الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
اموولي
28-10-2022 - 03:11 am
  1. لجمال المرأة وبهاء الوجه:

  2. للحروق:

  3. لقتل القمل وبيضه:

  4. للأمراض النفسية والجنون:

  5. يزول أثر الصداع تماماً بقدرة الله.

  6. لجميع أمراض العيون:

  7. للحموضة:

  8. لعلاج الإسهال:

  9. الغثيان.

  10. للقرحة:

  11. لعلاج البخر(إنتان رائحة الفم):

  12. للقرح المتعفنة والغرغرينا:

  13. للروماتيزم:

  14. الإستسقاء:

  15. للحصوة الكلوية:

  16. للقوة والحيوية والشباب:

  17. لأمراض النساء والولادة

  18. للقوة التناسلية:


السلام عليكم
معجزات الشفاء
في الثوم .. والبصل .. والعسل
والحبة السوداء
تكلمنا امس عن معجزة من معجزات الشفاء
وكانت الحبة السوداء
واليوم بنتكلم عن العسل
العسل
وفيما يلي بعض الأمراض التي يعالجها العسل:
للحساسية:
يضاف على فنجان من العسل الفزلين، وزيت الورد، ويدهن مكان الحساسية صباحاً ومساء، مع تجنب المواد المثيرة للحساسية كالبيض والمانجو، ومع الدهان يتم تناول ملعقة غسل يومياً.

لجمال المرأة وبهاء الوجه:

تدهن الوجه بالعسل ويكون الجسم في حالة استرخاء، وتكثر من التسبيح في هدوء ولمدة ربع ساعة، ثم تغسل الوجه بماء دافئ ويجفف ثم يدهن بقليل من زيت الزيتون، وتكرر هذه العملية متواصلة لمدة أسبوع، بعد ذلك سوف يشع الوجه إن شاء الله تعالى بالنضارة والاحمرار.. ولكن على المرأة أن تختمر ولا تبدي زينتها إلا لزوجها ومحارمها.، وإلا فإنها تعد آثمة.. لأن الخمار واجب لكل امرأة مسلمة.
للجروح:
يدهن الجرح بالعسل مع تضميده وتجنب الجروح البلل، ولا تنزع إلا كل ثلاثة أيام.. وستفاجأ يا أخي باندمال الجرح والتآمه بلا تقيحات إن شاء الله تعالى.. واحذر أن يكون العسل مغشوشاً.

للحروق:

يؤتى بالعسل ويخلط مع مقداره من الفزلين ويدهن به الحرق صباحاً ومساء حتى يتقشر الجلد المحروق.. ولسوف تجد بقدرة الله عز وجل أن الجلد كأنه لم يحرق من قبل.. أو تضرب بيضة في ملعقة عسل ويدهن بذلك مكان الحرق يومياً فإنه مفيد كذلك.

لقتل القمل وبيضه:

يدهن رأس المصاب بالعسل مع التدليك ليتخلل أصول الشعر. ويا حبذا لو كان ذلك قبل النوم، مع تغطية الرأس، وفي الصباح تغسل بماء دافئ مع التمشيط وكرر هذه العملية لمدة أسبوع متواصل ليقطع دابر كل القمل وبيضه.. والنظافة من الإيمان.
لعلاج الأرق:
كوب من اللبن الدافئ، يحلى بملعقة عسل كبيرة ويشرب قبل النوم بساعة، وسرعان ما ستنام بعدها نوماً هادئاً ممتعاً حتى أذان الفجر إن شاء الله تعالى.

للأمراض النفسية والجنون:

لو داوم المريض على أكل عسل النحل، وسلم ظهره للدغ النحلات، مع دهن اللدغة بالعسل، واستمر على ذلك ولو كل شهر مرة، مع أكل العسل ومضغ شممعه كالعلك، مع دهان الرأس بغذاء الملكات قليلاً فلن ينقضي عام بإذن الله تعالى إلا ويهنأ في حياته ويبرأ من هذه الأمراض.
للصرع:
يشرب على الريق يومياً فنجان عسل نحل وكذلك في المساء، ويقرأ سورة الجن على كوب ماء ساخن محلى بعسل النحل ويضرب، وبعد ذلك ينام المريض.. ويستمر على ذلك لمدة أسبوع.. ولسوف

يزول أثر الصداع تماماً بقدرة الله.

لجميع أمراض العيون:

يكتحل المريض بعسل النحل صباحاً وقبل النوم، مع تناول ملعقة بعد ذلك يومياً.. فلقد جربت أنا شخصياً ذلك حينما أصبت بتراكوما.. والعجيب أن أطباء العيون يقولون إن (التراكوما) لا تزول لما يرونه من فشل أدويتهم.. أما دواء الله عز وجل (العسل النحل) فقد أزالها بعد عدة تجارب.

للحموضة:

لم أكن أنا شخصياً أعاني من أي مرض كان ولله الحمد.. وذلك لكثرة تناولي لعسل النحل.. وفجأة انقطعت عنه وكنت قد أصبت بالأميبيا لولى، فاستعملت بإشارة طبيب حبوب الفلاجيل التي كانت تضرني لما أحدثته من آثار جانبية مؤذية.. منها الحموضة، فتوقفت عن برنامج العلاج واستعملت الثوم والعسل، فانتهت الحموضة ومعها الأميبيا.. وذلك ببلع فص الثوم على الريق بكوب لبن محلى بملعقة عسل لمدة خمسة أيام كان كل شيء ولله الحمد قد انتهى.. وصدق القائل: "إن العسل أحسن صديق للمعدة ".. وأقول إن أخطر عدو للمعدة وللإنسان هي الأدوية الكيميائية والعياذ بالله.

لعلاج الإسهال:

إن حديث الحبيب محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يذكرني دوماً بعظمة فوائد العسل..
فهذا الرجل الذي جاء إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقال له: أخي استطلق بطنه .. فأمره الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بأن يسقيه عسلاً .. وكان الرجل متعجلاً لشفاء أخيه فرجع إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يقول : لقد سقيته عسلاً فلم يزده إلا استطلاقاً .. وقد راجع الرجل الرسول صلى الله عليه وسلم مرارا .. وفي كل مرة كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول له : " اسقه عسلاً" وفي المرة الأخيرة رد عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (صدق الله .. وكذب بطن أخيك) .. على ما جاء في مسلم .. فهذا الرجل لم يصبر حتى يهضم العسل ، وظن أن الأمر كالماء يروى الظمآن عقب شربه مباشرة ونسي بأن العسل غذاء ودواء لابد وأن نصبر عليه ولو ساعة لهضمه ليؤدي فاعليته .. وما رجع الرجل إلى دار أخيه حتى وجد أخاه قد شفى تماماً وكأنه فك من عقال.
فالعسل من الأدوية الفعالة لعلاج الإسهال كما ثبت.
نقيض الإسهال..
يؤخذ له كوب من اللبن البارد المذاب فيه ملعقة عسل نحل صباحاً ومساء فإنه يلين المعدة ويطهرها تطهيراً.
للتقيؤ (الطراش):
يغلى القرنفل جيداً ويحلى بعسل النحل ويشرب فنجان قبل كل وجبة فإنه يوقف القيء ويمنع

الغثيان.

للقرحة:

يؤخذ نصف كوب عسل وكوب لبن ساخن ويمزجا معاً، مع طحين قشو الموز المجفف قدر ملعقة صباحاً ومساء لمدة شهر، ولسوف ترى عجباً بشعورك بالعافية بعون الله من القرحة تماماً ولن تبتلى بمشرط الجراح إن شاء الله تعالى.
للأمراض الصدرية:
يؤخذ عصير الفجل مع ملعقة عسل نحل في كوب ماء دافئ صباحاً ومساء، فإنه يقضي على الأمراض الصدرية، وينظف الصدر تماماً، وكذلك لو أخذ لبان دكر (شحرى) مغلي في ماء ومحلى بعسل النحل فإنه أقوى وأنشط للرئتين.

