الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
White_Swan
28-08-2022 - 10:01 am
مرحبا احلى فراشات بقسم البحث العلمي
كيف حالكن جميعا,,,
موضوعنا اليوم يتكلم عن مرايا الدماغ
اتمنى ان يروق لكن....
التعاطف مع الآخرين يسمح لنا بتفهم مشاعرهم والاحساس بمعاناتهم ورؤية الأمور من منظورهم الخاص.. وحين لا يحدث هذا يكون هناك سببان رئيسيان:
  • الأول: اننا لم نعط أنفسنا الوقت الكافي للتفهم والمشاركة.
  • والثاني: احتمال إصابتنا بعطل في.. مرايا الدماغ!

.. ففي عام 1996 اكتشف ثلاثة علماء خلايا عصبية في الدماغ مسؤولة عن التخطيط للحركة (وليس تنفيذ الحركة بحد ذاتها).. والفرق بين الاثنين أن الخلايا الأولى تنشط بمجرد تفكيرها بالقيام بشيء ما ( لدرجة قد نشعر برعشة خفيفة في عضلات الفخذين). أما حين نتخذ القرار النهائي ب(فعل الشيء) فتبدأ الخلايا المسؤولة عن التنفيذ بأمر العضلات بالتحرك والعمل فعلاً!!
.. الخلايا الأولى أطلق عليها علماء الأعصاب اسم الخلايا المرآة أو (Mirror N****ns) لأنها تنشط - ليس فقط حين ننوي فعل شيء - بل وبمجرد رؤيتنا لحركات الآخرين. فقد ثبت ان هذه المنطقة تنشط بقوة لدى القرود المسترخية بمجرد مشاهدتها (قرداً آخر يقفز لتناول الطعام). ويعتقد ان هذه الخلايا مهمة في مسألة التعلم الحركي - كتدريب الرياضيين وتعلم العزف وأداء خدعة معينة. فهذه الخلايا مسؤولة عن تسجيل (مراحل الحركة) وكيفية تنفيذها اعتماداً على ما تشاهده العين. وتضرر هذه الخلايا - أو ضعفها - يحول دون إتقانهم للحركات المهارية أو حتى إدراكهم لطبيعتها والهدف منها!!
.. وخلايا المرآة هذه ليست فقط مسؤولة عن تقليد الحركات التي نراها وأيضاً (تفهم) المشاعر والأحاسيس التي يحملها الآخرون. فنحن مثلاً نتعاطف مع كل إنسان فقد ابنه - وقد نبكي لبكائه - بسبب خلايا المرآة التي تعكس لدينا حجم المأساة. وبفضلها يمكننا مشاركة (القريبين منا على وجه الخصوص) أفراحهم وأحزانهم والمواقف التي يمرون بها!
ويُعتقد أن خلايا المرآة تلعب دوراً مهماً في تشكيل ذهنية الطفل كونه يقتبس تصرفات الناس من حوله . فجميع البشر - يتعلمون في سن مبكرة - ما يجب عليهم فعله والإحساس به في مواقف معينة.. وسرعان ما يتحول التعليم والمشاهدة إلى طبيعة (وجبلة) يتبناها الفرد لدرجة ان عينه تدمع تلقائياً حين يشاهد موقفاً محزناً..
ويعتقد العلماء اليوم انه في حالات نفسية خاصة (كالاصابة بمرض التوحد لدى الأطفال) تصاب هذه الخلايا بالعجز عن المشاركة وعكس مشاعر الآخرين. وفي هذه الحالة يبدو المرء عاجزاً عن ادراك حجم المأساة ولا يفهم (مثلاً) سبب بكاء الناس على موتاهم أو لماذا يسعدون بزواج أبنائهم!
هذه الحالة الفريدة لم يكن ينظر إليها كمشكلة نفسية - قائمة بحد ذاتها - قبل اكتشاف خلايا المرآة عام 1996. وهي حالة يطلق عليها البروفيسور فيتوريو جولييز - أحد المكتشفين الرئيسيين لهذه الخلايا - مشكلة الفالكان.. (والفالكان مخلوقات فضائية ضمن مسلسل ستارتراك تشبه الإنسان في كل شيء ما عدا أنها لا تفهم روح النكتة ولا التعاطف مع الآخرين ولا تشعر بالمعاني الجميلة للأشياء)!!
.. أنا شخصياً أتساءل:
  • هل لهذه الخلايا علاقة بانخفاض مستوى تعاطفنا مع من لا نحب؟
  • وهل تكرار المآسي حولنا يدمر «ترمومتر» الإحساس لدينا؟

ودمتم بخير,,


التعليقات (9)
Miss Judy
Miss Judy
أحمد الله على وجود تلك الخلايا ..
ومن وجهة نظري تكرار المآسي قد يجعل " ترمومتر الاحساس " يعمل بكفاءة عالية ..
جزاكِ الله كل خير غاليتي سوان .. موضوعك ممتع جداً ..
:

سفيرة الغد
سفيرة الغد
موضوع اكثر من شيق ..وتساؤلك في محله وان شاء الله لي عودة والنقاش في الموضوع
دمتي بخير اختي الغالية سوان

