الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
من عيوني
مسرحية القاضي الذكي
المشهد الأول : أب وحوله أبناءه
الأب : كان في أحد البلاد قاض ذكي يحكم بين الناس بالعدل و ذات يوم جاءه
رجلان أحدهما تاجر .........
المشهد الثاني : القاضي جالسا في ديوانه وحوله جمع من الناس يقضي بينهم
التاجر والرجل دخلا سويا على القاضي
التاجر : بأعلى صوته أيها القاضي .... أيها القاضي
القاضي :نعم .. ما أمرك أيها الرجل
التاجر : أيها القاضي ، وضعت نقودا عند هذا الرجل وسافرت في رحلة طويلة
ورجعت من السفر وطلبت نقودي ولكن الرجل رفض ردها إلىّ َ .
القاضي : أين أعطيت هذا الرجل النقود ؟
التاجر : مشيت معه إلى خارج المدينة و أعطيته النقود عند شجرة كبيرة في الصحراء .
القاضي : أيها الرجل ، هل ما يقوله هذا التاجر صحيح ؟
الرجل : لا لا ياسيدي القاضي أنا ما أخذت منه نقود ا ولا رأيت ولا رأيت تلك
الشجرة التي يتحدث عنها في حياتي ! !!
القاضي : أيها الرجل اذهب الآن إلى تلك الشجرة و ستتذكر هناك أأعطيته النقود
أم دفنت نقودك عند الشجرة ونسيت .
التاجر : أمرك يا سيدي القاضي .
القاضي : أيها الرجل اجلس هنا حتى يرجع صاحبك و إذا وجد نقوده ترجع إلى عملك
القاضي : أيها الحاجب ادخل الرجلان الآخران
الحاجب : أمرك يا سيدي
ودخلا الرجلان وقضي بينهم القاضي وانصرفا ( في مشهد صامت )
ثم نظر القاضي إلى الرجل وقال له فجأة : هل وصل صاحبك إلى الشجرة ؟
الرجل : لا يا سيدي القاضي فالشجرة بعيدة جدا من هنا
القاضي : لقد وقعت في شر أعمالك أيها الخائن للأمانة
لقد أعطاك التاجر النقود عند تلك الشجرة
اعترف
الرجل ( خائفا ) ن ن نعم اخذت منه النقود ، أخذتها منه عند الشجرة
سامحني أيها القاضي سامحني سامحني سامحني
القاضي : أسامحك !! لا بد أن تنال عقابك فقد خنت الأمانة
القاضي : أيها الحاجب خذ هذا الرجل واذهب معه إلى منزله واحضرا النقود ثم ضعه في السجن حتى يرجع صاحبه .
ثم عاد القاضي إلى عمله يحكم بين الناس ( مشهد صامت )
الحاجب : أيها القاضي لقد حضر الرجل
القاضي : ادخله في الحال
القاضي : هل وجدت النقود ؟
الرجل وقد بدأ عليه الإعياء والتعب : لا لا يا سيدي
لقد ذهبت إلى تلك الشجرة وتذكرت جيدا أني أعطيت هذا الرجل نقودي هناك
والله على ما أقول شهيد .
القاضي :صدقت لقد أعترف الرجل أنه اخذ منك النقود والآن خذ نقودك .
ثم يسدل الستار .
مسرحية " يداً بيد "
يفتح الستار على ولد جالس في صالة المنزل وأمامه " دلة قهوة وتمر " وعلى يمينة صندوق دقيق وخزانة .
يطرق الباب طرقاً عنيفاً فينهض الولد " خالد " سريعاً ليفتح الباب ، يندفع عاملان
أحدهما سوداني " فضل " والأخر هندي " نذير " يصرخان
فضل : عليك الله يازول خبينا العساكر يجرو ورانا .
نذير : بابا أنا في خوف بوليس يمسك .
خالد : بسيطة أكيد أنها الجوازات ، لا تخافون تعال يافضل أدخل هنا " في صندوق الدقيق "
وأنته يانذير أدخل هنا " في الدولاب . قال أيه جوازات خل الجوازات تلقاهم .
يدخل جد خالد متسائلاً
الجد : وش فيه يا خالد من يدق الباب
خالد : هذا فضل ونذير شاردين من الجوازات .
الجد : ووين وديتهم .
خالد : لاتخاف ياجدي أنا ذكي دسيت فضل في صندوق الدقيق ونذير في الدولاب وخلي الجوازات تطلعهم .
الجد : بيض الله وجهك ، هذولي ضعوف ويدفعون إيجار زين " ويجلس بجانب القهوة .
" يطرق الباب "
الجد : قوم أفتح الباب وأنا جدك .
يفتح خالد الباب ويدخل عسكريان
الجد : يا حيالله الحكومة تفضلو تفضلو.
العسكري : شكراً ياعم ، ودي أسألكم : ماشفتو عمال متخلفين أضنهم دخلو عندكم .
الجد :عندنا ! لا يولدي ما شفنا عمال ولا عندنا عمال .
العسكري : أرجوك يعم لو كانو العمال مندسين عندكم تسلمنهم لنا وإلا عليكم مسئولية .
الجد : أقولك يولدي ماعندنا عمال ولاشفنا عمال .
" وفي هذه الأثناء يعطس فضل في صندوق الدقيق ويفتح الصندوق ليخرج منه ملطخاً بالدقيق وهو يعطس مراراً ، ويخرج نذير من الصندوق مختنقاً
نذير : أبغى هوا أنا في موت أنا في موت .
يقبض العسكريا ن على فضل ونذير .
فضل : أنا أستاهل لو جاي نظامي ما كان زول قدر يكلمني " يعطس " أنا أستاهل .