لعلاج البخر(إنتان رائحة الفم):

تؤخذ ملعقتين من العسل وتذاب في ماء ويغلى على نار هادئة حتى يتكون البخار ويستنشق عن طريق الفم من خلال قمع مقلوب فوق الإناء وتكرر هذه الجلسة مع استمرار مضغ شمع العسل.. وسوف تجد مع الأيام زوال البخر تماماً بقدرة الله عز وجل.
بحة الصوت:
نفس العملية السابقة مع الاستنشاق عن طريق الفم مع الغرغرة بماء مذاب فيه عسل وقليل من الملح وخلال ثلاثة أيام سوف تضيع بحة الصوت إن شاء الله تعالى.
الأنفلونزا:
يستنشق بخار مغلي العسل والبصل قبل النوم مع شرب ملعقة عسل بعد كل أكل، والمغلي هو عبارة عن عسل ومبشور بصلة صغيرة ويوضع ذلك في إناء به ماء على النار حتى يتبخر.
للقوباء:
يعصر الشبت ويلقى قدر فنجان في نصف كوب عسل ويغلى معاً، ثم يحفظ في برطمان ويدهن به للقوباء فإنه يزيلها بسرعة بإذن الله.
لآلام اللثة وتقوية الأسنان:
يخلط العسل بالخل ويتمضمض به صباحاً ومساء، وكذلك تدليك اللثة بالعسل واستعمال السواك كفرشة الأسنان والعسل كالمعجون أعظم واقي للأسنان من التسوس ومقو للثة والأسنان معاً.
للدوالي:
لعلاج الدوالي وقرحتها يستعمل العسل كدهان ثلاث مرات يومياً مع المساج برفق، ويشرب ملعقة كذلك بعد كل وجبة ويستمر على ذلك بصبر حتى تزول الدوالي تماماً إن شاء الله تعالى.

للقرح المتعفنة والغرغرينا:

يؤخذ فنجان من العسل وفنجان من زيت كبد الحوت ويمزجان جيداً ويدهن من هذه (الخلطة) بعد تنظيف الجرح بمطهر (وهو عسل نحل في ماء دافئ) ويضمد عليه بشاش وتكرر يومياً هذه العملية مع شرب العسل بكمية وافرة يومياً قدر فنجان.
للأورام الخبيثة :
يستعمل غراء النحل لذلك.. وذلك بتضميد الورم بالغراء مع التنظيف المستمر والتغيير يومياً مع أخذ ملعقة صباحاً ومساءً قبل الطعام.
الربو:
يؤخذ عسل نحل قدر فنجان وسكنجبين وخل عنصل قدر ملعقة من كلٍّ، ويلقى مع العسل في إناء به ماء ويذاب جيداً ويشرب على الريق يومياً فإنه بعون الله وخلال أسابيع ينهي مأساة الربو تماماً.
السل الرئوي:
يمزج شراب الورد بقدر من العسل ويضرب فنجان صباحاً ومساء،ويدهن الصدر والعنق بزيت الزيتون المضروب في العسل قبل النوم ويستمر على ذلك حتى يعافيه الله وهو على كل شيء قدير.
لتقوية عضلة القلب:
تؤخذ ملعقة عسل من حين لآخر وتذاب في قليل من الماء المغلي فيه قشر الرمان، فإنه يدعم القلب ويقويه جدا، كذلك لو أخذ من غذاء الملكات قدر ثلاث قطرات ومقدار ذلك من العنبر فإن ذلك يقوي القلب وينشطه للغاية.
لعلاج التهابات عضلة القلب و الرعشة:
يشرب على الريق يومياً كوب من الماء البارد المحلى بملعقتين من العسل، ويستمر ذلك حتى تنتهي الرعشة وذلك قد لا يتعدى الأسبوع بإذن الله تعالى.
لغط القلب:
بعد كل وجبة يومياً ولمدة شهر فقط يتم تناول ملعقة عسل بعدها ويمكنك شرب كوب عصير جزر أو عصير قمح منبت، واجعل كل داء منه حمداً منك وشكر لله عز وجل.
للتهابات الفم وأورام اللسان:
توضع ملعقة عسل في نصف كوب ماء ساخن ويتغرغر به ثلاث مرات يومياً فإنه يقضي على ذلك خلال أيام قليلة إن شاء الله تعالى.
لأمراض الأذن وآلامها:
يمزج العسل في ماء مع قليل من الملح ويقطر به في الأذن قبل النوم يومياً.

للروماتيزم:

يشرب العسل مذاباً مع ملعقة صغيرة من زيت الحبة السوداء في كوب ماء دافئ، وذلك مع الدهان كذلك بمزيج من زيت الحبة السوداء، وزيت الكافور، وزيت الزيتون، والعسل بمقادير متساوية معاً، وذلك قبل النوم مع لف مكان الألم بقماش من الصوف بدون ضغط وكذلك لسع النحل يقضي على الروماتيزم تماماً في مكان الألم ويدهن بعد ذلك بالعسل مكان اللسعة.

الإستسقاء:

يضرب مغلى الكندر (اللبان الدكر) المحلى بعسل النحل صباحاً ومساء ، وكذلك عن طريق كية بسيطة أعلى وأسفل السرة بقدر أنملة، فإنه مجرب لتصفية الاستسقاء تماماً مع الحمية من أكل اللحوم والاعتماد على الشوفان، وخبز القمح.. وذلك لمدة ثلاثة أيام.
للثعلبة:
يحلق مكانها وينظف جيداً حتى تدمى ثم تدهن بسم النحل ويلصق عليها بضماد يغير يومياً في نفس الميعاد لمدة أسبوع فقط.
للكالو(الثأليل):
يوضع غراء النحل بعد تسخينه على الثألول (الدمل) ويربط بإحكام ويترك لثلاثة أيام حتى يسقط الثألول بجذوره.. ويحسن تكرار ذلك.

للحصوة الكلوية:

طبخ ورق خبازى برى ثم تضاف إليه ثلاث ملاعق عسل نحل، وملعقة سمن بقري، ويصفى جيداً بعد خلطه معاً ويشرب منه كوب عند المغص الكلوي فإنه عجيب المفعول بإذن الله تعالى ويستمر على ذلك لمدة أسبوع حتى يتفتت الحصى وتطرد بفضل الله تعالى.
لجميع أمراض الكبد:
يؤخذ لحاء البلوط بعد طحنه جيداً وتؤخذ منه ملعقة تعجن في فنجان عسل نحل ويؤخذ ذلك على الريق يومياً لمدة شهر بلا انقطاع فإنه عجيب الأثر بقدرة الله تعالى..

للقوة والحيوية والشباب:

إنها نصيحة ذهبية.. لا تدع يوماً يمر عليك دون ملعقة من العسل وكأنه الماء، اعتبرها عادة في مشوار العمر.. في أي وقت تشاء لا تدع تناول هذه الملعقة من العسل.. ولذا قال ابن سينا الشيخ الرئيس: "إذا أردت أن تحتفظ بشبابك، فاطعم عسلاً.. كذلك لو غلى ورق الجوز جيداً، ثم يصفى ويحلى بالعسل ويشرب كالشاي يومياً فإنه مقو ومنشط".

لأمراض النساء والولادة

لو شربت المرأة عند بدء الطلق فنجان عسل فإنها ستلد بإذن الله تعالى بيسر وسهولة، ولتكثر من أكل العسل بخبز القمح البلدي بعد الولادة، ولإدرار الطمث، وللقضاء على آلامه تشرب كوباً من الحلبة المغلية جيداً وتحليها بعسل وذلك في الصباح والمساء.
والدش المهبلي بالعسل والماء الدافئ مريح للمرأة، وبدل الكشط المهبلي وغسيل الرحم المؤلم والضار.
عموماً العسل للمرأة يجعلها تحيا حياة كلها عسل في عسل بتقوى الله سبحانه وتعالى.

