مملكتي

اطوق الي شيئ لا استطيع الامساك به ... واحن شوقاَ للوصول اليه ...
اقترب مني وقال يا غاليه ... عندي لكِ مفاجئه ... ولكن أغمضِ عيناكِ ...
أغمضت عيناي ... امسك يدي وساره بقربي ...
مشينا .... ومشينا ...كان الطريق بعيد ولم احس بطوله ...
لم اري شيئً ولم أسمع سوي نبضات قلبه التي كانت تهمس بحروف أسمي ...
وأخيراَ وصلنا ...
فتحت عيني ... لأجد نفسي داخل بستان كبير ... تحف به الورود والزهور ....
وفي وسط البستان .... كوخ صغير ... نظرت في عينيه من خلف النظاره لاجدهما يسبحان في بحر من الحنان ...
نظرت اليه وفي عيني سؤال ؟؟
قال هذه مملكتك ... لم يسكنها أحد قبلكِ ولن يسكنها أحد بعدكِ ...
صمت ولم استطع ان اتكلم ... ولكن قلبي قال : احبك ...
رجاوي