ماالحب

لقد إعتصر قلبي ألما...
وزاد همي هما...
وتمالكت يميني لأكتب هذه الكلمات!!..
لماذا؟؟؟
عندما يكون الحب فائضا...
يكون الجرح كبيرا...
عندما تكون المشاعر جياشة...
يكون التجريح أكبر...
لماذا لايجد المحب إحتراما؟؟؟
لماذا لايبادل بنفس المحبه والإحترام؟؟؟
هذه الحياه!..
قل أن يكون .....فيها شخصان متساويان
متساويان في الحب...
متساويان في التضحيه...
متساويان في التسامح...
متساويان في التنازلات...
متساويان في وضوح الحب...
متساويان في إعطاء الآخر فرصة اخرى..
أسئلة كثيرة تتوارد في ذهني...
لست أجد لها أي إجابات...
سوى
إنها الحياه...........الدنيا........
بمتاعها وزيفها.....
انا لم أكتب الكلمات هذه
إلا عندما نفذت الطعنات إلى قلبي....
أصبح الجرح عميقا...
عندما صدمت بمن أحببت........
ويالها من صدمة...
هل يتسامح الإنسان
كثيرا...ليجد نفسه في متاهه
لا يجد حلا للخروج منها؟؟..
لا بجد من يسامحه.
بل وتتكالب جميع الأطراف عليه
للنيل منه في لحظه كانها المنتظره...
لماذا لايحاول كل شخص البلوغ
بحبه أعلى الدرجات..
ستصبح الحياه أجمل وأحلى...
الحب...ليست كلمه تخرج من اللسان
متجرده من المعاني البليغة..
الحب...تسامح...
الحب...تضحيه...
الحب...تنازل....
الحب...تمسك...
الحب...عنوان كل شيء
جميل في هذه الحياه...
الحب...أساس وعماد حياة
شخصين لهما صلة ببعضهما...
آآآه والف آآآه على حال محبتنا!!!
إني أراها تتهاوى إذا لم
أتداركها......نتداركها
هناك حد لكل شئء ...
فعندما تصل الكرامه حدا
معينا ينقلب كل شيء........
وعندما يصل التنازل حدا
معينا يتعذر على الشخص
بلوغ هذا الحد...
أمن سبب بسيط تهول
المسائل؟؟؟.
أمن عذر بسيط وكأن أحدهم
ينتظره؟؟؟.
((تقلب المشاعر))..
للأسف هذا حالنا...
حال لا نحسد عليه البته..
أحببت حتى تبللت عروقي من الحب...
أحببت حتى ترقيت وتملكت
معاني الحب...
أحببت حتى أصبحت هائمه
وانا في مكاني...
أحببت حتى إعتصر
القلب...
أحببت حتى أصبح الجرح صعبا..
لكن سؤالي...
هل تباع المشاعر؟؟؟.
هل يقلب الحب كرها؟؟؟.
هل يقلب الدفء بردا قارصا؟؟؟.
إن لم يتمالك الإنسان نفسه
ويضبطها سوف تباع...
إن لم يحرص الإنسان على من
يحب سوف يضيع...
هذا الحب ....... وهذه الحياه...
صراع دائم...
في داخلي...
لست أدري من ينتصر؟؟.
لكني أتمنى أن يكون الحب ...
لأنه الأعمق....
لأنه الباقي...
لأنه به تصلح أمور الدنيا والآخره..
جرحي يؤرق مهجتي....
ومدامعي سالت على خدي كالحمم...
والآآآآآه قد فاضت في الأرجاء من ألمي...
في القلب آلام تفتت قمة الجبل...
ولا طبيب يداوي قوة الألم..
سوى
دعوتي لله...
اللهم ضمد جراحي من النزيف