ينظر العسكري للجد ويزداد الجد خجلاً
العسكري : وش ذول ياعم "ممسكاً بفضل ونذير" .
خالد : هذول ماهم عمالنا ماندري من وين جو .
الجد : اسكت يخالد لاتكذب ، العمال سكنين عندنا ويشتغلون عندنا جو شاردين منكم ودسيناهم.
العسكري : بس هذا غلط ياعم العمالة المتخلفة فيها اللص وفيها المجرم وفيها المريض وأنتم تعطونهم الثقة وتسكننهم وتشغلنهم وهذا ضد النظام . وهالحين أنا لازم أقبض عليك بتهمة التستر .
الجد : لا يولدي تكفى أنا رجال كبير ومريض .
يقاطعه العسكري : انا أسف ياعم أنت تسترت عليهم وكذبت علينا لازم نقبض عليك .
فيسلم الجد أمره لله ويخرج معهم والندم بادي على وجهه .
فضل ونذير يتوسلان للعسكري أن يتركهما ، وخال يصفق يداً بيد
مسرحية(الصفقة الرابحة)
الشخصيات:
المرشد: الأستاذ علي
الفراش: عم محمد
الطالب الأول: خالد
والد الطالب: أبوخالد
الطالب الثاني: احمد
الزبون:
والد الطالب:أبو أحمد
العامل: بشير
*****************************************
المشهد الأول"مكتب المرشد"
المرشد : يا عم محمد احضر الطالب "خالد"من الصف الخامس ب.
عم محمد: حاضر يا أستاذ علي.
"يدخل الطالب ويرد السلام"
خالد: نعم يا أستاذ أنت طلبتني خير إن شاء الله.
المرشد: "اجلس يا خالد" أنت طالب مجتهد ومن الطلاب المميزين،ولكن لوحظ عليك بعض التقصير في واجباتك وعدم مذاكرتك لدروسك وقد لاحظ مدرسوك تقصيرك.
خالد: يا أستاذ أنا أعلم أنني مقصر"ولكن عندي مشكلة وأخجل أقولها للمدرسين".
المرشد : تكلم يا ولدي فنحن في خدمتك وخدمة زملائك وحل مشاكلكم لكي تنجحوا آخر العام .
خالد :ما عندي وقت للمذاكرة … ..ووالدي يطلب مني الجلوس في مكتب العقار.
المرشد: على كل حال هذا خطاب لوالدك ليحضر للمدرسة.
خالد: لا يا أستاذ أعفيني … فوالدي مشغول دائما ولن يحضر للمدرسة.
المرشد: أذهب يا خالد وأنا سأتصرف.
ثم ينصرف خالدالمرشد يتصل بالهاتف …
المرشد: مشغول … أكيد مشغول بالصفقات التجارية.
يتصل المرشد مرة أخرى..
المرشد: "الحمدلله رد" .. أبو خالد.."كيف الحال"..أنا المرشد الطلابي..أريدك غدا في المدرسة عندي صفقة رابحة ومكسبها مضمون.
يدخل أبوخالدويسأل الفراش : أين مكتب المرشد.
عم محمد: المكتب أمامك.
المرشد: آهلا أبو خالد "تفضل حياك الله".
أبو خالد: قلت عندك صفقة رابحة ..ما هي؟ وأرجوك بسرعة..أنا مستعجل.
ويدق الجوال في جيبة
أبو خالد: بسرعة يا أستاذ "أنا مشغول".
المرشد: الصفقة الرابحة أبنك.
أبو خالد: عسى خير!
المرشد: أبنك مقصر في واجباته .. وتقاريره كلها ضعيفة.
أبو خالد : يا أستاذ أنا مشاغلي كثير … الله يحفظهم شطار وينجحون آخر السنة .. وإذا ما نجح هذه السنة ينجح السنة الثانية وعلى مهلهم .
المرشد: يا أبو خالد نحن وأنتم نتعب ونتحمل من اجل أولادنا لأنهم رجال المستقبل .. ونريد التعاون مع أولياء الأمور ليفوز أبنائنا بالنجاح .
أبوخالد : إن شاء الله … إن شاء الله … "ثم ينصرف"
المشهد الثاني ( مكتب العقار)
يفتح الستار … العامل بشير ينظف الطاولة
بشير: اليوم سوق تعبان ..ما في فلوس ..أول في فلوس كثير..اليوم كل نفر امسك فلوس ما في يشتري.
أبو خالد يدخل ويجلس على الكرسي يدخل الزبون ويرد السلام
الزبون : أريد قطعة ارض على شارع الأربعين.
أبو خالد: موجودة "ويقلب الدفتر" ولكن غالية.
الزبون : بكم.
أبو خالد: بس"مليون ومائتين"
الزبون: إذا كانت حسب المواصفات أنا موافق ودلا لتك علي بس أشوفها.
أبو خالد: إذا توكلنا على الله.
ويخرج الزبون وينادي أبو خالد"بشير"
بشير: نعم عمي إن شاء الله في دلاله كويس .
أبو خالد: اذهب ونادي خالد يجلس في المكتب .
يدخل خالد وفي يده كتب
أبو خالد: اجلس في المكتب أنا خارج مع زبون.
خالد: بس أنا عندي واجبات كثيرة.
أبو خالد يرم الكتب في وجه أبنه
أبو خالد: اجلس في المكتب واترك الواجبات عنك … أنا ما عندي إلا شهادة رابعة والحمد لله حالي ميسور.
يبكي خالد ويجلس على الكرسي.
بشير: اس فيه أنت يبكي … هذا مكتب فلوس كتير ..أبو حقك كتير فلوس..أنت مخ ما في ..أس فايدة دروس كل يوم قلقل قلقل ما في فايدة … والله أنت مخ ما في … مخ ما في.
