احساس الامومه من احسن مشاعر في الحياة
لكن الاحساس الي يتوجه هاذا الشي العظيم هو انك تحس ان عندك ام
يمكن الكثير يعاني من بعض المصاعب مع امه والبعض الاخر غير كذا لكن
علاقي انا مع امي "الله يرحمها" كاانت غير يمكن لاني صغيره لكن السبب الي خلاني
اكتب لكم قصتي هي اني سمعت كثير من الاحداث الي تقهر بسبب بنات يعصون او يتولون
على امهاتهم وكأن لهم الفضل عليها مو امهم الي لها الفضل الي حملتها وربتها وجابتها....
والاهم انها موجوده معها....
قصتي تقدرون تقولون انها تحمل مشاعري اكثر من احداث
لكني قررت بعد تفكير طوييل اني اعرضها لكم يمكن تعود بفاائده على الكثير منكم وتخبرهم انهم بنعمه والي فقدوها ان ربي يلهمهم الصبرويدعون لها...
(1)
لما كنت صغير ما كنت افهم وش معناة ام الا الحرمه الي عايشه معها احبها اذا سوت الي ابي واذا ماجابت لي الي ابي اكرها وابكي ومع اني صغيره مافهم وش اقول اجرحها بكلمة
"الله ياخذك ،اكرهك ، ماحبك".
توني وعيت لما اتذكرها تضربني على شي غلط سويته واجلس ابكي واجلس ورى الباب وابكي من قلبي واصرخ عليها ابيها تسمعني وكني احتمي بالباب اكرهك يارب تموتين وافتك منك
ابي اروح لابوي والمصيبه ان الروحه لابوي العن لكن بزر وماكنت افهم.
لما كان عمري 6 سنوات او اصغر ماتذكر لكن كنت من هالاعماار تطلقوا ابوي وامي امي من قبل يتطلقون وهي فيها بعيداً عنكم مرض "السرطان" الي انتشر وبكثره الحين ..
تطلقت منه وماحصلت على حظانتنا بالبدايه وكنا عند ابوي وكل اجازة اسبوع يعني اربعاء وخميس وجمعه نروح لامي بأمر من المحكمه ان نعيش ايام الاسبوع عند ابوي والاجازه عند امي ...
امي سكنت بشقه قريبه من بيت اختها وابوي كان بحي ثااني بس مو بعااد مرا عن بعض ولما نروح لامي كنا نجلس اغلب اووقاتنا عند خالتي ونستانس مع عيالها الي كانو كلهم عياال وبنت وحده اصغر مني ومن صغري اكره البنات اصلا واكره الي اصغر مني ... فكنت ماعطيها وجه وهي كانت تتلصق فيني بزياده مع ان في ولد اصغر منها كنت العب معه اكثر منها مدري ليه؟؟؟وكنت ملقبه ب حسن صبي...!!
المهم امي كان اغللب وقتها بين ال
مستشفيات عدت سنه تقريبا وحنا كل نهاية اسبوع نروح لامي ومره ما أنساها
ودانا ابوي قبل الموعد يعني قبل اجازة الاسبوع لأمي كان يوم ثلاثاء يعني قبل اجازة الاسبوع مكافأه لنا مدري على ايش سوينا وقال روحو لامكم وارجعوا بالليل وبكرى تروحون وتنامون عندها زي ماجرت العاده... رحنا واستانسنا ولما جت الروحه مانسى قد ايش بكيت وضربت الارض برجولي وصرخت لاني مابي ارجع لابوي وابي اجلس عند امي ، وامي بكت وكانت تمسح دموعها الي ماخفت عني وأتعلق فيها وأترجاها أنها ماتوديني ولكنها كانت تقنعني وتوعدني وتقولي "يلله ياحبيبتي يلله بكرى مدرسه تروحين المدرسه واول ماترجعون بتجون عندي إن شاء الله يلل قوومي " وانا كنت ابكي بقوه لين نزلتني هي للسياره الي كان فيها سواقنا الاندنوسي ينتظرنا كالعاده ودموعنا وحالتنا الزفت الي تعود عليها كانت اشيائنا المعتاده الي نحملها معنا...
كنا ثلاث اولاد وبنت اكبر ولد اكبر مني باربع سنين زياد بعدين ولد وراه اكبر مني بسنتين طلال وبعدين انا أمل بعدين ولد اصغر مني بسنتين عبد العزيز...
ابوي كان متزوج وكان مجرد فكرة الرجوع للبيت عند مرت ابونا تجيب العذاب تزوج ابوي بعد امي سعوديه لكن طلق قبل يطلق ابوي قالنا انه بيأجر شقه وبيخلينا نعيش مع امي ماكنت ادري شالسبب بس اكيد فرحت حتى ماتذكر كيف انتقلنا لكن كل ماغمض عيوني وارجع بالذاكره اتذكر هالاشياء انتقلنا مع امي ، ومالقى الراحه ابوي بعد مافضى البيت عليه وسافر سوريا وامي اتذكرها قالت له لا تتزوج سوريه لكنه غاب شهر ورجع وهو متزوج سوريه ، تعذبنا كلنا معها ، لما سافر ابوي طحت انا مريضه لكن لحسن حظنا كانوا خوالي فيه خوالي من برى مدينة الرياض وجونا بزياره وحنا بأجازة الصيف ذاك الصيف الي ماراح انسااه ابداً..
