلا :اذا فكرت وحده بأنها تعيش حياة تعيسه سيطر عليها
1-الغضب من زوجها
2- واللوم الداخلي ( ليه كذا ؟؟ حرام عليه - عقب كل هالعشرة الطيبة يسوي ويسوي )
3- الرغبة في الانتقام ( الله يسلط عليه الله يحرق قلبه الله يهده .....)
4- التشفي -- اي قلعته صار فيه كذا وكذا من حوبتي
وتعيش حياتها معاه بهذه الطريقه
كر وفر وعطاء ثم لوم حب و حساب
تتوقعون وش بيصير بحياتها ؟؟
راح يكون تركيزها على ( ما لا تريد )وليس على ( ما تريد )
يعني :اذا فكرت بزوجها تفكر ب : ليش ما عطاني ؟؟ ليش ما سوا لي ؟؟ ليش ما يحس فيني ؟؟ ليش ............. وسلسله ما لها نهايه من الوم او الغضب او الرغبه بالتشفي
اله ينتقم منك الله يذوقك النار اللي ذوقتني اياها الله يسلط عليكوراح تركز حيل على كل اللي ما تحبه وبالتالي راح ينجذب لها اللي ما تحبه
وتزداد غضب ولوم والم ويزيد تفكيرها فيما لا تريد وهكذا
يجب علينا جميعا ان نعلم ان كثرة التفكير في اي امر حتى لو سلب تجلبه حقا في حياتنا الواقعي
والحل ؟؟
الحل بسيط
ترجع لأخلاق القرآن والسنه
وتطبقها على نفسها فقط ولا تلوم الأخرين عليها
يعني اركز على ان اكون زوجه حسنة الخلق وطيبه وافعالي موافقه للكتاب والسنه
ولا اركز على افعال الآخرين اركز على نفسي واحسنها
واذا صدر من الطرف الآخر ( الزوج)ما لا ارغب به او استنكره
احرص على اعذاره ( سبعين عذر ؟؟ لا اكثر واكثر واكثر )لأن هذا هو الحب الحقيقي
والأصل فيه نابع من حب الذات لأن اللي يحب نفسه راح يفيض حبه على الآخرين
ويعذرهم
ويسامحهم
ويترك اللوم
الغضب
الحقد
الرغبه بالتشفي
الانتقام
اتمنى لكم حياه زوجيه سعيده
و هذه اعجبتني :
فاعلمي أنك عندما تحتفظين بروح الدعابة وتستمرين على تواضعك سيشعر شريكك عندما يقسو عليك في كلامه وبالتالي يسرع إلى الاعتذار لك عما بدر منه من تعليقات .
يقول الدكتور ريتشارد كارلسون الخبير في العلاقات الزوجية والأسرية : إذا نظرت حولك إلى العلاقات التي يسودها الحب والسعادة فستجدين دائماً أن كلا الشريكين في هذه العلاقة لديه القدرة على أن يسخر من نفسه، ولديه من الحكمة ما يجعله يجلس دون اكتراث عندما يبرز أحد عيوبه. وهذا يخلق بيئة آمنة حيث لا يكون فيها للمضايقات أي أثر سلبي ، وحيث يشعر المرء بالأمان عندما يبدي ملاحظاته أو اقتراحاته، وبهذا تنمو العلاقة وتتعمق لأن كلا الشريكين يشعر بالأمان .
لا أقول لك أن تتنازلي وتسلمين بأنك مخطئة دائما بينما هو على صواب ، ولكن تذكري أنه كلما كنت رائعةً رغب شريكك في قضاء وقت طويل معك، وإذا ما صدر منه أي تعليق أو ملاحظة عليك فقد يكون فيما يقول بذرة من الحقيقة، وحتى إن جانبه الصواب تماماً فيما يقول فمن مصلحتك ألا تشغلي بالك بالأمر وأن تأخذي الأمور ببساطة ، فعندما تتمتعين بروح الدعابة ولا تأخذين كل الأمور بجدية فسيصبح من السهل جداً أن تتعاملي مع شريكك ، ولن يشعر هو كما لو كان يسير على "قشر بيض" وهو يحرص على إرضائك وعدم مضايقتك. وفي نهاية الأمر سيغلب على علاقتكما الحب وتغمركما السعادة لا لشيء إلا لأنك قد استطعت أن تصنعي بيئة آمنة ممتعة
منقوول
يتلخص بكلمتين ::::
فيها معآن كثيره !
( التوقعات السلبية ينتج عنها حظ سيئ )
( على مستوى النجاح نواجه ما نتوقعه )
ولا ننسى الحديث الشريف الذي يقول (تفاءلوا بالخير تجدوه )
شكرا لصاحبة الموضوع