الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
وعليكم السلام
غضب الفيضانات...
الفيضان ظاهرة طبيعية تحدث عندما يزيد منسوب المياه في أي نهر؛ ليفوق مستوى ضفافه فيطغى عليها، وكلما زادت سرعة جريان الماء من المنبع إلى مجرى النهر زاد الفيضان.
وأظهرت الإحصائيات تزايد شدة الفيضانات في النصف الأخير من القرن العشرين، فنهر "اليانجتسي" في الصين مثلاً كان يفيض بشدة منذ قرون مرة كل عشرين عاماً أصبح الآن يفيض بمعدل تسعة أعوام من كل عشرة، أما نهر "الرين" في ألمانيا فقد ارتفع فقط 4 مرات بين عامي (1900، 1977 ) 7.6 أمتار أعلى من مستوى الفيضان، بينما ارتفع إلى هذا المستوى عشر مرات في الفترة بين عامي 1987، 1996.
أسباب الظاهرة
هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى تزايد ظاهرة الفيضانات، أحد أهم تلك الأسباب هو إزالة مساحات واسعة من الغابات، والتي كانت تقع عند منابع الأنهار، فالغابات كانت تستهلك كميات كبيرة من المياه لا تستهلكها الزراعة العادية أو الأراضي العشبية بالطبع، وبالتالي أدى نقص استهلاك المياه عند منابع الأنهار إلى زيادة كميات المياه التي تنحدر عبر مجاري تلك الأنهار فيفيض النهر بشدة.
وأشجار الغابات تلعب دوراً مهماً في استهلاك المياه عند منابع الأنهار، فأوراق الأشجار تحتفظ ببعض مياه الأمطار لتتبخر مباشرة في الهواء، كما تقلل من أثر قطر الأمطار على التربة والذي يعمل على تفكيك التربة وبالتالي جرفها إلى مجرى النهر.
أما جذور تلك الأشجار فإنها تمتص المياه من التربة فتجعل التربة أكثر جفافاً فتصبح أكثر قابلية على استيعاب المزيد من مياه الأمطار كما تحافظ على تماسك التربة وثباتها وتقلل من حركة الطمي والرواسب والتي تعوق مجرى النهر (تقلل من عمقه فيتسع لكميات أقل من المياه فيفيض من أقل زيادة في منسوب المياه).
لذلك فإن عدم وجود الغابات أدى إلى غياب أحد أهم مستهلكي المياه، كما أدى إلى تفكك التربة وجرفها بسهولة إلى مجرى النهر وبالتالي أزال معظم العوائق التي كانت تعوق النهر في سريانه فيتدفق بسرعة عبر مجراه ويحدث الفيضانات الهائلة.
موزمبيق 2000 - الصين 1998
على مدار الخمسين سنة الماضية في موزمبيق تم إزالة 99% من أشجار الغابات عند منبع نهر "الليموبو" والنتيجة أنه كان المصدر الرئيسي للفيضان الذي اجتاح البلاد في الأيام القليلة الماضية.
أما في الصين كان أحد الأسباب الرئيسية للفيضان عام 1998 هو إزالة 85% من غطاء الغابات على نهر "اليانجتسي".
وقد تم إعداد مشروع لإعادة زراعة الغابات في حوض نهر "اليانجستي" إذن فإن اليد التي اقتلعت كل هذه الغابات كانت من أهم أسباب إثارة غضب الفيضانات والتي دمرت وقتلت في طريقها للوادي مئات المدن وملايين البشر.
يستطيع العلماء في الوقت الحاضر الكشف عن مستويات الأنهار في كل أنحاء العالم بواسطة الأقمار الصناعية ومعرفة إن كانت الفيضانات كتلك التي ضربت أوربة في الفترة الأخيرة يعود سببها إلى تغير في المناخ أو أنها مسألة عابرة.
ويعمل برنامج كومبيوتري وضعه علماء في جامعة دومنتفورت البريطانية في التنبؤ إن كانت سخونة الأرض ستغير مناخ العالم.
وتقيس الأقمار الصناعية عمق البحار بقياس الفترة التي تستغرقها حزمة شعاعية تطلقها هذه الأقمار للارتداد إليها.