للقوة التناسلية:

يؤخذ ماء البصل (وذلك بدق ثلاث بصلات وعصرها جيداً) ويخلط بقدره عسلاً، وعلى نار هادئة يقلب حتى يصل لانتهاء رغوة العسل ويوضع بعد ذلك في قارورة وتؤخذ ملعقة بعد الغداء يومياً.. وإن عجنت بالحبة السوداء فإن ذلك يقوى الزوج كثيراً حتى ولو كان كهلاً كبيراً.. وكذلك مع بذور الفجل وتؤكل كالمربى.
للعقم:
يؤخذ غذاء الملكات فور استخدامه، ويشرب بعده كوب من حليب البقر عليه برادة قرن وحيد القرن قدر 3 مليجرام، ويستمر على ذلك لمدة شهر كامل.. فإذا شاء الله أن يمنحه الذرية كانت البشرى..
والله على كل شيء قدير.
وبالنسبة للمرأة تضع طلع النخل ممزوجاً بعسل النحل في رحمها قبل المباشرة بقليل ولتدعو الله أن يمنحها ذرية صالحة.
للسرطان:
يؤخذ غذاء الملكات من الخلية مباشرة قدر مائة مليجرام كل أسبوع مرة، ويبلع العسل بشمعه كل يوم قدر فنجان، مع تدليك الجسم بالعسل ودهن الحبة السوداء، ثم الاغتسال بماء دافئ بعد ساعة يشرب
بعده طحين الحبة السوداء والعسل ممزوجاً في عصير جزر يومياً.
للبرص والبهاق:
يخلط العسل بالنشادر ويدهن به يومياً فإنه بالاستمرار والصبر يجلو البهاق والبرص بإذن الله تعالى.
للسموم:
تضاف ملعقة دهن السمسم على فنجان عسل ويشرب ذلك صباحاً، وفي المساء يشرب عسل نحل مذاب في كوب لبن ساخن عليه قطرات من العنبر، ويكرر ذلك يومياً لمدة ثلاثة أيام مع الحمية عن أكل اللحوم.
للبروستاتا:
يؤخذ يومياً غذاء الملكات من الخلية مباشرة قدر (50مليجرام) مع حمام للمكان بماء دافئ مذاب فيه عسل.. ويا حبذا لو كان ذلك مساء ولمدة شهر.
وان شاء الله بكرة اكتب لكم معجزة اخرى من
معجزات الشفاء
مع الف سلامه


التعليقات (9)
مشاكسه h
مشاكسه h
مشكوره اختي موضوعك مره حلو

moonlady75
moonlady75
فوائد العسل
تكتشف بين الحين والآخر مميزات جديدة للعسل تساعد في علاج الكثير من الأمراض. وقد وضعت الكثير من الدراسات والأبحاث التي تؤكد تلك الفاعلية. ويوضح الدكتور رمزي عبد الرحيم أبو عيانه ، الحاصل على الدكتوراه في العلوم الغذائية والباحث الأول في معهد البحوث بالقاهرة الذي يعمل حاليا بالرياض ، نماذج لاستخدامات العسل الرياضية والصحية والجمالية.
* العسل وأداء الرياضيين
يرفع العسل من مستوى الأداء الرياضي ويساعد على النشاط العضلي والذهني ويعطي طاقة كبيرة وذلك بتناول ملعقتين كبيرتين منه قبل التمرين ومثليهما في منتصفه ، ليعطي قدرة على التحمل والاستمرار في الأداء .
وإذا أعطي العسل في فترة الراحة من التمارين فانه يقلل الإحساس بالإجهاد والإرهاق .
* علاج التبول اللاإرادي عند الأطفال
التبول اللاإرادي عند الأطفال من اكبر المشاكل التي تعاني منها الأسرة، خاصة إذا استمرت تلك المشكلة إلى بعد السنة الثالثة من عمر الطفل، ونظرا لان العسل يمتص الرطوبة بنسبة قد تصل إلى %33 أمكن توظيف هذه الخاصية لعلاج التبول في الفراش، وذلك بإعطاء الطفل ملعقة صغيرة قبل النوم لتهدئة أعصابه وفي ذات الوقت جذب سوائل الجسم وإراحة الكلى أثناء الليل حتى يعتاد الطفل على عدم التبول ليلا.
كذلك إذا تناول الكبار ملعقة من العسل مع الماء الدافئ أو الحليب قبل النوم فان ذلك يسبب راحة للكلى ويجنبهم الاستيقاظ للتبول أثناء النوم.
* علاج أمراض العيون
استخدم العسل كمرهم في علاج التهابات (القرنية) وحواف الجفون لتأثيره المضاد للبكتيريا ولاحتوائه على السكريات والأنزيمات. ويستخدم كقطرة تحت إشراف طبيب العيون من 2 إلى 3 مرات يوميا، علما بان اغلب أنواع قطرات العيون تحتوي على نسبة ما من العسل.
* لعلاج الجلد والجروح والحروق
يستخدم مخلوط العسل مع الدقيق لعلاج الخراج السميك الذي يصيب الكفين والقدمين، كما استخدم بنجاح في علاج الجروح والحروق وذلك باستخدام أشرطة من القماش المدهون بالعسل فيسكن الآلام، ونظرا لتأثيره المضاد للبكتيريا فهو يمنع تكون الفقاقيع ويعجل من سرعة الالتئام.
* لأعراض الشيخوخة
يحتوي الغذاء الملكي على بعض الهرمونات المنشطة. ومن الوصفات الطبية المستخدمة لمقاومة مظاهر الشيخوخة ولحفظ حيوية الجسم، عجينة مكونة من العسل والخميرة بنسبة 1 إلى .2 وينصح بتناول 60 غراما منها يوميا وباستمرار.
* لعلاج رائحة الفم
ثبت طبيا إن عمل غرغرة من محلول العسل يقضي على الأحياء الضارة التي تتواجد في الفم وبالتالي المحافظة على رائحة زكية للفم، كما ثبت أيضا أن العسل يمنع تسوس الأسنان لاحتوائه على مادة الفلور التي تمنع التسوس، وبذلك تزول رائحة الفم التي تنتج عن تسوس الأسنان.
* المعدة والقلب والكبد
يستخدم العسل لعلاج المصابين بقرحة المعدة والإثنى عشر، حيث يزيل آلامها ويقلل من درجة الحموضة. كما يستخدم العسل لمن يعانون من عسر الهضم، ويعمل على تقوية وتنشيط عضلة القلب، والمساهمة في دعم علاج التهاب الكبد الوبائي.
* لعلاج أمراض الجهاز التنفسي
وجد أن استنشاق المحلول المائي للعسل بتركيز %10 بواسطة جهاز رذاذ مائي يأتي بنتائج طيبة جدا في حالات جفاف الأنف والبلعوم والحنجرة، حيث يصبح الصوت رائقا. ويستعمل العسل مع عصير الليمون بنجاح لعلاج الزكام ونزلات البرد، أما مرضى التهاب الحلق فينصح لهم بعمل غرغرة بقليل من الخل الدافئ المضاف إليه العسل لكي يزول الالتهاب. كما أن العسل يسرع من شفاء الدرن الرئوي بإذن الله.
* العسل والكفاءة الغريزية
لرفع الكفاءة الجنسية لدى الرجل والمرأة ينصح بمزج مقدار من العسل مع مقدار مماثل من عصير البصل ويتم تسخين المزيج في إناء على نار هادئة حتى تختفي رغوة العسل، ثم يعبأ في برطمان ويؤخذ منه ملعقة كبيرة بعد وجبة الغداء. ومعروف أيضا أن مشروب العسل يعالج البرود الجنسي عند النساء وهو يحضر بإضافة كمية مناسبة من نبات حشيشة الدينار إلى كوب من الماء المغلي ثم يترك لينقع لمدة 15 دقيقة بعدها يقلب المنقوع ويضاف إليه ملعقة من عسل النحل.
ومن هنا جاءت تسمية (شهر العسل).
* لعلاج طفيليات الجهاز التناسلي
للتخلص من طفيليات التريكومونس Trichomonas التي تصيب الجهاز التناسلي، ينصح بدهن جدار المهبل وعنق الرحم والأجزاء التناسلية الخارجية بالعسل لمدة 6 أيام متصلة وخلالها ستختفي الحكة ويزول الاحمرار.
* العسل وسرطان الثدي
أثبتت الدراسات الطبية بجامعة عين شمس أن الاستخدام الموضعي والفمي للعسل للسيدات اللواتي استأصلن الثدي جراحيا بعد إصابتهن بسرطان الثدي وبعدما تناولن ملعقة كبيرة من العسل صباحا ومساء مع ملعقة صغيرة من مطحون حبة البركة يوميا، أسفر عن الشفاء التام بنسبة %100 وبدون حدوث أو ارتجاع لنمو السرطان وذلك لمدة خمس سنوات.
* تسمم الحمل
يفيد استنشاق العسل في علاج تسمم الحمل. كما أن العسل المخلوط بحبوب اللقاح له تأثير ايجابي في علاج هذه الحالة.
كما أن له تأثيرا ايجابيا في علاج الدوخة والقيء المصاحبين للحمل.
لذلك ينصح بتناول العسل صباحا لهذا الغرض.
كما يساعد العسل على انقباض الرحم الذي يساعد بدوره على الولادة.
* نضارة البشرة
لا يقتصر استخدام العسل على علاج بعض الأمراض فقط، بل يدخل في تحضير العديد من الدهانات التي تستخدم في المحافظة على صحة الجلد وتقويته وترطيبه. فالبشرة الجافة تدهن بخليط متساو من العسل والجلسرين أو اللبن. والبشرة الدهنية تدهن بخليط متساو من العسل وعصير الليمون. وتشقق الجلد والشفاه يعالج بخليط متساو من العسل وعصير الليمون مع ماء الكولونيا.
* لصحة الشعر
يمكن الحفاظ على شعر قوي لامع مليء بالحيوية وذلك بتدليك جذور الشعر وفروة الرأس بمزيج من عسل النحل وزيت الزيتون وذلك بنسبة 2 إلى 1 لمدة ثلاث دقائق، ثم يعرض الشعر لهواء ساخن أو لأشعة الشمس فترة من الوقت، ثم يغسل بعدها بالشامبو. وينصح بهذه الوصفة مرة واحدة في الأسبوع.
* للأم المرضعة
لاحظ الباحثون أن استمرار الأم المرضعة في تناول العسل يؤدي إلى زيادة إدرار الحليب وكذلك زيادة محتواه من المواد الغذائية الضرورية والأساسية للطفل الرضيع، والى زيادة الأجسام المناعية المضادة في حليب الثدي مما يؤدي إلى وقاية الطفل من الالتهابات والأمراض وتدعيم جهازه المناعي.
:aq2
(( سيدة القمر ))

