White_Swan
06-10-2022 - 07:30 pm
مرحبا بكن اخواتي الغاليات...........
موضوع شيق جدا احببت ان تشاركوني بهِ....
من المعروف أن البصمات تأخذ شكلاً معيناً لكل شخص ..
لا تشبه نفس الشكل عند شخص آخر ..
وهي معجزة إلاهية ..
يقول تعالى: {لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ *
أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ}.. سورة القيامة
يقول أحد العلماء:
" لقد أثارت الإشارة في الآيات الكريمة من سورة القيامة انتباه المفسرين ودهشتهم..
حيث أقسم الله تعالى باليوم الآخر وبالنفس الباقية على فطرتها التي تلوم صاحبها على كل معصية أو تقصير،
لقد أقسم الله تعالى بهما على شيء عظيم يعدّ الركن الثاني من أركان العقيدة الإسلامية
ألا وهو الإيمان ببعث الإنسان بعد موته وجمع عظامه استعداداً للحساب والجزاء،
ثم بعد أن أقسم الله تعالى على ذلك بين أن ذلك ليس مستحيلاً عليه لأن من كان قادراً على تسوية بنان الإنسان
هو قادر أيضاً على جمع عظامه وإعادة الحياة إليها.
ولكن الشيء المستغرب لأول نظرة تأمل في هذا القسم هو القدرة على تسوية البنان،
والبنان جزء صغير من تكوين الإنسان، لا يدل بالضرورة على القدرة على إحياء العظام وهي رميم،
لأن القدرة على خلق الجزء لا تستلزم بالضرورة القدرة على خلق الكل.
وبالرغم من محاولات المفسرين إلقاء الضوء على البنان وإبراز جوانب الحكمة والإبداع
في تكوين رؤوس الأصابع من عظام دقيقة وتركيب الأظافر فيها ووجود الأعصاب الحساسة وغير ذلك،
إلا أن الإشارة الدقيقة لم تُدرك إلا في القرن التاسع عشر الميلادي،
عندما اكتشف عالم التشريح التشيكي "بركنجي" أن الخطوط الدقيقة الموجودة على البشرة في رؤوس الأصابع
تختلف من شخص لآخر،
حيث وجد ثلاثة أنواع من هذه الخطوط فهي تكون:
إما على شكل أقواس أو دوائر أو عقد، أو على شكل رابع يدعى المركبّات وذلك لتركيبها من أشكال متعددة..... "
فقط أحببت الإشارة إلى البصمات.. وأنها تأخذ شكل دوائر ..
وهو أحد الأربع أشكال التي تأخذها خطوط البصمات في بنان الإنسان ..
أحاول عبثاً أن أرى بصمة إبهامي ..
وكأنها تأخذ شكل دوائر تلتف حول نقطة مركزية إلتفافاً حلزونياً ( مع عقارب الساعة )
..
دمتم بخير
تسلمين يالغالية .... موضوعك رائع..
وننتظر جديدك .. 8-)
.