ويستعمل البرنامج معلومات جمعت من الأقمار الصناعية في السنوات العشر الماضية.
وتمكن الباحثون من وضع نظام كومبيوتري يترجم المعلومات التي جمعت فوق الأنهار والبحيرات.
وهذا يعني أن علماء المناخ بإمكانهم تتبع التغير في مستويات المياه في الأنهار والبحيرات بسبب ارتفاع حرارة الأرض، وبذلك يستطيعون التنبؤ بالأنهار التي تواجه إمكانية الفيضان.
وفي تطور آخر، أرسلت وكالة الفضاء الأوربية صورا للمناطق التي تواجه خطر الفيضان، من أقمارها الصناعية إلى سويسرا والنمسا وألمانيا وذلك أثناء الفيضانات الأخيرة.
وتأخذ هذه الأقمار الصناعية صورا مفصلة لمناطق محددة بحيث يتمكن الخبراء من دراسة الأنهار ليعرفوا إن كانت أجزاء منها على وشك الفيضان.
والتقنية الجديدة تساعد السلطات في الاستعداد لمواجهة الفيضان.
ويقول العلماء في جامعة دومونتفورت ان البرنامج يساعد السلطات على مستوى العالم.
كوارث طبيعية
الكوارث الطبيعية هي ابتلاء أو دمار كبير يحدث بسبب حدث طبيعي منطوي على مخاطرة (hazardous) مثل ثورة البركان ، الزلازل ، الأعاصير وغيرها من الظواهر الطبيعية التي تسبب دمار كبير للممتلكات والبشر ، في حالة حدوث الظواهر الطبيعية في مناطق غير مأهولة بالسكان لا تسمى كوارث طبيعية . وتختلف الكوارث حسب نسبة السكان المحيطة بظاهرة طبيعية منطوية أو قابلة للخطر ، فكثير من المجتمعات تعيش بالقرب من براكين لها تاريخ مدمر كما حدث في بومبي وغيرها وهذا يعود للطبيعة البشرية ومشاكل الفقر وغيرها .
الفيضان
الفيضان كارثة طبيعية تحدث نتيجة هطول كميات كبيرة من الأمطار لفترة طويلة من الزمن في منطقة محددة ، أو ذوبان سريع لكميات كبيرة من الثلوج أو الأنهار .
ويمكن ان تحدث الفيضانات فى المناطق القاحلة وكذا المناطق الرطبة . وفى المناطق الاستوائية والواقعة بالقرب من الساحل ، فان الفيضانات تحدث بشكل عام بسبب الاعاصير التى يمكن ان تسقط امطار عام باكمله فى يوم واحد . ولان المناطق الساحلية مسطحة وذات كثافة سكانية عالية ، ولان الاعاصير ضخمة من حيث مداها . فانها يمكن ان تؤثر على مئات الاشخاص .
غضب الفيضانات...
الفيضان ظاهرة طبيعية تحدث عندما يزيد منسوب المياه في أي نهر؛ ليفوق مستوى ضفافه فيطغى عليها، وكلما زادت سرعة جريان الماء من المنبع إلى مجرى النهر زاد الفيضان.
وأظهرت الإحصائيات تزايد شدة الفيضانات في النصف الأخير من القرن العشرين، فنهر "اليانجتسي" في الصين مثلاً كان يفيض بشدة منذ قرون مرة كل عشرين عاماً أصبح الآن يفيض بمعدل تسعة أعوام من كل عشرة، أما نهر "الرين" في ألمانيا فقد ارتفع فقط 4 مرات بين عامي (1900، 1977 ) 7.6 أمتار أعلى من مستوى الفيضان، بينما ارتفع إلى هذا المستوى عشر مرات في الفترة بين عامي 1987، 1996.
أسباب الظاهرة
هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى تزايد ظاهرة الفيضانات، أحد أهم تلك الأسباب هو إزالة مساحات واسعة من الغابات، والتي كانت تقع عند منابع الأنهار، فالغابات كانت تستهلك كميات كبيرة من المياه لا تستهلكها الزراعة العادية أو الأراضي العشبية بالطبع، وبالتالي أدى نقص استهلاك المياه عند منابع الأنهار إلى زيادة كميات المياه التي تنحدر عبر مجاري تلك الأنهار فيفيض النهر بشدة.
