مع من انت او انتي

جالسة وحدك ِ تقلبي الأحزان .... إلى صفحة الحرف تعالي أرسمي الأوجاع.... خففي ما بالقلب أفتح ِ الأبواب....
دموع العين تنهمر تورد الخدان ....
خطي كحل ٍ على الخدين لا يلتقيان....
حدود لوحة حزن ٍ...
ما بالقلب لا يحددان...
نبض قلبك لحن قلم ٍ تراقص ألما ً على الصفحات...
متزوج ٌ أحببت ِ ظننت القلب لك ِ أختار...
نسيت ِ أمرآة غيرك ِ تسكن معه الدار...
كلمات ٌ الشعر اصطادت قلبي لم ألتفت للأفكار...
كلماته أسكتت عقلي لا تستمعي لثرثار...
واليوم يتركني بغرفتي مرآتي ترى العار ...
أغلقي صفحات حزنك من النافذة القي بذكريات ...
ذكرياته تبقيك ِ واقفة ً مع غيرك بغدره يكمل المشوار ...
ذكرياته عالقة ٌ لست أحبه ثأر جسدي تطلبه الدماء...
أهلي أن عرفوا سيمحون عارهم تحت التراب...
وأسمي سيلعن باللسان كل مساء...
وهو مع غيري يتضاحك صوته يعلو لسماء ...
داء جسدي بلا دواء...
يزيد حرارة دمي تشعل الأنفاس...
والناس إن عرفوا ففضيحة ستُسعد اللسان...
ليتراكض بسرعة يطرق الأذان ...
علاجي إرجاع أيامي ...
لن ترجع ولن أرجع سأحيى بمأساتي ...
حبي سهمٌ أصاب شمالي...
به ومنه نزف دمائي...
إلى الوحدة أوصلني بقبرها رماني ...
2
بين الحياة والموت هي موجودة ٌ...
تركتها لغيرها تركض أنفاسك مقطوعة ٌ...
تربطها بقناع اللهفة غاياتك معروفة ٌ...
زوجة ٌ ببيتك وولد ٌ زيادة الحب مطلوبة ٌ...
كلماتك كسرت يا فادي فؤادي...
من عيني روحي سالت على ثيابي صورتها مكسورة ٌ...
أحببتها ولا زلت
بيتي صغير ٌ لا يجمع به اثنتين ...
وجيبي على زوجتي وابني بعدل ٍ مقسومة ٌ...
وهي لزواج راغبة ٌ وللحب رافضة ٌ ...
غايتها لنفس مجهولة ٌ...
صفحات الحرف من حروفك متعجبة غير مسرورة ...
حب ٌ بلا زواج ٍ بالملاهي غاياتك هناك موجودة ٌ...
بلا حب ٍ وكلمات شعر ٍ مكتوبة ٌ...
وقلبي يا فادي
قلبك للغانيات أبوابه مُشرعة ٌ مفتوحة ٌ...
حبك غربي لقلب العربي خناجر مسمومة...
يا ذئبا ً تلهث بالمكان...
أتظن فادي يخدع برسمك للكلمات...
كلماتك على الصفحات همست
بأذني أعني يا فادي على هذا البلاء...
يا كلمات شخص ٍ موجود بالمكان...
انتفضي على الصفحات بحبرك أشعلي النيران...
اظهري زيف قلب لا يعرف الإحساس...
يرسم شباك الحب يتصيد الفتيات...
هذه أخت ٌ له ُ وتلك صديقة وتلك حبيبة قلبه واسع ٌ مضياف...
بميزان الغايات تساوى ما بقلبه من نساء...
لكلماتي تنظر بيدك تدق المهباش...
قهوة الأعراب عندك خمر ُ أعناب ...
لا تتعجب قسوة حرفي ...
لا تتعثر على الصفحات...
غادر بهدوء ٍ لا تنسى أنفاس حقدك أفتح الشباك.
مالي أراك يا قلمي بالناس مشغولا ً
ترمي سهام الحرف و تعود لي مجروحا ً
على الصفحات ممددا مازلت مهموما ً
لأناس كتبت عنهم دافعت ُ من ردهم بات القلب مكسورا