الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
!! اتعبني غروري !!
06-01-2022 - 12:35 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هذي مجموعة حلقات لمذكرات زوج (قصة واقعيه ) حبيت انقلها والسبب تلقونه بين السطور
بسم الله نبدأ ........
الحلقه الاولى
تزوجتها بعد 3سنوات من التفكير
كان عمرها25سنة قريبة من عمري
لم أكن أحبها بقدر ما كان عقلي مقتنعاً بها وبأسرتها
أثناء الإعداد لزواج مررنا ببعض الأمور الغريبة ولم أكن أعرف بأني سأربطها بأمور مستقبلية!!
كعادة الكثير من الأزواج ذهبنا لماليزيا
جلسنا3 أسابيع كنت متلهفاً للعودة لبلادي كي أكتشف
وأتعرف على هذه المرأة التي ستقاسمني حياتي...!!
كانت هادئة جدا لحد البرود(ليس حيائاً هذا ما تأكدت منه لاحقاً) هذا مااستطعت معرفته أثناء مكوثنا في ماليزيا (البرود+القليل من شوفة النفس)!!
كانت تردد دائماً بأنها اشترت كذا وبكذا وهذه صفة أكرهها في الرجل فما بالكم في المرأة والأدهى من ذلك أنها زوجتي !!
آآه ...هذا أمر لا أستحقه
اللهم إني أولاً وآخراً أفوض أمري إليك ...هذا ما كنت أردده دائماً قبل زواجي
والآن أصبح لا يفارق لساني
كنت أجاملها كزوج حديث العهد بالزواج
لم أكن أريد أن أضايقها بأي شيء
رغم عدم الانسجام الواضح لي معها من أول يوم
والدلال الذي لم تحسن توظيفه أبداً!!
بعد جلوسنا 3أسابيع قررتُ العودة إلى بلادي
فقد كانت كافية جداً
دفعتُ خلالها(30) ألف ريال ولوكنت أعلم الغيب لذهبت بهذه المرأة إلى... إلى ....لاشيء لاشيء
حاولت معي بكل الطرق أن نبقى هنا
لكن باءت كل محاولاتها بالفشل....
حزمنا أمتعتنا وعدنا
أثناء جلوسنا في الطائرة وطوال مدة رحلتنا لم تكلم إلا بالقليل من الكلمات....!!
كان السكن مع عائلتي والدتي وأختي
لم تكن تتكلم..!!
لم تكن تأكل..!!
لم تكن تتحرك إلا كما السلحفاة تتحرك !!
كل هذه الصفات كانت طبيعةً فيها وربما غريزةً متوارثة أباً عن جد
(هذا ماتأكدت منه لاحقاً)
كان بينها وبين حسن التصرف مسافة طويلة
لاتستطيع أن تجتازها بل كان يستحيل عليها فعل ذلك
لم تكن تحسن الطبخ العادي فما بالك بغيره
لم تكن تعرف كيف يكون ترتيب الغرفة فضلاًً عن المنزل
كان الحوار معها مزعجاً لي إلى حد كبير
وكأنك تداري طفلاً تريده أن يشرب الدواء!!
كنت أقول في نفسي الحوار وحده معها
كان كافياً (كعقوبة (لي) لتكفير عن ذنوبي)
لم تكن تأكل مثل الناس الذين أعرفهم
حتى الشاي لا تشربه!!
فقط ماء وعصير
وملعقتين من الأرز!!
تَمُر الأيام وهي تزداد بروداًً لدرجة التجمد
وتمر الأيام وأزداد حرارة لدرجة الغليان...!!
آآه كم أكره صفة البرود
كانت تريد كل شيء من غير أن تفعل أي شيء؟؟
كانت تتصل بي وأنا في المنزل تبحث عني
أين أنت أين أنت؟
في إحدى المرات اتصلت بي
قالت لي أنا عازمتك على العشاء في أحسن مطعم
تتوقع وين..؟؟ (قالتها بدلع مصطنع)
في الريف اللبناني
وبفرح زائد عن حَدِه قالتها !!
قلت لها حسناً لامانع لدي
آآه كم أكره المطاعم لكن لابد أن أجامل (إنها زوجتي)
بعد صلاة العشاء توجهنا للمطعم المقصود
أُغلق علينا في تلك الغرفة
طلبت ُ أنا وطلبت هي طلباً لاأعرف كيف ستأكله!!؟؟
أكلتُ (أنا) وتبادلنا الحديث والضحكات طبعا هي أكلت عدد واحد حبة ورق عنب وملعقتين مجدرة!!
دفعتْ هي الحساب
سألتني مارأيك في عزيمتي لك حلوة؟
كانت تعرف بأني لو آكل بيضة واحدة من صنعها أفضل بكثير من هذا المطعم!!
قلت لها أكيد أحسن عزيمة
ركبنا السيارة
وتوقفنا عند الإشارة
قالت لنذهب لكفي (محلات تقديم القهوة)
قلت لها بعد أن تثاءبت (ووضعتُ يدي على فمي) أريد أن أنام
لنجعلها وقت آخر
وهنا...
وفي هذه اللحظة
انقلبت الزوجة الباردة إلى امرأة (حارّة) ومتسلطة
أنت معي تشعر بالنعاس (قالته بصوت غاضب)
ولو كنتَ مع أهلك لسهرت إلى الصباح!!
(أعمل إيه بس يا ربي تذكرت عادل إمام)
اللهم أجرني في مصيبتي وهونها عليْ...!!
