محبة البراءة
07-08-2022 - 12:43 pm
عندما يحدوني الشوق000
وتربوا مشاعري البعد0
عندما يحترق قلبي لهفة وودا00
ويلتهب الما وحسرة000
اليك صديقتي الغالية00
الى قرة عين وهمسة فؤادي00
الى من وهبت لي الامان00
واسعدتني في الاغتراب00
فاأهديتها نبراس وفائي00
وملكتها جل حياتي000
ورسمت لهاالبسمة في الفؤادي000
صديقتي00
تعجز كلماتي ان تخبئ اشواقي000
اوان تصف لك مدىاحساسي00
بعدما كتب لنا الفراق00
اتمنى ان أراك00
وانثر البهجة في محياك00
واهب لك من الحنان000
كلمات شعري ابت على الدوام00
ان تسطر كلمات حزن هدها الفراق000
وتكتب على جبين الايام000
قصة ادماها لهيب الوداع00
فهل تشعرون اخوتي بمدى احزاني000
وانا انتظر لقاء استحالته الاقداري00
فاءلى متى يطول الوداعى00
وتبقى القلوب كلمى من الاشتياقي00
يطول البعد وياليت الحب في ازديادي00
فيظل الوفاء على التياقي00
ينوره الاخوة ويزهره حب في الرحمن00
ويكون الحنين على مدى الازماني000
صديقتي 00
هل من لقاء؟؟؟000
ام كتب علينا الوداع000
وتظل الارواح بلا التقاء000
والوفاء بلا عنوان000
والنقاء بلا صفاء00
ام انك تذكرين اخوتنا00
واياما جمعتنا محبتنا00
واوقاتا جملتها سعادتنا00
اتذكرين على الخير تناصحنا00
وفي حفظ كتاب الله اجتماعنا00
وفي صفاء القلب تشابهنا00
اتذكرين ماسبب ارتحالنا00
وما بعد افتراقنا000
اتذكرين نزول دموعنا00
وحزننا على ابتعادنا00
عندما كتبت لنا اقدارنا00
ان نرحل رغما عنا00
ونظل معا رغم ضحكاتنا0000
الالم يغشوا قلوبنا000
صديقتي00
اتساأل ماذا جنينا؟؟؟
كي تحلق علينا غيمة اهاتنا00
وتمطر مر دموعنا 00
الا لاننا اصدقنا محبتنا؟؟؟؟
وغشينا ايماننا000
ام لان الحساد حالو بيننا00
وغاروا على جمال صداقتنا؟؟؟
ام اننا زادت علينا ذنوبنا000
واراد ربنا يمحو حوبتنا000
صديقتي00
مازال الشوق انيسنا00
والمحبة نبراسنا00
لكننا نخفيها في اعماقنا00
ونتناسها في وجداننا00
وهانا اكتب وفي قلمي عبراتي00
اشتقت اليك ياصديقة الوفائي00
وساأظل اذكرك على الدوامي00
ولن انساك وان طال الغيابي00
وماحصل سحابة صيف ستزول باءذن الله000
ادعو معي احبتي ولاتنسوني من الدعائي00
ان يجمع الله قلبين تحابا في الرحمني00
ويديم محبتهما على الصفائي00
وان يبعد عنهما كل الحسادي00
وان يجعلهما كاشمعتين تنيرا في الظلامي000
ويجمعهما واحبابهما في اعالي الجناني 00
ياعظيم يامنانني00000
منبر احساسي
واستوطنت الروح
كلمات شامخة
وحروف دافئة
وتعابير رقيقة
سأنتظر جديدك
دمتي بود