سفيرة الغد
سفيرة الغد
مرحبا غاليتي من جديد
انا اطلق عليها اسم
كيمياء المشاعر والحياة
إن التفاعل الكيميائي هو تفكير إنسان أثناء تعرضه للعديد من المركبات
" وهي مشاكل الحياة " يقوم بتحويلها إلى مواد نافعة إذا كان تفاعله يسير
في عدة خطوات منتظمة .
فنحن البشر كثيراً ما نقع تحت ظروف وضغوط صعبة في حياتنا اليومية تتخللها كثير من المشاكل والمآسي ، وكثيراً ما يبتلى الإنسان بمصائب عديدة في حياته ، ولكننا نعلم بأن هذا الإبتلاء يكون بالخير أو الشر . والإبتلاء سنة من سنن الله ، وقد يكون صعباً على النفوس ولكن يرفع الله به درجة الأنبياء ويمحو به خطايا الصالحين والمؤمن يرجو ألا يعترض لبلاء الله وامتحانه بل يتطلع إلى عافيته ورحمته... فقال الحسن البصري رحمه الله : الخير الذي لا شكر فيه هو الشكر مع العافية .. والصبر عند المحنة ، فكم من منعمٍ عليه غيرُ شاكر وكم من مبتلى بمحنةٍ وهو غير صابر ...
نعم الحياة هي اكبر معمل كيميائي والانسان هو من يدير هذا المختبر وعليه ان يلتفت جيد ليس فقط لمواد التفاعل بل لظروف التفاعل والعوامل التي يمكن ان تؤدي الى الحصول على اكبر ناتج فالحرارة والضغط والتركيز والمواد الحافزة هي عوامل يجب اخذها بعين الاعتبار في اجراء التفاعل ولها مثيلها في الحياة
ولكن سوف أعطيك مثالاً على ذلك وهو من درس أثر العوامل المؤثرة على حالة الإتزان ...
نعلم أن الله خلق الكون الفسيح بقوانين غاية في الدقة والإحكام تحكم جميع الظواهر الكونية وتجعلها في حالة إتزان دائم ... ومن ضمن هذه الأشياء هي حياة الإنسان .. فنعم الله علينا لا تحصى ، ومن أولها حياتنا ...
فتخيلي معي طالبة مجتهدة جداً ودائماً تكون من ضمن أوائل الطالبات ، ولكن تعرضت لبعض الظروف و الضغوط ومشاكل لا حصر لها في حياتها العائلية .
ماذا نتوقع أن يحدث لهذه الطالبة . ؟
سوف يؤدي ذلك إلى اختلال و اضطراب في حياتها ..
وحتماً إن ذلك سوف يؤثر على مستواها الدراسي ، وبالفعل فها هي تخفق في الأختبارات النصفية ... والآن ماذا عليها أن تفعل حتى تستعيد اتزانها من جديد .؟؟ تقوم بتطبيق مبدأ لوشاتليه في حياتها ..
فكيف تقوم بتطبيق هذا المبدأ ؟؟ تحاول قدر استطاعتها التغلب على هذه الظروف التي مرت بها ، فهي لديها فرصة كبيرة في تحسين مستواها من خلال اختبارات الفصل النهائية ...
وتحاول استعادة اتزانها مرة اخرى وهي إما إنها : ( لا تفكر في هذه المشاكل ، أو قد تفكر في حل هذه المشاكل بشكل سليم ) وأهم شيء هو التركيز في دراستها ..
فنجد أن هذه الطالبة قد تحلت بالصبر على إبتلاءها .. فالتحلي بالصبر من شيم الأفذاذ الذين يتلقون المكاره برحابة صدر وبقوة وإرادة وبمناعة أبيَّة .. وها هي الطالبة بالفعل تتغلب على مشاكلها وتكون من ضمن أوائل الطالبات ...
ففي الحديث : قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضى فله الرضا ، ومن سخط فله السخط )
قال الشاعر :
يضيقُ صدري بغمٍّ عندَ حادثةٍ ****** وربما خيرٌ ليً في الغم أحياناً
ورب يومٍ يكون الغم أوّلهُ ******* وعند آخره روحاً وريحاناً
ماضقتُ ذرعاً بغمٍّ عند نائبةٍ ****** إلا ولي فرجٌ قد حل أو حانا
وهناك العديد من المشاكل التي تحدث لنا في حياتنا اليومية ويمكننا حلها من خلال تطبيقنا لمبدأ لوشاتليه .......
واخيرا احب ان اجيبك على سؤالك .
هل لهذه الخلايا علاقة بانخفاض مستوى تعاطفنا مع من لا نحب؟
نعم لها دور كبير في ذلك لكن ممن تصدر الاوامر ...من العقل
اي ان الانسان بمقدرتة ان يصدر اوامر الحب مع الاخرين او العكس ...
دمتي بخير

naddoy
naddoy
الحمد لله على كل شئ ... موضوع جدا ً رائع و اختيار موفق ... يسلمو احلى سوان ... I'm sorry i wasn't home last night i really miss talking to u

White_Swan
White_Swan
Miss Judy
شاكرة تفاعلك وتعقيبك الجميل مثلك غاليتي
دمتي بخير

monyanna
monyanna
ميرسي وايت الامورة+ سفيرة
الموضوع شيق كتير

White_Swan
White_Swan
سفيرة الغد
شاكرة تعقيبك واجاباتك على التساؤلات اختي الغاليه
ذكرتيني بكتاب قرأته من فترة
اسمه the power of ur subconsious mind
فبأصدار اشارتنا الداخليه نستطيع ان نتخلى
عن السلبيه ونرتقي الى كل ماهو ايجابي
وان معرفتنا لتفاعل عقلنا الواعي وعقلنا الباطن
سوف تجعل منا قادرين على تحويل حياتنا كلها
سوف اتطرق لهذا الموضوع ان شاءالله قريبا ..
شكري الجزيل لكِ مرة اخرى يالغلا
دمتي سالمه..

White_Swan
White_Swan
naddoy
Thx for ur reply my sweet sis ,,aha never mind i just wanna to a sure me about ur health
GOD bless u

White_Swan
White_Swan
monyanna
مونيانا الامورة شاكرة تفاعلك الطيب
دمتي بخير

طلب صغيرون
عاجل مره