وكان خالي واخواني الي كانوا وااعين وكبار اكبرهم عمره 11 او عشر او 12 حولها يعني ماتذكر بالظبط
وكنا طول الوقت وحنا رايحين وجايين على المستشفى وماكان احد يعرف ايش الي صاير لي..
المهم تشافيت لكن امي كانت مبلوشه بنفسها وماتذكر الا خالاتي الصغار كانوا بالعشرينات ولا تزوجو هم الي كانوا قايمين فيني وأنا مريضه وكانت تدق علي بالجوال تطمن علي لأنها هي الثانية مبلوشه بنفسها...
وامي تسئلهم عني رغم مرضها كانت اذا شافتني تاخذني بحظنها وترسل البقاله بالجلكسي المفضل عندي بصغري . المهم وانا صغيره مع مرض امي حسيت اننا كنا بعاد عن بعض رغم اننا ببيت واحد وجدتي الي ماكنت اوطنها ودايم نتهاوش سوا عندنا بالبيت رغم صغر سني الا اني كنت طويلة لسان وماحد يسلم من شري وجدتي ماتقصر لا يغركم اني اقول جدتي لكنها مستشبه ولا باين عليها جنيه على قولتي ماأنسا الي كانت تسويه فيني وكنت احسها معذبه امي ولذلك ماحبها الى الآن كاانت هي كمان متطلقه من جدي وجايبه عيال من زوجها الثاني كانوا 3 بنات وولد البنت الثالثه كانت كبري وكنت اكرها الي يقهرهم هال 3 اني ماكنت اعترف فيهم ولا اقولهم خالاتي اقولهم انتوا مو بنات جدي حمد ماراح اناديكم خالاتي انتوا بنات سعد مانتوا خالاتي وكنت اكرهم كلهم الا وحده منهم كانت اطيبهم ووالولد صغير وحبيب ماعليه اصغرهم لما جو خوالي من الشمال جت هي معهم جدي كان جاي الرياض لكن لما سمع انها بتجي رجع للشمال لانها ماتستحي ولا عندها مانع تجلس بمكان واحد مع طليقها .. كان عندي ثلاث اخوال رجال ماتزوجو كانت اعمارهم بوقتها بال 19 20
وخالتين كمان بالعشرين ماتزوجو وكانوا عندنا بالبيت وكانت احلا ايام عمري لما كانوا معنا ما انسا هاذيك الايام ابدا. كنت مدلعة العائله لاني بنت مريم الوحيده وان امي تعبانه كنت محط شفقة الجميع إلا جدتي ألئيمه
وماكنت اسكت لها ارد عليها الكلمه بعشر ههه. بذاك الوقت كانت امي طول الثلاث أشهر بالبيت ماتنومت بالمستشفى وخوالي معظم هاذيك السنه كانوا عندنا ، وفله البيت كله شباب مع بنات وعيال خالتي الي كانت امي ساكنه بجنبها اذا تتذكرون كمان كانت فلله وفرري زوجها كان رجل اعمال مهم وطول الوقت مشغول بيتهم كبيير وفيه مسبح طول طفولتي بذاك المسبح لعب مع عيال خالتي الي كانوا اكبرمني بالعمر لكن لسبب مااء كان الكل يعطيني وجه .. ليه مادري ؟؟ يمكن لأن تفكيري ولساني اكبر من عمري مالاحظوا فرق كثير بيني وبينهم؟؟؟ الله اعلم ولكن مهما كان السبب مااراح انساهم...
المهم مره امي كانت متنومه بالمستفى وانا كنت بالمدرسه وفيه انشوده للأم اسمها نبع الحب او شي زي كذا كتبتها من البنات الي كانوا يغنونها وبالمنه اعطوني اياها كانوا سوريات واجانب اغلب فصلنا وعلى ايش شايفات انفسهم مادري لكن كان لي صديقه او ثنتين من ذاك الفصل ...
رحت لامي وجلست انشدها لها وهي متنومه على السرير واتذكر ان كان فيه خالاتي واخواني جالسين ويسولفون ولا هم يمي انا وامي وانا انشدها لامي باقي ماخلصت احس امي مالها خلق تتسمع لي صرفتي حز بخاطري ولأني كنت ذهينه ذاك الوقت ابتسمت بهدووء وسكت ... قالت لي حلوه قلت لها ماخلصت قالت لي كمليها بعدين ابتسمت ببرائه ودخلت الدفتر بالدرج الي جنب سريرها بالمستشفى وحبيتها ورحت وجلست وبقلب الطفله البرئ نسيت كل الي صار ونسيت حتى صعوبه حصولي على الانشوده........
يتبع...
قولو لي وش رأيكم علشان اكملها ولا.لا...؟؟؟
قصتك مرة عجبتني
كمليها انا انتظرك
لك ودي