moonlady75
moonlady75
مرحبا عزيزاتي الفراشات الموضوع جدا" قيّم ارجوا مشاركتي الموضوع ,, وخاصة ان للعسل عدة استعمالات وفوائد اتمنى لكم الصحة والعافية ...............................

grood
grood
بارك الله فيك على هذه المعلومات القيمه عن العسل .....أنا فعلا استخدمته بعد اجراء عمليه جراحيه وساعد على سرعة التئام الجرح ...

moonlady75
moonlady75
معلومات مفيدة ارجوا من زوار هذا القسم الاستفادة من هذه المعلومة حول العسل

ابنة الإسـلام
ابنة الإسـلام
العسل .. دواء شافي
إن يد القدرة الإلهية .. التي خلقت الإنسان و أوجدته .. عرفت ضعفه في هذا الخضم المائج من الحياة ، الممتلئة بالصراع من أجل البقاء... فزودته بما يكفل له بقاءه و استمرار نوعه .
و كأن أن الله عز وجل أوجد النحل ، و سخره ليعمل العسل.. و جعل في العسل مذاقاً حلواً ، و طعماً شهياً فريداً .. الأمر الذي اجتذب الإنسان إليه .. فجعله يعتمده في التغذية منذ أكثر من ستين قرناً خلف .. قبل أن يعرف الخبز و اللبن و الحبوب .. بل قبل أن يفلح الأرض و يستأنس الحيوان .. إذ أنه كان يجمعه من أعشاش النحل المنتشرة في الغابات و الفضل الإلهي فيما أنعم الله به على الإنسان بالعسل .. لا يتجلى في أنه سخر له من سيصنع له غذاءً مناسباً ، منذ عهود العصر الحجري و ما قبل التاريخ بل إن ذلك الفضل ليتجلى في أنه جعل العسل مادة حلوة ، شهية المذاق ، تجذب إليها الإنسان ، لينعم ، ليس بطيب مذاقها فحسب ، بل بطيب فضل شفائها من حيث لا يدري .. قال تعالى عن العسل : فيه شفاء للناس .
لقد عرف المولى عز وجل ، عجز الإنسان ، في القرون الغابرة ، عن اتخاذ الغذاء المناسب ، و الدواء الشافي لما قد ينتابه من أمراض .. فأوحى إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً و من الشجر و مما يعرشون .
ثم ألهمها طريقة صنع العسل ، ووضع الزيوت الطيارة فيه ، لتعطيه نكهته الشهية ، فيجذب إليه الإنسان الجاهل ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللاً ، يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه.
و ما ذلك إلا ليستفيد الإنسان مما أودعه الله في العسل من قدرة طبية شافية ، و مقدرة وقائية مانعة للأمراض فيه شفاء للناس .
ما أعظم هذا الفضل الإلهي .. إن في ذلك لآيةٌ لقوم يتفكرون .
و إن الفضل الإلهي هذا .. ليزداد وضوحاً ، إذ ما عرفنا أن العسل لا يزال يحافظ على كفاءته الطبية الممتازة .. على الرغم من وجود الأدوية الطبية الحديثة ، و المضادات الحيوية .
و حري بالإنسان اليوم ، أن يطئطئ رأسه خشوعاً أمام هذا الفضل الإلهي الكبير .. عندما يعلم رأي الطب الحديث ، المعتمد على العلم و التجربة العلمية .
ذكر العسل في القرآن و السنة :
يقول الله تعالى في كتابه العظيم ( ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لأيةً لقوم يتفكرون
).
و قال صلى الله عليه و سلم (عليكم بالشفاءين: العسل، والقرآن )
و قال أيضاً : ( من لعق العسل ثلاث غد وات من كل شهر ، لم يصبه عظيم من البلاء )
وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ الْحَلْوَاءُ وَالْعَسَل)
و جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : أخي يشتكي بطنه .. فأمره رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يسقه عسلاً ..
فقال : إني سقيته ، فلم يزده إلا استطلاقاً .
فقال صلى الله عليه و سلم : اسقه عسلاً .
فسقاه .. فبرئ . فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : صدق الله و كذب بطن أخيك !
و ألمّ المرض بعوف بن مالك ، فقيل له : ألا نعالجك ؟
فقال : إيتوني بماء .. فإن الله تعالى يقول( و أنزلنا من السماء ماءً مباركاً ) .
ثم قال : إيتوني بعسل .. فإن الله تعالى يقول ( فيه شفاء للناس ) .
ثم قال : إيتوني بزيت .. فإن الله تعالى يقول ) من شجرة مباركة زيتونه ).
فجاؤه بكل ذلك .. فخلطه .. ثم شربه .. فبرئ
.
شكل العسل :
و قبل أن نخوض في عرض الآراء العلمية ، للإستطباب بالعسل لا نرى بأساً في أن نلقي نظرة سريعة على أوصاف العسل :
من المتعارف عليه أن للعسل أربعة ألوان هي :
1 العسل الأبيض .
2 العسل الكهرماني الفاتح .
3 العسل الكهرماني .
4 العسل الكهرماني الداكن ( الغامق ) .
و لقد أشار المولى سبحانه إلى اختلاف ألوان العسل في الآية الكريمة( ثم كلي من كل الثمرات ، فاسلكي سبل ربك ذللاً ، يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه ).
و لكأني بهذه الآية الشريفة ، و هي تربط بين اختلاف الأراضي التي يسلكها النحل من جهة أخرى .. تشير إلى حقيقتين علميتين ، عن سبب اختلاف ألوان العسل ، أقرتها المتابعة العلمية الحديثة .
أولى هاتين الحقيقتين العلميتين : إن اختلاف مرعى النحل يؤثر تأثيراً كبيراً في لون العسل .. وذلك لأن نوعية الرحيق وقف على نوعية الأزهار التي يرعاها النحل .
و ثاني الحقيقتين العلميتين : إن اختلاف تركيب التربة الكيماوي بين بقاع الأرض المختلفة .. يؤدي إلى اختلاف لون العسل .. ذلك أن رحيق الأزهار يعتمد اعتماداً كبيراً على ما يمتصه النبات من المعادن التي في التربة ... و حيث كانت كمية المعادن تختلف باختلاف بقاع الأرض .. فإن من الطبيعي لذلك أن يختلف لون العسل .
و أما الحقيقة العلمية الثالثة ، في اختلاف لون العسل ، و التي لم تشر إليها الآية القرآنية المارة الذكر ، لا من بعيد ... فهي أن اختلاف لون العسل يعتمد أيضاً على الأقراص الشمعية المستعملة في الخلية .. فإذا كانت هذه الأقراص جديدة أعطت عسلاً فاتح اللون .. و إذا كانت قديمة أعطت عسلاً داكناً .
