- لكمات والده أيقظته من الغيبوبة
- مدمن من داخل المستشفى: قررت التوبة بعدما تسببت لأمي بالعمى
لكمات والده أيقظته من الغيبوبة
مدمن من داخل المستشفى: قررت التوبة بعدما تسببت لأمي بالعمى
قررت التوبة والرجوع الى الله بعدما تسببت لوالدتي بالعمى.. حينها استفقت على ما آلت اليه احوالي بعدما ادمنت المخدرات فقد كان يوما لا ينسى كما يقول (م. س) 27 عاما من داخل مستشفى الامل حيث يتلقى العلاج للتعافي من سموم المخدرات المترسبة في جسده. يقول عندما بلغت الثامنة من عمري كنت مدللا وسط الاسرة فقد كنت الولد الوحيد بين مجموعة من البنات وكان بعض الزملاء في المدرسة المتوسطة المجاورة لمدرستنا يدخنون وأوهموني بأن في ذلك رجولة فبدأت في تقليدهم وشراء السجائر معتقدا خطأ ان في ذلك رجولة.. وتطور الامر مع هؤلاء والذين انتقلوا الى مرحلة خطيرة وتدرجت معهم في التقليد الاعمى حيث بدأوا يتعاطون الحشيش المخدر واستدرجوني الى الهاوية زاعمين ان في تعاطيه اكتمالا للرجولة.. لكنها كما اكتشفت لاحقا انها رجولة غائبة ومشلولة في سجن التخدير القاتل.
والادهى ان امي عرفت ما انحدرت اليه لكنها لاذت بالصمت.. وربما كانت تتوقع ان اقلع عن هذه السموم ولم تشأ ان تضيق على ابنها المدلل لكن هذه السلبية دفعتني للمزيد من التعاطي.
وفي المرحلة المتوسطة بدأت بتكوين (شلة) من الزملاء والسهر حتى الصباح وسرعان ما اكتشف امري عن طريق احد الزملاء وذلك عندما اعطيته قطعة من الحشيش لكي يجربها لكنه استشعر خطرها فأبلغ المرشد الطلابي بالمدرسة.
ومن ثم أستدعي والدي وتم ابلاغه فأخذني الى البيت وهناك وجه لي لكمات صاعقة وكال لأمي اتهامات بالتقصير بحقي وتطورت المشادة الكلامية بينهما الى الضرب حيث صفعها على وجهها صفعة مدوية ادت الى اصابتها بالعمى.عندها قررت الذهاب الى مستشفى الامل بعدما اعتصرني الندم على ما فعلت بنفسي وبوالدتي واسرتي وهناك عقدت العزم على اعادة البسمة للجميع واكمال دراستي بعد التخلص من الادمان