وأشجار الغابات تلعب دوراً مهماً في استهلاك المياه عند منابع الأنهار، فأوراق الأشجار تحتفظ ببعض مياه الأمطار لتتبخر مباشرة في الهواء، كما تقلل من أثر قطر الأمطار على التربة والذي يعمل على تفكيك التربة وبالتالي جرفها إلى مجرى النهر.
أما جذور تلك الأشجار فإنها تمتص المياه من التربة فتجعل التربة أكثر جفافاً فتصبح أكثر قابلية على استيعاب المزيد من مياه الأمطار كما تحافظ على تماسك التربة وثباتها وتقلل من حركة الطمي والرواسب والتي تعوق مجرى النهر (تقلل من عمقه فيتسع لكميات أقل من المياه فيفيض من أقل زيادة في منسوب المياه).
لذلك فإن عدم وجود الغابات أدى إلى غياب أحد أهم مستهلكي المياه، كما أدى إلى تفكك التربة وجرفها بسهولة إلى مجرى النهر وبالتالي أزال معظم العوائق التي كانت تعوق النهر في سريانه فيتدفق بسرعة عبر مجراه ويحدث الفيضانات الهائلة.
موزمبيق 2000 - الصين 1998
على مدار الخمسين سنة الماضية في موزمبيق تم إزالة 99% من أشجار الغابات عند منبع نهر "الليموبو" والنتيجة أنه كان المصدر الرئيسي للفيضان الذي اجتاح البلاد في الأيام القليلة الماضية.
أما في الصين كان أحد الأسباب الرئيسية للفيضان عام 1998 هو إزالة 85% من غطاء الغابات على نهر "اليانجتسي".
وقد تم إعداد مشروع لإعادة زراعة الغابات في حوض نهر "اليانجستي" إذن فإن اليد التي اقتلعت كل هذه الغابات كانت من أهم أسباب إثارة غضب الفيضانات والتي دمرت وقتلت في طريقها للوادي مئات المدن وملايين البشر.
يستطيع العلماء في الوقت الحاضر الكشف عن مستويات الأنهار في كل أنحاء العالم بواسطة الأقمار الصناعية ومعرفة إن كانت الفيضانات كتلك التي ضربت أوربة في الفترة الأخيرة يعود سببها إلى تغير في المناخ أو أنها مسألة عابرة.
ويعمل برنامج كومبيوتري وضعه علماء في جامعة دومنتفورت البريطانية في التنبؤ إن كانت سخونة الأرض ستغير مناخ العالم.
وتقيس الأقمار الصناعية عمق البحار بقياس الفترة التي تستغرقها حزمة شعاعية تطلقها هذه الأقمار للارتداد إليها.
ويستعمل البرنامج معلومات جمعت من الأقمار الصناعية في السنوات العشر الماضية.
وتمكن الباحثون من وضع نظام كومبيوتري يترجم المعلومات التي جمعت فوق الأنهار والبحيرات.
وهذا يعني أن علماء المناخ بإمكانهم تتبع التغير في مستويات المياه في الأنهار والبحيرات بسبب ارتفاع حرارة الأرض، وبذلك يستطيعون التنبؤ بالأنهار التي تواجه إمكانية الفيضان.
وفي تطور آخر، أرسلت وكالة الفضاء الأوربية صورا للمناطق التي تواجه خطر الفيضان، من أقمارها الصناعية إلى سويسرا والنمسا وألمانيا وذلك أثناء الفيضانات الأخيرة.
وتأخذ هذه الأقمار الصناعية صورا مفصلة لمناطق محددة بحيث يتمكن الخبراء من دراسة الأنهار ليعرفوا إن كانت أجزاء منها على وشك الفيضان.
والتقنية الجديدة تساعد السلطات في الاستعداد لمواجهة الفيضان.
ويقول العلماء في جامعة دومونتفورت ان البرنامج يساعد السلطات على مستوى العالم.