يقفل الستار
يفتح الستار"أبو خالد جالس علي مكتبه حزين ومعه جاره أبو أحمد
أبو خالد : اليوم يأبو أحمد خسرت كل ما أملك في صفقة
أبو أحمد : وحد الله ياأبوخالد وكل شيء يتعوض … والخير في ولدك خالد وهو الصفقة الرابحة إن شاء الله "اليوم نتيجة الأولاد وإن شاء الله ناجحين ".
أبو خالد : إن شاء الله يجي زبون ونعوض الخسارة:.
يدخل أحمد وهو فرحان
أحمد : أبي..أبي لقد نجحت والحمد لله
يأخذ أبو أحمد الشهادة
أبو أحمد : نجحت مبروك يا ولدي وعقبال الجامعة … ما شاء الله التقدير ممتاز
أحمد: وحصلت على جائزة الطالب المثالي يا أبي .
أبو أحمد : تستأهل يا ولدي .. لقد صبرت ونلت.
أ حمد: هذا بفضل الله ..ثم متابعتك المستمرة لي في المدرسة والبيت ..وتنظيمك لوقتي.
أبو أحمد: شكرا لله أولا ثم لمدرسيك الذين علموك وشجعوك حتى حصلت على الامتياز.
يخرج أحمد وأبوه فرحين …
أبو خالد ممسكا برأسه … يدخل خالد وهو يبكي …
خالد : لقد رسبت.. يا والدي
أبو خالد: كيف رسبت؟..أنا مهيء لك كل شيء ..فلوس … وسواق تحت أمرك … والعاب وعندك..كيف رسبت؟.
خالد: بس أنا كنت محتاج لمتابعتك واهتمامك.
أبو خالد: صحيح يا ولدي أنا كنت مقصر.. وهذه نتيجة كل ولى آمر لا يتابع أبنه في المدرسة والبيت …
أنا خسرت كل شيء … ومن اليوم أنت الصفقة الرابحة يا ولدي.
إدعي لي بالتوفيق
وإذا تبغين غيرها قولي لي
بائع الحكمة الفصل الأول المشهد الأول - تفتح الستارة علي أشخاص متجمعين حول أحدهم يدخل الحجام ويصادف أحدهم هؤلاء المجتمعين وهو عائد الحجام : السلام عليكم الرجل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحجام : ( يشير للمجتمعين) ماذا يجري هناك ؟ الرجل : أنهم متجمعون حول حكيم.. الحجام : حكيم .. الرجل : نعم الحجام : لماذا ؟ الرجل : إنه يبيع الحكم الحجام : يبيع الحكم وهل تباع الحكم !! الرجل : أي نعم .. هذا الحكيم يبيعها .. الحجام : وبكم يبيع هذا الحكيم الحكمة . ؟ الرجل : الحكمة مقابل خمسة دنانير ذهبية .. الحجام : خمسة دنانير ذهبية هل أنت متأكد ؟! الرجل : نعم.. ولقد اشتريت منه حكمة قبل لحظات.. الحجام : ألا ترى أن ثمنها باهظ بعض الشيء .. الرجل : لا تسألني عن هذا فأمامك الحكيم اسأله.. عن إذنك فأنا قد تأخرت بمقابلتك هذه .. الحجام : أسف جداً.. ( الحجام فذ لنفسه) خمسة دنانيره ذهبية..هل اشتري حكمه؟….. قد تفيدني في المستقبل .. ولكنها بخمسة دنانير ذهبية سأتوكل على الله واشتري. (ينفض التجمع من حول الحكيم يأخذ الحجام طريقه إليه.. ) الرجل : السلام عليكم.. الحكيم : هل من حاجة اقضيها لك ..؟ الحجام : وعليكم السلام.. سمعت أنك تبيع الحكمة بخمسة دنانير ذهبية..؟ الحكيم : هذا صحيح.. الحجام : ألا ترى أن هذا الثمن غال بعض الشيء .. الحكيم : كل شيء بقيمته .. الحجام : ولكن الحكمة كلمات وما أكثر الكلمات.. الحكيم : من الكلمات ما ينفع ومنها ما يضر.. الحجام : اجعلها بثلاثة ذهبية.. الحكيم : بخمس دنانير ذهبية الحجام : إذن فلنتفق بأربعة دنانير.. الحكيم : لا أتفق إلا بخمسة.. فأنت لست أفضل عندي من غيرك.. الحجام : ولكنني أحجام رقيق الحال والخمسة دنانير شفاء ما يقارب شهر من العمل .. الحكيم : والآخرون أيضا دفعوا حصيلة شفاء ربما أطول من أذللك.. الحجام : أمري إلى الله .. ولو أنها أجر شهر كامل من العمل ليل نهار ولكن.. إليك بالخمسة دنانير الذهبية ( يعطيه الدنانير ) الحكيم : أتريد الحكمة..؟ الحجام : نعم.. ألم أعطك ثمنها !!( الحكيم ينظر إلي الحجام بإمعان).. الحكيم : قلت أنك أحجام ليس كذلك ..؟ الحجام : نعم وأقوم بحالات التفصد في المدينة.. الحكيم : أدن لا تعمل عملا قبل أن تنظر في عواقبه .. الحجام : لا تعمل عملا قبل أن تنظر في عواقبه!! الحكيم : نعم .. ألان أستاذيك .. الحجام : إلي أين.. الحكيم : إلي حال سبيلي.. الحجام : لحظة .. أمن أجل هذه الكلمات ادفع خمسة دنانير ذهبية!! الحكيم : قد تفيدك هذه الكلمات قي مستقبلك في تجنب مشكلة قد تقع فيها.. الحجام : ولكن !! الحكيم : نحن اتفقنا على ذلك قبل البدء بالبيع.. الحجام : أعطني فلوسي .. كنت مجنونا حين وأفقت .. الحكيم : لا تلمني .. هذه مسئوليتك .. الحجام : آه.. آه.. لقد ضاعات فلوسي ..