كنت هادئاً والحمد لله لم أكن أحب الصراخ
(واكتشفت لاحقا أن الهدوء لا يحل المشكلة)
وأرجو ممن يقرأ هذه السطور أن يحاول الاستفادة مما يفهم هنا
قلت لها يا بنت الحلال يكفي جلستنا في المطعم
لما لا نذهب إلى المنزل ونشرب الشاي هناك أمام التلفاز..؟؟
أصرت وقالت لا نذهب إلى (الكافيه)
اتجهتُ بالسيارة إلى البيت ولم أعرها اهتماماً
دخلنا إلى المنزل واتجهتْ مسرعة إلى الغرفة لتأخذ أغراضها وبكل عصبية قالت : طلقني أقولك طلقني
قلت لها : يبدو أن العشاء الذي أكلتيه له تأثير معين على عقلك!!
قالت بتطلقني والا وشلون؟
تذكرت حكمة الله في أن العصمة بيد الرجل
سبحانك ربي لك حكمتك في كل شيء
أصرت على موقفها
حملت أغراضها وركبنا السيارة وتوجهنا إلى بيت أهلها الغير بعيد عن بيتي
نزلت من السيارة ومعها أغراضها
وأغلقت أولى صفحة من صفحات حياة زواجي
يتبع إن شاء الله


التعليقات (9)
!! اتعبني غروري !!
!! اتعبني غروري !!
الحلقه الثانيه
دَخَلَتْ البيت وأغلقتْ الباب وراءها...ذهبتُ إلى بيتنا متأملاً كل ماحصل بذهول!!
دخلت غرفتي مكتئباً بعض الشيء
رجعت بفكري للوراء لمدة شهرين هي مدة زواجي...
حدثت نفسي قائلاً... آآه ليت بيدي إرجاع الزمن...ما أجمل العزوبية
كثرت أحاديث نفسي ما هذا الحض الذي وقعت فيه مع هذه المرأة!!
هل ستشاركني هذه المخلوقة بقية حياتي!!
هل ستتغير أم هل ...أم هل... ؟؟
أسئلة كثيرة كانت تعصف بي...لكن ليس لها جواب إلا الصمت المطبق من حولي....
كنت في نفس الوقت أحس بتأنيب الضمير تجاهها بحكم أني لم أستطع تقبلها
ولاعتقادي بأنها ضحية تربية خاطئة
استسلمت لنوم ما شاء الله لي
استيقظت باكراً كنت أحس بأني فرحُ ُ جداً حيث أني سأتناول إفطاري لوحدي..!!
مر اليوم الأول والثاني والثالث
كانت في كل يوم تتصل عدة مرات بجوالي ولا أرد
فهي لا تقدر مسؤولية الكلمة ولابد أن تأخذ درساً هكذا قلت في نفسي
مرت حوالي عشرة أيام ولم أرد على اتصالاتها....
كانت أثناء هذه الفترة تتصل بوالدتي وتسأل عن صحتها
(تريد أن تمسك بي من معصمي) في اليوم العاشر لم تكن أمي موجودة ....وهي ما زالت تتصل بجوالي ولا أجيب
سمعت جرس هاتف المنزل وتأكدت من أنها هي المتصلة
ورفعت السماعة(إذ لاداعي أن يطول الموضوع أكثر وهذه فرصة كي أرجع العلاقة)
لكن عرفت في المستقبل بأني كنت مخطئاً جداً إذ لابد لها من أن تأخذ درسا قوياً جداً
رفعتُ السماعة
الو نعم : كان صوتها يشعرك بإحساسها بالذنب!!
قالت : أنا (؟؟؟؟؟)
أنت ليش ما ترد على الجوال؟
قلت نعم ماذا تريدين؟ أنت طلبتي الطلاق!!
قالت : كنت متوترة من أسلوبك معي وأي امرأة تفعل ذلك إذا توترت!!
وأنا آسفة وما راح أكررها أو عدك وعد خلاص ياسعد سامحني... ألحت عليّ
قلت طيب متى آتي كي آخذك
بعد ساعة :قالتها
وبالفعل : بعد ساعة ركبت معي ورجعنا إلى بيتنا
أخبرتها مرارا بأني لا أحب المكياج ولا كريم الأساس (وطبعا حتى مُخفي العيوب لا أطيقه>>>>كون سلر)
لكن من دون فائدة!!
فكأنها قد اشتركت في مسابقة من تضع مكياج أكثر!!
كنت أنام بعدها وأصحو قبلها!!
إذا صحت من النوم تدخل إلى (...)ولاتخرج كنت أسألها عسى ما شر؟
أنتِ مريضة؟
ترد : لا لكني متعودة النظافة زينة!!
ثم يأتي (دور التزييف) تجلس أمام المرآة وتنسى موضوع الإفطار فتتستغرق مالا يقل عن نصف ساعة تضع طبقات من البويات والدهانات!!
بعد هذا تتكرم لتأتي بإفطارنا(طبعاً تسير بهدووء ,,وهدوء يقترب من البرود,, وبرود يقترب من الموت)!!!
ثم أتت بإفطارنا وما هو..؟ (جبن، زيتون، خبز ولا تهون السيدة<<<طحينية،) ولا تأتي به مرة واحدة لكن على دفعات!!
قلت لها لو أسرعتي قليلاً (يا حياتي ويا نور عيني) كان أفضل عشان نفطر مع بعض؟
...نزلت الدموع من عيونها وأجهشت بالبكاء
نظرتُ خلفي ومن فوقي ومن تحتي
لأعرف السبب من بكائها؟ ثم تأكدت بأنه لا يوجد أحد غيري!!
أخذت أردد الدعاء المعهود(قولو معي)
اللهم أجرني في مصيبتي...
سكتُ ولم أتكلم وبتضايق أكملت إفطاري
هي ذهبت إلى غرفتنا وأغلقت الباب
تكلمت مع نفسي قليلاً وسألتْ هل أنا متزوج أم هذا حلم.؟
بل إنه كابوس ليتني أفيق منه...!!
