لارا الفيصل
27-11-2022 - 08:33 am
أعشقك وأموت بأهداب
العيون
وأكتبك قانون يحل
المسألة
في غيابك وصلنا لحدود
الجنون
وفي حضورك إنتهى عصر
المهزلة ....
عائدة أنفض من أطراف الرداء أغبرة الغياب
لأقف على أطلال مدائن
لا تشبه المدن
أحلامها ملائكية ترسم على ملامح الألم
إبتسامات الطفولة البريئة
عائدة بحقائب فقيرة من كل شيء سوى من أمل بالوصول
وجازمة على سُكنى تلك المدائن
فأنا أحتاج أن تنتزع الروح بها لتصعد إلى السماء
تسوق السحاب وتمطر الفرح
أقف على مشارفها وقد تخبطت أحلامي وتبعثرت آمالي
وتورمت قدماي فمسافات السفر كانت طويلة
وأحتاج جدا للخلود بين أغصان الأمنيات لتمسح بحفيف أوراقها
مجمل خيباتي بتفاصيلها المؤلمة
قادمة بحدس ونداء صوت خافت كان يجلجل الصميم
فحب آمن ينتظرني بشغف وأحتاجه أن يلملم شتات
أحزاني وأن يرميها في أقرب سلة مهملات
على مشارف المدينة تلة نصبت بها خيمة الإنتظار
فالخوف يحول بيني وبين شجاعة الإقدام
أحتاج لعجلات أربع تدفع بي بقوة لأتوجه نحو أمالي المخبئة
ولكنني خائفة وجداً
أن تلطمني خيبة
فلا يصحبني غير ألمي
لتنتزع روحي من جسدي وتبقى بحويصلة غراب لا يسمعني غير نعيق لاذع
أحتاج لأمل معزز بحقيقة مفرحة
أحتاج لأمل وفقط
ياليل العنا كم باقي ويجي نور
الصباح
وتشرق شموس الفرح في عيني
واا أتهنى
لأرواحكم
لارا الفيصل
كل التقدير مع وافر امنياتي لك بالتوفيق