ولكن الصفقة لا غبار عليها ..وأكن اللوم علي أنا.. الحكيم : أستأذنك المشهد الثاني (يدخل الحجام بيته مهموما فيجد والده العجوز جالساً .. ويقعد على الكرسي وينفث زفيرا ممتلئا بالهموم وبصوت مسموع) الأب : مآبك يا عبد الله الحجام : لا شي ء.. يا أبي الأب : لاشي!! تبدو مهموما وكان الأرض انقلبت رأسا على عقب..ثم...ثم أين الخمسة الدنانير التي قلت انك كسبتها هذا الشهر من عملك؟ الحجام : الشهر القادم أن شاء الله الأب : (فزعا ) الشهر القادم !! ... هل سرقت!! الحجام : لا.. لا.. ولكن .... أهد يا والدي الأب : ولكن ماذا..؟تكلم؟ أفي الطريق!! الحجام : تقريبا.. الأب : بابني .. قم وابحث عنها بدلا من جلوسك مهموما هكذا .. الحجام : ولكن أنا أعرف أين ضاعت ..( يدفعه ) قم أحضرها بسرعة آن يأتي أحدهم ويأخذها! الأب : ماذا تقول يا ولدي ؟ الحجام : لقد أصبحت من نصيب غيري .. الأب : أتق الله .. أتهدى خمسة دنانير ذهبية تصديق وأنت تعول أسرة كبيرة..؟ الحجام : لا لم أهدهم إلى صديق بل اشتريت بها.. الأب : لا أرى معك شيئا .. قل لي ماذا فعلت بها ..؟ انطلق يا ولدي.. الحجام : هون عليك يا والدي ... لقد اشتريت بها حكمة من حكيم جاء في المدينة.. الأب : حكمة..؟ الحجام : نعم حكمة ولقد أخطأت عندما اشتريتها.. كنت مندفعا.. الأب : ماذا جلب لك اندفاعك غير كامل بلا نقود نقض بها حاجاتنا..حكمة!! (يتهكم) تضيع خمسة دنانير تقيم بها حاجة أسرة كبيرة من أجل حكمة !! الحجام : لقد استعجلت يا والدي .. الأب : وباتري ما الحكمة التي دفعت فيها هذا المبلغ الكبير!! الحجام : ( يسخط) لا تعمل عملا قبل أن تنظر في عواقبه.. الأب : لا تعمل عملا قبل أن تنظر في عواقبه..؟ لماذا لم تستفد من هذه الحكمة قبل أن تشتريها وتفكر فيها سوف يحصل بعد أن تشري هذه الحكمة..؟ الحجام : كما قلت ..لقد أخطأت.. ولكل جواد كبرت..وبآذن الله لن أعيدها..أعدك يا والدي الأب : وفي هذه الحكمة تدفع خمسة دنانير ذهبية..؟ الحجام : هذا ما اشترطه علي الحكيم كي يعطينه الحكمة.. الأب : وماذا استفدت ألان من هذه الحكمة..؟ هاو ..... قل لي ماذا استفدت منها. الحجام : قالي لي الحكيم إن الحكم تعود على الناس بالخير.. الأب : الحمد الله الذي لا يحمد علي مكروه سواه ... هذا ما يمكن لي أن أقوله.(يقرب صحنا مغطى بقماش) .. تناول طعامك يا ولدي لاشك انك جائع بعد هذه الصفقة الرابحة.. الحجام : شكر لك يا والدي (يرفع القماش)بسم الله (يأكل).. الأب : كل جيدا فيبدوا أن إمامك صفقة رابحة ... الحجام : ( متهكما) وهل سأشتري حكما .أخرى!!... ما هي هذه الصفقة !! الأب : سمعت أن مولانا السلطان مريض جدا واستعص على الحكماء والأطباء مداواته بالعقاقير والأدوية لا تفيد في علاجه .. الحجام : وأنا ما دخلي في السلطان ؟! الأب : أصبر يا بني.. الحكماء والأطباء قالوا لا بد من فصد دمه.. كمحاولة أحيره . . لإنقاذه .. الحجام : ومن سيختار لهذه العملية ..؟ الأب : قد يكون من حظك فأنت أشهر الحجمين قي هذه المدينة.. الحجام : لو وقع اختياره علي لبعث بطلبي .. (يسمعان على الباب طرقا متوسط الشدة).. الأب : قم وافتح الباب .. (يعاد الطرق).. الحجام : ( يعيد تغطية الصحن واختفاءه ).. إني آت.. انتظر لحظات من فضلك..من الطارق..؟ الطارق : مبعوث من مولانا السلطان الحجام : مولانا السلطان خير بأذن الله .. يقوم (يفتح الباب) المبعوث : خير بأذن الله.. لقد أمر السلطان أن نحضر أحد الحجمين في المدينة .. وكل من في المدينة دلونا عليك.. أنت عبد الله الحجام؟ الحجام : نعم إنه أنا .. حمدا لله الذي هيا لي من يعجب ببراعتي المبعوث : ألست واثقاً من براعتك ..؟أم ماذا؟ الحجام : لا ولكن أكاد أن حسد نفسي على براعتي وعلى هذه الشهر ة.. المبعوث : أنت مطلوب لا جراء الحجامة لمولانا.. الحجام : بإذن الله ..ولكن متى ..؟ المبعوث : في الغد صباحا.. الحجام : وكيف أدخل .. هل سيكون للحرس علم بذلك ..؟ المبعوث : سوف أبلغهم بذلك.. الحجام : غدا إن شاء الله سآتي إلى القصر .. الفصل الثاني المشهد الأول (قاعة بيت السلطان يدخل الحجام وبيده صندوق .. وبرفقة أحد الحراس يستأذن له في الدخول فيخرج شخص ويحادثه؟) الشخص : من أنت ..؟ الحجام : أنا من طلبتم لفصد السلطان.. الشخص : أنت هو ..؟ الحجام : نعم .. روحي فداء مولانا السلطان الشخص : بماذا سوف تفصد ..؟ الحجام : بريشة طبعا .. الشخص : أين هي ..؟ الحجام : في هذا الصندوق.. الشخص : أرني إياها الحجام : لماذا..؟ الشخص : فقط أرني إياها.. الحجام : أمرك (يخرج الريشة من الصندوق).. الشخص : بهذه تفصد مولانا..؟ الحجام : ما بها..؟ الشخص : بهذه الريشة القديمة البسيطة تفصد مولانا السلطان المعظم ! الحجام : أي نعم الشخص : وتقول نعم.. جننت يا رجل الحجام : ولم .. لا.؟ الشخص : وأيضا لم لا .. أسمع .. خذ هذه الريشة (يخرج الريشة جميلة ويقدمها الحجام ).. وأفصد بها الحجام : لماذا..؟ الشخص : هل أنت أعمي ..! آلا ترى الفرق بين ريشتا القديمة وهذه الريشة الجديدة .. الحجام : صحيح أن هذه الريشة جميلة ولكن .. حسنا أمري إلى الله الشخص : تفضل الآن..(وهو يفتح طريقه إلى السلطان).. الحجام : (يحمل صندوقه وهو في الطريق إلى السلطان وفجاءة يستدير).. ولكن من أنت .. الشخص : لا عليك .. فأنت سوف تعرفني بعد أن تتم العملية الحجام : أي عملية.. الشخص : عمليتي أقصد عمليتك بقصد السلطان الحجام : ننتظر بعد العملية.. (يدخل الغرفة فيرى حارسين خلف الباب والسلطان راقد على سريره بين الوعي والإغماء..) الحجام : هون عليك يا مولاي.. لحظات وتقوم بعدها وكأن شيئا لم يحدث بإذن الله السلطان : من.. أنت..؟ الحجام : عبد الله الحجام .. وبمشيئة الله سوف تشفى على يدي .. (يخرج الحجام الريشة الجميلة ويستعد لإجراء القصد ولكن أصابعه لا تتمكن منها عند إمساكها وعندما يقترب من السلطان يبتعد ويراجع نفسه) ثم يحدثها لماذا سمعت كلام هذا الرجل وأنا لا أعرفه !! صحيح أن هذه الريشة تليق بمقام مولانا السلطان ولكن أنا لم أتعود استعمال غير ريشتي ..هذه الريشة لا ترتاح إليها أصابعي ثم ما أدراني ما عواقب هذه العملية يتذكر شيئا .. لقد تذكرت!! فعلا لقد قال لي بائع الحكم لا تعمل عملا قبل أن تنظر في عواقبه.... كيف استعمل هذه الريشة وأنا لا أعرف ما نتائج استعمالها ولكن ريشتي هي التي طال استعمالها وكان نجاحها مؤكد بإذن الله.. (يضع الريشة الجميلة ويبدلها بريشته ثم يقبل على سرير السلطان ويسمي الله) (يسدل الستار وهو يجري العملية) المشهد الثاني (نفس الغرفة السلطان على سريره جالسا) الحارس : الحجام في الخارج يا مولاي السلطان : أدخله.. الحارس : أمر مولاي .. (يدخل الحجام) الحجام : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. السلطان : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. أجلس هنا بجانبي الحجام : العفو يا سيدي.. أنا أجلس بجانب مولانا وحاكم بلادنا!! السلطان : لو لم تفصد دمي لكنت من الأموات .. أنت الذي أنقذت حياتي .. تعال وأجلس الحجام : أشكرك يا مولاي... (يجلس) السلطان : هل أخذت أتعابك..؟ الحجام : لا أتعاب لمعالجة مولانا .. يكفيني شرفا رضاكم عني.. السلطان : أنت رجل تعمل لأجل الكسب وطلب الرزق.. ولا بد من مكافأتك الحجام : أنا كما قلت رجل يكسب ليعيش ويعول أسرته.. وإذا كانت هذه إرادتك فأنا لا أريد غير خمسة دنانير ذهبية السلطان : تأتيك إن شاء الله.. الحجام : لقد بعثت ورائي.. أعن الأتعاب كنت تسأل..؟ السلطان : ذكرتني.. الحجام : خير إن شار الله!؟ السلطان : عندما جئت لقصدي .. لاحظت عليك التردد في استعمال الريشة واستبدلت ريشة بأخرى .. لماذا؟ الحجام : كنت في دوامة .. يا مولاي السلطان : في دوامة ماذا تقصد ...؟ الحجام : كنت في دوامة .. لا أدري أي الريشتين اختار الجمال يليق بعظمتكم أم النجاح المؤكد لإنقاذك السلطان : (بحيرة) لم أفهم.. الحجام : سوف أسرد عليكم كل شيء لا تعمل عملا قبل أن تنظر في عواقبه حكمه اشتريتها من حكيم ذات يوم وقد استعملتها عندما أتيتكم.. السلطان : لا تعمل عملا قبل أن تنظر في عواقبه .. حكمة لها معان كثيرة .. ولكن كيف استعملتها هنا عندما جئت..؟ الحجام : هذه الريشة(يخرج الريشة الجميلة من الصندوق) أعطاني إياها رجل في بلاطكم .. قبل أن أدخل عليكم بفترة ونحني باستعمالها لأنها تليق بمقام حضرتكم.. الحجام : وهذه الريشة القديمة "يخرج الريشة القديمة ن الصندوق" هذه الريشة ريشتي استعملها كثيرا في فصد أناس كثيرون ونجحت بعون الله .. وهي ربما لا تليق بمقام مولاي.. السلطان : وأين استعمال الحكمة..؟ الحجام : قارن يا مولاي ريشة جميلة لفصد السلطان ولكني لا أعرف عواقب استعمالها ولا أعرف ماذا يحدث بعد إجراء العملية إلى حد أن أصابعي لم تحسن إمساكها السلطان : والأخرى..؟ الحجام : الأخرى كما قلت لك من أول لحظة ارتاحت أصابعي لها .. وقد أجريت بها العملية بخفة وبعون الله تمت بنجاح.. السلطان : من هذا الشخص الذي أعطاك الريشة؟ الحجام : لا أعرف.. ولكنه يبدو من كبار حاشيتك يا مولاي.. (في هذه اللحظة يدخل الشخص نفسه وهو لا يعلم بوجود الحجام عند السلطان) الرجل : السلام على مولاي السلطان : وعليكم السلام يا ضرغام .. اجلس الرجل : (يجلس) كيف حالك اليوم؟ السلطان : على خير ما يرام والحمد لله.. الحجام : (يهمس للسلطان) هذا هو الرجل الذي أعطاني هذه الريشة الجميلة يا مولاي (يناوله الريشة) السلطان : (يقلب الريشة بين أصابعه وينظر إلى الرجل وهو أمامه).. لم أعطيت الحجام هذه الريشة..؟ الرجل : (بخوف) لأنها تليق بمقامك يا مولاي السلطان : إنها ريشة عادية كما تبدو الرجل : من ريش ديك هندي يا مولاي السلطان : (بسخرية) ولا تهتم إذا فصدك الحجام بها؟ الرجل : (بخوف وفزع) لماذا ..؟ أنا لست مريض كي يقصدني السلطان : ما بك ارتجفت عندما سمعت الكلام .. الرجل : لأني أخاف القصد يا مولاي.. السلطان : أفصده يا حجام الرجل : لماذا يا مولاي..؟ أنا لست مريضا... لا... السلطان : يا حراس .. أمسكوه.. (يمسكه الحارسان اللذان على الباب).. السلطان : وأنت يا حجام .. أفصده.. الرجل : لا يا مولاي أرجوك .. لا .. لا (وبعد أن تم القصد سقط الرجل على الأرض ميتا بعد أن عاني من تأثير السم الذي بالريشة) الحجام : الريشة مسمومة يا سيدي
من تساعدني في ايجاد " مسرحيه "
اخوي في ثاني متوسط ومحتاجها لمادةالتعبير
بحثت كثير لكن ما لقيت الا مسرحيات طويله
ابغى مسرحيه بسيطه ومناسبه له
وجزاكم الله خيرا
السلام على احلا صديقات في الكون
عاد بعد هالتحيه الحلوه ابي مساعده منك
ابي مسرحيه مكتوبه ((ماطلبو منكم ))
تكون تقريبآ متوسطة الطول صفحتين شي زي كذا
تكفون ن
الليله ضروري بكره بسلمه
مسرحية القاضي الذكي
المشهد الأول : أب وحوله أبناءه
الأب : كان في أحد البلاد قاض ذكي يحكم بين الناس بالعدل و ذات يوم جاءه
رجلان أحدهما تاجر .........
المشهد الثاني : القاضي جالسا في ديوانه وحوله جمع من الناس يقضي بينهم
التاجر والرجل دخلا سويا على القاضي
التاجر : بأعلى صوته أيها القاضي .... أيها القاضي
القاضي :نعم .. ما أمرك أيها الرجل
التاجر : أيها القاضي ، وضعت نقودا عند هذا الرجل وسافرت في رحلة طويلة
ورجعت من السفر وطلبت نقودي ولكن الرجل رفض ردها إلىّ َ .
القاضي : أين أعطيت هذا الرجل النقود ؟
التاجر : مشيت معه إلى خارج المدينة و أعطيته النقود عند شجرة كبيرة في الصحراء .
القاضي : أيها الرجل ، هل ما يقوله هذا التاجر صحيح ؟
الرجل : لا لا ياسيدي القاضي أنا ما أخذت منه نقود ا ولا رأيت ولا رأيت تلك
الشجرة التي يتحدث عنها في حياتي ! !!
القاضي : أيها الرجل اذهب الآن إلى تلك الشجرة و ستتذكر هناك أأعطيته النقود
أم دفنت نقودك عند الشجرة ونسيت .
التاجر : أمرك يا سيدي القاضي .
القاضي : أيها الرجل اجلس هنا حتى يرجع صاحبك و إذا وجد نقوده ترجع إلى عملك
القاضي : أيها الحاجب ادخل الرجلان الآخران
الحاجب : أمرك يا سيدي
ودخلا الرجلان وقضي بينهم القاضي وانصرفا ( في مشهد صامت )
ثم نظر القاضي إلى الرجل وقال له فجأة : هل وصل صاحبك إلى الشجرة ؟
الرجل : لا يا سيدي القاضي فالشجرة بعيدة جدا من هنا
القاضي : لقد وقعت في شر أعمالك أيها الخائن للأمانة
لقد أعطاك التاجر النقود عند تلك الشجرة
اعترف
الرجل ( خائفا ) ن ن نعم اخذت منه النقود ، أخذتها منه عند الشجرة
سامحني أيها القاضي سامحني سامحني سامحني
القاضي : أسامحك !! لا بد أن تنال عقابك فقد خنت الأمانة
القاضي : أيها الحاجب خذ هذا الرجل واذهب معه إلى منزله واحضرا النقود ثم ضعه في السجن حتى يرجع صاحبه .