و لكن التمحيص في هذه الحقيقة العلمية ، المؤثرة في لون العسل .. يدلنا على عظمة القرآن .. كما يشير إلى بلاغته التي اقتضت أن يعطي من الحقائق العلمية ، ما يتطلبه الموقف ، و بصورة بالغة اللطف .. حتى يتمكن الإنسان من تفهمها و هضمها تماماً .
ذلك أن هذه الحقيقة العلمية الثالثة ، المؤثرة في لون العسل ... يدلنا على الرغم من صحتها فهي ذات تأثير عارض ليس بطبيعي .. إذ أن اختلاف الأقراص الشمعية بين القدم و الجدة ، غنما مرده إلى ما يحدثه الإنسان ، اليوم ، الذي يضع الأقراص القديمة في خلية النحل .. أما عسل النحل .. كما يصنعه النحل .. دون أن تتدخل فيه يد الإنسان الطماع .. فإنه لا يتأثر مطلقاً بهذه الحقيقة العلمية الثالثة ... لأنه لا أثر لها ، و لا وجود لها ، في الأحوال الطبيعية .
ومن أجل ذلك لم تشر الآية الكريمة إلى هذا الأمر مطلقاً ، لأنها تعالج قضية العسل ، كما ينتجه النحل ، وفقاً للوحي الإلهي .
التركيب الكيماوي للعسل :
ومهما يكن من أمر اختلاف لون العسل .. فانه بجميع ألوانه يحتوي على المركبات التالية :
1 الجلوكوز ( سكر العنب ) : و هو يوجد بنسبة 75%و السكر الأساسي الرئيسي الذي تسمح جدران الأمعاء بمروره إلى الدم .. على عكس بقية الأنواع من السكاكر و خاصة السكر الأبيض المعروف علمياً بسكر القصب التي تتطلب من جهاز الهضم إجراء عمليات متعددة ، من التفاعلات الكيماوية ، و الاستقلابات الأساسية ، حتى تتم عملية تحويلها إلى سكاكر بسيطة أحادي كالجليكوز يمكن الدم امتصاصها من خلال جدر الأمعاء .
هذا و إن سكر ( الغليكوز ) الذي في العسل .. بالإضافة إلى كونه سهل الامتصاص .. فإنه سهل الادخار
ذلك أنه يتجه بعد الامتصاص إلى الكبد مباشرة فيتحول إلى غلوكوجين ، يتم ادخاره فيه لحين الحاجة .. فإذا ما دعت الضرورة لاستخدامه .. يعاد إلى أصله ( غلوكوز) يسير مع الدم ، ليستخدم كقوة محركة في العضلات .
و من الملاحظ أن القيمة الحرارية للعسل مرتفعة جداً ، لاحتوائه على الغلوكوز .. و قد ثبت أن كيلوغراماً واحداً من العسل يعطي 3150حريرة .
2 بعض الأحماض العضوية بنسبة 0,08 % ثمانية إلى عشرة آلاف .
3 كمية قليلة من البروتينيات .
4 عدد لا بأس به من الخمائر الضرورية لتنشيط تفاعلات الاستقلال في الجسم ، و تمثيل الغذاء ..
و نستطيع أن نتبين الأهمية الكبرى لهذه الخمائر التي توجد في العسل إذا ما عرفنا و وظائفها المبينة فينا يلي :
أ . خميرة ( الأميلاز ) : و هي التي تحول النشاء الذي في الخبز و مختلف المواد النشوية ، إلى سكر عنب ( غلوكوز ) .
ب . خميرة ( الأنفزتاز) : و هي التي تحول سكر القصب ( السكر العادي ) إلى سكاكر أحادية ( غلوكوز وفراكتوز) يمكن امتصاصها في الجسم.
ج .خميرتا ( الكاتالاز ) و ( البيروكسيداز ) : الضروريتان في عمليات الأكسدة و الإرجاع التي في الجسم .
د . خميرة ( الليباز) : الخاصة بهضم الدسم و المواد الشحمية .
5 . أملا ح معدنية بنسبة 0.018 % و على الرغم من ضآلة آلة نسبتها ، فإن لها أهمية كبرى ، بحيث تجعل العسل غذاء ذا تفاعل قلوي .. مقاوماً للحموضة .. له أهمية كبرى في معالجة أمراض الجهاز الهضمي المترافقة بزيادة كبيرة في الحموضة و القرحة .
و من أهم العناصر المعدنية التي في العسل : البوتاسيوم و الكبريت و الكالسيوم و الصوديوم و الفوسفور و المنغزيوم و الحديد والمنغنيز ... و كلها عناصر معدنية ضرورية لعملية بناء أنسجة الجسم الإنساني و تركيبها .
6 . كميات قليلة من الفيتامينات لها وظائف حيوية ( فيزيولوجية ) مهمة ، نفصلها على الشكل التالي :
أ فيتامين ب1 وهو وجود بنسبة 0,15% ملغ / لكل كيلو غرام من العسل وله دور أساسي في عمليات التمثيل الغذائي داخل الجسم ، و لا سيما بالنسبة للجملة العصبية .
ب فيتامين ب 2 : و يوجد بنسبة 1.5 نلغ / كغ .. و هي النسبة نفسها التي يوجد بها في لحم الدجاج ..
و هو يدخل في تركيب الخمائر المختلفة التي تفرزها الغدد في الجسم .
ج . فيتامين ب3 : بنسبة 2 ملغ / كغ ... و هو فيتامين مضاد لالتهابات الجد .
د فيتامين ب5 : بنسبة 1 ملغ / كغ .
ه فيتامين بث : المضاد النزيف .
و فيتامين ح : بنسبة 50 ملغ / كغ .. وهو من مناعة الجسم و مقاومته للأمراض .
7 حبيبات غروية وزيوت طيارة ، تعطيه رائحة وطعماً خاصاً .
8 مواد ملونة تعطيه لونه الجميل .
* * *
الخواص العلاجية للعسل :
بعد أن تعرفنا التركيب الكيماوي للعسل ، و أهمية مركباته للإنسان .. نستطيع أن نخوض في خواصه العلاجية ، مع شيء من الإيجاز، مع شيء من الإيجاز و التبسيط ، ويمكننا أن نجمل ذلك في الملاحظات التالية :
أولاً إن أهم خواص العسل أنه وسط غير صالح لنمو البكتيريات الجرثومية و الفطريات ... لذلك فهو قاتل للجراثيم ، مبيد لها أينما وجد ...
على عكس ما شاع في الولايات المتحدة منذ ثلاثين سنة من أن العسل ينقل الجراثيم ، كما ينقلها الحليب بالتلوث .
و لقد قام الطبيب الجراثيم ( ساكيت ) باختبار اثر العسل على الجراثيم ، بالتجربة العلمية .. فزرع جراثيم مختلف الأمراض في العسل الصافي .. و أخذ يترقب النتائج ..
و لشد ما كانت دهشته عظيمة .. عندما رأى أن أنواعاً من هذه الجراثيم قد ماتت خلال بضع ساعات .. في حين أن أشدها قوة لم تستطع البقاء حية خلال بضعة أيام !
لقد ماتت طفيليات الزحار ( الديزيتريا) بعد عشر ساعات من زرعها في العسل .. و ماتت جراثيم حمى الأمعاء ( التيفوئيد ) بعد أربع و عشرين ساعة .. أما جراثيم الالتهاب الرئوي .. فقد ماتت في اليوم الرابع .. و هكذا لم تجد الجراثيم في العسل غلا قاتلاً و مبيداً لها !!
