"همسة غلا"
12-09-2022 - 06:21 pm
السلاام عليكم ياحلى فراشات ...........أنا خويتكم بثالث ثانوي أدبي وابي موضوع تعبير عن مذكره يوميه ........
مالقيت >>>>وابيكم تعطوني الله يرضى عليكم ويوفكم دنيا واخره .........
ابيه بكره لاأنه علينا السبت ؟..........
يارب انكم ماتقصرون معي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن شاء الله إنها تعجبك .. وممكن إنك تغيري فيها بعض التفاصيل
عنوانها / ( إلهام وأنا في مساءٍ ممطر )
كنا سوياً تحت تلك المظله على تلكم المقاعد الخشبيه المتقابله..
أو كما اسميت ذلك المكان . بعربة القطار..
اعتدت وصديقاتي اطلاق مسميات غريبه تخصنا على أماكن عده..
إلهام وانا ..لم أراها منذ شهرين أو أقل..
اما اليوم فجمعتني بها الصدفه.. في قاعة المحاضرات التقيتها..
حيث كانت تهمس لي بينما انا غارقه في اختلاق مبرر واه للأستاذه سبب تأخيري المتتابع
لم انجو من انتقاد الهام اللاذع الموجه لي ..
او ربما اتخذته مدخلاً للإسترسال في حديث معي ..!
تدهشني اجادتها لإزدارء سلوكيات الآخرين دوماً على نحو مقنع..!
وفي احيان كثيره .. تروقني طريقتها في سرد الاحداث والتجارب والنصائح بداً من عملها في العياده ..
وانتهاءً بإبنها ذا الثمانِ سنوات
خصوصاً حينما تصرح لي بإنها تقضي اوقات ممتعه بالرغم من ازدحام يومها بالأعمال
بعيداً عن اطار ذلك الزواج المرعب ..
جلست قبالتها نحو الساعاتان في ذلك المكان ..
لم تتوقف عن الكلام ولم يكن علي سوى ان انصت واتفاعل مع ماتقوله..
احياناً اخافها .. واتعاطف معها في الثانيه الواحده ألف مره..
وحين تكبر فقاعة خيالي لأتأمل كامل اجزاء الصوره الواضحه لي ولها
حين يحدق احدهم من بعيد في شفاتنا ونحن نتمتم ..
أبتسم في داخلي ..
لم يقطع ذاك السيناريو سوى ذلك الصوت المرعب الآتي من اعلى ..
من سماء رماديه .. كل الدلائل تشير بأنها ستمطر قبل عودتنا..
كانت الاشجار العملاقه والتي تحيط بالمكان تحجب الكثير
على الاقل انا التي اعتقد ذلك..
في الواقع كنت احاول ان املك تلك اللحظه في محاولة عابثه مني ان اكمل انصاتي للإلهام ..
ومابين خطوات تلك القطه الصغيره القادمه بإتجاهي..
احدث نفسي حينها.. ماذا لو هرولت مسرعه نحوها..
لاألتقطها وأقبلها..في مشهد سريع و أخرق..
وتفاجئني إلهام حينما تصرح لي بأنها تعجب من هدوءي وجنون افكاري..
على الرغم من اني لاأجد انها تعبر عن ذلك سوى بإنتقادها المتكرر..!!
افكر بأني احس بالعطش على الرغم من وجود الكوب الذي يحوي
سائلاً مثلوجاً وازرق بين احضان يدي..!!
ويعود الصوت المرعب ثانيه..
في تلك اللحظه فقدت استيعابي والقدره على الانصات ..!!
لعلني احتاج مزيداً من الرعب.!!. أو.. الهدوء ..!! لاأدري..!!.
وأفكر مجدداً بالعطش .. !
لذا كنت حريصه على ان أعود قبل السادسه والنصف..
لأتلو أحلامي المبعثره ..
في مساءٍ باريسي لايشبه غيره...
إذا عجبتكِ لاتنسيني من دعواتك