منبع الامان

بسم اللة الرحم الرحيم
عندما يتألم الإنسان بقلب حزين يتسأل مابال الدنيا تطمح بدموع حزينة تنجرف أعماقنا بقسوة....
تشرق في عيني وتغيب وتختفي مع الظلام وبعدها يذهب لطلب الأمان بعثرتها الزمان ... الزمان الذي باع الإحساس
يتجاهله وهو الروح الذي يسكنني المشاعر الوجدان الأشجان هو منبع الأمان الذي يثبت الأحساس الصادق الشفاف
نتسأل هي فانية بل ليس لها وجود ولا اعتراف ملهى وحقد بتبادل من بعض بكت طفلة حين من طفولتها لما ذكرى
قست والزمان تداولها بذاكرة سريعة كأن يقول الماضي لن يموت والمستقبل غموظ لن يمحو ا ذاكرك كان يما كان في
قديم الزمان بعيد طفله معنى البراءة تسو عينها السوداء ودموع الشفقة والعطف بها قلب حنون خطفها القدر من
أجمل ذكريات عمرها ورسخ في قلبها ندب لن تنساها لما رحلوا عنها أحبابها إلى الأبد ولن تراهما إلا بالحلم الذي يحرم
عليها لمسها ...آه آه آه ...بكت دموع غزيرة به الحزن الذي طبع على وجهها وهي وحيده إلى الأبد ذهبت إليها
وأنا بقلبي حزن عليها وعلي الذي كيف أواسيها أنا بحزين نظرنا بعيون بعض وعرف كل واحد منا ليس بالحياة بدون
مطالب وقمم حتى نتحداها وصعود عليها وصمود من مواجهات ومواجعات........... فيها مع كل دمعت حزن وفرح..
ونحن فيها أموات بترابها ندفن