يأخذني تفكير عميق وسكون
صوت أمي يقطع صمتي وسكوني
سألتني بصوت أمومي حنون
وين معزبتك؟
قلت : في الغرفة
قالت : متى تبون نروح لعزيمة أخوك مساعد؟
يااه تذكرت أخوي عازمنا على العشاء هذه الليلة.. وهذه المرأة زعلانة!!ماذا أفعل لابد أن أراضيها كي أظهر أمام أخي وزوجته بشكل مقبول فالوليمة لها...
دخلت عليها في الغرفة
ألقيت السلام وردت علي بثقل مصطنع (كم أحب العفوية وأكره التصنع)
قلت أنا آسف ما كان قصدي بس أنتِ الله يهديك تتأخرين كثير
قالت : بعد ما كفاك التجريح اللي قبل شوي؟
قلت خلاص مشيها عاد....وافقتْ على مضض
(وفي رأسها حب لم يطحن بعد)
قلت: لها
لابد من أن نكون أول الحضور عند أخي مساعد؟
قالتببرود الأبله) إذاأتى المغرب يكون خير
بعد صلاة العصر تناولنا الغداء
أتت تمشي حاملة الشاي كالسلحفاة
وأنا أرقبها وأرقب الصندل (الجزمة) الذي تلبسه ولا أدري ماسر ارتباطها الوثيق به؟؟
جلست بقربي (كما تجلس الناقة على عدة مراحل)
سكبت لي الشاي شربتُ أول فنجان وثاني
ثم الثالث
أخذنا ننظر إلى التلفاز كان فيه برنامج يتحدث عن السياحة في مصر
قالت : الله ياهي مصر حلوة
قلت : أنا ما أرتاح لمصر ولا ودي أروح لها
قالت : ماذا تقصد بكلامك؟
لأني أحبها ترد علي بهذا الكلام؟راعِ مشاعري شوي!!قالتها بزعل
(تذكرت عزيمة أخوي مساعد) قلت ياحياتي أنتِ فهمت غلط لاتصيرين حساسة
قالت: أنتم أيها الرجال لا تحترموننا
(أحسستُ بأن هناك أمرٌ ما سيقع)
بصعوبةٍ كتمتُ غضبي
سألتني بثقة(متناهية) متى نروح لمصر؟
قلت : مصر..!! أي مصر اللي في التلفزيون أو معرض منتجات مصر المقام في معارض الرياض؟
قالت : بنبرة حادة أنت تعرف ماذا أقصد؟؟
أخذتُ أردد(اللهم إني أسألك اللطف بي)
الآن...أذان المغر ب يقترب وموعد ذهابنا قد أزف وأمي تنتظرنا لكي نذهب سويةً إلى بيت أخي
وأنا سأحرج من الجميع إذ أن الوليمة على شرفها(حرمنا المصون)
بصعوبة بالغة تمالكت نفسي وقلت حسناً سنذهب لمصر
لكن أسرعي وتجهزي لم يعد هناك وقت
أمي تنتظرنا في الحديقة وقد تجهزت لركوب
قالت : لكن لازم تعطيني وقت أجهز نفسي فيه لايمكن أن أذهب للوليمة إلا وأنابكامل زينتي!!
نحن الآن في الوقت الضائع وكل دقيقة تمر مهمة
سألتها بامتعاض كم يكفيك ؟؟
قالت : يعني ساعة ونص.
ساعة ونص!!كثيرة يكونون تعشوا وخلصوا.. قلتها بحدة!!
قالت : أجل ساعة غير كذالن أذهب معكم.
هذه اللحظة غضبت أشد الغضب خلاص ولعت(لكن أمي قريبة من الغرفة)
ولا أريد أن أضايقها بمشاكلي مع حرمنا
قلت : لها ستذهبين واستعيذي من الشيطان
قالت :لا لن أذهب حتى أكمل زينتي...!!
قلت : صارخاً العتب على من تودد إليك!
سترين ماذا أفعل!!
خرجت من الغرفة
كانت أمي تنتظر بقرب السيارة في الكراج
قالت وين أم مقبل
قلتُ بصوت كله حرج : متعبة قليلاً وستذهب لأهلها
قالت بصوت حنون فيه من الاستغراب الكثير
الله يعافيها
..اتصلت بزوجة أخي قلت لها زوجتي لن تأتي لأنها متعبة(لكي لا يستعدوا لها)
ركبت أمي بالمقعد الأمامي
وركبت السلحفاة في المقعد الخلفي
وقفتُ عند بيتهم
دخلتْ
وأغلقت الباب وراءها
وأغلقت ثاني صفحة من صفحات حياة زواجي
يتبع إن شاء الله

!! اتعبني غروري !!
!! اتعبني غروري !!
الحلقه الثالثه
عندما اتصلت بزوجة أخي (أفهمتها بطريق غير مباشر وبشكل إيحائي بأن زوجتي ... معها نزيف مفاجيء...
إذ لايوجد عذر مقبول يجعلها تترك العشاء الذي على شرفها فلو تعذرت بأنها مزكومة فلن يعذروها فلم أجد عذراً أفضل من هذا)
زوجة أخي تفهمت الأمر
......
نعود إلى ما انتهينا إليه سابقاً
دخلت حرمنا المصون... إلى منزل أهلها ذهبتُ مع أمي إلى وليمة أخي
ولكم أن تتخيلوا شكلي وأنا أداري الحرج الذي أوقعتني به (...حرمنا المصون...ياإلاهي خلال شهرين صارلي حَرَمْ...لكن بس بالاسم)
ردا على أسئلة أفراد العائلة الكريمة لم أستطع إلى أن (ابتسم كالأبله)
وأحاول تغيير الموضوع كلما سُئلت
أنتهت الوليمة ورجعت أنا والوالدة
وكعادة أمي....