ثم عاد القاضي إلى عمله يحكم بين الناس ( مشهد صامت )
الحاجب : أيها القاضي لقد حضر الرجل
القاضي : ادخله في الحال
القاضي : هل وجدت النقود ؟
الرجل وقد بدأ عليه الإعياء والتعب : لا لا يا سيدي
لقد ذهبت إلى تلك الشجرة وتذكرت جيدا أني أعطيت هذا الرجل نقودي هناك
والله على ما أقول شهيد .
القاضي :صدقت لقد أعترف الرجل أنه اخذ منك النقود والآن خذ نقودك .
ثم يسدل الستار .
مسرحية " يداً بيد "
يفتح الستار على ولد جالس في صالة المنزل وأمامه " دلة قهوة وتمر " وعلى يمينة صندوق دقيق وخزانة .
يطرق الباب طرقاً عنيفاً فينهض الولد " خالد " سريعاً ليفتح الباب ، يندفع عاملان
أحدهما سوداني " فضل " والأخر هندي " نذير " يصرخان
فضل : عليك الله يازول خبينا العساكر يجرو ورانا .
نذير : بابا أنا في خوف بوليس يمسك .
خالد : بسيطة أكيد أنها الجوازات ، لا تخافون تعال يافضل أدخل هنا " في صندوق الدقيق "
وأنته يانذير أدخل هنا " في الدولاب . قال أيه جوازات خل الجوازات تلقاهم .
يدخل جد خالد متسائلاً
الجد : وش فيه يا خالد من يدق الباب
خالد : هذا فضل ونذير شاردين من الجوازات .
الجد : ووين وديتهم .
خالد : لاتخاف ياجدي أنا ذكي دسيت فضل في صندوق الدقيق ونذير في الدولاب وخلي الجوازات تطلعهم .
الجد : بيض الله وجهك ، هذولي ضعوف ويدفعون إيجار زين " ويجلس بجانب القهوة .
" يطرق الباب "
الجد : قوم أفتح الباب وأنا جدك .
يفتح خالد الباب ويدخل عسكريان
الجد : يا حيالله الحكومة تفضلو تفضلو.
العسكري : شكراً ياعم ، ودي أسألكم : ماشفتو عمال متخلفين أضنهم دخلو عندكم .
الجد :عندنا ! لا يولدي ما شفنا عمال ولا عندنا عمال .
العسكري : أرجوك يعم لو كانو العمال مندسين عندكم تسلمنهم لنا وإلا عليكم مسئولية .
الجد : أقولك يولدي ماعندنا عمال ولاشفنا عمال .
" وفي هذه الأثناء يعطس فضل في صندوق الدقيق ويفتح الصندوق ليخرج منه ملطخاً بالدقيق وهو يعطس مراراً ، ويخرج نذير من الصندوق مختنقاً
نذير : أبغى هوا أنا في موت أنا في موت .
يقبض العسكريا ن على فضل ونذير .
فضل : أنا أستاهل لو جاي نظامي ما كان زول قدر يكلمني " يعطس " أنا أستاهل .
ينظر العسكري للجد ويزداد الجد خجلاً
العسكري : وش ذول ياعم "ممسكاً بفضل ونذير" .
خالد : هذول ماهم عمالنا ماندري من وين جو .
الجد : اسكت يخالد لاتكذب ، العمال سكنين عندنا ويشتغلون عندنا جو شاردين منكم ودسيناهم.
العسكري : بس هذا غلط ياعم العمالة المتخلفة فيها اللص وفيها المجرم وفيها المريض وأنتم تعطونهم الثقة وتسكننهم وتشغلنهم وهذا ضد النظام . وهالحين أنا لازم أقبض عليك بتهمة التستر .
الجد : لا يولدي تكفى أنا رجال كبير ومريض .
يقاطعه العسكري : انا أسف ياعم أنت تسترت عليهم وكذبت علينا لازم نقبض عليك .
فيسلم الجد أمره لله ويخرج معهم والندم بادي على وجهه .
فضل ونذير يتوسلان للعسكري أن يتركهما ، وخال يصفق يداً بيد
مسرحية(الصفقة الرابحة)
الشخصيات:
المرشد: الأستاذ علي
الفراش: عم محمد
الطالب الأول: خالد
والد الطالب: أبوخالد
الطالب الثاني: احمد
الزبون:
والد الطالب:أبو أحمد
العامل: بشير
*****************************************
المشهد الأول"مكتب المرشد"
المرشد : يا عم محمد احضر الطالب "خالد"من الصف الخامس ب.
عم محمد: حاضر يا أستاذ علي.
"يدخل الطالب ويرد السلام"
خالد: نعم يا أستاذ أنت طلبتني خير إن شاء الله.
المرشد: "اجلس يا خالد" أنت طالب مجتهد ومن الطلاب المميزين،ولكن لوحظ عليك بعض التقصير في واجباتك وعدم مذاكرتك لدروسك وقد لاحظ مدرسوك تقصيرك.
خالد: يا أستاذ أنا أعلم أنني مقصر"ولكن عندي مشكلة وأخجل أقولها للمدرسين".
