الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
هلا أختي لقيت لك مقال اجتماعي ان شاء الله يعجبك
وللامانه منقول ولا تنسي صاحبة الموضوع من صالح دعائك(((الفراشه)))
تعيش الفتاة المسلمة في عصر نا الحاضر وضعاً صعباً تواجه من خلاله جملة اشكاليات وتحديات تهدد وجودها النفسي وتأثيرها الاجتماعي وشخصيتها الاسلامية الواعية ..
فهي تقف أمام تحدي داخلي من خلال بعض مظاهر اللامبالاة التي تحيطها بها بعض الأسر نتيجة غياب الوعي الكافي بدور المرأة واهمية وجودها كحاضن للمجتمع المسلم وحارس امين لكيانه ..
وهي تعاني من مشكلات في التعامل السليم مع أسرتها ..الأم والأب والأخوة..وانتقالاً الى الصديقة التي تتعامل معها بمعزل عن الاسرة التي تشعر بعدم قدرتها على فهم مشاعرها
فتتحول الصديقة في كثير من الأحيان بوابة لتشكيل صورة نمطية سيئة عن الحياة قد تقودها الى الانحراف..مروراً بتحولات مرحلة المراهقة وماتحتاجه من مقومات معرفية مهمة لتجاوزها الى بر الامن والايمان..
انتهاء بعجلة التشويه المركز الذي تطالعه عبر الانترنت والفضائيات لصور تروج على انها نماذج لنساء عصريات تختفي ورائهن صور الحياء وتتكشف المرأة الغربية كقائد للرذيلة مما اجج في بعض الفتيات ونتيجة ظروف موضوعية تجمعت امامهن الانبهار بالنموذج النسائي الغربي والانجرار خلف أبهة هذه الظهور الهش..
فمن طبيعة الإنسان سواء كان رجلا أم امرأة .. صغيرا أم كبيرا .. أن يكون لكل واحد منهما همومه وأحزانه وأفراحه وأتراحه .. ويختلف كل واحد منهما عن الآخر على حسب ما يلي :
1 العمر :
فنجد مثلا هموم الفتاة ما قبل سن المراهقة تختلف عن همومها ما بعد سن المراهقة ..
أوهموم الفتاة تختلف عن هموم المرأة الكبيرة في السن ..
2 المجتمع الذي تعيش فيه :
فهموم فتاة أو شاب القرية والذي يسكن في مدينة ريفية يختلف عن ذلك الذي يتربع في وسط العاصمة ..
وكذلك هموم الفتيات اللاتي من مجتمع ديني ملتزم تختلف همومهن عن فتيات من مجتمع غير ملتزم ..
لأن لكل ذلك تأثيره الكبير على بني آدم .. فالمجتمع والمؤثرات هي التي تشكل شخصية الفرد بل وهي التي تنمي تلك النفس" نفسية الإنسان " وتسيطر عليها .. وليس الإنسان هو الذي يسيطر على المجتمع أو المؤثرات كما يتفوه بها البعض ..
3 على حسب علمها وثقافتها :
نجد مثلا هموم الداعية تختلف عن هموم المرأة العادية
هموم المتعلمة تختلف عن هموم الجاهلة
وهكذا ........
وبعد كل هذا .. نقول :
وأيضا تلك الهموم نفسها تختلف فيما بينها .. فمثلا نجد - في سن واحدة - أن هناك هموم تتلعق بأشياء دنيئة كمثل تعلق الفتاة بلاعب أو ممثل أو غير ذلك عافانا الله من ذلك .. أو هموم دنيوية فأضحى لكل واحد هم من هموم الدنيا يتبعه ويجري خلفه !
أو نجد هموم يسطرها التاريخ ، وتحفظها الأمجاد ، كمن أضحى قلبها معلقاً بالآخرة فهي تعمل لها حتى ملكت لبها وعقلها ..
أو تلك التي تحمل هموم أمة محمد صلى الله عليه وسلم التي تذبح كالشياه وتُسال دمائهم وتراق في الطرقات بلا مراقبة لجبار السماوات والأرض لا حول ولا قوة إلا بالله .. أو نجد من تحمل هم الدعوة وتبيلغ الرسالة وغير ذلك ..