طوال الطريق وهي تستغفر وتسبح وتدعو لي ولزوجتي
حتى وصلنا المنزل.....
دخلت أمي لكي تصلي صلاة التهجد كعادتها.....لا حرمني الله من بركتها
دخلت غرفتي.....أخذت أفكر فيما حدث بطريقة آلمت رأسي...
فما يحصل كان كثيراً علي...
وكل هذه الأحداث حصلت لي في وقت قصير لا يتجاوز الشهرين!!
سألت نفسي كيف أتعامل مع هذه الزوجة(مجازا أطلقت عليها هذا الاسم)
فهي لا تستحق لقب امرأة فضلاً عن زوجة....
طبعاً تأكدت من هذا لاحقا فما أكتبه الآن هو مذكرات أو ذكريات)!!
رأسي يكاد ينفجر من عدم تقبلي لواقعي!!
حتى أني عندما أصحو من النوم أتساءل هل أنا متزوج؟
لكن عندما أرى العطورات الجديدة والمناشف الجديدة
أجدها تثبت لي بأني متزوج!!(فقط هذا مايثبت لي بأني متزوج)!!
ولكن إحساسي يقول غير ذلك فما تخيلته عن الزواج
شيء آخر فيه من الواقع الشيء الكثير ومن الرومانسية القليل لكني لم أجد لا رومانسية ولاواقعية فيه!!
استسلمت لنوم صحوت باكرا(طبعا الصلاة أمر مفروغ منه)
كنت أحس بقليل من الكآبة لا أدري كيف أتصرف مع هذه المرأة؟
مرت الأيام بشكل رتيب بعد حوالي أسبوع اتصل بي
أخو المدام احم احم....
رددت عليه مرحباً ومهليا بصوت جاد
قال : أريد أن أراك...
انتظرته في المنزل....حضر ولم يكن في البيت غيرنا
سألني مالذي حصل بينكما....
(للأسف فالأخ لايعرف طبيعة شخصية أخته فالزوج ينظرلها بغير نظرة الأخ)
كنت صريحاً...قلت له الذي حصل بالحرف الواحد
قال خيرا إن شاء الله سأرضيك ولك ماتريد
شكرته على كلامه
(ولم أعرف بأنه لن يختلف عن أخته بل يفوقها سوءً في التصرف)!!
بعد ذلك اتصلت بي أمها وعاتبتني عتاب الأم لابنها...
وقالت بأن ابنتها(سفيه)وتوها على الدنيا!!
(من هذه النقطة تعلمت فيما بعد بألا أجعل النساء عموما
يتدخلن في أمور زواجي ومشاكله وسيعذرني الأخوات
عندما تكتمل القصة ويعرفون السبب)؟
رحبت بكلام خالتي
وذهبت لآخذ (حرمنا المصون...فقط لفظ لايعدو أن يكون مجازياً)!!
ركبت معي السيارة
(وكعادتها تركب السيارة بالتقسيط المريح وليس دفعة واحدة)!!
خيلّ إلىّ بأني أرى طبقة المكياج من تحت غطاء وجهها!!
وعطرها القوي تفوح منها رائحته
صرت أتقززمن شم عطرها النافذ فهي لاتضع عطراً بل تستحم
بالعطر مما يفقده السبب الذي وضع من أجله!!
(كلمتها مرراراً لكي تضع منه بقدر معقول ولكن لافائدة فهي تضعه
من أجل ثمنه الغالي وليس من أجلي)
كيفك؟قالتها لي بدلالٍ ليس هذا وقته!!
تبادلنا أحاديث جانبية
فأنا بطبعي اجتماعي ولا أحب أن أكدر صفو الحاضر..
وكذلك لي مآربَ خاصة جعلتني فيما بعد أتقزز منها أيضا بسوء تصرفاتها
(ولعل المتزوجين فهموا قصدي فاعذروني)
لم نذهب إلى بيتنا...
قلت : لها ما رأيك بأن نذهب نتمشى قليلاً على طريق الملك عبدالله؟
قالت (بصوت كمن لدغته حية) لا لابصراحة أنا ما أحب المشي أبداً معليش حبيبي ...
قلت:طيب نروح لمقهى هليون نسولف شوي ونتقهوى
(يقع على تقاطع التخصصي مع الملك عبدالله خلف كودو ...
لايفوتكم بس يبي أوادم)
قالت : فكرة حلوة(قلت في نفسي الحمدلله كسبنا رضاءها)
ونحن في الطريق,,,,تذكرت....ياه...كدت ُ أنسى...
تذكرت طلبات لوالدتي أطال الله في عمرها....
أوقفت سيارتي أمام(محل على كيفك أبو ريالين)يقع أمام قصرالقرعاوي للأحذية...
أطفأت محرك السيارة...
قلت لها مازحاً يالله (ياأم عيالي)ننزل نتفرج ونشتري طلبات الوالدة
(بسم الله علي...سمو عليْ)
قالت بصوت يشبه صوت الإسعاف
أنا أشتري من محل أبو ريالين!!
أنا..أنا
قلتُ لعلها أكلت شيئا عند أهلها أثر على المخيخ الأصغر في رأسها....
سألتهاماالمشكلة وماذا سيكون إذا اشتريتِ من أبوريالين؟؟
لا لا ما أبي أنزل إنزل لحالك وبنتظرك.....
قولوا معي(اللهم إني لا أسألك ردَ القضاء ولكن أسألك اللطف فيه)
تركتها ونزلت اشتريت ما أريد على عجل
وتوجهنا إلى مقهى هليون....(حسافة هالمقهى عليها)
دخلنا وجلسنا....
