مشاعر مبعثرة

في عالمي الخفي .........وكوني الرحب
أريد الطمأنينة ..........أن أنسى التعب
أن أجد الحياة ............أن ألقى المحب
أن أهدى السعادة ......أن الآمس الحب
أن ينار دربي ........أن اهتف أحب
ياعازفي .........
أنا قطعتك الموسيقية
ونوتاتك
أنا موسيقى حياتك
عندما أخاطبك في وحدتي.......
لا ادري ما ينتابني......
أنسى ما حولي.....
اترك عالمي..
تصبح ......
ملكي....
سلطاني....
جميع قوتي
وضعفي
لك وحدك
سلمت أمري
آواه لو تدري كم من الأشواق احمل لك
آواه لو تدري بعد الفراق بحالتي
ياوحدتي أصغي إلي
أنت الحب
إذا أنا اعرف لماذا أريد البقاء
أنت الحنين
إذا أنا اعرف ما هو الشغف
أنت أنا
وأنا لا اعرف من أنا
أريد أن اكتب لكني لا أجد الكلمات
أريد أن اعتذر لكني لا أجد العبارات
أريد أن ابكي لكني لا أجد الدمعات
أريد أن اصرخ لكني افتقد الصرخات
أريدك واحبك لكني اضعف المخلوقات
احبك جدا يامن ملكت قلبي ووجداني
احبك جدا يامن استعبدت روحي
احبك جدا يامن هلكت قواي ترجو رحمتك
احبك جدا يامن أحسستني بأجمل شعور في هذه الحياة
احبك جدا يامن تمنيت رضاك وسهرت في حمى فضاك
احبك جدا .........اعتراف ممن هواك
احبك جدا
حبيبي..
قد لوعت قلبي مسافات الطريق
فهل نحن كالشمس والقمر لا يلتقيان ؟؟؟؟
وان التقيا تحدث كارثة
غص قلبي بشهقة المحتضر
ثارت المشاعر
فرغت الوسادة
وتذكرت حديثي معك ليلا
تساءلت وحدي
هل يأتي الصباح لقلبي يوما ؟؟
فأجابت دموعي
ولمى لا
مع وحدتي أصبح كالدار المهجور
يزعجني صفير الرياح في فراغي
يرعبني ظلام أزقتي
ابحث عن مصدر نور
ولو شرارة
لكني لا أجد غي الألم
وقد بدأت أألفه
أو بالأحرى
اعشقه
عجبي من نظرة تخطف الأنفاس
عجبي من ثانية مع المحب تساوي عمرا
عجبي من إثارة المشاعر الأولى
عجبي من لهفة المحب واشتياقه
عجبي مني وقلبي
عجبي من الناس
عجبي
خفت من العودة إلى النوم وحيدة
إلى قضائي يومي وحيدة
إلى فراغ قلبي
خفت أن افقد نار الشوق واللهفة المتأججة داخلي
خفت أن انتظر على ذاك الرصيف
ذاك الذي لطالما انتظرت هناك
ورأيت تلك الجموع الراحلة ....والقادمة
لكني لم أجد نفسي
وظللت وحيدة
تلك حقبة من الزمن
لا أريد العودة إليها
أنا تلك الطفلة التي عاشت أحلامها مع فرسان رواياتها البريئة
تلك التي حفظت أغان الحب عن ظهر قلب ولم تعيها
تلك التي بحثت عن الحب في كل بقاع الأرض
ووجدته في قلبك
هز عرش طفولتها
حتى غدت تلك الطفلة
هذه المرأة
التي تنبض حب لك
والتي
لم
ولن
تقتنع
بسواك
تحت زخات أمطار جمودك
ولمعان بروق قسوتك
وزمجرة رعود سخطك
انقلبت
تلك العاشقة
إلى تمثال
يحمل لافتة
تقول
وداعا
آه
يرفرف قلبي
دوما وفي كل لحظة
شوقا إلى عينيك
فجأة
توقفت عن الضحك
ذهل الرفاق
قليلا
ثم لم يبالوا
ظنوا أني اغفوا
طال الصمت
وسرعان ما امضي راحلة إليك
ياحلمي
آه لو استطيع
أن أشعرهم بك
ليوقفوا..همسهم
وغمزهم
احتاج لحضنك
وكوب ماء
قلبي في حالة تمزق واعتصار
لست نادمة
لكني أتألم
لست نادمة
فأنا ضحية
لم أعي ما حصل حتى اللحظة
فاصفح
ولا تكن سكينا أخرى في جسدي
فأنا تائهة
ولم أجد طريقي بعد
ويكفيني آثر جرح لأتعلم