أو نجد هموم شخصية كمثل هم مرض أصابه أو هم العمل والوظيفة وغير ذلك وهذا الهم بذاته ليسنا في محل الحديث عنه الآن ..
وبعد ذلك ........
وكما ننظر في مجتمعنا الآن .. وفي زماننا هذا زمان الفتن والمغريات .. نجد في المدارس وفي
المجتمعات أن غالب هموم الفتيات تتعلق بشيئان لا ثالث لهما :
1 فتيات همهن بتلك الممثلة فلانة أو الممثل فلان أو الجري وراء الموضات والأغاني الماجنة سواء عن طريق الفضائيات أو عن طريق أشياء أخرى .. وبذلك نجد نفوسهن ضيقة يعلوها الكآبة وكل هذا نتيجة للبعد عن الله تعالى وصدق الله سبحانه وتعالى ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا )
وهاذ مقال وصفي
ودعواتك بدعوه قلبية الى الاخت (((فراشة))وأنا كمان
كانت السماء صافية , حين رأيتها من شرفة غرفتي , تأملت لحظة ساحرة حين إنبلاج نور النهار من ظلمة الليل فتناهت الى سمعي أصوات فإذا بالنهار و الليل يتبادلان الحوار , اصغيت اليهما , فسمعت :
النهار .... أنا الذي أقسم الله بي إذا تربعت على عرش السنا , فقال ( و النهار إذا تجلى ) وتوجت سور بإسم أوقات ولادتي من ( الضحى , النور , الفلق )
الليل ..... أما أنا فنلت نصيبك من شرف القسم إلى إذا تغشيت , و أنزلت سورة باسم مظاهري من ( القمر و النجم )
وزدت بالتشريف بتتويج سورة سورة باسمي الحقيقي .
النهار ....يكفيك بينة أن الله محى آية الليل و جعل آيتي مبصرة ,و لم يساوي بين الظلام و النور , و جعل لي سراجا وهاجا .
الليل .... كيف تناضلني و مني كان انسلاخك و ظهورك ,و بي أرخت أعوامك و شهورك , و في ظلامي يرى الناس زينة السماء من قمر و كواكب .
النهار .... أيها الليل هلا قصرت من إعجابك , أما خصني الله بمعظم أوقات الصلوات , و أتحفني بالصلاة الوسطى ,و صلاة يوم الجمعة و العيدين ,و بالصيام ووقوف عرفة .
الليل ...أليس العيد بظهور هلالي ؟ وبدء الصيام و الحج بتحريه ؟ و في وقتي صلوات القيام لأهل اليقظة و الإستغفار , وشرفني الله بنزوله إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من وقتي , و شرفني بليلة القدر و أسرى بعبده ليلا .
النهار ... لكن أنا الحياة و أنت الجمود , أنا العمل و أنت الخمول , انا الحركة و في كل حركة بركة , فقد جعلني اله معاشا .
الليل ... كيف تحسب السكون جمودا , أنها الراحة من عناء تعب عمل النهار , كما أنني مجمع السمار و الأفراح و مكمن الأسرار و التسبيح .
النهار .... أنا رمز الجمال عند الإنسان , فوجه الحسناء كالصبح مشرق , و لكن جعلوا الظلم من ظلماتك .
الليل .. و من سوادي شبهوا شعر الحسناء , و جعلوا الشيب من بياضك .
و لما أشتد ما بينهما , قلت : أقصرا عن الجدال , و استغفرا الله عن العجب و الصلف و ليعف الله عما سلف , و أجنحا للسلم و الصلح خير , فكل منكما آية لله في الكون , يولج الليل في النهار و يولج النهار في الليل , و منكما يتكون اليوم , و اليوم فيه نسكي و محياي , فأنتما عمري ,و إذا بالليل و النهار يتصافحان و يتعانقان ...
ها أعجبتك ...
والله مالي إلا الله ثم أنتوا وقلت مايجيبها إلا الفراشات
وthank yooooooooooooooooooooooou