طلبنا 2كابتشينو
ودار بيننا حديث جميل ومن جماله لن أنساه ما حيت ....
(كان الموضوع عن تكاليف الأفراح حيث كنا في
الصيف وهو وقت المناسبات)
حبيبي ...تدر ي إن المهر الذي أخذناه منكم كان قليلاً جداً...
ماكفى شي!!(وأناآخذ رشفة كبتشينو)
تدري بكم فصلت الفستان حق زواجنا؟ب12ألف ريال بس...
حبيبي... تدري إن الوقت يا لله كفى إني أجهز نفسي
(أف يا الليدي ديانا والا قطر الندى)
.....ترى انا خطبني قبلك كثير لكن ماكنت أوافق!!
حتى آخرهم واحد خطبني بعدين ....ما وافقت عليه
وخطب بنت عمي ووافَقَتْ عليه..!!
.....(كان المهر المدفوع55 ألف+40ألف سفريات داخل
وخارج المملكة+الأشياء الأخرى من غرفة نوم وكماليات)
كنت هاديء وجاد بطبعي هكذا خلقتْ...والحمدلله...
ولا أحب أن أجرح أحدا بالكلام وفي نفس الوقت لاأترك حقي...
أنا أنصدمت طبعا من كلامها خصوصاً وهي (معلمة تربية إسلامية)
قلتُ لها: الزواج قسمة ونصيب ومن الممكن
أن يدفع الرجل مهرا لزوجته بمئات الآلاف ويطلقها
بعد يوم واحد...
(لكنها لا تفقه من هذا الكلام شيئا فقد أجَّرَت عقلها لغيرها)
وبالمقابل هناك أخرى قد يدفع لها مهرا لايساوي شيئا عند أقل
الناس وتحيا معه في أحسن حال!!
قالت :إيه الطلاق أحيانا يكون نعمة للمرأة
(اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه)
(لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي)
انتهت الجلسة التي كنت أريد لها أن تكون رومانسية ولكنها بقدرة قادر
تحولت إلى جلسة نرجسية!!
ركبنا السيارة....
توجهنا للمنزل......دخلنا لغرفتناغيرتُ ملابسي
وانسدلت على السرير...
خرجت هي من الغرفة وأغلقت الباب ورائها
وأغلقت معها صفحة ثالثة
من صفحات حياة زواجي
يتبع إن شاء الله

!! اتعبني غروري !!
!! اتعبني غروري !!
الحلقه الرابعه
خَرَجَتْ من الغرفة وأغلَقتْ الباب ورائها
استسلمت لنوم....
كالعادة استيقظت صباحاً قبلها...أيقضتها بسرعة لكي
تقوم بطقوسها اليومية...
1النهوض من الفراش
2 فتح الباب
3دخول دورة المياة (هذه لوحدها طقوس لشعب بأكمله)
جلوسها أمام التسريحة
4استعمالها للإستشوار
5الدخول في مرحلة التزييف والتصبغ لكي تتحول إلى مهرج
ولا أعرف ما هو الداعي لأن تضع الروميل(ظل العيون)
وهي في المنزل؟
كانت تهتم بمظهرها اهتماما زائداً وكأنها تعاني من نقص
داخلي تريد تعويضه....!!
تناولنا الافطار نفسه إفطار يوم أمس
فجأة تذكرتُ (حبوب منع الحمل)...
سألتها بصوت متعجب متذكر مرتعش...هل أخذت الحبة...؟
كان جوابها.....يوه نسيت...
في هذه اللحظة تغير لوني فاصفر وازرق...فهذه المرأة يبدو
أنها لا تعي أي شيء من تصرفاتها....
فصرخت بها بسرعة تناوليها الآن...
ذهبت تعدو كالطفلة...البل.....لتبحث عنها!!
والحمدلله وجدتها وتناولتها...
أكثر شيء....يزعجني هو بأنها لا تستطيع تحمل مسؤولية نفسها ...فكيف إذا أتى طفل لها.....؟؟فمابالكم بطفل وزوج!!
لقد تأثرتُ جدا لعدم مبالاتها بتناول حبوب منع الحمل!!
فالمسألة هنا ليست بالقوة بقدر ما هي اقتناع واهتمام من أصحاب العلاقة....
وشيء آخر...
لأن الطفل يجب أن يكون مرحباً به والزوجين مستعدين له
بشكل كامل وليس لمجرد إضافة عدد...
يا ربِ ألهمني حسن التصرف.. يارب لا تتر كني لنفسي
هذه النقطة قد لا يفهمها البعض....
فمسألة تناول حبوب منع الحمل لابد أن تكون مرتبطة كالسلسلة يوميا..
ولو حدث يوم لم تؤكل الحبة...فاحتمال حدوث الحمل وارد بشكل كبير....وهذا مالاأريده
وهذه المرأة...لا تدرك هذا المعنى...
فعمدت على أن تأخذ الحبوب تحت إشرافي ..فلا يوجد حل آخر ...
غير هذه الطريقة....كي أضمن ألا يحدث الحمل..
طبعاً الفطور تنكد وأحسست بمتعاض من تصرفها ألا مسئول...
لم يهدني تفكير ي إلى حل جذري معها..فأنا حديث عهد بالزواج وتجاربي في الحياة قليلة....
أيضا لا أحب أن يعرف أحدٌ بمشاكلي وخصوصاً أهلي
بدأت الأيام تمر بنا ودخلنا في معترك الحياة
وكانت في كل يوم تثبت لي بأنها لاتحب أن تتغير ..
أو بالأصح غير قادرة على تغيير نفسها....
سألتها ...أين ملابسي...؟
فالخزانة لا يوجد فيها ثوب نظيف ؟!