كما أن الحفريات التي أجريت في منطقة الجزة بمصر .. دلت على وجود إناء ، فيه عسل ، داخل الهرم ، مضى عليه ما ينوف على ثلاثة آلاف وثلاثمائة عام .. و على الرغم من مرور هذه المدة الطويلة جداً ، فقد ظل العسل محتفظاً ، لم يتطرق اليه الفساد ... بل إنه ظل محتفظاً بخواصه ، لم يتطرق إليه الفساد .. بل إنه ظل محتفظاً حتى بالرائحة المميزة للعسل !!
ثانياً إن العسل الذي يتألف بصورة رئيسة من الغلوكوز( سكر العنب ) يمكن استعماله في كل الاستطبابات المبنية على الخواص العلاجية للغليوكز .. كأمراض الدورة الدموية، و زيادة التوتر و النزيف المعوي ، وقروح المعدة ، و بعض أمراض المعي في الأطفال ، و أمراض معدية مختلفة مثل التيفوس و الحمى القرمزية و الحصبة و غيرها .. بالإضافة إلى أنه علاج ناجح للتسمم بأنواعه .
هذا .. و إن الغلوكوز المدخر في الكبد ( الغلوكوجين ) ليس ذخيرة للطاقة فحسب .. بل إن وجود المستمر ، في خلايا الكبد ، و بنسبة ثابتة تقريباً ، يشير إلى دوره في تحسين و بناء الأنسجة و التمثيل الغذائي .
و لقد استعمل الغليكوز حديثاً ، و على نطاق واسع ، ليزيد من معاونة الكبد للتسمم .
ثالثاً في علاج فقر الدم :
يحتول العسل على عامل فعال جداً له تأثير كبير على الخضاب الدموي ( الهيموغلوبين ) و لقد جرت دراسات حول هذا الأمر في بعض المصحات السويسرية أكدت التأثير الفعال على خضاب الدم حيث ازدادت قوام الخضاب في الدم من 57% إلى 80%في الأسبوع الأول أي بعد أسبوع واحد من المعالجة بالعسل . كما لوحظت زيادة في وزن الأطفال الذين يتناولون العسل الزيادة في الأطفال الذين لا يعطون عسلاًَ .
رابعاً العسل في شفاء الجروح :
لقد ثبت لدكتور ( كرينتسكي ) أن العسل يسرع في شفاء الجروح .. و علل ذلك المادة التي تنشط نمو الخلايا و انقسامها ( الطبيعي ) .. الأمر الذي يسرع في شفاء الجروح .
و لقد دلت الإحصائيات التي أجريت في عام 1946 على نجاعة العسل في شفاء الجروح .. ذلك أن الدكتور : ( س . سميرنوف) الأستاذ في معهد تومسك الطبي .. استعمل العسل في علاج الجروح المتسببة عن الإصابة بالرصاص في 75 حالة .. فتوصل إلى أن العسل ينشط نمو الأنسجة لدى الجرحى الذين لا تلتئم جروحهم إلا ببطء .
و في ألمانيا يعالج الدكتور ( كرونيتز ) و غيره آلاف الجروح بالعسل و بنجاح ،مع عدم الاهتمام بتطهير مسبق ، و الجروح المعالجة بهذه الطريقة تمتاز بغزارة افرازاتها إذ ينطرح منها القيح و الجراثيم .
و ينصح الدكتور (بولمان) باستعمال العسل كمضاد جراحي للجروح المفتوحة ... و يعرب عن رضاه التام عن النتائج الطيبة التي توصل إليها في هذا الصدد لأنه لم تحدث التصاقات أو تمزيق أنسجة أو أي تأثير عام ضار ..
خامساً العسل علاج لجهاز التنفس :
استعمل العسل لمعالجة أمراض الجزء العلوي من جهاز التنفس ..و لا سيما التهاب الغشاء المخاطي و تقشره ، و كذلك تقشر الحبال الصوتية .
و تتم المعالجة باستنشاق محلول العسل بالماء الدافئ بنسبة 10%خلال 5 دقائق .
و قد بين الدكتور ( كيزلستين ) أنه من بين 20 حالة عولجت باستنشاق محلول العسل ... فشلت حالتان فقط .. في حين أن الطرق العلاجية الأخرى فشلت فيها جميعاً .. و هي نسبة علية في النجاح كما ترى ..
و لقد كان لقدرة العسل المطهر و احتوائه على الزيوت الطيارة أثر كبير في أن يلجأ معمل ماك (mak ) الألماني إلى إضافة العسل إلى المستحضرات بشكل ملموس .
هذا و يستعمل العسل ممزوجاً بأغذية و عقاقير أخرى كعلاج للزكام .. و قد وجد أن التحسن السريع يحدث باستعمال العسل ممزوجاً بعصير الليمون بنسبة نصف ليمونه في 100غ من العسل .
سادساً العسل وأمراض الرئة :
استعمل ابن سينا العسل لعلاج السل في أطواره الأولى .. كما أن الدكتور ( ن. يورش ) أستاذ الطب في معهد كييف يرى أن العسل يساعد العضوية في كفاحها ضد الإنتانات الرئوية كالسل و خراجات الرئة و التهابات القصبات و غيرها .. و على الرغم من أن البيانات الكثيرة للعلماء تشهد بالنتائج المدهشة للعسل ، في علاج السل .. فإنه لا يوجد دليل على وجود خواص مضادة للسل في العسل .. و لكن من المؤكد أن العسل يزيد من مقاومة الجسم عموماً .. الأمر الذي يساعد على التحكم في العدوى .
سابعاً العسل و أمراض القلب :
عضلة القلب .. التي لا تفتأ باستمرار على حفظ دوران الدم ، و بالتالي تعمل على سلامة الحياة .. لا بد لها من غذاء يقوم بأودها .
و قد تبين أن العسل ، لوفرة ما فيه من ( غلوكوز) ، يقوم بهذا الدور ... و من هنا وجب إدخال العسل في الطعام اليومي لمرض القلب .
ثامناً العسل و أمراض المعدة و الأمعاء :
إن المنطق الأساسي لاستعمال العسل كعلاج لكافة أمراض المعدة و الأمعاء المترافقة بزيادة في الحموضة، هو كون العسل ، غذاء ذا تفاعل قلوي .. يعمل على تعديل الحموضة الزائدة .ففي معالجة قروح المعدة و الأمعاء .. ينصح بأخذ العسل قبل الطعام بساعتين أو بعده بثلاث ساعات ..
و قد تبين أن العسل يقضي على آلام القرح الشديدة ، و على حموضة الجوف ، و القيء .. و يزيد من نسبة( هيموغلوبين) الدم عند المصابين بقرح المعدة و الاثنى عشري .
و لقد أثبتت التجربة اختفاء الحموضة بعد العلاج بشراب العسل .كما أظهر الكشف بأشعة رونتجن ( التصوير الشعاعي ) اختفاء التجويف القرحي في جدار المعدة ، لدى عشرة مصابين بالقرحة من أصل أربعة عشر مريضاً .. و ذلك بعد معالجتهم بشراب العسل ، لمدة أربعة أسابيع .. و هي نسبة ، في الشفاء ،عالية معتبرة .
تاسعاً العسل لأمراض الكبد :
إن كافة الحوادث الاستقلالية تقع في الكبد تقريباً .. الأمر الذي يدل على الأهمية القصوى لهذا العضو الفعال ..
و قد ثبت بالتجربة .. أن ( الغلوكوز ) الذي هو المادة الرئيسية المكونة للعسل ، يقوم بعمليتين اثنتين :
1 . ينشط عملية التمثيل الغذائي في الكبد .
