ماكياج الصباح يتطلب اختيارا دقيقا للألوان

أصبح الماكياج اليوم من المستلزمات الضرورية في حياة المرأة، وبات كباقي الضروريات الأساسية، وأصبح جزءا من الشخصية، إلا أنه بعد أن كانت البساطة هي عنوان الجمال سابقا، أصبحت الأنوثة المغلفة بنمط غجري صارخ هي المطلوب.
ويؤكد خبراء التجميل، أنه لا بد أن يختلف الماكياج بين الليل والنهار وبين الصيف والشتاء وبين صاحبة البشرة الداكنة والأخرى الفاتحة، فالكثير من السيدات يقعن في أخطاء نتيجة عدم معرفتهن بالحدود الفاصلة بين ماكياج الليل والنهار، خصوصاً فيما يتعلق بالألوان، وكريم الأساس، ونوعية البودرة المستخدمة في الصباح أو المساء.
ويقول الخبراء إن ماكياج الصباح هو أشبه باللاماكياج الذي يكاد لا يلاحظ، وهو من أصعب أشكال الماكياج، ويتطلب اختياراً دقيقاً للألوان، ففي البداية ترطب السيدة وجهها بكريم مرطب، ثم تضع أساساً سائلاً بلون طبيعي؛ ثم تمرر على سحنتها مسحة من البودرة شبه الشفافة مما يضفي على بشرتها إطلالة جذابة دون أي مبالغة، كما يساعد على إخفاء مشاكل البشرة من بثور أو بقع لونية أو غيرها.
بعد ذلك تتعامل مع الحاجبين فتستعمل فرشاة مظللة باللون البني أو تحددهما بقلم الحواجب القريب من لون شعرها، أما ظلال الجفون فتتراوح حسب عمر الوجه ولون البشرة بين الألوان الترابية الفاتحة أو الألوان الوردية؛ مما يكسب وجهها رونقاً طبيعياً.
وبالطبع لا تنسى السيدة أن تحدد عيونها بالماسكرا السوداء الخفيفة، أما الأيلاينر فقد يكون ضيف شرف، إذا رسم محاذيا للرموش ليبدو وكأنه خط رفيع، يبرز حدود العينين، وعلى الوجنتين تضع طبقة خفيفة من أحمر الخدود البرونزي أو من ألوان الشمس المشرقة.
أما أحمر الشفاه، فيسطر في شتاء 2007 اللون الأحمر على خطوط الموضة، واللون الأحمر هو لون ناري يتراوح استعماله بين الصباح والليل، ففي الصباح قد تضع السيدة على الجفن المتحرك اللون العاجي ثم اللون الأحمر وصولاً إلى اللون الأًصفر اللامع تحت الحاجب.
وفي ماكياج الليل تتمتع السيدة بحرية كبيرة في اختياراتها، لكن هناك علاقة قوية بين الملابس التي سترتديها في المساء والماكياج.