متى ستغسلين ثيابي..قلت لها ذلك؟!
قالت : بعد صمت بليد...أنحرج من أهلك(لايوجد في البيت غيرأمي فأختي تزوجت) ولا أستطيع أن أغسل ملابسك أمامهم....أستحي..!!
قلت : ومتى سيذهب هذا الحرج يا هانم ؟
صرختُ بها...(يا شديد) هيا إنهضي وأحضري ملابسي
قامت كعادتها بالتقسيط المريح...
سرْتُ معها إلى غسالة الملابس (أتوماتيكية)
شرحت لها كيف تعمل وكيف تضع (زهرة الغسيل)
فهي لاتعرف شيئا....؟!
انتهينا على خير من الدرس الأول معها...
احساس بأني لم أتزوج بع يسيطر علي فالتي تزوجتها
لاتعرف من أمور المنزل أي شيء؟!
فابنة أختي ذات الثانية عشرة عاماً
تعمل البيتزا وتعمل (السينبون)
فأنا أحسست بهم المسؤلية على عاتقي من غير أن أحصل منها على شيء...أي شي...
ما اختلف علي هو العلاقة الخاصة فقط...
التي بدأت أتقزز منها بسبب تصرفات صاحبتها...
ذهبت للمكتبة واشتريت كتاب لشيف رمزي لكي تتعلم منه الطبخ...
دخلت معها المطبخ لكي نقضي معا وقتا ممتعا ومسلياً ومضحكاً
(فأنا بيتوتي بطبعي) فا نظروا ماذا صنعت هذه ال......
(وأنا إلى حدِ ما أجيد الطبخ)...
قلت لها سوف نلعب لعبة
نفتح الكتاب بشكل عشوائي والطبخة التي تظهرصورتها
هي التي سوف نقوم بإعدادها....
قالت بضحكة بلهاء..يا سلاام ياحبيبي عليك...أفكارك حلوة...
ظهرت لنا صورة الكنافة..تمام... جلبنا المقادير..
وظعنا كل شيء في الصينية....
ماذا بقي..؟
بقي أن ندخل الصينية إلى الفرن....فماذا حصل؟
قلت لها أين الولاعة لكي أشعل الفرن؟
(الفرن حقنا كان خربان يعني لازم تشعله بنار تكون طويلة
عشان توصل آخر الفرن)
قلت لها أين الولاعة...؟
وبسرعة لم أعهدها منها وبسرعة أيضا ليست في مكانها..!!
أمسكت(هي) بكتاب الشيف رمزي ومَزَقَتْ منه ورقة
وقالت : تفضل حبيبي أشعل بهذه الورقة(فهمتوا أو أعيد عليكم)
يعني قطعت من الكتاب ورقة من الفهرس
(في بالها الفهرس ماله داعي ومش مشكلة لو قطعناه)
أنا في هذه الحالةأصبت بالحالة التي يسمونها(اللاشعور)
فقدان التوازن وفقدان الاحساس
فالصدمة النفسية التي رأيتها بأم عيني كفيلة بالقضاء عليّ
(اللهم إني لا أسألك ردَ القضاء ولكن أسألك اللطف فيه)
(ربِ لاتتركني لهذه المرأة طرفة عين)؟!
...فأنا في كل مرة أحاول أن أساعدها وأقبلها كامرأة....
فتصدني وتجبرني على التراجع خطوات عديدةٍ
إلى الوراء....
لملمت شعوري الذي فقدته....وعاد لي توازني...
قلت لها : لو رأيتِ إحدى طالباتك تقطع ورقة من كتابها فماذا ستفعلين..؟
قالت :عارفة قصدك أنت بس تريد أن تتصيد الأخطاء عليّ
....وأنت كل ها لانزعاج عشان ورقة فهرس.. لاتكير الموضوع!!
(بس خلاص أنا مش آآدر أعمل إيه بس ياربي)
في هذه اللحظة تذكرت بأني قد قرأت كلاماً عن المفكر سقراط..
والسبب الذي جعله فيلسوفاً...السبب كان عنده زوجة مثل زوجتي
فيبدو أنهما من فصيلة واحدة...
فمعايشة امرأة من هذا النوع تؤدي بك إلى أحد أمرين
يا أن تصبح فيلسوفاً ...أو مجنوناً وهو الأقرب لي....
......
مرت الأيام....وتخللها الكثير من المواقف الشبيهة
بموقف الغسالة والفرن....
أقبلتْ عليّ في إحدى المرات ..
(فأوجستُ منها خيفةً فقد ولدّتَْ لديَّ هذا الشعورَ تجاهها)
قالت : بدلع لايليق بها....ليه مانروح مكة ناخذ لنا عمره
قلت : والله الراي الزين....
من بكرة استعدينا لسفر بالسيارة (فكم أعشق السفر بها)
وفي هذا اليوم لم يبق مخلوق على وجه الأرض
لم يعرف بأننا سنسافر..!!
طبعا أخبرت كل من تعرف ومن لم تعرف أيضا....
جهزنا أغراض الرحلة والشاي والقهوة.. وكل ما يلزم
وبعد صلاة العصر..ركبتُ السيارة..
وركِبَتْ هي ...وأغلقتْ البابَ
وأغلقتُ معها الصفحة الرابعة من صفحات حياة زواجي
يتبع إن شاء الله

!! اتعبني غروري !!
!! اتعبني غروري !!
الحلقه الخامسه
جهزنا أغراض الرحلة وكل مايلزمنا طبعامن الشاي
والقهوة والتمر والحلى.....
استعدينا للانطلاق وبداية رحلتنا
قلت لها سأذهب لإحضارالسيارة وبعد قليل ستجدينني
عند الباب الخارجي..توقفت بالسيارة عند الباب..