2 . ينشط الكبد لتكوين الترياق المضاد للبكتريا .. الأمر الذي يؤدي إلى زيادة مقاومة الجسم للعدوى .
كما أنه تبين أن العسل أهمية كبيرة في معالجة التهاب الكبد و الآلام الناتجة عن حصوات الطرق الصفراوية .
عاشراً العسل و أمراض الجهاز العصبي :
إن هذه الخاصة نابعة أيضاً ، من التأثير المسكن للغلوكوز في حالات الصداع ، و الأرق ، و الهيجان العصبي .. و لقد لاحظ الأطباء الذين يستعملون العسل في علاج الأمراض العصبية ، قدرته العالية على إعطاء المفعول المرجو .
حادي عشر العسل للأمراض الجلد و الأرتيكاريا ( الحكة ) :
نشر الباحثون العاملون في عيادة الأمراض الجلدية ، سنة 1945 ، في المعهد الطبي الثاني ، في موسكو .. مقالة عن النجاح في علاج سبعة و عشرين مريضاً ، من المصابين بالدمامل و الخراجات ... ثم شفاؤهم بواسطة استعمال أدهان كمراهم .
و لا يخفى ما للادهان بالعسل ، من أثر في تغذية الجلد ، و إكسابه نضارة و نعومة .
ثاني عشر العسل لأمراض العين :
استعمل الأطباء ، في الماضي ، العسل .. كدواء ممتاز لمعالجة التهاب العيون .. و اليوم .. و بعد أن اكتشف أنواع كثيرة من العقاقير و المضادات الحيوية ، لم يفقد العسل أهميته .. فقد دلت الإحصائيات على جودة العسل في شفاء التهاب الجفون و الملتحمة ، و تقرح القرنية ، و أمراض عينية أخرى .
و من أكثر المتحمسين الاستطباب بمراهم العسل ، الأساتذة الجامعيون في منطقة( أوديسا) في الاتحاد السوفيتي ، و خصوصاً ،الأستاذ الجامعي ( فيشر ) و الدكتور ( ميخائيلوف ) .. حتى إن تطبيب أمراض العين بمراهم العسل انتشر في منطقة ( أوديسا ) كلها .
و قد كتب الدكتور( ع . ك . أوساولكو) مقالاً ضمنه مشاهدته و تجاربه في استعمال العسل لأمراض العين ، و قد أوجز النتائج التي توصل إليها بالنقاط التالية ك
1 يبدي العسل بدون شك تأثيراً ممتازاً على سير مختلف آفات القرنية الالتهابية ، فكل الحالات المعندة على العلاج العادية و التي طبقنا فيها المرهم ذا السواغ العسلي تحسنت بسرعة غريبة . كما أن عدداً من حادثات التهاب القرنية على اختلاف منشئه ، أدى تطبيق العسل صرفاً فيها إلى نتائج طبية .
2 يمكننا أن ننصح باستعمال العسل باستعمال العسل كسواغ من أجل تحضير معظم المراهم العينية باعتبار أن للعسل نفسه تأثيرات ممتازة على سير جميع آفات القرنية .
3 من المؤكد أن ما توصلنا إليه من نتائج يدعوا المؤسسات الصحية كافة و التي تتعاطى طب العيون أن تفتح الباب على مصراعيه لتطبيق العسل على نطاق واسع في معالجة أمراض العيون .
ثالث عشر العسل و مرض السكري:
نشر الدكتور ( دافيدرف ) الروسي عام 1915 خلاصة لأبحاثه في استعمال العسل لمرض السكر ..فبين ما خلاصته أن استعمال العسل لمرض السكر مفيد جداً في الحالات التالية :
1 . كنوع من الحلوى ليس منها ضرر.
2 . كمادة غذائية تضاف إلى نظام المريض الغذائي .. إذ أن تناول العسل ، لا يسعر بعده ، بأي رغبة في تناول أي نوع من الحلوى المحرمة عليه .. و هذا عامل مهم في الوقاية .
3 . كمادة مانعة لوجود مادة ( الأسيتون ) الخطرة في الدم .. إذ أن ظهور ( الأسيتون ) في الدم يحتم استعمال السكريات ، و أتباع نظام أكثر حرية في الغذاء ، على الرغم من مضارها للمريض .. و ذلك للحيلولة دون استمرار وجوده .. و العسل باعتباره مادة سكرية يعمل على الحؤول دون وجوده .
4 . كمادة سكرية .. لا تزيد ، بل على العكس تنقص من إخراج سكر العنب و اطراحه .... و قد تم تفسير ذلك عملياً بعد أن تم اكتشاف ( هرمون ) مشابه ( للأنسولين ) في تركيب العسل الكيميائي .
هذا و قد بين الدكتور ( لوكهيد ) .. الذي كان يعمل في قسم الخمائر بأوتاوا ، عاصمة كندا ، أن بعض الخمائر المقاومة للسكر ، و غير الممرضة للإنسان.. تظل تعيش في العسل .
رابع عشر العسل و اضطرابات طرح البول :
يرى الدكتور ( ريمي شوفان ) أن الفركتوز ( سكر الفواكه ) الذي يحتوي العسل على نسبة عالية منه يسهل الإفراز البولي أكثر من الغلوكوز ( سكر العنب ) ، و أن العسل أفضل من الاثنين معاً ، لما فيه من أحماض عضوية و زيوت طيارة و صباغات نباتية تحمل خواص فيتامينية .
و لئن كثر الجدل حول العامل الفعال الموجود في العسل الذي يؤدي إلى توسيع الأوعية الكلوية و زيادة الإفرازات الكلوي ( الإدرار ) ، إلا أن تأثيره الملحوظ لم ينكره أحد منهم ، حتى إن الدكتور ( ساك ) بين أن إعطاء مئة غرام ثم خمسين غراماً من العسل يومياً أدى إلى تحسين ملموس ، وزوال كل من التعكر البولي و الجراثيم العضوية .
خامس عشر العسل و الأرق و أمراض الجهاز العصبي :
لقد أثبتت المشاهدات السريرية الخواص الدوائية للعسل قي معالجة أمراض الجهاز العصبي فقد بين البروفيسور ( ك . بوغوليبوف) و ( ف . كيسيليفا) نجاح المعالجة بالعسل لمريضين مصابين بداء الرقص ( و هو عبارة عن تقلصات عضلية لا إرادية تؤدي إلى حركات عفوية في الأطراف ) ففي فترة امتدت ثلاث أسابيع أوقفت خلالها كافة المعالجات الأخرى حصل كل من المريضين على نتائج باهرة .. لقد استعادا نومهما الطبيعي وزال الصداع و نقص التهيج و الضعف العام .
سادس عشر : العسل و مرض السرطان :
لقد ثبت لدى العلماء المتخصصين أن مرض السرطان معدوم بين مربي النحل المداومين على العمل بين النحل و لكنهم حاروا في تفسير هذه الزاهرة ..
فمال بعضهم إلى الاعتقاد بأن هذه المناعة ضد مرض السرطان ، لدى مربي النحل .. كردها إلى سم النحل .. الذي يدخل مجرى الدم ، باستمرار نتيجة لما يصابون به من لسع النحل أثناء عملهم .
و مال آخرون إلى الاعتقاد بان هذه المناعة هي نتيجة لما يتناوله مربو النحل من العسل المحتوي على كمية قليلة من الغذاء الملكي ، ذي الفعلية ا