المرشد : تكلم يا ولدي فنحن في خدمتك وخدمة زملائك وحل مشاكلكم لكي تنجحوا آخر العام .
خالد :ما عندي وقت للمذاكرة … ..ووالدي يطلب مني الجلوس في مكتب العقار.
المرشد: على كل حال هذا خطاب لوالدك ليحضر للمدرسة.
خالد: لا يا أستاذ أعفيني … فوالدي مشغول دائما ولن يحضر للمدرسة.
المرشد: أذهب يا خالد وأنا سأتصرف.
ثم ينصرف خالدالمرشد يتصل بالهاتف …
المرشد: مشغول … أكيد مشغول بالصفقات التجارية.
يتصل المرشد مرة أخرى..
المرشد: "الحمدلله رد" .. أبو خالد.."كيف الحال"..أنا المرشد الطلابي..أريدك غدا في المدرسة عندي صفقة رابحة ومكسبها مضمون.
يدخل أبوخالدويسأل الفراش : أين مكتب المرشد.
عم محمد: المكتب أمامك.
المرشد: آهلا أبو خالد "تفضل حياك الله".
أبو خالد: قلت عندك صفقة رابحة ..ما هي؟ وأرجوك بسرعة..أنا مستعجل.
ويدق الجوال في جيبة
أبو خالد: بسرعة يا أستاذ "أنا مشغول".
المرشد: الصفقة الرابحة أبنك.
أبو خالد: عسى خير!
المرشد: أبنك مقصر في واجباته .. وتقاريره كلها ضعيفة.
أبو خالد : يا أستاذ أنا مشاغلي كثير … الله يحفظهم شطار وينجحون آخر السنة .. وإذا ما نجح هذه السنة ينجح السنة الثانية وعلى مهلهم .
المرشد: يا أبو خالد نحن وأنتم نتعب ونتحمل من اجل أولادنا لأنهم رجال المستقبل .. ونريد التعاون مع أولياء الأمور ليفوز أبنائنا بالنجاح .
أبوخالد : إن شاء الله … إن شاء الله … "ثم ينصرف"
المشهد الثاني ( مكتب العقار)
يفتح الستار … العامل بشير ينظف الطاولة
بشير: اليوم سوق تعبان ..ما في فلوس ..أول في فلوس كثير..اليوم كل نفر امسك فلوس ما في يشتري.
أبو خالد يدخل ويجلس على الكرسي يدخل الزبون ويرد السلام
الزبون : أريد قطعة ارض على شارع الأربعين.
أبو خالد: موجودة "ويقلب الدفتر" ولكن غالية.
الزبون : بكم.
أبو خالد: بس"مليون ومائتين"
الزبون: إذا كانت حسب المواصفات أنا موافق ودلا لتك علي بس أشوفها.
أبو خالد: إذا توكلنا على الله.
ويخرج الزبون وينادي أبو خالد"بشير"
بشير: نعم عمي إن شاء الله في دلاله كويس .
أبو خالد: اذهب ونادي خالد يجلس في المكتب .
يدخل خالد وفي يده كتب
أبو خالد: اجلس في المكتب أنا خارج مع زبون.
خالد: بس أنا عندي واجبات كثيرة.
أبو خالد يرم الكتب في وجه أبنه
أبو خالد: اجلس في المكتب واترك الواجبات عنك … أنا ما عندي إلا شهادة رابعة والحمد لله حالي ميسور.
يبكي خالد ويجلس على الكرسي.
بشير: اس فيه أنت يبكي … هذا مكتب فلوس كتير ..أبو حقك كتير فلوس..أنت مخ ما في ..أس فايدة دروس كل يوم قلقل قلقل ما في فايدة … والله أنت مخ ما في … مخ ما في.
يقفل الستار
يفتح الستار"أبو خالد جالس علي مكتبه حزين ومعه جاره أبو أحمد
أبو خالد : اليوم يأبو أحمد خسرت كل ما أملك في صفقة
أبو أحمد : وحد الله ياأبوخالد وكل شيء يتعوض … والخير في ولدك خالد وهو الصفقة الرابحة إن شاء الله "اليوم نتيجة الأولاد وإن شاء الله ناجحين ".
أبو خالد : إن شاء الله يجي زبون ونعوض الخسارة:.
يدخل أحمد وهو فرحان
أحمد : أبي..أبي لقد نجحت والحمد لله
يأخذ أبو أحمد الشهادة
أبو أحمد : نجحت مبروك يا ولدي وعقبال الجامعة … ما شاء الله التقدير ممتاز
أحمد: وحصلت على جائزة الطالب المثالي يا أبي .
أبو أحمد : تستأهل يا ولدي .. لقد صبرت ونلت.
أ حمد: هذا بفضل الله ..ثم متابعتك المستمرة لي في المدرسة والبيت ..وتنظيمك لوقتي.
أبو أحمد: شكرا لله أولا ثم لمدرسيك الذين علموك وشجعوك حتى حصلت على الامتياز.
يخرج أحمد وأبوه فرحين …
أبو خالد ممسكا برأسه … يدخل خالد وهو يبكي …
خالد : لقد رسبت.. يا والدي
أبو خالد: كيف رسبت؟..أنا مهيء لك كل شيء ..فلوس … وسواق تحت أمرك … والعاب وعندك..كيف رسبت؟.
خالد: بس أنا كنت محتاج لمتابعتك واهتمامك.
أبو خالد: صحيح يا ولدي أنا كنت مقصر.. وهذه نتيجة كل ولى آمر لا يتابع أبنه في المدرسة والبيت …
أنا خسرت كل شيء … ومن اليوم أنت الصفقة الرابحة يا ولدي.
إدعي لي بالتوفيق
وإذا تبغين غيرها قولي لي