ثم خرجت(هي) تمشي مشيي السلحفاة ولم تغلق باب المنزل خلفها..!!وركبت كعادتها بالتقسيط المريح والحمدلله أنها أغلقت باب السيارة (وإلا كان علوم)...
قلت لها ..... أنتم في بيت أهلك كنتم غير متعودين على إغلاق الأبواب عندما تخرجون...؟
فضحكت ببلاهة...وقالت :ياشين مزحك يووه نسييت أسكره....
ترجلتُ من السيارة وأغلقت باب البيت ...واستقليت السيارة لأبدأمشوار عمرتي مع زوجتي.....وكعادتي عندما تتصرف هكذا تصرف أسرح قليلاً.....
وقد يسيطر عليّ تفكير عميق وتساؤلات أعمق
هل هذه تنفع أن تكون أم... هل هذه ستربي أولادي وهي هكذا....؟؟
أنا أعرف بالتجربة بأن فاقد الشيء لا يعطيه....؟
عندي إحساس بمسئولية تربية الأولاد تربيةً فيها من
الاعتماد على النفس الكثير.....
هذا الشعور يخيفني أنا أريد أماً لأولادي تحس بالمسئولية...
وما رأيته من زوجتي...لايوجد فيه أدنى درجات الشعور بالمسئولية...التربية أمرها عظيم... دائما أرددُ في نفسي...أعطني أما واعية..ومدركة..أعطيك أسرة صحية..أعطيك مجتمعاسوياً صالحاً....
ولكني أقف مصدوماً بواقعي مع هذه المرأة التي اخترتها
والتي انتظرتها3سنوات والتي لم أفكر في أحد غيرها...!!
عندما ابتعدنا عن المنزل
قلت : لها ما رأيك نأخذ لنا تصبيرة من بتزا هت أو دومنيز..حق الطريق..؟
قالت : أنا ما بي إذا أردت أن تأخذ فخذ لك أنت
أنا لاأشتهي الأكل في الطريق
(برأيكم هذه الزوجة كم ستأخذ من علامة في اختبارالمجاملة)
بدأنا بالرحلة وخرجنا من الرياض...
بدأنا بأحاديث المسافرين(ياحلاوْتك وأنتا معايا)
قلت لها ...حبيبتي صبيلي قهوة....
(أحاول أكون رومانسي) قالت..من عيوني...بس حبيبي وين القهوة..؟
قلت :لها ألمْ تضعيها في السيارة..؟
قالت: يووه الشغالة شكلها ورطتنا...
قلت في نفسي(أنا الذي تورط معك)
ثم عدت وقلتُ لها الحمدلله الخيرة فيما اختاره الله
قالت :والله إنك صادق الخيرة فيما اختاره الله.....وماهي حاجتنا للشاي والقهوة أصلاً...؟؟
حدثتني نفسي(سبحان الله كل شيء فينا مختلف بل هو اختلاف جذري)
بعدها حدثت نفسي أيضا
(لكن الأيام كفيلة بإذابة كل اختلاف إن شاء الله... قولوا إن شاء الله)
بدأنا في المسير...قطعنا حوالي 150 كيلوا ...
وتعدينا القويعية باتجاه الطائف...أُحس بأنه ينقصني شيء
بسبب عدم وجود القهوة معي....
قلت : ما رأيك لو وقفنا بعض الوقت وعملنا القهوة والشاي...؟
لم تمانع ست الحسن والدلال.....
أوقفت سيارتي بجانب المحطة واشتريت منها (زمازم لكي...) وأخرجت أدوات القهوة والشاي...
وعملت القهوة والشاي...وهي تنظر إليّ باستغراب
(وكأنها تنظر إلى حيوان جديد عليها ولاعجب فالناس أعداء ماجهلوا)
إذ يبدو أنها لأول مرة ترى (دافور) حيث إني عندما أشعلت النار لأعد القهوة ..إرتعبت وابتعدت إلى زاوية الجلسة
وهي تقول يمة يمة لا ينفجر الغاز....!!!
وأنا أقول في نفسي يمة..يمة تعالي شوفي(اللي قرا لابنك)
تم إعداد القهوة والشاي وانطلقنا إلى الطائف...
وبدأنا نتجاذب أطراف الأحاديث الجميلة المسلية
قالت : تتوقع كم قيمة الحقيبة الكحلية
قلت قولي لي أنتِ بكم (يبدو أن العدوا انتقلت إليّ منها فأصِبتُ ببلاهتها..)
قالت :قيمتها1600
قلت : بكم وكيف ولماذا ومن هذا ومن ذاك !!
(لقد أصِبْتُ بالبلاهة فعلاً)
لقد سلمت بأنها تعيش مشكلة داخلية عويصة
فهي تنظر للأمور نظرة شكلية...فمقياسها للأشياء مقياس شكلي يعتمد على الشكل والقيمة فقط ملغياً كل الجوانب الأخرى أياً كانت.....
ولكن كيف وافقت عليّ عندما خطبتها..وهي تعرف بأني...رجل من عامة الناس وليس عندي مايميزني عن غيري...!!
لقد خطبها الكثير غيري...وكانت من نصيبي...نصيبي... نعم إنه النصيب..النصيب..رددتها في نفسي....
إلى الآن ونقاط التقاطع بيننا لم أجدها فاختلافي
معها اختلاف يبدأ من الجذور...
ولكن لن أيأس وسوف نلتقي في أشياء كثيرة لابد من ذلك ...
نعم لابد من ذلك..
قطعت بصوتها حبل أفكاري...
وقالت : الشمعدان(اللي يحطون فيه الشموع)
الذي كان في زواجنا أتعرف من أين جاء به أهلي...؟
قلت : من أين ياهانم...؟
قالت : من سعد الدين...الموديلات التي في جهينة لم تُعجبْ أخواتي..؟؟
تدري بكم..؟ بتسعة ألاف..