فروشة 8
فروشة 8
السلام عليكن و رحمة الله تعالى و بركاته
قرأت مقالا عن مزايا العسل و أحببت أن أشاطركن فوائده
بعد أن فقدت العقاقير هيبتها وسحرها أمام الآثار الجانبية التى تتخلف عن استعمالها، صار استخدام الغذاء كدواء هو الصيحة الأحدث فى عالم الطب اليوم ،وهو الأمر الذى يلاقى ترحاباً واسع النطاق .
وعلى القمة من هذه الأغذية التى يلجأ الطب لعلاج كثير من الأمراض يأتى عسل النحل .. ليس كدواء فقط وإنما كوسيلة من وسائل التجميل للنساء ..
مفارقة ساخرة
يشير الدكتور/ أحمد شفيق "أستاذ الجراحة بكلية الطب ورئيس الأكاديمية العالمية لجراحة الجهاز الهضمى بنيويورك" إلى مفارقة واضحة .. حين يقول: "إذا كانت العقاقير ناجحة فى كثير من الأمراض إلا أنها من جانب آخر دليل على فشل الطب الحديث وحيرته بما تخلفه من آثار جانبية على الإنسان .. وأنا كطبيب أقف عاجزاً أحياناً حين أصف دواء لمريض وأنا متأكد أن لهذا الدواء تأثيراً جانبياً خطيراً ولكن .. لا مفر "
وربما كان الأطباء القدماء أكثر ذكاء وإنسانية حين اتجهوا إلى الغذاء والأعشاب مع ابتعادهم التام عن اللجوء إلى العقاقير الكيماوية إلا فى حالات استثنائية نادرة .. وقد كان ابن سينا ينصح بشهد العسل لحفظ الذاكرة والقدرة على الكلام والعمل فى سن متأخرة .. قائلاً:إذا أردتم أن تحتفظوا بشبابكم فعليكم بشهد العسل..
والطبيب الزهرى يصف العسل قائلاً: عليك بالعسل فإنه جيد للحفظ .. وكذلك كان الطبيب الإغريقى جالينوس يصفه كعلاج لأمراض القناة الهضمية وبعض حالات التسمم .. وكان أبقراط يأكل قليلاً من العسل مع وجباته وقد استعان فى طبه وعلاجه لكثير من الأمراض بالعسل .. وقال: إن العسل مع غيره من ألوان الطعام الأخرى يمنح القوة والصحة
صيدلية آمنة
وها هو الطب الحديث يراجع حساباته ويعيد ترتيب أوراقه، فتعلن أحدث الأبحاث القادمة من الصين أن عسل النحل بيئة غير صالحة لحياة الجراثيم .. فقد قام الطبيب الصينى "لونج سين" وبعض زملائه فى جامعة شنغهاى بوضع عينات مختلفة من الجراثيم على عينات من العسل، وقد ماتت هذه الجراثيم وقضى عليها خلال فترة وجيزة ..فماتت جراثيم التيفود والبراتيفود بعد 24 ساعة، وماتت جراثيم حمى التيفوس بعد 48 ساعة وماتت جراثيم الالتهاب الرئوى بعد 96 ساعة، أما الدوسنتاريا فقد قضى عليها بعد 10ساعات .. وعزا العلماء ذلك لارتفاع تركيز السكر فى العسل ولأنه حمضى التأثير ..
وفى الصين يوجد مستشفى كبير متخصص فى علاج المرضى بعسل النحل فى حالة ضعف البنية والأنيميا وفقر الدم، وقد زاد وزن المرضى الذين يدخلون فى غذائهم وشرابهم العسل، كما زادت نسبة الهيموجلوبين فى دمائهم، وهو يزيد القوة البدنية والمناعة بزيادة كرات الدم الحمراء والبيضاء، كذلك يعالج به المرضى الذين يعانون من تشنجات وتقلصات العضلات نتيجة الإرهاق والمجهود الزائد ..
أما العسل مع شمعه الطازج فيستعمل لعلاج أمراض الجهاز التنفسى وفى حالات الإمساك المزمن واضطرابات المصران الغليظ العصبى وقرحة المعدة والاثنى عشر.. كذلك يساعد على التئام الجروح، لذا ينصح بتناول العسل المصفى بعد إجراء العمليات الباطنية على وجه الخصوص .. وقد استعمل شمع العسل منذ القدم فى علاج القروح والدمامل ومرض الثعلبة بعد مزجه بالزبد .. واستعماله كنوع من العلك لعلاج التهابات الجيوب الأنفية ..
غذاء متكامل وطهور
يحتوى عسل النحل على نسبة عالية من المواد السكرية تبلغ 34% والفركتوز 40% و السكروز 4% ، كما يحتوى على نسبة متغيرة من الشمع وزيت عطرى بالإضافة إلى بعض العناصر كالنحاس والحديد والمنجنيز والسيليكون والكالسيوم والفسفور والصوديوم الماغنسيوم والألومنيوم كما يجتوى على نسبة من فيتامين ب المركب وفيتامين ك .. وبعض الأنزيمات والأحماض العصوية وبعض حبوب اللقاح وبعض الأحماض الأمينية.. ويعتبر العسل بالنسبة للإنسان الغذاء الكامل السهل الهضم والتمثيل، ويدخل فى الأشربة المقوية ويعتبر مصدراً لأملاح العناصر اللازمة لجسم الإنسان، كذلك فإنه ملين طبيعى إذا ما تناولناه مع وجبة الإفطار ومطهر للأمعاء فى أوقات الأوبئة والتلوث ومسكن للكحة وطارد للبلغم ويلطف الحلق ويساعد على النوم الهادىء.. وأجود العسل وأبيضه وألينه حدة وأصدقه حلاوة هو ما يؤخذ من الجبال والشجر..
ولسع النحل أيضاً !!
وتشير الدراسات الطبية المهتمة باستخدام عسل النحل كغذاء ودواء إلى عدم وجود مرض السرطان بين النحالين لأنهم يتناولون شهد العسل بصفة مستمرة أو لأنهم يتعرضون للسع النحل بسمه اللاذع المفيد ..
ومازال من المعتقد فى الأوساط الطبية أن شهد العسل يمنع مرض السرطان، وقد نجحت الأبحاث التى قام بها د/ على مؤنس أستاذ الأمراض الباطنية والكبد بكلية طب عين شمس فى استخدام لذعات النحل فى القضاء على فيروس الالتهاب الكبدى الوبائى من دم المريض بعد 15 يوماً من العلاج ..
ولسع النحل أيضاً مفيد فى علاج روماتيزم المفاصل والعضلات ، والمهم أن يتم تحت إشراف طبى – كما يشير الدكتور/على مؤنس
قطرة العسل .. جمال ونضارة ولا نذيع سراً إذا قلنا إن غالبية مستحضرات التجميل التى تستعملها المرأة لها أضرار بالغة على البشرة.. وقد تسبب فى أحيان كثيرة نوعاً من الأورام والأمراض الجلدية المستعصية .. وهى إن استطاعت منح المرأة بعض الجمال المؤقت الزائف فقد تسلبها نضارتها وجمالها الطبيعى وتشوه جلدها إلى الأبد..
وقد كان القدماء أكثر خبرة فى هذه الناحية أيضاً عندما عرفوا العسل كمصر من مصادر الجمال، ففى الصين و اليابان كانت المرأة تستعمل العسل فى محاليل أو عجائن وأقنعة من مسحوق اللوز وبذور الخوخ والمشمش لتنعيم بشرة الأيدى ..
ويستعمل العسل أيضاً كقناع للوجه والرقبة لتنعيم البشرة وإزالة التجاعيد منها .. وقد أثبت أحد العلماء الروس أن للغذاء الملكى خاصية كبيرة فى قتل الميكروبات والفطريات وقد يفوق ذلك أقوى المضادات الحيوية التى تستعمل فى علاج حب الشباب والالتهابات والدمامل والبثور .. وقد استخدم العلماء الروس خليطاً متساوياً من زيت كبد الحوت والعسل فى علاج الجروح والحروق المتقيحة
وللغذاء الملكى تأثير خاص فى منع زحف الشيخوخة والتجاعيد، ويقدم خبراء التجميل وصفة سهلة وبسيطة للباحثات عن نضارة الوجه .. بخلط ملعقة من العسل بقطرات من عصير الليمون، يدهن بها الوجه والرقبة فى المساء ..
بركة وشفاء عسل النحل هذا بركة وشفاء وما اكتشف من فوائده وأسراره يشير إلى أن هناك الكثير من الأسرار والفوائد التى لم تفلح الأبحاث والمراكز الطبية فى إماطة اللثام عنها حتى الآن .. بعد أن ثبت أن عسل النحل ليس نوعاً واحداً بل مئات الأنواع تختلف باختلاف المكان الذى يؤخذ منه..
وصدق الله العظيم حين جعله آية لقوم يتفكرون.. "وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذى من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون*68 ثم كلى من كل الثمرات فاسلكى سبل ربك زللاً يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن فى ذلك لآية لقوم يتفكرون *69 " (سورة النحل68-69)
الحمد لله

رجة بس رااااايقه
رجة بس رااااايقه
الف شكر على المعلوماب الرائعة
تسلمي

سفيرة الغد
سفيرة الغد
اشكرك اختي فروشة على هذا التقرير الصحي
بارك الله بك

هوس الفيتامينات الفيتامينات موضة أم كارثة
عندما يكتشف العسكر ما عجز عنه الأطباء