ReEmOh
24-07-2022 - 12:49 am
أبحث عنه اينما ذهبت فأنا لم اره منذ اسبوع وكلما هممت في الخروج من المنزل دعوت ربي أن اراه حتى لو لم يراني او رآني ولم يكلمني فمجرد رأيتي له تجعلني افرح واحس بطعم العيد وفرحته.
ترى ... مالذي يفعله الآن هل يتمنى أن يراني كما أتمنى أن اراه ؟؟ هل سيستغل العيد ويجعل منه فرصة ليكلمني بحجة إنه يريد أن يبارك لي بالعيد؟؟ والسؤال الأهم هل يفكر بي كما افكر به؟؟ أم ان وجودي وعدمه سيان عنده ؟؟ هل وهل وهل وهل ... اسئلة كثيرة وإجابات معدومة.
متى سأراك؟؟ فلقد اشتعلت شوقاً... أتعلم مدى اشتياقي؟؟ إن اشتياقي لك كإشتياق الكفيف لرؤية الدنيا ونورها وأحبته الذين حرم من رؤيتهم ... إن اشتياقي لك كإشتياق الضمآن الى الماء ... إنه كإشتياق شخصٍ فقد عطف وحنان امه وحضنها الدافئ ... كإشتياق المسجون ظلماً إلى الحرية وإعلان برائته... شوقي لك يا سيدي يفوق كل توقعاتك ... فهل يكفيك شوقي؟؟ أم إنك تريد شوقاً أكبر من هذا؟؟
وبعد أن عرفت مدى إشتياقي لك هل سأراك؟؟ أم إنني سأنتظر إسبوعاً آخر حتى أراك ؟؟ الا تعلم ان الدقيقه بالنسبة لي كالسنة في غيابك؟؟ فكيف بالإسبوع ؟؟!!
متى سأراك فلقد اضناني الفراق ... متى سأراك وتفرح عيناي لرؤياك... متى سأراك ياعزيزي ؟؟؟
ويبقى السؤال ... متى سأراك؟!
ويبحث عنها كثيرا ولايجدها يصبح تائها في هذه الدنيا
غريبا عن اهلها يلمح مجرد اطياف لامه ويتمسك بهاا
تلك هي غربتنا وتلك هي اشوقنا العظيمه التي نحملها في صدورنا
فهل سيأتي اليوم الذي نرى فيه احبابنا ام سنبقى على ذكراهم الخالده في قلووبنا
سلمت يداك غاليتي على ماخطيت من اجمل الحرووف