الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الموضوع الاول : اهمية الاخلاق في الاسلام : الاخلاق لها اهمية كبرى في الاسلام .. اذ انها هي الهدف الاول من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ، يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق . حين نتامل هذا الحديث النبوي الشريف : إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق . نجد كأن الاخلاق لم تكن موجودة في الجاهلية ، او كانت موجودة عند العرب لكنها ناقصة ، ثم اكتملت ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم . فمعنى الحديث : ان اعظم واسمى رسالة بُعِث بها النبي صلى الله عليه وسلم هي ضبط اخلاق المسلم ، لان النبي صلى الله عليه وسلم بعث لهداية البشر واسعادهم واصلاحهم ورحمتهم كما قال الله تعالى : وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين . ولا يمكن ان تتحقق الرحمة للعالمين الا بخلق منضبط وسلوك قويم وادب رفيع ، وكل ذلك لم يحدث الا بعد ان بعث النبي صلى الله عليه وسلم . ولذلك فان هناك علاقة قوية بين قول الله تعالى : وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين . وقوله صلى الله عليه وسلم : إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق . هذه العلاقة هي : انه لا سعادة ولا صلاح ولا رحمة للبشرية الا ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم ، ولماذا بعث النبي صلى الله عليه وسلم ؟ لقد بعث صلى الله عليه وسلم ليتمم مكارم الاخلاق كما ورد في الحديث السابق . فمن تمسك بالاخلاق الاسلامية التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم فقد نال السعادة الابدية في الدنيا والاخرة وتحققت له الرحمة الواردة في قول الله تعالى : وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين . لذلك من الواجب علينا ان نذكر انفسنا جميعا من وقت لاخر باهمية الاخلاق الاسلامية .. لان هناك انفصالا شديدا عند بعض المسلمين بين الاخلاق والعبادات وبين الدين والحياة ... وكانت نتيجة هذا الانفصال الذي حدث عند بعض المسلمين بين الاخلاق والعبادات ان انقسم الناس الى فريقين : اولا : نوع من الناس عابد ، مجتهد في العبادة ، لكنه سيء الخلق ، فترى الواحد من هؤلاء يصلي في المسجد بخشوع ، ويسكب من خشية الله تعالى الدموع ، لكنك تراه خارج المسجد شخصا اخر يختلف تماما عما كان عليه داخل المسجد ... فتراه سيء الاخلاق جف الطباع خشن المعاملة الفاظه بذيئة كلماته نابية ... وهذا النوع من الناس يظن انه طالما انه متقن للعبادات فلا تهم الاخلاق ... وهذا خطا كبير ، لان الاسلام وِحْدَة متكاملة وكُلُّ لا يتجزأ ، فلا يمكن ان ناخذ من الاسلام العبادات فنهتم بها ونترك الاخلاق ، لان الاسلام كما اهتم بالعبادات اهتم بالاخلاق ايضا ... فلا يصح ان ياخذ المسلم من الاسلام ما يريده ويترك ما لا يريده ، قال تعالى معاتبا اهل الكتاب : أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ... اي اتاخذون جزءا من دين الله تعالى وتتركون جزءا اخر ... ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : لا يقوم بهذا الدين الا من حاطه من جميع جوانبه . اي ان اردت ايها المسلم ان تاخذ بهذا الدين فخذه كله واعمل به كله . ثانيا : نوع من الناس حسن الخلق لكنه سيء العبادة ، وهذا النوع من الناس تجده كريم الطباع حسن الاخلاق ... لكنه للاسف لا يصلي مثلا او لا يصوم ... وهذا النوعان من الناس ليسا من الاسلام في شيء ... ولذلك اذكر نفسي واياكم بهذه الاخلاق الاسلامية حتى لا نكون من هذين النوعين ، بل يجب على المسلم والمسلمة ان يكون كل منهما عابدا لله تعالى ، وفي نفس الوقت تكون اخلاقهما حسنة . هذا ما يريده الاسلام منا ... والدليل على ذلك هذه الاحاديث : ورد ان رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : ان فلانة يذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها ( اي ان الناس يتحدثون عن كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها ) غير انها تؤذي جيرانها بلسانها ، قال : هي في النار . قال : يا رسول الله فان فلانة يذكر من قلة صيامها وصدقتها وصلاتها وانها تصدق بالاثوار من الاقط ( اي انها تتصدق بالشيء القليل من الطعام ) ولا تؤذي جيرانها بلسانها ، قال : هي في الجنة . ارايت اخي المسلم واختي المسلمة : ارايت انه لا يصح ان تصلي وتصوم او تحج وتتصدق ... ثم تؤذي الاخرين بلسانك او بيديك ... لان الاخلاق السيئة قد تاكل ما يعمله العبد من الخيرات ، وتجعله مفلسا من الحسنات ، بل قد تجعله يتحمل عن غيره الاوزار والسيئات ، وتقذف به في اسفل الدركات ، حتى وان صام وصلى وعمل الصالحات ... لنقرا هذا الحديث جيدا : سال النبي صلى الله عليه وسلم يوما اصحابه فقال : اتردون من المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال صلى الله عليه وسلم : ان المفلس من امتي ياتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، وياتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، واكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا ، فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته ، فان فنيت حسناته قبل ان يقضى ما عليه ، اخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار . لا اله الا الله ... هذا الرجل الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم قد اتعب نفسه في العبادة ، وسهر الليل في الصلاة والانابة ، بالنهار صائم ، وفي الليل قائم ، فلما وقف بين يدي الجليل المتعال ، فوجئ برصيد هائل من الديون ، فقد شتم وسفك ، وضرب وهتك ، فوزعت حسنات النهار وطاعات الليل سدادا لتلك الديون ، حيث وزعت على خادم عنده مخدوع ، او عامل لديه مظلوم ، او جار له مشتوم ، او يتيم وضعيف ماله ماكول ، فوقف العبد امام كل هؤلاء بين يدي الجبار العظيم وقلبه متاوه محزون ، فانهمرت من عينيه الدموع ، وقال : هل هناك طريق للفرار من الديون ؟ هذا الرجل وامثاله يوم القيامة مفلسون . والان هل اقتنعت اخي المسلم واختي المسلمة ان الاخلاق والعبادات في الاسلام شيء واحد لا انفصال بينهما ؟؟؟ الموضوع الثاني : الصبر .. من اهم الاخلاق الاسلامية .. وهو نصف الايمان .. واسمحي لي يا اختي الكريمة ان اوضح ان انواع الصبر ثلاثة هي : 1) الصبر على الطاعات .. كالصلاة والصوم وغير ذلك من انواع العبادات . 2) الصبر عن المعاصي .. اي الابتعاد عن كل ما يغضب الله عز وجل من ذنوب ومعاصي . 3) الصبر على المصائب والاقدار .. كالموت والمرض وغير ذلك مما كتبه الله تعالى وقدره على العبد .
--------------------------------------------------------------------------------
عزيزاتي الفراشات ارجو مساعدتكم..
لي صديقتي كلش قريبة على قلبي متزوجة ...
او تعصري مخك شويه
سلام