تدري إني تسلفتُ(>هي)30ألف
لكي أشتري أغراض الفرح فالمهر الذي أعطيتني
لم يكفي لشيء فهو قليل جداً...!!!
(أنا مش آآدر خلاص نفوخي حيطء حينفقر)
سالفة الدين والسلف أحس إنها مصيرية
أحس بأنها بعد معلومتها هذه بدأت تحيك ثوبَ طلاقها
فهل ستكمل حياكة هذا الثوب....؟؟
يوجد بنات كل مهرهم لايتعد15أو 20ألف
وبحسن تدبيرهم كأن معهم50ألف
وحرمي المصون اقترضت مبلغ30ألف
للكماليات مثل الشمعدان والبوفيه
والكراسي والمناديل المذهبة والمصورة التي تصور الفرح!!
...........
أحببت أن أنقل الحوارمعها إلى منحى آخر...
قلت لها...أنت كم سنة مضت على تخرجك من الكلية..؟
قالت :ما أذكر بالضبط..يمكن3سنوات...لماذا... تسأل؟؟
قلت : لا أبدا لكن مارأيك لو تحثنا في تخصصك وذكرياتك في الكلية..
وفي الدراسة..... والشعر والأدب والمجتمع
قالت: ماذا تقصد بكلامك..؟أحاديثي لم تعجبك...
ًصح؟ ..لم تعجبك؟
قلت:بالعكس أحاديثك حلوة وأنت أحلى منها
(وأنا في نفسي أقول لو أستمع لأحاديثها تلك سأموت قبل أن أصل الطائف)
قالت : لو سمحت لا تتحدث معي...خلاص أرجوك لا تتحدث معي ولاتكلمني…>هي(مثل الأطفال كنا نلعب وبطلنا)
ألم أقل لكم بأن الحوار معها بحد ذاته يعتبر تكفيراً لي عن جميع ذنوبي....!!
طبعاً أخذت>(هي) بالبكاء والنحيب والدموع تنهمر منها...
ولا أعرف...كيف أتصرف في هذه الحالة..؟
فأنا أحياناً عند حصول موقف معها كهذا أصاب بالحيرةٍ
فلا أدري هل أنا قاسي من غير شعور ...؟
أو هل هي حساسة لدرجة لا معقولة...
استمرت بالبكاء والنحيب لدرجة أني اعتقدتُ بأن جميع من في حلبان وما جاورها... سيعرفون بأن حرمنا المصون تبكي...!! (في هذه اللحظة مررنا بمدينة حلبان)
في هذه الحالة فضلتُ الصمت...عدا بعض الأشعار التي أرددها على نفسي...علَ عقلها يستوعب شيئا مما أنشده
أو تشفق على من وحدتي التي وضعتني فيها رغم وجودها معي...!!
...ولكن هيهات...هيهات..فلا أذنٌ تسمع...ولاعقل يقنع...!!
استمرينا في الصمت...والصمت..فالصمت معها بالنسبة لي حكمة...فما أجملها وهي صامته...(فصمت الظالم عبادة)....
طال الصمت....
خطرت ببالي فكرة...فأنا لدي واجبات زوجية لابد أن ؤأديها..
والحال هذه...أملي فيها أمل إبيلس بالجنة..
خطرت ببالي فكرة....
قلت :أيي آآآه أي قدمي قدمي آآآه قدمي تؤلمني يبدو أن فيها شدٌ عضلي .....وخرجتُ بالسيارة عن الطريق
وأوقفتها....
قالت : سلامات...سلامات...
قلت : الله يسلمك عطيني ماء بسرعة..بسرعة...وناولتني الماء
شربتُ وحمدت الله على نجاح الفكرة (فالحطب طاح)
ولابد أن أتماسك...حتى أبلغ مرادي...
قلت : لها لم تذكري لي ياحياتي كم سعر مفرش السرير الذي في غرفتنا..؟؟
قالت: بصوت كله فرح (4500ريال) بعد التخفيض
لأنه كان ب6000ألاف ريال
قلت :والله باللاهي عليكي ما شاء لله عليكم غلبتوا صاحب المحل في السعر..!!
قالت : أخوي الله يخليه لنا هومن فاصل في السعر >هي(أخوها شاطر)
قلت :آمين الله يخليه لكم ويخليك لي ياأحلى زوجة في الدنيا
(الذيب ما يهرول عبث)
اقتربنا من الطائف كنت أنوي أن نبيت فيه ليلة
أو ليلتين ثم نذهب إلى مكة....
وصلنا الطائف....كنت قد حجزت قبل وصولي...
الحمدلله على الوصول....قلتها عند توقفنا..عند الشقق المقصودة...
أنزلنا الحقائب...دخلنا الشقة...
وأغلقنا الباب ورائنا....
وأغلقتُ معها خامس صفحة من صفحات حياتي...
يتبع إن شاء الله

!! اتعبني غروري !!
!! اتعبني غروري !!
وين التفاعل ياجماعه

مرشدة شطورة
مرشدة شطورة
كملي حابة اعرف نهاية القصة
بس عندي ملاحظة احس ان الزوج متحامل على زوجته زياد عن اللزوم

GLORIOUS
GLORIOUS
روعه
متابعتك ياعسل كملي

( فجر الإسلام )
( فجر الإسلام )
انا نسختها في الوورد علشان اقراها
كملي

( فجر الإسلام )
( فجر الإسلام )
اتعبني غروري كملي
تحمست لنهاية القصة

الحب غاية والجنس وسيله000
العوامل النفسية فى الضعف الجنسى